رواية موسي والمغرورة الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد السلام

رواية موسي والمغرورة الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد السلام 

 

#موسى_والمغرورة 

#السابع


_موسى أنا عوزاك تطلقنى

_اي..انتى بتقولى اي يا ندى مستحيل مستحيل اطلقك يا ندى افهمينى أنا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك

_وانا مش بحبك يا موسى وارجوك قدر طلبى دا واعتبره اول طلب بطلبه منك واخر طلب

اتنهد بتعب وغمض عينيه بيأس :أنا مش عارف انتى لى بتعملى كدا أنا واختك زمان مكنش في بينا حاجه كل اللى حصل كان غلطه وانا كنت عارف ان جاسر بيحبها بس هى هى صممت تقرب منى وانا وانا 

_انت ضعفت يا موسى ضعفت وخلتها تحت امرك ودمرتها وعيشتها سنه من اوحش السنين اللى ممكن تمر بيهم واحده زيها وافقت تتجوز اخوك وجدى دارى عليكو وخلاص كل حاجه بقت تحت امرك ولما عملت حادثه هى واخوك أنا اللى اتظلمت واجبرتونى انى اتجوزك

_بس أنا محبتش غيرك يا ندى صدقيني انتى الوحيده اللى حبتها وحبي ليها مقلش من صغرنا وانا مش شايف غيرك كنت بسقط نفسي في الامتحانات بسبب انى افضل معاكى دائما لحد مانتى اتخرجتى وبقيتي معيدة وانا برضو مصمم انى اكون جنبك أنا مش عاوز منك حاجه غير انك تدينى فرصه فرصه واحده بس..

ندى اتنهدت التمست في عينيه الحب والصدق لكن افتكرت كلام ليلي وقررت انها تعمل معاه زي ما بيعمل مع البنات وقررت انها تاخد حق اختها وكل البنات منه..

_وانا موافقه 

موسى بفرحة:موافقه على اي

_موافقه اديك فرصه يا موسى ،ولو فعلا اثبتلى حبك اعتبر أن جوازنا مش هيبقى على ورق بس

موسى قرب منها ومسك ايديها:اوعدك يا ندى اوعدك انى همحى اي زكري وحشه ليا من دماغك وهبدأ معاكى صفحه جديده مفيهاش اي حد غيرنا 









ندى اتوترت من قربه وحست برعشه في حسمها لما بصت في عينيه لاول مره في حياتها..

حاولت تتكلم لكن قاطعها وهو بيقول:أنا هنزل اجهزلك الغدا واطلع علشان انتى مكلتيش حاجه من الصبح 

وقرب وباس راسها وخرج من الأوضه ونزل

ندى اتنهدت بتعب مش عارفه اي اللي بيحصلها من قربه بتحبه من زمان لكن مش قادره تنسى مش قادره تتقبل فكرة أنه السبب في تعاسة اختها ..


غمضت عينيها تنفض الأفكار منها لكنها افتكرت لما كانت هى وموسى بيلعبوا مع بعض في الجنينه وهم صغيرين


فلاش باك..

كانو بيلعبوا هم الاربعه ندى ومروة وجاسر وموسى

فجأه موسى وقع على ألارض فقربت ندى منه بسرعه

_موثى موثى انت كويث

موسى بصلها بحنان:أنا كويس متقلقيش 

_طيب قوم بقى 

قام وبصلها بحنان ومسد على شعرها :هتوافقى تتجوزيني لما نكبر يا ندى

ندى :ايوا طبعا أنا قولت لماما مش هتجوز الا موثى

_وموسى بيحبك يا ندى

_وندى بتحب موثى


فاقت من ذكرياتها على دخوله الأوضه ومعاه صينية الاكل 

ابتسمت تلقائيا مش عارفه لي بس حست لوهله أن الشخص اللى قدامها هو نفسه موسى حبيب عمرها ،اللى انخدعت فيه ..


موسى:عملتلك الاكله اللى بتحبيها هو أنا مش شاطر اووي بس هتعجبك

بصت للاكل وبعدين بصتله:عرفت منين انى بحب المكرونه بالصوص الابيض 

_في حد ميعرفش ندى بتحب اي وبعدين انتى ناسية انك دائما في كل خروجه كنتى بتطلبيها ومن صغرنا كنتى بتحبي تاكليها لحد ما حببتيني فيها 

ندى بصتله ومش عارفه تتكلم مش عارف تقوله اي عوزا تديله فرصه حقيقيه لكن في حاجه منعاها حاسه ان في حاجز كبير بينهم ..








في الوقت دا دخلت رهف عليهم وهى فرحانه

_ندى موسى 

ندى حضنتها وموسى كذالك وباسها من خدها وحطها على رجليه وبعدين بص لندى :يلا ناكل كلنا سوا 

رهف:بجد

موسى:بجد يا عمري

ندى بصتلهم للحظه ولاحظت الشبه الكبير اللى بينهم فعلا رهف بنته بس لي مش عاوز يعترف بدا بدأو يأكلو وندى حاسه براحه في قربه نفسها ترمى كل حاجه ورا ضهرها وترمى نفسها في حضنه في حضنه وبس ..


عدى اسبوعين 

وموسى طاغى على ندى بحنانه ورقته معاها موجود معاها وجنبها اربعه وعشرين ساعه بيساعدها تاكل تلبس اي حاجه بيساعدها فيها حست بحنانه ووجوده وحست الاحساس الأكبر بحبه وقلبه اللي بيدق من فرحته بقربها اول مره بعد سنتين تحس بفرحه قلبها معاه قررت انها تنسى وتفتح صفحة جديدة معاه بعد ما وجهته بكلام ليلي واثبتلها أن كل الكلام دا مش صحيح .


النهارده راحت المستشفى وخلعت الجبس 

كانت خارجه من المستشفى وموسى محاوطها بأيديه وفجأه وقفت قدامه وبصتله بتوتر

_مالك يا ندى

_عوزا اقولك حاجه

_قولى يا حبيبتي 

_موسى أنا أنا 

_انتى اي يا قلبي

_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين جريت من قدامه وركبت العربيه

موسى بصدمه:


يارا_عبد_السلام


             الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×