رواية حب يتخطي الجنون الفصل الثالث عشر 13 بقلم شتاء كاتبه
#حب_يتخطى_الجنون
part 13
مريم..بس مين اللي رماني من فوق التل
مريم بتقرار انها متقولش لحد انها استعادة ذاكرتها لحد ماتعرف مين كان السبب في موت، ها
(في الصباح)
مريم بتفتح عنيها بتلاقي ماجد قصادها
ماجد.. اي اللي انتي عملتيه دي
مريم.. عملت اي رجعتلك اخوك زي. ماكان قبل خمس سنين
ماجد.. غريبه
مريم.. اي الغريب
ماجد.. انا عمري ماقولتلك المده اللي اخويا اتغير فيها
مريم بتوتر.. ازاي انت قولتلي بس اكيد مخدتش بالك
ماجد.. تمام.. المهم حضري نفسك عشان هننزل
مريم.. علي فين
ماجد.. مش قولتلك هوديكي لابوكي
مريم.. بتوتر. خليها وقت تاني بعد ازنك لازم ادخل الحمام
ماجد بيستغرب من طريقة مريم لكنه بيعديها
مريم بتطلع من الحمام بتبقي واقفه بالبفوطه وفجأة بتلاقي ايد بتتلف علي وسطها
مريم بصريخ.. مين.. بتتدور بتلاقي سليم وراها
سليم.. وحشتيني.. وبيبتدي يقرب من مريم...
انتي بتبعدي عني ليه يامريم انا موحشتكيش
مريم بالعكس انا بس اليومين دول متوتره شويه بعد ازنك اغير هدومي
سليم بيطلع ومريم بتروح قافله باب الأوضة
سليم بيستغرب طريقه مريم لكنه بيعديها
(علي الفطار)
سليم بيقرب وبيغمي عين امه...صباح الخير ياوفاء هانم
وفاء..وفاء هانم اي قولي ياماما متعرفش انا مستنيه الكلمه دي بقالي قد اي كنت خايفه اموت قبل مااسمعها
سليم..بعد الشر عليكي ياامي
مريم بتنزل عشان تاكل
مريم..صباح الخير
وفاء بدون نفس...اهلااااا
سليم..تعالي اقعدي جمبي
وفاء بتبقي قاعده ومخنوقه من مريم وبتفكر تبعدها ازاي عن سليم
سليم..علي فكره محضرلك مفاجأة انهارده
مريم..امممم
ماجد بينزل ولسه هيقعد ياكل بيشوف سليم ماسك ايد مريم بيروح مكمل وخارج
منصور..مش هتفطر معانا ولا اي
ماجد..لا هفطر في المستشفى
منصور..طب استني انا عايزك
ماجد..ايوه يابابا خير
منصور..البنت دي انا مبسوط منها جدا ومدين ليها بحياتي ولو سليم بيحبها فانا موافق اني اجوزها لي
ماجد..وانا داخلي اي
منصور..انت هتشوفلي البنت دي اسأل عنها عن اهلها شوف جبتها منين
ماجد..طب لو طلع ليها اهل ولا مخطوبه ولا حاجه
منصور..حتي لو طلعت متجوزه يتق،تل انت فاهم انا معنديش اغلي من سليم واللي عايزه هيتم
ماجد بيبص لمنصور...امرك يامنصور بيه
منصور..انت كمان ابني ياماجد متخدش الامور كده ده انت البكري
ماجد..امرك انا هشوف الموضوع ده
(في المساء)
سليم..يلااا يامريم
مريم..بتنزل وهي لابسه فستان ازرق ومسيبه شعرها الاسود ولابسه عقد رقيق علي رقبتها اول ماشافها سليم انسحر بجمالها
مريم..هنروح علي فين
سليم..علي المكان اللي كنت هوديكي عليه قبل فرحنا بيوم يلااا بينا
سليم بياخد مريم علي مكان على البحر وفيه خيمه كبيره قصاد البحر وجواها طربيزه رقيقه وشموع واكل ووراه الطربيه ستاره بالورد بس مكنش باين اي اللي وراه الستاره
سليم..اتفضلي اقعدي...انتي عارفه ان بقالنا خمس سنين علي فرقنا وساعة مااقوم من اللي انا فيه يكون علي ايدك انا انكتبلي عمر جديد على اديكي
سليم..انتي ساكته ليه
مريم..عادي بسمعك
سليم..طب اتكلمي انا موحشتكيش
مريم بتردد.. وحشتني
سليم..اومال اي بقي؟..طب غمضي عينك
مريم..حاضر
سليم..فتحي
سليم بيقدم خاتم لمريم وبيطلب ايديها
سليم..مدي ايدك
مريم..بتمد ايديها لكن بتبقي متعوره في صباعها
سليم..مش مهم هاتي ايدك التانيه مهو كده كده انا مش هستني تاني والاسبوع ده هيبقي فرحنا
سليم..بياخد ايد مريم الشمال وبيلبسها الخاتم وبيروح مقرب منها
مريم كل مايقرب بتروح راجعه لوراه لغيت ما رجلها بتخبط في حاجه وراه الستاره بتاعة الورد وبتروح واقعه
مريم بتبص بتلاقي نفسها واقعه علي سرير كله ورد وسليم بيقرب منها
مريم..انت هتعمل اي سليم ابعد عني
سليم..انتي بتعتي وبس ملكي مش هتفرق دلوقتي من اسبوع يامريم انا مشتقلك اوووي
مريم..سليم ابعد عني بقولك ابعد عني سلـــــــــيم....
يتبع...
بقلم..شتاء كاتبه
