رواية خفايا القدر الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم اسماء صلاح
البارت الثاني الاربعون من خفايا القدر
توقفنا لما اتبعت رسالة علي تليفون زاهر وسمعه وراح ومسكه وفتح الواتس ونظر وقال باستغراب : ايه ده هي دي البداية وصورة جدي يبقي هو اللي اخد الصورة بس عاوز ايه وسرح بتفكيره
ونظر جده وراها وقال بإبتسامة : تعال يا زاهر انا قطعت الكيكة
وسرح زاهر بتفكيره وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
خالد قال بإبتسامة: شكله كده ياجدي انه غير رأيه ومش عاوز وهسبلي الطروف لي ومد ايده وهياخد خرطة
وضربه جده علي ايه وقال بنرفزه : استنا لما يجي مالك مستعجل كده ليه
خالد قال بإبتسامة : أصل شكلها حلوه وباين طعمها هيبقي تحفة
جده قال بإبتسامة : امال مش انا اللي عملها
خالد قال بإبتسامة : امال انا بحبها ليه علشان انت بتعملها بطريقة بتخليني عاوز أكل صوابع وراها يوووه بقي ماتنديله ياجدي انا عاوز أكل بقي
ونظر جده وراها وقال بإبتسامة : زاهر يازاهر هو متردش ليه
خالد قال باستغراب : مش عارف يازاهر
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة خفيفة : ها وراح لهم ونظر لكيكة ايه يا جدي قطعتها
خالد قال بإبتسامة : من بدري وكنت عاوز أكل بس جدي مرضش
ونظر له جده وقال بإبتسامة : مش معايا حق يا زاهر
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة خفيفة : ها اه ياجدي انت عملت الصح علشان ميكلش اكتر مني
وأخذ جدهم خرطة كيكة من الطرف وقال بإبتسامة : امسك يا زاهر
خالد قال بنرفزه : حات ياجدي
ونظر له جده وقال بتنهيد : استنا شويه جاي دورك مستعجل علي ايه هتاكل والله هتاكل
خالد قال بإبتسامة : طيب ماشي بس خرطة كبير
جده قال بإبتسامة : طيب امسك يازاهر
وسرح زاهر بتفكيره في الحرامي اللي بتعتله الصورة وبدون تعليق
جده في يده خرطة الكيكة وقال بإبتسامة : ما تمسك يازاهر
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : ها
جده قال بإبتسامة : ايه سرحان في ايه
وأخذ زاهر منه خرطة وقال بإبتسامة : مافيش يا جدي وأكل حته منها الله ياجدي طعمها حلو
جده قال بإبتسامة : بالهنا
خالد قال بإبتسامة : وانا ياجدي
جده قال بإبتسامة : امسك
واخذها خالد منه الخرطة وأكل حته منها وقال بإبتسامة : الله ياجده طعمها فعلا تحفه هو هو نفس طعمها زمان ولا ادنه السنين عدت عليك ياجدي انا كنت فاكر انك نسيت الطريقة أو علي الأقل الطعم يختلف بس لا مافيش حاجة اتغيرت
وأخذ جدهم خرطة وأكل حته منها وقال بإبتسامة : فعلا طعمها حلو وزي بتاعت زمان بضبط
خالد قال بإبتسامة : ياريت ياجدي تعملنها كل يوم
جده قال بإبتسامة : لا طبعا ونوسخ شكلنا كده كل يوم هيبقي إجهاد يابني علينا مش شايف المطبخ بقي عامل ازاي
وضحك خالد وقال :معاك حق يا جدي يا لو دادة خيرية شافته ممكن يغمها عليها
جده قال بإبتسامة : معاك حق والله ولا ايه يا زاهر
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : ها اه ياجدي وحط من ايده نص الخرطة انا هروح اخد دش علشان الشكولاتة متجمتش علي وشي
جده قال بإبتسامة : طيب بقي الخرطة
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة : هجي أكلها وانت يا خالد ماتمدش ايه عليها
خالد قال باستغراب : وانت عرفت منين اني عاوز أكلها
زاهر قال بإبتسامة : من نظراتك عليها وانا عارف أكلت ايه منها ولو لقتها ناقص اخلي جدي يعملي المرة الجاية الكيكة لواحدي ومش هتاكل منها حاجة
خالد قال بنرفزه : وعلي ايه الطيب احسن أكل انا حته من اللي في النصف
زاهر قال بإبتسامة : ايوه كده وطلع من المطبخ
ونظرة خيرية وقالت بخضة : ايه ده
زاهر قال بإبتسامة : ماتخفيش يادادة انا زاهر
خيرية قالت باستغراب : زاهر وايه اللي عمل فيك كده
زاهر قال بإبتسامة : مافيش أصل لعبنا شويه بالدقيق
خيرية قالت بإبتسامة : طيب اطلع اخد دش علشان شكلك يخض
ودخل ملك من الجنينه ونظرة لقيت الست خيرية واقفه تكلم مع حد وراحت لها وقالت : ست خيرية وبنظرة جنبها ايه ده يا ستر
ومسكت خيرية ايدها وقالت : ماتخفيش يا زاهر بيه
ونظر لملك وقال باستغراب : هو انا شكلي يخوف اوي كده يادادة خيرية قالت بإبتسامة : بصراحة اه عامل ذي مايكون شبح
زاهر قال بإبتسامة : ماشي يا داده هطلع اخد دش
ونظرة له ملك وهو طلع وراحت علي الغرفة المكتب
ودخلت خيرية علي المطبخ ونظرة له وقالت بدهشة : ايه ده ايه اللي عمل في المطبخ كده وبتنظر علي يمينها فنخضة ايه ده
وراح خالد لها وقال بإبتسامة : يا انا يا داده
خيرية قالت باستغراب : ايه اللي عمل في المطبخ كده وايه الطخبه اللي كنتوا بتعملها علشان تعمله في المطبخ كده
خالد قال بإبتسامة : أصل كنا بنعمل كيكة
خيرية قالت باستغراب : كل اللي حصل في المطبخ ده علشان كنتوا بتعمله كيكة معقول وطلعت حلوة ولا
خالد قال بإبتسامة : لا بقي يادادة ياجدي حامد العشري هو اللي عملها اكيد هتطلع تحفه وهجبلك خرطة منها وتدقها وتقولي ايه رأيك وراح وجاب خرطة امسكي يا داده وقوللي ايه رأيك
واكلت خيرية منها حته وقالت بإبتسامة : فعلا حلوه ومقاديرها مظبوط
خالد قال بإبتسامة : شوفتي بقي يبقي تستهل كل اللي حصل في المطبخ ولا لا
ونظرة خيرية له وقالت بإبتسامة : لا تستهل
خالد قال بإبتسامة : طيب انا هطلع هاخد دش وطلع من المطبخ
وطلع ملك من غرفة المكتب ونظر وقالت بخضة : لا بقي كده كتير
ونظر لها خالد وقال بضحك : يبقي انت شوفتي زاهر وهو طلع صح
ملك قالت : اه وكان شكله يخوف
خالد قال بإبتسامة : طيب انا اخوف اكتر ولا هو
وضحكت ملك وبدون تعليق
ونظر لها خالد وقال بإبتسامة : أخيرا ضحكتي يا انا كنت بيتهيلي اني مش بتضحكي زينها
ونظرة له ملك بغضب وبدون تعليق
خالد قال بإبتسامة : انا على فكرة مقصودتش حاجة أصل أنا كل ما اشوفك القيكي سرحانه وحزينه وعلشان كده افتكرت انك مش بتحبي الضحك بس إظهار كنت غلطان وطلعتي بتحب الضحك انا آسف اذا كنت تجاوزت حدودي معاكي
ملك قالت : لا مش حاجة
خالد قال بإبتسامة : بما انك مزعلتش هقولك حاجة علشان متضخيش مرة تاني لا تالت
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : ايه هي
خالد قال بإبتسامة : جدي ياستي هيطلع من المطبخ دلوقتي وشكله زي كده بس يخض اكتر من شويه بس بقولك ايه متقولهش اني قوتلك تمام وطلع علي غرفته
وضحك ملك ونظرة له وبدون تعليق ودخلت المطبخ وقالت بصوت مرتفع : جدي ياجدي
حامد بيه قال بإبتسامة : تعالي يا ملك انا هنا بغسل وشي
ونظرة ملك لخيرية وقالت : اساعدك
خيرية قالت بإبتسامة : تسلمي ياحبيتي دلوقتي فتحية هتجي تنظفه اهي جات فتحية انا عاوزها يرجع تاني زي ماكان
وبتنظر فتحية قالت باستغراب : وايه اللي عمل فيه كده
خيرية قالت : مش شغلك اشتغلي وانتي ساكتة
وراحت ملك له وقالت بصوت منخفض : ايه الاخبار ياجدي
وخلص حامد بيه غسيل وشه واخذ الفوطة اللي جانبه وبينشف وقال بصوت منخفض : نجحت بامتياز
ملك قالت : طيب الحمد لله
حامد بيه وقال : طيب تعالي بره وانا احكيلك علي اللي حصل
وخرجوا ورحوا في الانتريه :
وقعد حامد بيه وقال بإبتسامة : انا مضحكتش بشكل ده من زمان
وقعدة ملك وقالت : طيب الحمد لله يعني الأوضاع تمام دلوقتي
حامد بيه وقال بإبتسامة : ايوه وكل ده انتي السبب فيه لولا فكرتك دي كان زمانهم لسه زعلانين من بعض
ملك قالت : لا يا جدي انت اللي عملت كل حاجة
حامد بيه قال : صحيح انا نفذت بس انتي كنتي العقل المدبر ولولا خطتك ماكنوش اصطلحم
ملك قالت : المهم النتيجة ياجدي ولولا هما بيحبوا بعض ماكنتش أي خطة هتنفع ياجدي ربنا يخلهملك ياجدي وتخليك ليهم
حامد بيه وقال بإبتسامة : ويخليكي ليها
وخرج خالد من غرفته قبل ما يأخذ الدش ونازل علي السلم وسمع كلام جده وملك وقال لنفسه باستغراب : ملك هي اللي عملت فكرة الكيكة علشان تصلحنها انا وزاهر معقول وطلع على غرفته ودخل وقفل الباب وراها وقعد علي السرير وابتسم معقول اللي انا سمعته تحت ده ايه حكاية البنت دي بضبط معقول فيه طيبه بشكل ده الأول ساعدت جدي من غير أي مقابل ودلوقتي بتساعدني انا وزاهر من غير متعرفنها كويس فيه كده وزاهر شكك فيها ومعرفش هي قده ايه طيبة وسرح ايه ده انا لسه ماتحممتش وقام ودخل علي الحمام
في غرفة زاهر :
وخرج زاهر من الحمام وبنشف شعره أمام المرايا وبينظر لنفسه في المرايا وقال لنفسه بضيق : يا تري منين اللي بعتلي الصورة وعاوز ايه وايه اللي خلها يستنا لغاية دلوقتي ورن تليفونه وراح ومسكه ونظر فيه وقال : الووه اهلا يا جلال
جلال قال بإرتباك : إزيك عامل ايه
زاهر قال : الحمدلله كويس
جلال قال بإرتباك : هو انت في المكتب
زاهر قال بإبتسامة : لا انا في مصر
جلال قال باستغراب : في مصر سافرت امتا
زاهر قال بإبتسامة : اهوه بقلي يومين
جلال قال باستغراب : ليه في حاجة حامد بيه كويس
زاهر قال بإبتسامة : اه الحمدلله بس انا اللي كان عندي شويه شغل هنا فقولت أسافر أخلصهم وبخصوص العقود انا قولت للمحامي انه يجهزهم
جلال قال بإرتباك : ماانا بكلمك بخصوص الموضوع ده
زاهر قال باستغراب : ليه فيه حاجة ولا ايه
وسرح جلال بتفكيره وتذكر كلام سعد انه محدش يعرف اللي هو بقي شريكه
زاهر قال باستغراب : الووه ياجلال انت سمعني
جلال قال بإرتباك : ها اه معاك
زاهر وقال باستغراب : فيه ايه
جلال قال بإرتباك : لا مافيش أصل انا كلمتك علشان اقولك اني صرفت نظر عن مشروع الفندق
زاهر قال باستغراب : ليه كده يا انت كنت متحمس جدا ايه اللي حصل
جلال قال بإرتباك : مافيش أصل حصل ظروف كده وهحتاج الأرض في حاجة تاني
زاهر قال باستغراب : مش خير برده
جلال قال بإرتباك : الحمدلله على كل شيء ومش عاوزك تزعل مني
زاهر قال بإبتسامة: لا مافيش حاجة ولو احتاجت لحاجة بقي كلمني ومتردتش ماشي
جلال قال :شكرا بس اوعدني إنك ماتزعلش مني
زاهر قال بإبتسامة : مافيش حاجة حصلت علشان ازعل منك
جلال قال بإرتباك : اوعدني وبس
زاهر قال بإبتسامة : طيب اوعدك اني مزعلش منك تمام كده
جلال قال بتنهيد : اه
زاهر قال بإبتسامة : طيب لو احتاجت لاي حاجة بقي كلمني ماشي
جلال قال: طيب مع السلامة
وقفل زاهر الخط وقال لنفسه باستغراب : ماله ده مصير اني اعدوه ليه كده المهم خليني في الحرامي اللي بعتلي الصورة دي هستفاد ايه من كده لازم اعرفه هو يبقي مين وهدفه ايه من كل ده وبعدين جاب رقمي منين إلا إذا كان بيرقبني
في الشركة العشري :
وصل رءوف المحامي علي مكتب زاهر بيه وخبط علي الباب ودخل ونظر وقال لنفسه باستغراب : هو زاهر بيه فين وخرج وراح علي مكتب خالد بيه ياسمين هو خالد بيه موجود في مكتبه
ياسمين السكرتارية قالت : لا مش موجود
رءوف المحامي قال : وبعدين بقي
ياسمين السكرتارية قالت باستغراب : فيه ايه
رءوف المحامي قال : طيب ياسمين اتصلي بخالد بيه
ياسمين السكرتارية قالت باستغراب : ليه ماتقولي فيه ايه
رءوف المحامي قال بنرفزه : ما تتصلي ياسمين بقي وخلاص
ياسمين السكرتارية قالت : طيب طيب ومسكت السماعة وبتتصل
روءف المحامي قال : ايه خالد بيه رد
ياسمين السكرتارية قالت : لا لسه
في فيلا العشري
في غرفة خالد :
سمع خالد صوت هاتفه وطلع من الحمام وراح له ومسكه ونظر فيه وهو بينشف شعره وقال : الووه ايوه يا ياسمين فيه حاجة
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : ايوه يافندم رءوف المحامي عاوز يكلم زاهر بيه
خالد قال : طيب ادهوني
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم امسك
ومسك رءوف المحامي السماعة وقال : ايوه فندم
خالد قال :فيه ايه يا رءوف
رءوف المحامي قال بإبتسامة : زاهر بيه كان قاللي اني اول ما خلص اتصل بي
خالد قال باستغراب : تخلص ايه
روءف المحامي قال بإبتسامة : الموضوع اللي حضرته كلفني بي
خالد قال بإبتسامة : طيب خليك معايا
رءوف المحامي قال بإبتسامة : مع حضرك يافندم
وطلع خالد من غرفته ومعها هاتفه وراح علي غرفة زاهر وخبط علي الباب
زاهر قال : أدخل
ودخل خالد وقال باستغراب : زاهر امسك روءف المحامي عاوز يكلمك
زاهر قال باستعجال : طيب ادهوني
واعطها خالد هاتفه وقال :امسك
وأخذ زاهر منه الهاتف وقال : عملت ايه
رءوف المحامي قال بإبتسامة : كله تمام يافندم اللواء رفعت عمل اللازم والأرض بقت خالية وعين عليها عسكرين حماية لها
زاهر وقال بإبتسامة : تمام وطلع في البلكونه طيب بقولك ايه انا هبعتلك رقم تشوف صاحبه مين
رءوف المحامي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر بيه وقال : بس محدش يعرف حاجة مفهوم طبعا
رءوف المحامي قال : حاضر يافندم
زاهر قال: عاوز الموضوع ده النهاردة مفهوم
رءوف المحامي قال بإبتسامة : حاضر
زاهر قال :اكتب الرقم
رءوف المحامي قال : حاضر يافندم ثانية واحدة ياسمين حاتي ورقة وقلم
ياسمين السكرتارية قالت :امسك
وأخذ رءوف المحامي منها الورقة والقلم وقال بإبتسامة : ايوه يافندم مع حضرك
وملها زاهر الرقم وقال : بسرعة ماشي
رءوف المحامي قال بإبتسامة : حاضر
وقفل زاهر الخط وأخذ نفس وطلع من البلكونه ونظر له وقال : امسك تليفونك
واخذه خالد منه وقعد علي السرير وقال باستغراب : هو فيه ايه
وقعد زاهر أمامه علي الكرسي وقال : مافيش أصل انا كلمت اللواء رفعت بخصوص الأرض اللي احتلوها شويه البلطجية وعمل اللازم وعين عليها عسكرين
خالد قال بإبتسامة : يعني الأرض دلوقتي فاضية
زاهر قال : ايوه عاوز المشروع يبدأ من بكرة علشان احنا متأخرين
خالد قال بإبتسامة : انا قولت إن محدش هيحلها غيرك
زاهر قال بإبتسامة : طيب بس مش عاوز نتأخر اكتر من كده
خالد قال بإبتسامة : ما تقلقش هنبدا المشروع علي طول بس تعرف يازاهر إن النهاردة جدي إما دخل المطبخ فاكرني لما كنا صغيرين ونجي من المدرسة جري علي المطبخ ونقلع الشنط ونعمل معها ونوسخ هدومنها وعمي وأبي الله يرحمهم وأول مايشوفنا بيجوا يعملوا معانا كانت ايام حلوه ولا ايه يا زاهر
وسرح زاهر بتفكيره وبدون تعليق
خالد قال باستغراب وبصوت مرتفع : زاهر
ونظر زاهر له وقال :فيه حاجة يا خالد
خالد قال بإبتسامة : انا بقلي ساعة بكلم معاك وانت ولا انت هنا مالك يا زاهر فيه ايه
زاهر قال بتنهيد : مافيش يا خالد ما انا معاك اهوه
خالد قال باستغراب : لا مش معايا انا ملاحظ اني فيه حاجة شغلك بس مش عارف ايه هي
زاهر قال بقلق : مافيش انا كويس
خالد قال بخوف : مش كويس هو فيه حاجة قولي فيه ايه
وقام زاهر من علي الكرسي ونظر الي البلكونه قال بقلق : مافيش كنت بفكر إن أجيب حراسة للفيلا
خالد قال باستغراب : ايه حراسة -------------نتبع
بقلم : Asmaa Salah