رواية خفايا القدر الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم اسماء صلاح
البارت التاسع والخمسين من خفايا القدر
توقفنا لما الضابط قال : جتلنا معلومه إن في الفيلا مخدرات
حامد بيه وزاهر وخالد وملك قالوا بدهشة : ايه مخدرات
الضابط : ايوه
ونظر له حامد بيه وقال بنرفزه : مخدرات ايه ياحضرة الضابط اللي انت جاي تفتش عليها في بيت حامد العشري انت مش عارف انا مين ولا ايه
الضابط : لا عارف كويس حضرتك تبقي مين ولو ماكنتش عارف حضرتك مين كنت دخلت فتشت من غير ماخد اذنك بتفتيش الفيلا علشان كده انا بطلب من حضرتك تسمح لنا بتفتيش الفيلا
زاهر قال بنرفزه : اتفضل يا حضرة الضابط شوف شغلك
ونظر له جده وقال بنرفزه : بس يازاهر
زاهر قال بضيق : ياجدي هو مالهوش ذنب هو بيشوف شغله وبس
الضابط : شكرا يا زاهر بيه لانك تفهمت الموقف
زاهر قال بنرفزه : اتفضل فتش الفيلا
الضابط : بس لو سمحت محدش يطلع علي فوق
حامد بيه وقال بنرفزه : ليه هو انا هتحدد اقامتي في بيتي كمان مش كفاية التفتيش
ونظر له زاهر وقال : خلاص ياجدي ماشي ياحضرة الضابط محدش هيتحرك من مكانه لغاية لما تخلصوا تفتيش
ودخل الضابط والعساكر لي تفتيش الفيلا وطلع الضابط علي الغرف وبيفتش فيها غرفة غرفة وبدأت العساكر تفتش تحت وفي الجنينه وبينظر زاهر لجده وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
وبتنظر ملك لحامد بيه وقالت : هدي نفسك ياجدي بلاش تنفعل علشان صحتك
حامد بيه وقال بضيق : صحة ايه ياملك يارتني كنت موت ولو شوفت اليوم ده انا اللي عشت عمري كله محافظ علي سمعتي وماشي زي السيف في شغلي وحياتي وعمري مافكرت ولو لحظة اني اخالف القانون وفي الآخر يجوا يفتيشوا بيتي وبيدورا علي مخدرات مخدرات
ملك : ان شاء الله ياجدي أزمة وهتعدي وحطت ايدها علي كتفه
ونزل الضابط من فوق ووقفوا أمامهم وبدون تعليق
وخلصوا العساكر التفتيش ورحوا له وقالوا : مافيش حاجة يافندم
ونظر لهم الضابط وقال : دورتم كويس
عسكري قال : ايوه يافندم مخلنش حته في الفيلا غير لما فتشنها
الضابط : طيب احنا اسفين علي الإزعاج إظهار المعلومات اللى جتلنا غير صحيح
حامد بيه وقال بصوت مرتفع : إزاي يا حضرة الضابط متتاكدتش من المعلومات قبل متتهجم علي بيوت الناس
الضابط : انا اسف إظهار حصل لبس
حامد بيه وقال بصوت مرتفع وبغضب : إزاي حصل لبس تشوه سمعتي بالشكل ده وتقولي حصل لبس
ونظر الضابط للأرض بدون تعليق
زاهر قال بضيق : خلاص ياجدي مش حضرتك فتشت لسه فيه حاجة تانية
الضابط : لا يا فندم انا بعتذر علي اللي حصل
زاهر قال بضيق : خلاص يا حضرة الضابط اتفضل
وخرج الضابط ووراه العساكر
حامد بيه قال بنرفزه : انا يدورا في بيتي علي مخدرات
خالد قال بنرفزه : انا عاوز أفهم منين جاتلهم المعلومات انا فيه مخدرات في الفيلا
وسرح زاهر بتفكيره في كلام خالد وقال لنفسه بنرفزه : مافيش غير ماشي ماشي
وشالت ملك ايدها من ايد حامد بيه وميشت براحة وبدون تعليق
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : رايحه فين ياملك
ونظرة ملك وراها وقالت : جاي اهوه ياجدي
حامد : طيب
وخرجت ملك علي الجنينه وراحت لي حمزه وقالت بصوت منخفض : هات الحاجة اللي طلبت منك تخبيها
حمزه : حاضر وراح يجبها
ووقف ملك تستناها
في الصعيد
في المزرعة :
وقعد سعد وبيتذكر الكلام اللي زاهر قالوا له وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق ورن هاتفه ونظر له وقال بغضب : ايه الاخبار
أبو فراس : كله تمام وزمان الشرطة عندهم دلوقتي
سعد : يعني قبضت عليه
أبو فراس : انا معرفش انا لغاية كده مهمتي انتهت
سعد : يعني الرجالة حطت الحاجة في الفيلا
أبو فراس : ايوه
سعد : طيب
أبو فراس : والحاجة اللي قولت انها هتعجبني
سعد : هتوصلك قريب
أبو فراس : انا مستني
سعد : طيب وقفل الخط
في فيلا العشري :
في الجنينه :
وصل حمزه ومعه الحاجة وراح لها وقال : اتفضلي
ونظرة ملك للحاجة وقالت بخوف : طيب ممكن تحطهلي جوه
حمزه الحارس : ايوه طبعا
ومشت ملك وحمزه الحارس وراها ودخلوا علي جوه وبتنظر لقتهم قعدين في الانتريه فاراحت لهم ووراها حمزه الحارس وفي ايده الحاجة وبدون تعليق
ونظر حامد بيه للحاجة وقال باستغراب : ايه ده يا ملك
ملك : هتعرف دلوقتي ياجدي ونظرة لى حمزه ممكن تحطها في غرفة المكتب
حمزه الحارس : حاضر ومشي ودخل غرفة المكتب وحطها علي الترابيزة وخرج وراح ونظر لملك اي أوامر تانية
ملك : لا شكرا
وخرج حمزه وراح علي الجنينه
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : فيه ايه يا ملك
ملك : ممكن تقوموا معايا شويه علي غرفة المكتب
خالد قال باستغراب : ليه ياملك فيه ايه
ملك : هتعرف لما هندخل غرفة المكتب
زاهر قال بصوت مرتفع: هو احنا ناقصين ماتقولي وتخلصي
ملك : انت بتزعقلي ليه متزعقليش
وقام زاهر قال : لا ازعق زي ما انا عاوز ده بيتي مش بيتك علشان تتحكمي فيه انا سيبك هنا بس علشان خاطر جدي لولا كده كنتي زماني طردتك من زمان
ملك قالت بنرفزه : ما انا برده علشان خاطر جدي انا قعدة هنا لولا كده ماكنتش قعدة فيه ثانية واحدة هو انت فاكر نفسك ايه
زاهر قال بصوت مرتفع وبغضب : انا عارف انا مين كويس تقدري تقول انتي مين ووراكي ايه
ملك قالت بنرفزه : وانت مين أساسا علشان تسألني انا مين وعلشان ايه ارد عليك
زاهر قال بصوت مرتفع : انا زاهر العشري انتي نسيتي نفسك ولا ايه علشان تتكلمي معايا بشكل ده
ملك قالت بنرفزه : لا انت اللي شكلك نسيت نفسك علشان تتكلم معايا كده
وبينظر لهم حامد بيه وعلي وجهه علامات الدهشة بما يحدث أمامه وبدون تعليق
وقام خالد وقال بعصبية : ما بس بقي انتى وهو ما تهدو شويه ايه متعبتوش من الخناق ومسك ايد زاهر خلاص يا زاهر بقي اقعد
وقعد زاهر وبينظر لها وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
ونظر لها خالد وقال بتنهيد : وانتي ياملك اقعدي أنا ماكنتش اعرف انك عصبية بالشكل ده
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : لا مش قعده ممكن تجوا معايا المكتب علشان فيه حاجة مهمه عاوزا اورهلكم
وقام حامد بيه وقال : طيب وراح وسندها
ومشوا رايحين علي المكتب
ونظر له خالد وقال باستغراب : ما تقوم يازاهر أما نشوف ايه الموضوع
زاهر قال بغضب : إزاي تكلمني كده والله لولا جدي لكنت طردتها بره وفرجتها من هو زاهر العشري وعرفتها مقامها
خالد : يعني كل اللي انت عملته وبتقول علشان خاطر جدي طيب قوم قوم
وقام زاهر قال بغضب : انا زاهر العشري وازاي تتكلم معايا كدا
خالد قال بتنهيد : طيب
ورحوا على المكتب ودخلوا وقعدوا بدون تعليق
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : فيه ايه يا ملك بقي ادينا جاينا علي المكتب وايه الحاجة اللي علي الترابيزة دي
ملك : تعال ياجدي افتحها
حامد بيه وقال باستغراب : مش تقوللي الأول فيها ايه
ملك : افتحها بس ياجدي وانت هتعرف
حامد بيه وقال باستغراب : طيب وراح وقام من علي الكرسي وقعد قصدها ومد ايده وفتحها وبينظر ايه ده مخدرات
وقام زاهر وخالد ورحوا عند الترابيزة ومسكوا أكياس المخدرات وقالوا باستغراب : ايوه صحيح دي مخدرات
حامد بيه قال باستغراب : معقول ده المخدرات اللي الشرطة كانت بدور عليها
ملك قالت باستغراب : ايوه
خالد قال باستغراب : وانتي جبتها منين وازاي الشرطة مالقتشي حاجه
جده قال باستغراب : ايوه صحيح
ملك : انا كنت الصبح بفطر في السفرة وكان خالد معايا كمان بيفطر لما كانوا العمال اللي كانوا بيرشوا الفيلا بيشتغلوا
زاهر قال باستغراب : عمال ايه
جده : اللي انت بعتهم علشان يرشوا الفيلا
زاهر قال باستغراب : بس انا مبعتش حد
خالد قال باستغراب : إزاي ده
زاهر قال باستغراب : زي مابقولك كده
جده قال باستغراب : بدل انت مبعتش حد امال مين اللي بعتهم
زاهر قال باستغراب : معرفش
جده قال بدهشة : هو ايه اللى بيحصل بضبط
زاهر قال بدهشة : المهم ايه اللي حصل
نظرة له ملك وقالت بنرفزه : المهم وانا بفطر وحضرتك ياجدي طلعت فوق علشان تاخد الدواء بنظر بالصدفة وانا بأكل لقيت واحد من العمال قعد بيتلفت وراه وقدامه زي مايكون بيدور علي حاجه وبعدين لقيته بيكلم زميله وخلصوا كلام لقيت زميله ده بيدلوا البتاعة اللي بيرشوا بها ولقيته طلع علي فوق فاستغرابت فقولت لخالد اللي انا اطلع اتاكد انك أخدت الدواء ياجدي ولا لا ولما طلعت لقيته دخل غرفتك
زاهر قال باستغراب : غرفتي انا
خالد قال باستغراب : وبعدين
ملك قالت : مرضيش أدخل غرفة جدي علشان هنقعد نكلم وممكن يسمعنا فدخلت غرفة خالد وقفلت الباب شويه علشان مايشوفنيش وهو طالع من الغرفه ولما طلع من الغرفة واستنيت لما نزل وراحت ودخلت الغرفة وقعدت ادور وفجأة رجلي خبطت في حاجة تحت السرير فنزلت لقيت دي تحت السرير وشالتها حطتها علي السرير وخرجت من الغرفة ووقفت لقيت جدي بيسالهم اذا كانوا خلصوا ولا لا فرد عليهم واحد منهم وقالوا اه ومشوا ولقيت جدي دخل غرفة المكتب فدخلت تاني الغرفة وحولت اشيلها وخرجت بها من الغرفة وبعدين نزلت بها ومشيت براحة وطلبت من حمزه الحارس يخبها وبالفعل خبها بس انا مفتحتهاش ومعرفش انها مخدرات غير من الضابط لما جيه فقلت الحمد لله اني خبتها
حامد بيه قال باستغراب : طيب مفتحتهاش ليه
ملك قالت : معرفتش افتحها ياانا كنت شيلها بالعافية
خالد قال باستغراب : يعني فعلا كان في الفيلا مخدرات والعمال عملوا كده ليه ومين اللي بعتهم بدل مافيش حد فين بعتهم
حامد قال باستغراب : طيب مجتيش تقوللي ليه ياملك
زاهر قال بنرفزه : احسن انها مقلتش لحد علشان لو كانت قالت لحد ماكنتش ياجدي باين عليك رد الفعل ده أمام الضابط وماكنتش عملت مع الضابط كده بس السؤال دلوقتي من اللي عاوز يشوه سمعة عيلتنا بشكل ده
ملك قالت بدهشة : علي فكرة اللي عمل كده عاوز يضركم بأي شكل واكيد انتم تعرفوا كويس وهو كمان عارفكم كويس وعارف عندكم كل حاجة
ونظرة لها زاهر وسرح بتفكيره وقال لنفسه بغضب : مافيش غير ومشي
ونظر له حامد بيه وقال بدهشة : علي فين يا زاهر
ونظر زاهر وراه وقال بغضب : جاي ياجدي وطلع علي غرفته
ونظرة حامد بيه وقال بإبتسامة : انا مش عارف اقولك ايه لولاكي النهاردة كان الشرطة لقت المخدرات وسمعتنا بقت علي كل لسان في البلد انا مش عارف اشكرك ازاي علي كل اللي انتي بتعمليه معانا
ملك : لا يا جدي ماتقولش كده علشان مزعلش منك هو انت مش انت بتقولي يا حفيدتي
حامد : اه
ملك : يبقي خلاص ده دور الحفيدة اتجاه جدها
خالد : طيب يا ملوكة
ملك قالت بنرفزه : تاني ملوكة
خالد قال بإبتسامة : تاني وثالث المهم دلوقتي هنعمل ايه في اللي قدامنا دي
ونظر حامد بيه للمخدرات و قال بالحيرة : مش عارف
في غرفة زاهر :
ودخل زاهر الغرفة وبيتصل بسعد وقال بغضب : الووه
سعد قال باستغراب : الووه
زاهر قال بغضب : اوعي تكون مش عارف صوتي
وشال سعد هاتفه من علي اذنه ونظر فيه وحطه وقال بغضب : مش معقول انساه دده الصوت اللي همسحه من علي وش الدنيا
زاهر : بيتهيلك بدليل اللي حصل معايا النهاردة
سعد وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
زاهر : ايه ده مش هتسالني ايه اللي حصل علي العموم انا هطلع احسن منك وهبلغك بلى حصل الشرطة النهاردة جيت علي الفيلا عندي قال ايه علشان تفتش علي المخدرات تصدق
سعد : ومصدقش ليه مايمكن تكون فعلا انت كده
زاهر : مش زاهر العشري يمكن يكون مثلا اللي حولهم شبهات هما اللي يعملوا كده
سعد قال بنرفزه : المهم انت بتتصل بيا ليه دلوقتي
زاهر : مش انا عدوك لازم تعرف عندي كل حاجة استنا بس هبلغك الجزء الأهم
سعد قال بنرفزه : وايه هو الجزء الأهم ده
زاهر : اللي لقوا المخدرات ولا لا
سعد : اكيد لقوها
زاهر : لا وانت الصادق وملقوش حاجه
سعد قال باستعجال : ايه ازاي
زاهر قال بغضب : إزاي زعلت كده ليه زي ماتكون انت اللي بعتها
سعد قال باستغراب : إيه بعتها
زاهر قال بنرفزه وبصوت مرتفع : اه انت اللي بعتها وعملت كده بسبب اللي انا قولته لك الصبح صح
سعد : وانا هبعتهلك ليه انت فاكر اللي انا بفكر فيك طول الوقت يابني انت نموسة لو عاوز افعصها افعصها من غير ما تاخد مني أي وقت
زاهر قال بضحك : مش هتقدر تفعصها علشان هي اللي هتخليك تصرخ من البكاء علشان بس ترحمك من زنها شويه علي الأقل اعترف وخليك راجل زي الرجالة ولا جدك مخليفش رجالة
سعد قال بصوت مرتفع وبعصبية : اوعي تغلط وتقول كلمة واحدة عن جدي ايوه انا اللي بعتهلك
زاهر قال بغضب وبصوت مرتفع : يعني عاوز تشوه سمعتي وسمعة جدي
سعد قال بصوت مرتفع وبعصبية : اه
زاهر قال بغضب : يبقي انت اللي ابتديت انا مكنتش عاوز اعمل كده بس بدل انت عملت كده في جدي يبقي انت بديتها وانا اللي انهيها وقفل الخط
وشال سعد هاتفه من علي اذنه وقال لنفسه بدهشة : هو ناوي علي ايه
جده قال باستغراب : هو مين اللي ناوي علي ايه
ونظر له سعد وراح وسنده وقال : ها لا مافيش يا جدي يا انا كنت بفكر في حاجة في الشغل
وقعد جده : طيب انت هنا من زمان
سعد قال باستغراب : لا من شويه ليه فيه حاجة
جده : لا مافيش أصل طلعت فجأة من البيت
سعد : اه أصل وراي شويه شغل فقولت أخلصهم
جده : طيب أصل كانت والداتك قلقنا علشان مرديتش عليها وهي بتكلمك
سعد : لما اروح ابقي اطمنها
جده : طيب
في فيلا العشري :
نزل زاهر من غرفته وراح علي غرفة المكتب ونظر للمخدرات وقال بغضب : هنعمل ايه في دي
خالد قال بإرتباك : مش عارفين احنا كنا بفكر في الحكاية دي دلوقتى
جده قال بالحيرة : طيب والعمل
ملك : ارميها وخلاص
حامد بيه : بس فين
ملك : في النيل
خالد : صح ومحدش هيعرف من اللي رمها
زاهر قال بغضب : طيب ذنبه ايه السمك علشان يضر لا طبعا وبعدين احنا ما المياه دي فيه ناس بتشرب منها وممكن يحصلها حاجة
جده قال بالحيرة : صح امال هنعمل فيها ايه
زاهر قال بتفكير : هنعمل ايه انا هقولك ياجدي نولع فيها وخلاص خالد قال بإبتسامة : ايوه صح وبكده محدش هيضر
جده قال بتنهيد : طيب امسك يازاهر ولع فيها
ملك قالت باستغراب : بس هنولع فيها فين
خالد : في الجنينه هيكون فين يعني
زاهر قال بنرفزه : لا طبعا في الجنينه ايه علشان نتصطل ممكن نولع فيها في حته خلا
جده قال بالحيرة : فين يعني
زاهر : انا هتصرف واخدها من علي الترابيزة يلا ياخالد
جده قال بخوف : طيب بس خلي بالكم من نفسكم
زاهر : ماتخفش ياجدي
جده قال بخوف : لا لازم أخاف دي مصيبة
خالد : فعلا ياجدي مصيبة وربنا يستر
وخرجوا من المكتب ورحوا عند العربية وركب خالد وحط زاهر الشنطة علي الكرسي اللي وراها في العربية وركب ومشي
وطلع وراهم فلان بعربيته وبدون تعليق
ونظر له خالد وقال باستغراب : ناوي علي ايه يازاهر
ونظر له زاهر وقال : هتعرف دلوقتي
خالد قال بقلق : يارب بس مايقابلنش لجنة علي الطريق علشان اللي ماحصلش في الفيلا يحصل هنا
زاهر قال بنرفزه : حد يقول كده برده وبدل ربنا سترها قبل كده هيسترها المرة الجاية
خالد قال بقلق : يارب
زاهر : اهوه احنا وصلنا ووقف
ونظر خالد لمكان وقال باستغراب : هنا
زاهر : ايوه يلا انزل
خالد قال باستغراب : طيب ونزل
ونزل زاهر من العربية وفتح الباب اللي وراها وأخذ الشنطة
ووقف فلان وراهم بعربيته وقال لنفسه باستغراب : هما هيعملوا ايه هنا في الصحراء ونزل من العربية وبينظر لهم من بعيد
وحط زاهر الشنطة علي الأرض وطلع ولعة من جيبه وبدون تعليق
خالد قال باستغراب : هو انت مش هتفتحها
زاهر قال : لا مش هفتحها وبعدين روح اقعد في العربية علشان ماتشمش الرائحة وتصطل
خالد قال باستغراب : طيب ما انت كده هتصطل
زاهر : لا انا هقلع الجاكت وهحطه علي أنفي قبل ما اولع يلا بقي خلينا نخلص وابقي أقفل زجاج العربية
خالد قال بقلق : طيب ومشي وراح عند العربية وركب وقفل الزجاج العربية
فلان قال لنفسه باستغراب : هو ايه اللى بيحصل انا معتش فاهم حاجه
وقلع زاهر جاكت البدلة وحطه علي أنفه وولع ومشي مسرعا عند العربية وفتحت الباب العربية ودخل وبينظر لها ومشي وبدون تعليق
وراح فلان مسرعا عندي عربيته وركب ومشي وراهم وبدون تعليق
في الفيلا العشري :
في غرفة المكتب :
حامد بيه : انا هروح اغير هدومي علشان نروح علي المستشفى علشان تفكي الجبس
ملك : طيب بس بسرعة علشان انا زهقت منه
حامد بيه قال بإبتسامة : يا انتي مستعجل اوي
ملك : اوي اوي
حامد بيه : طيب وخرج من المكتب وطلع علي غرفته
وطلعت خيرية من المطبخ وبتنظر بالصدفة في غرفة المكتب لقت ملك قعده علي الكرسي وراحت لها وقعدت وقالت بإبتسامة خفيفة: امال حامد بيه فين
ملك قالت بإبتسامة خفيفة: طلع علشان يغير هدومه علشان نروح علي المستشفى علشان افك الجبس
خيرية قالت بقلق : الف حمد الله علي سلامتك
ملك قالت بإبتسامة : الله يسلامك يا داده مالك يادادة
دادة خيرية قالت بقلق : قلقنا لأن أول مرة اشوف الشرطة دخل الفيلا
ملك قالت بإبتسامة : نقول الحمد لله انها عدت علي خير
دادة خيرية قالت بإبتسامة : ايوه الحمد لله والله يجازي اللي عمل كده فينا
ملك قالت بإبتسامة : يا رب
ونزل حامد بيه من الغرفة وراح علي غرفة المكتب وبينظر وقال : يلا يا ملك
ملك قالت بإبتسامة : حاضر
خيرية : استني وراحت وسندتها من ذرعها
وقامت ملك من علي الكرسي وقالت بإبتسامة : شكرا يا داده انا همشي لواحدي
خيرية : لا انا خارجة معاكي
ملك قالت بإبتسامة : طيب
وخرجوا من غرفة المكتب
وانجشت ملك حامد بيه وخرجوا من الفيلا ورحوا علي المستشفى
ووصل زاهر وخالد علي الشركه
خالد : تفتكر من اللي عمل كده
زاهر قال بنرفزه : قفل علي الموضوع بقي هو اللي حصل حصل وانتهي وخلاص
خالد قال بتفكير : بس
زاهر قال بنرفزه : خالد احنا ورانا شغل ومش فاضين
خالد قال بتنهيد : طيب انا هروح علي مكتبي
زاهر : طيب ودخل علي مكتبه وبيتصل الووه ياسمين ابعتلي رؤوف المحامي
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم
وقفل زاهر الخط وقال لنفسه بغضب : طيب انا هوريك إن زاهر العشري ميتعملش معها كده
وبتتصل ياسمين السكرتارية بروءف المحامي : الووه انا ياسمين زاهر بيه عاوز حضرتك حالا
رؤوف المحامي : طيب وراح علي مكتب زاهر بيه وخبط علي الباب
زاهر قال بغضب : أدخل
ودخل رؤوف المحامي وقال : حضرتك طلبتي يا فندم
زاهر قال بغضب : ايوه اتفضل
روءف المحامي : شكرا يا فندم
ونظر له زاهر وقال بغضب : اسمعني كويس وتنفذ بالضبط اللي هقولك عليه ماشي
روءف المحامي : حاضر
وحكله زاهر علي اللي عاوزه منه وقال بغضب : فهمت
روءف المحامي : ايوه بس
زاهر قال باستغراب : بس ايه
روءف المحامي : الموضوع ده مش سهل
زاهر قال باستغراب : ليه
روءف المحامي : هيحتاج وقت
زاهر قال بنرفزه : لا انا عاوزه النهاردة
روءف المحامي : هحاول بس الموضوع مش هيمشي قانوني يافندم
زاهر قال باستغراب : يعني ايه
روءف المحامي : يعني هيكون فيه رشوي
زاهر قال بغضب : لا انا مش عاوز يجي بالغلط
روءف المحامي : مش هينفع غير كده
زاهر قال بنرفزه : لا هينفع حاول انت فيه وانا واثق إنك هتقدر تجيب اللي انا طلبته قانوني
وقام روءف المحامي قال : طيب هشوف بعد اذنك
زاهر : اتفضل
في المستشفى :
ووصل حامد بيه وملك على المستشفى
حامد بيه : خليك هنا
حمزه الحارس قال : حاضر
ودخلوا حامد بيه وملك علي المستشفى
حامد بيه : لوسمحت عاوزين نفك الجبس
الموظف : في الدور الثاني
حامد بيه : شكرا
وطلعوا علي الدور الثاني وبينظروا في الطرقة لقوا الدكتور فارحوا له
الدكتور : ايه جاية تفكي الجبس
ملك : اه
الدكتور : ازي حضرتك يافندم
حامد بيه قال بإبتسامة : الحمد لله
الدكتور : علي فكرة شكله بيخاف عليكي اوي
ونظرة له ملك وقالت بإبتسامة : امال انا ماليش غيره في الدنيا ربنا يخليك لينا يا جدي
الدكتور قال بإبتسامة : طيب اتفضلوا ومشي
وراح حامد بيه وملك وراها بدون تعليق
ووقف الدكتور عند الغرفة ونظر له وقال بإبتسامة : حضرتك هتستنا هنا شويه
حامد بيه : طيب ملك متخافيش انا هنا ماشي
دخلت ملك مع الدكتور علشان تفك الجبس
في المطار :
وصل جلال السعدي علي مصر وفي ايده شنطته وطلع من المطار وبدون تعليق
ونظر له السواق وراح له مسرعا وقال بإبتسامة : حمد لله على السلامة
جلال : الله يسلامك
وطلع جلال هاتفه وبيتصل بنادر الصحفي وقال : الووه الأستاذ نادر الصحفي
نادر : ايوه مين معايا
جلال : انا جلال السعدي
نادر : اهلا يا فندم حضرتك وصلت مصر
جلال : ايوه لسه واصل حضرتك فين دلوقتي
نادر : انا في الجريدة
جلال : طيب ينفع بعد ساعة تقابلني علشان المقابلة
نادر : تمام يافندم ممكن العنوان
جلال : وملاه العنوان وقال : تمام
نادر : تمام وانا هاجي في الميعاد بالضبط شكر بجد
جلال : العفو مع السلامة
نادر : مع السلامة
في شركة العشري
في مكتب زاهر بيه
وقام زاهر بيه من علي الكرسي وبينظر من الشباك المكتب وسرح بتفكيره ورن هاتفه وراح له ونظر فيه وقال : الووه
عصام حدوته : هو حضرتك فين
زاهر : في الشركة ليه فيه حاجة
عصام حدوته قال باستعجال : طيب كويس انا جانبك لما اجي هبقي اقولك
زاهر قال باستغراب : تمام انا مستنيك وقفل الخط
وقفل عصام الخط وحطها هاتفه في جيب البدلة ووقف عربيته ونزل منها وفتح الباب اللي وراها وطلع الصور ويفطة ودخل الشركة وقال بإبتسامة : لوسمحت مكتب زاهر بيه منين
الموظف : الدور الثاني آخر الطرقة علي ايدك الشمال
عصام: طيب شكرا ومشي وطلع وراح وبينظر لقي السكرتارية لوسمحت ممكن أقابل زاهر بيه
ياسمين السكرتارية : أقوله مين ونظرة علي الصور
ونظر لها عصام وقال : عصام حدوته هو مستنني
وقامت ياسمين السكرتارية قالت باستغراب : طيب ثانية واحدة
عصام : اتفضلي وقعد
وراحت ياسمين السكرتارية علي مكتب زاهر بيه وخبطت علي الباب
زاهر بيه : اتفضل
ودخلت ياسمين السكرتارية وقالت بإبتسامة : فيه واحد عاوز يقابل حضرتك
زاهر قال باستغراب : مين ده
ياسمين قالت : اسمه غريب شويه
زاهر قال بنرفزه : اسمه ايه يعني
ياسمين قالت : اسمه عصام حدوته
زاهر : طيب دخليه
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم وخرجت وراحت علي مكتبها ونظرة له اتفضل زاهر بيه في انتظار حضرتك
وقام عصام وقال بإبتسامة : طيب شكرا
ياسمين قالت باستغراب : العفو
وراح عصام علي مكتب زاهر بيه وخبط علي الباب
زاهر بيه وقال : اتفضل
ودخل عصام وراح وحط الصور واليفطة علي الترابيزة وقعد ونظر له وبدون تعليق
ونظر له زاهر وقال باستغراب : ايه اللي انت جيبه ده
عصام قال باستغراب : دي الصور بتاعتك ويفطة من اليوفط اللي انا عملتها للانتخابات
زاهر قال باستغراب : وجبتهم معاك ليه
عصام قال : علشان تشوفهم وتقولي ايه رأيك
زاهر قال :طيب وريني
عصام قال : لا الأول فيه موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
زاهر قال باستغراب : ايه هو
عصام قال : الشرطة النهاردة كانت عندكم في الفيلا صح
زاهر قال باستغراب : وعرفت منين
عصام قال : شوف بدل حضرتك قررت تتدخل الانتخابات لازم تعرف من الاول إن مافيش حاجة بتستخب
زاهر قال : تمام كويس اللي انت قوتلي من الاول هي فعلا الشرطة كانت عندنا
عصام قال : ما انا عارف وعارف كمان هي كانت هناك ليه وبعدين إنا مش بسأل حضرتك علشان تقولي لا انا بفهمك ان اي تصرف منك هيقصر علي الدعاية الانتخابية بتاعتك علشان كده لازم تبقي فاهم الكلام ده من الاول
زاهر قال بإبتسامة : تمام بس الموضوع الحمد لله عده علي خير
عصام قال : ده صحيح بس انا متوقع إن هيكون في الانتخابات دي مشاكل كتير
زاهر قال باستغراب : ليه بتقول كده
عصام قال : علشان اللي بينك وبين سعد الناري
زاهر قال باستغراب : وعرفت منين إن فيه مشاكل بيني وبينه
عصام قال : انا لما طلبت من حضرتك إن أفكر وارد عليك ساعتها ماكنتش بلعب لا كنت بجيب عنك معلومات وبالفعل عرفت إن حضرتك وسعد الناري بنكم عداوة وسعد الناري شخصية مش سهلة وهو كمان نزل الانتخابات في الصعيد وقصده صابر الجمال
زاهر قال باستغراب : يا انتي عقور زي ما نادر بيقول عليك بس بقولك ايه انا اللي بيني وبينه مشاكل شغل مش اكتر ومحدش يعرف الكلام ده
عصام قال : تبقي غلطان لو حضرتك فكرت إن محدش يعرف ده السوق كله عارف هو حضرتك نسيت أرض المحافظة اللي انت خدتها منه
زاهر قال باستغراب : كمان عرفت دي انا أقصد جدي ولا خالد بيعرفوا ايه اللي بيني وبينه بضبط يعني الكلام اللي انت قولته دلوقتي مش عاوزه يوصل ليهم تمام
عصام قال : تمام بس خلي بالك الانتخابات مش هتبقي سهلة
زاهر قال بإبتسامة : انا عارف امال انا جيبك ليه المهم تعرف ايه عن صابر الجمال اللي سعد الناري مترشح معها
عصام قال باستغراب : ليه
زاهر قال : مش مهم تعرف المهم تعرفه
عصام قال : لا بس اعرف انه بقلوا كذا سنه نائب وماكنش حد بيترشح أمامه في الانتخابات
زاهر قال بإبتسامة : وطبعا بدخول سعد الناري الانتخابات هيبقي صعب عليه انه ينجح صح
عصام قال : ده صحيح ومش بعيد ينسحب من الانتخابات
زاهر قال بإبتسامة : بس معتقدش واحد يبقي نائب كذا دورة ممكن ينسحب بسهولة
عصام قال : فعلا
وقام زاهر من علي الكرسي وراح وقعد أمامه ومسك صورة وقال : خلينا في المهم انت علقت الصور واليوفط في الدايرة
عصام : ايوه وايه رأيك فيهم
زاهر قال بإبتسامة : لا كويس
وقام عصام وقال : طيب استاذن انا علشان اروح اشوف شغلي
زاهر : طيب اتفضل وبلغني بأي حاجة انت عاوزها
عصام : من حق عاوزين نعمل كذا مشروع في الدايرة
زاهر قال باستغراب : يعني ايه
عصام : يعني مثلا تبني مدرسة أو تساعد شباب المتخرجين بتوع الدايرة انهم يلقوا شغل كده يعني
زاهر : اه فهمت طيب انا هروح معاك الدايرة وهحاول اشوف طلباتهم ايه
وقام عصام وأخذ الصور واليفطة اللي علي الترابيزة وقال : تمام سلام
زاهر : مع السلامة
وخرج عصام من المكتب وبدون تعليق
ووصل جلال السعدي علي فيلا ووقف السواق العربية ونزل وراح فتح له الباب ونزل جلال من العربية ونظر للفيلا وقال بإبتسامة : الفيلا وحشتني اوي
السواق قال بإبتسامة : الف حمد الله علي السلامه
جلال قال بإبتسامة : الله يسلمك وراح ودخل الفيلا
وقعد جلال في الانتريه بدون تعليق
وراحت له الخادمة قالت بإبتسامة : حمد لله على السلامة يا فندم
جلال قال بإبتسامة : الله يسلامك خدي الشنطة من السواق وطلعها علي الغرفة
الخادمة قالت : حاضر وأخذت الشنطة وطلعت علي الغرفة
ونظر السواق له وقال بإبتسامة : ايه أوامر تانية يافندم
جلال قال بإبتسامة : لا اتفضل انت
السواق قال : حاضر وخرج من الفيلا
ونزلت الخادمة من فوق وراحت له وقالت : احضر لحضرتك الأكل
وقام جلال : لا انا هطلع اخد دش ولما يجي واحد اسمه نادر ابقي اديني خبر
الخادمة : حاضر
في المستشفى :
وطلع الدكتور من الغرفة ونظر لحامد بيه وقال : احنا فاكيني الجبس وهي هتفضل تحرك كل يوم لمدة ساعة تمام
حامد بيه : تمام شكرا يادكتور
الدكتور : العفو ومشي
ودخل حامد بيه علي الغرفة ونظر لها وقال : حسه بأيه دلوقتي
ملك قالت : حسه أنها خدلنا
حامد بيه : علشان بقلها مدة في الجبس المفروض تكوني عارفة كده
ملك قالت : ايوه ما انا عارفة والدكتور قالك ايه ياجدي
حامد بيه : قالي انك تحركيها كل يوم ساعة علشان ترجع زي الأول
ملك : طيب
حامد بيه: طيب مش يلا
ملك : يلا وقامت من علي السرير ومسكت ايده ونزلت
حامد بيه : براحة وانتي مشي
ملك : طيب
وخرجوا من الغرفة ونزلوا وخرجوا من المستشفي في طريقهم للفيلا
وصل نادر علي فيلا جلال السعدي وراح شن الجرس الفيلا وبدون تعليق
وجاء له السواق وقال : عاوز مين يافندم
نادر : جلال بيه
السواق : حضرتك مين
نادر : انا نادر صلاح هو مستنني
السواق : طيب وفتح البوابه اتفضل
ودخل نادر ومشي نادر وراها
وراح السواق وشن جرس الفيلا بدون تعليق
وراحت الخادمة وفتحت الباب وقالت : فيه حاجة
السواق : ايوه الأستاذ عاوز البيه
الخادمة قالت : مين حضرتك
نادر : انا نادر صلاح
الخادمة : اتفضل يافندم
ودخل نادر وقال : شكرا
الخادمه : اتفضل يافندم ثانية واحدة أدي للبيه خبر
نادر قال :طيب وقعد
وطلعت الخادمة وراحت وخبطت علي الغرفة وبدون تعليق
جلال قال : أدخل
ودخلت الخادمة وقال : الأستاذ نادر مستني حضرتك بره
جلال : طيب شوفيه يشرب ايه اعقبال ماجي
الخادمة : حاضر وخرجت وقفلت الباب وراها ونزلت وراحت له جلال بيه جاي حالا تشرب ايه يافندم
نادر قال بإبتسامة : لا شكرا
الخادمة : لا لازم تشرب حاجة
نادر : طيب ممكن لو قهوة مظبوط
الخادمة : حاضر ومشت
وخرج جلال بيه من غرفته ونزل وراح له وقال: اهلا يا استاذ نادر
وقام نادر ومد ايده وقال : اهلا يا فندم
وقعد جلال : اتفضل
وقعد نادر وقال: شكرا
جلال : شكلك صاحب زاهر اوي علشان هو كلمني مخصوص علشانك
نادر قال بإبتسامة : اوي فعلا نبدأ علشان معطلش حضرتك
جلال قال بإبتسامة : ماشي اتفضل
وجاءت الخادمة وحطت القهوة وقالت : اتفضل يافندم ومشت
نادر : انا مش هطول علي حضرتك
جلال : طيب اتفضل
ووصل حامد بيه وملك علي الفيلا ونظرة لهم خيرية وقالت : الحمد لله انك قومتي بالسلامة من الحادثة دي
كان فك الجبس صعب
ملك : شويه
خيرية : وحسه بأية دلوقتي
ملك : حسها أنها خدلنا
خيرية : ابقي حركي فيها شويه شويه وهي هتبقي كويس
ملك قالت بإبتسامة : الدكتور قالي كده برده
خيرية قالت بإبتسامة : طيب احضر الغداء
حامد بيه : لا استني لما زاهر وخالد يجوا
خيرية : طيب ودخلت علي الغرفة
ونظر حامد بيه لها وقال : ايه رأيك بما انك حريفة في لعبة الشطرنج تلعبني شويه لما يجوا زاهر وخالد
ملك قالت بإبتسامة : ماشي
حامد بيه قال : طيب تعالي في المكتب علشان اللعبه هناك يلا
ملك قالت بإبتسامة : طيب ساعدني ياجدي
حامد بيه وقال بإبتسامة : لا لازم تمشي لوحدك علشان رجلك تتعود علي المشي تاني
ملك قالت : طيب ومشت براحة
حامد بيه وقال بإبتسامة : ايوه كده برافو عليكي
ودخلوا علي غرفة المكتب
وجاب حامد بيه اللعبه وقعد وحطها علي الترابيزة وقال : يلا
وقعد ملك علي الكرسي وقالت بإبتسامة : نبدأ بس لو كسبتك متزعلش ماشي
حامد بيه قال بإبتسامة : تكسبني لا طبعا انتي صحيح حريفة فيها بس انا حريف اكتر منك فيها
ملك قالت بضحك : تمام حلوة الثقة في النفس في أول اللعب هنشوف نبدأ
حامد بيه وقال بإبتسامة : يلا
وبدوا اللعب
في فيلا جلال السعدي :
نادر قال بإبتسامة : احنا كده خلصنا
جلال قال باستغراب : هو حضرتك عرفت منين اللي انا ببني فندق جديد في شرم وشريكي سعد الناري
نادر قال بإبتسامة : هو حضرتك نسيت اللي انا صحفي
جلال قال بإرتباك : لا
نادر قال بإبتسامة : طيب وبعدين انا كنت بعمل تقرير هناك وعرفت بالصدفة فقولت لزاهر انه يكلمك
جلال قال بخوف : ايه يعني زاهر عرف اللي انا بنبي فندق هناك وشريكي يبقي سعد الناري
نادر قال باستغراب : ايوه ليه
جلال وقال لنفسه بصدمة : يعني كان يعرف وانا بقوله وسكت
وقام نادر وقال بإبتسامة : طيب بعد اذنك وشكرا مرة تانية
جلال قال بصدمة: ها اتفضل
جلال قال لنفسه بصدمة : طيب ماوجهنش ليه اعمل ايه دلوقتي احسن حاجة اني اروحله ايوه مافيش غير كده وقام وخرج ووقف وشاور للسواق
وراح له السواق وقال بإبتسامة : ايوه يافندم
جلال قال بإرتباك : اركب
السواق :حاضر وركب
وركب جلال العربية وعلي وجهه علامات الخوف وبدون تعليق
وتحرك السواق بالعربية ونزل وراح مسرعا وفتح البوابه وراح وركب العربية وطلع من الفيلا وقال: علي فين يا فندم
جلال قال بإرتباك : علي شركة العشري
السواق قال : حاضر
في الشركة العشري :
وطلع خالد من مكتبه وراح علي مكتب زاهر ودخل وقال : انت مش مروح يازاهر
ونظر له زاهر وقال : لا شويه كده ليه
خالد : علشان انا مروح
زاهر : طيب
خالد : طيب سلام
زاهر : مع السلامة
ووصل جلال علي شركة العشري ونزل من العربية ودخل الشركة وقال باستعجال : عاوز اقابل زاهر بيه
الموظف قال : مين حضرتك يافندم
جلال قال بقلق : جلال السعدي
الموظف قال : طيب ثانية واحدة
جلال قال بقلق : اتفضل
ومسك الموظف سماعة التليفون وبيتصل بياسمين وقال : الووه ياسمين جلال بيه السعدي عاوز يقابل زاهر بيه
ياسمين السكرتارية قالت : طيب خليك معايا كده
الموظف قال : طيب
ومسكت ياسمين السكرتارية سماعة التليفون التاني وقالت : الووه زاهر بيه
زاهر قال : ايوه ياسمين فيه حاجة
ياسمين السكرتارية قالت : ايوه فيه واحد اسمه جلال السعدي عاوز يقابل حضرتك
زاهر قال لنفسه بضيق : وده ايه اللي جابه
ياسمين قالت : تحب أقوله إن حضرتك مش موجود
زاهر قال بضيق : لا خليه يتفضل
ياسمين : حاضر وقفلت الخط ومسكت سماعة التليفون خليه يتفضل
الموظف قال : طيب وقفل الخط وراح له اتفضل يا فندم الدور الثاني آخر الطرقة
جلال قال بقلق : شكرا ومشي وطلع وراح علي مكتب السكرتارية زاهر بيه موجود
ياسمين السكرتارية قالت : حضرتك جلال بيه السعدي
جلال قال : ايوه
ياسمين السكرتارية قالت : اتفضل هو في انتظار حضرتك
جلال قال : شكرا وراح علي مكتب زاهر وأخذ نفس وخبط علي الباب
زاهر قال : اتفضل
ودخل جلال وعلي وجهه علامات القلق وقفل الباب وراه ونظر له وبدون تعليق
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة خفيفة : اتفضل
وقعد جلال ونظر له وقال بقلق : شكرا
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : جيت امتا
جلال بإرتباك : أصل عرفت من
زاهر قال باستغراب : عرفت ايه
جلال قال بإرتباك : انا عرفت من نادر
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : اه انت قابلته تمام ايه بقي الموضوع
جلال قال بإرتباك : قالي انك عرفت إن انا لسه لسه ببني الفندق
زاهر قال بدهشة : فندق ايه
جلال قال بصوت مرتفع : زاهر بلاش لعبة الأعصاب دي منتا عارف
وقام زاهر من علي الكرسي ونظر له وقال بصوت مرتفع وبغضب : ماتعليش صوتك ------------نتبع
بقلم : Asmaa Salah
