رواية فارس حياة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الخامسة والثلاثون
خالد بصدمة :بابا.
كمال بخيبة أمل :أه يا خالد بابا .
ليحاول خالد فك أسره من أجل الذهاب لوالده دون فائدة.
ليتحدث فارس بهدوء :فكوه قالها وهو يشير للحرس بفك خالد.
لينفوذوا أمر سيدهم علي الفور.
ليتحدث فارس بهدوء :هستني بره يا عمي براحتك.
كمال بهدوء:ماشي يا أبني.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
ينتهي الحرس من فك خالد ويخرجه إلي سيدهم.
لينهض خالد سريعا ويحتضن والده بلهفة.
ليظل كمال واقفاً بجمود ولا يحتضنه.
ليبتعد خالد عنه وينظر له بإستغراب.
لينظر له والده بسخرية ويتحدث :لسه فاكر أني أبوك.
خالد بحزن :هقدر أنسي يا بابا بردو ماما عاملة أيه.
كمال بسخرية:أمك كويس إنك فاكرها أمك إلي أنت سايبها بره وبين الحياة والموت ومش بتسأل عنها.
خالد بلهفة :ماما مش هي كويسة.
كمال بسخرية:لأ يا بيه بس أحنا مردناش نزعلك فاكرين الباشا عنده شغل لكن أنت هنا بتموت وبتخطط تخرب وتدمر وبس يا خسارة تربيتي فيك.
خالد بعصبية:أنا كنت برجع حقي مش أكتر.
كمال بعصبية:حقك أخدته لما قتلت حامد المحمدي.
خالد بصدمة :أنت عرفت منين.
كمال بخيبة أمل :يعني كلام فارس صح.
خالد بغل:أيوة قتلته وهقتل أبنه وحفيده وكل إلي يخصوهم.
كمال بحزن:طيب أستني لما أمك تموت بدل ما تموتها بحسرتها عليك.
خالد بعصبية :بطل كلامك ده أنا م هسيب حقي مهما يحصل وطار أمي هاخده.
كمال بحزن:أنتي فاكر أمك هتكون فرحانة بيك وأنت مرمي في السجن ولا أتعدمت.
خالد بنفاذ صبر :المفروض أسيبها تتعذب في قبرها.
كمال بهدوء:يا أبني أنت أخدت حقها وربنا كما مش هيسبها وحقها هيجبولها وهياخد كمان حق الناس إلي عمال تأذيها من غير ذنب يلا يا أبني معايا نسافر ونفضل جمب أمك هناك لغاية ما تخرج من المستشفى ونكمل حياتنا سوا هناك.
خالد بحزن:طيب أمي وحقها إلي ضاع والراجل إلي المفروض أبويا لما رماها في الشارع.
كمال بهدوء:أبوك عارف كل حاجة يا خالد.
خالد بصدمة :أنت بتقول أيه.
كمال بهدوء: هقولك.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
فلاش باك.
بعد حادثة والدة خالد علم حامد ما حدث ولم يبالي بالأمر.
ليتعب بعدها ويعلم أنه مريض بورم بالمخ لكن في مراحله الآولي.
ليحاول أن يكفر عن ذنوبه ويذهب لصديقه الذي يعلم جيدا مدي شوقهم للإنجاب.
ليكي لهم الحادثة ويطلب منهم تبني الطفل وسيتكفل هو به فهو كان يعم كل ما حدث له ولاولدته فقد قام بإرسال حرسه لمراقبتهم وأخبروه بما حدث.
ليرق قلب زوجة صديقه وتوافق.
ليذهبوا ويتبنوا الطفل وبعدها يسافر حامد للخارج من أجل إزالة الورم بعد أن يذهب لوالد خالد ويقوم بتبرائة زرجته ويخبره بمكان ولده وأصر عليه أن يتركه معهم فهو في أحسن حال ولم يخبره حتي بمكانه.
ليعود بعد نجاح العملية وتحسن صحته لرؤية خالد.
ليتفاجئ أن خالد مازال يتذكره حتي الأن.
ليحزن بشدة ويحاول أن يقربه من فارس خوفا علي فارس منه كي لا يفكر أن ينتقم منها.
ليصير خالد وفارس أصدقاء وتمر الأعوام حتي تعب والد فارس وينقل إلي المستشفي ويموت بشكل مفاجئ بعد تحسن حالته.
عودة.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
كمال بهدوء:هو ده كل إلي حصل هو كفر عن ذنبه من زمان يا خالد.
خالد بصدمة:أنت بتقول أيه يعني أبويا عارف الحقيقة.
كمال بهدوء :أيوة يا أبني وفارس مرضيش يخون صداقتكم ولا يبلغ عنك بجريمة قتل أبوك وغيره وغيره لأ ده كلمني أجي أتصرف أنا معاك.
خالد ببرود :أنا هاجي معاك وموافق علي كلامك بس لما أتأكد من حاجة.
كمال بهدوء :روحله يا أبني ده مهما كان أبوك.
خالد بسخرية :أبويا ضحكتني.
كمال بهدوء :هنسافر إمتي.
خالد بهدوء:وقت ما حضرتك تحب.
كمال بهدوء :خليك هنا هخرج لفارس الآول.
خالد بهدوء:تمام.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في فيلا المزرعة.
تتمشي حياة مع إحدي الخدم وتدعي نعمة تفرجها علي المزرعة ليصلوا علي ركن معين به.
لتقف فيروز تنظر بزهول لما تراه.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في فيلا عز.
يجلس الجميع بإستثناء نهلة وعز بتوتر .
فاليوم سوف تظهر نتيجة التحاليل وستعود نهلة للمنزل.
فريدة بقلق:هما أتأخروا كده ليه.
أحمد بتريث:إن شاء الله خير أطمني.
فاريد بتمني :يارب.
ليرن جرث الباب لتنهض نهال بلهفة:أكيد هما لتذهب سريعا لتفتح الباب.
لتجد شخص غريب لتظل تنظر له بإستغراب حتي يتحدث.
الشخص بأدب:عز موجود .
نهال بهدوء :لأ مش موجود هو شوية وجاي أتفضل.
الشخص بإحراج:طيب هستناه بره.
نهال بتفهم:عمو جوه تقدر تتفضل يا أستاذ.
الشخص بهدوء:تيم.
نهال بهدوء:أتفضل يا أستاذ تيم البقاء لله.
يتم بحزن:سبحان من له الدوام.
ليدخل تيم مع نهال ويتعرف علي الموجودين ويجلس في إنتظار عودة عز.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
أمام المخزن.
يقف فارس مع رجاله يتحدثون عن خالد.
ليخرج كمال بعد فترة ويذهب لفارس.
ليصرف فارس رجاله ويستمع لحديثه بإنصات تام.
ليسرد له كمال كل شئ وموافقة خالد علي الذهاب معه.
فارس بهدوء :تمام يا عمي بس لو رجع ساعتها تاني وفكر يلعب بداله ما يلومش ساعتها غير نفسه.
كمال بهدوء :أطمن يا أبني علي ضامنتي.
فارس بهدوء :ماشي يا عمي سلامي لطنط بعد إذنك همشي أنا ثم يشير لرجاله بالرحيل
ليدخل كمال لخالد ويخبره برحيل فارس ثم يعدو
أنفسهم للذهاب إلي منزل الدكتور سامي.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في المزرعة.
تقف حياة تنظر لشئ ما بشرود.
لتتحدث الخادمة نعمة بإستغراب:مالك يا ست حياة.
حياة بتعجب :أيه الحصان ده.
نعمة بإبتسامة:ده ليل حصان فارس باشا هو الفروض بيكون مكانه في إسطبل الخيل لكن طول ما فارس باشا موجود هنا بيتحط هنا قريب من الفيلا.
لتومئ لها حياة بهدوء وتظل تنظر للحصان بزهن شاود فهذا الحصان الذي كلن يركبه فارس في المنام ماذا يعني هذا أن حلمها صار حقيقة.
لتنادي لها الخادمة ليعودوا إلي المنزل م أجل الصغير.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في أحد المستشفيات الحكومية.
يركض والد حياة علي إحدي الأسرة ووجه مغطئ بملائة بيضاء.
ويوجد شخص يتحدث مع الطبيب.
الدكتور بعملية:زي ما قولت لحضرتك يا أستاذ عمار حالته كانت صعبة جدا جاي بجلتطين واحدة في المخ وواحدة في القلب البقاء لله.
عمال بهدوء:جهز كل حاجة عشان إجراءات الدفن.
ليومئ له الطبيب.
ليخرج عمار من الغرفة ويجري إتصال بشخص ما :ألو أية يا فارس باشا أستاذ حسن والد مدام حياة تعيش أنت تمام يا باشا كل حاجة جاهزة.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في شقة الدكتور سامي.
يجلس سامي مع زوجته وإبنه يتناولون الطعام ليرن جرس الباب .
لينهض إياد ويذهب لفتح الباب ليتفاجئ بخالد.
ليتحدث إياد بلهفة:أتفضل يا خالد.
لينظر له خالد بسخرية ويدخل ليجد والده يتناول الطعام مع زوجته.
لينهص سامي سريعا عند رؤيته ويذهب لإحتضانه ليقوم خالد بإيقافه بإشارة من يده.
خالد ببرود :خليك مكانك هو سؤال واحد وماشي.
سامي بحزن:خير يا أبني.
خالد ببرود:حامد المحمدي جه وقالك الحقيقة ولا لأ.
لينظر سامي أرضا ويتحدث :أيوة يا أبني جه وقالي الحقيقة وحاولت أدور عنك بس هو رفض.
خالد ببرود:كان ممكن ما تسمعش كلامه وتدور عليا يمكن ساعتها كنت أسامحك دي آخر مرة هتشوفني فيها يا دكتور مع السلامة.
ليغادر خالد سريعا تاركاً سامي يحاول إستيعاب كلامه.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في الأسفل.
يركب خالد السيارة سريعا مع والده ويخبر السائق للذهاب إلي المطار.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في فيلا عز .
يصل عز ونهلة إلي فيلا وعلي وجههم إمارات الحزن.
ليدخلوا لهم ويفاجئ عز بوجود تيم ليسلم عليه وعلي الجميع ويجلس بجوار زوجته بحزن.
لتتحدث فريدة بقلق:خير يا ولاد.
عز بحزن:مع الأسف يا فري هتبقي جده للمرة التانية.
لينهض بعدها عز ونهلة بفرحة ويسلموا علي الجميع.
ليدخل بعدها عز مع تيم المكتب ليتحدثوا سويا.
تيم بهدوء :أسف أني جيت ليك من غير ميعاد.
عز بعتاب:بيتك يا تيم خير يا حبيبي أؤمرني.
تيم بهدوء :خير بكلم فارس ومش بيرد ورحتله الفيلا مش لاقيه والحرس رفضه يقولولي مكانه فجيتلك.
عز بهدوء :فارس سافر المزرعة بتاعته هيقعد هناك.
تيم بهدوء :تمام هروحله بكره يلا أستأذن أنا ومبروك علي البيبي.
عز بإبتسامة :الله يبارك فيك عقبالك.
تيم بهدوء :بإذن الله.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في المزرعة.
يعود فارس ويدخل المزل بحزن وهو لا يدري كيف يخبر حياة بموت والدها.
ليدخل يجدها تجلس أرضا تداعب الصغير بحنان.
لتقف فور رؤيته وتذهب له وتنظر له بقلق :مالك يا فارس خير أيه إلي حصل.
فارس بهدوء :البقاء لله يا حياة.
حياة بصدمة :مين دادة سهير.
فارس بنفي:لأ يا حياة أبوكي.
حياة؟؟!!!!!
يتبع……….
بقلم زينب سعيد.