رواية فارس حياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب سعيد


 رواية فارس حياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب سعيد 


رواية فارس حياة. 

بقلم زينب سعيد. 


          الحلقة الثامنة والعشرون


في منزل والد حياة الجديد. 


تجلس صفية مع زوجها حسن وعلي وجهها إبتسامة نصر. 


صفية بمكر :أيوة يا حسن بنتك  مش هتيجي غير بكده أعمل حسابك كتب كتابها يبقي بكره مش هستحملها أنا كتير في بيتي. 


حسن بإيجاب:كلمي إبن أختك وعرفتيه أن كتب الكتاب بعد ما عدتها تخلص يكتب وياخدها في ستين داهية. 


صفية بمكر :هقوم أكلمه لتذهب إلي غرفتها من أجل الإتصال بشخص ما. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….









في الصيدلية. 


يجلس الطبيب بحزن فهو لم يقدر علي مساعدة حياة فوالدها أصر علي أخذها معه وأيضاً تزويجها. 


السلام عليكم  قالها عز الذي دخل الصيدلية للتو. 


الدكتور بهدوء :وعليكم السلام أي خدمة يا أبني. 


عز بهدوء :أنا عز المنياوي صاحب فارس جوز حياة. 


الدكتور بلهفة:كويس إنك جيت أنا كنت لسه هكلم فارس أقوله.


عز بهدوء :هو أيه إلي حصل. 


الدكتور بهدوء :طيب أتفضل أقعد عشان نعرف نتكلم .


ليجلس عز علي الكرسي أمامه. 


ليبدأ الدكتور سامي في سرد ما حدث. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


فلاش باك. 


منذ ثلاث ساعات. 


كان يجلس الدكتور سامي وحياة يقومون بمراجعة طلبية العلاج التي وصلت لهم. 


ليأتي والدها ويتحدث بغلظة:أزيك يا دكتور سامي. 


الدكتور سامي بتفاجئ:أزيك يا حسن أتفضل. 


لينظر حسن لحياة الجالسة بغيظ ويتحدث. 


حسن بغيظ:أنا مش جاي أقعد أنا عايز الهانم دي تيجي معايا لغاية كتب كتابها. 


حياة بغضب مكتوم:وأنا قولت لحضرتك مش هتجوز. 


حسن بعصبية:وأنا قولت هتتجوزي شوقي يعني هتتجوزيه. 


الدكتور سامي بهدوء:إهدي يا حسن وإستهدي بالله هتجوز بنتك لواحد رد سجون. 


حسن بعصبية :بنتي وأنا حر فيها يلا يا هانم قدامي علي البيت. 


حياة برفض:لأ مش هروح معاك في أي مكان ولا هتجوز شوقي بتاعك ده كمان. 


حسن بعصبية يتجه إليها ويجرها من يدها وسط صريخها ومحاولة الدكتور سامي الفصل بينهم دون فائدة. 


عودة. 


عز بإستغراب:ومين العريس ده كمان. 


الدكتور بحزن:إبن أخت مراته واد صايع وحرامي وشمام وكل يوم والتاني في القسم ومطلق كذا مرة. 


عز بهدوء :طيب ما تعرفش راحوا فين. 


الدكتور بهدوء :تقريباً على بيته. 


عز بتفكير :طيب ممكن تجيب ليا الراجل ده هنا. 


الدكتور بهدوء :حاضر هكلمه وأشوف كده. 


عز بهدوء :تمام وأنا هكلم فارس أشوفه ناوي علي أيه. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في شقة والد حياة. 


تجلس زوجته في غرفتها تتحدث مع شخص ما:ألو أيوة يا باشا كله تمام زي ما حضرتك أمرت بمجرد ما عدتها تخلص هتكتب كتابها علي إبن أخويا آول ما عدتها تخلص يعني حوالي شهرين ماشي يا بيه بس متنساش تبعتلي الفلوس ليه يا باشا ما أنا نفذت إلي حضرتك قولت عليه ماشي حاضر ليغلق الهاتف في وجها 

لتنظر للهاتف بغيظ:بقي بتقفل السكة في وشي بس أموت وأعرف هو ليه عايز حياة تتجوز هي مش كانت متجوزة صاحبه والله ما بيت فاهمة حاجة. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….










في إحدى الغرف. 


تجلس حياة أرضا وتبكي بشدة ويلتف حولها أخوتها الصغار يحاولون تهدأتها دون فائدة. 


مصطفي بطفولة:مالك يا حياة بتعيطي ليه بس ما أنتي جيتي تعيشي معانا المفروض تكوني فرحانة. 


حياة بحزن :فرحانة يا حبيبي. 


محمد بحزن:أمال أنتي زعلانة ليه يا حياة.


حياة بدموع:عايزيين يجوزوني تاني يا محمد. 


محمد بصدمة:تاني يعني هترجعي لعمو فارس وهتسبينا تاني. 


حياة بنفي :لأ عايزيين يجوزوني شوقه إبن خالتك.


مصطفي بخوف:شوي الوحش أنا مش بحبه. 


محمد بنفي:ولا أنا.


حياة بدموع :ولا أنا ومش عارفة أعمل أيه. 


محمد بحزن:طيب ما نكلم عمه فارس يجي يتصرف. 


حياة بسخرية :عمه فارس مبقاش عايزني خلاص. 


محمد بحزن:طيب هنعمل أيه. 


حياة بقلة حيلة :العمل عمل ربنا. 


لتحتضن حياة أخوتها الصغار بحنان فهم من يهونون عليها. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في سيارة عز. 


يتحدث عز علي الهاتف مع فارس أيوة زي ما بقولك كده لازم نتصرف نشوف هنعمل أيه أنا قولتله يجبه فعلا المخزن خلاص هجيبه بطريقتي مع السلامة. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في الشقة القديمة. 


يجلس فارس بعصبية شديدة وتيم يجلس بجواره يحاول تهدأته دون فائدة. 


تيم بهدوء :ممكن تهدي يا فارس عصبيتك دي مش هتعمل حاجة.


فارس بعصبية :عايزني إهدي أزاي بس بيقولك هيجوزوا حياة وتقولي أهدي. 


تيم بهدوء :شكلك ناسي أن عدة حياة لسه مخلصتش. 


فارس بعصبية:مش ناسي بس أنا لازم أوقف أبوها ده عند حده بأي طريقة. 


تيم بهدوء :طيب ناوي علي أيه. 


فارس بتوعد:عز هيجبهولي المخزن يلا أنا رايح هتيجي معايا ولا لأ. 


تيم بقلة حيلة :جاي. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….










في منزل والد حياة. 


يرن هاتف حسن ليرد ببرود أيوة يا دكتور خير لأ مش جاي لو حاجة بخصوص حياة يوه خلاص جايلك.


لتأتي صفية من الداخل بإستغراب:خير رايح فين. 


حسن بغيظ:دكتور سامي عايزني.

 

صفية بإستغراب:عايز أيه. 


حسن بهدوء:مش عارف المهم الباشا قالك أيه هيبعت الفلوس إمتي. 


صفية بغيظ:لما كتب الكتاب يكتب. 


حسن بغيظ:ليه إن شاء الله مش نفذنا كلامه عايز أيه تاني.


صفية بغيظ:أكيد عشان يضمن أنها مترجعلوش تاني. 


حسن بقلة حيلة :لما نشوف يلا أسيبك أروح أشوف الراجل ده عايز أيه. 


صفية بعدم إهتمام:براحتك.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في الصيدلية. 


يقف عز مع الدكتور سامي ويتحدث بهدوء :شكرا لحضرتك يا دكتور. 


الدكتور بهدوء :العفو يا أبني هو زمانه جاي هو حضرتك ناوي علي أيه. 


عز بهدوء :ناوي علي خير أطمئن بعد إذنك. 


الدكتور بحزن :أتفضل ليجلس بقلة حيلة ربنا يهديك يا خالد يا أبني. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في أحد المخازن القديمة. 


يجلس والد حياة مربط ومغمي العين ويجلس عز علي  أحد المقاعد. 


ليدخل فارس وتيم ومن خلفهم عدة حرس. 

لينظر فارس لوالد حياة الجالس أرضا بسخرية ويجلس بجوار عز. 


فارس ببرود:شكرا يا عز تتردلك.


عز بهدوء :ولايهمك يا أبو مالك يلا همشي أنا عشان أطمئن علي البنات. 


فارس بهدوء :سلملي عليهم. 


عز بهدوء :يوصل جاي يا تيم ولا قاعد. 


تيم بهدوء :هقعد معاه. 


عز بهدوء :ماشي السلام عليكم. 


عز وفارس وعليكم السلام. 


ليغادر عز لينظر فارس لإحدي الحرس فكوه. 











ليذهب الحرس وقام بفك والد حياة وقام بفك العصبة من علي عينيه. 


لينظر والد حياة لفارس بصدمة ويتحدث بتوتر:خير يا باشا هو حضرتك جبتني هنا ليه. 


فارس ببرود :حياة فين. 


حسن بتوتر:في بيتي. 


فارس ببرود :بتعمل أيه في بيتك ومين العريس إلي جايبه ده.


حسن بتوتر :هو مش خلاص أنت طلقتها سيبها بقي تشوف حالها. 


فارس ببرود :هتتكلم بالذوق ولا أخلي الرجالة تتمرن فيك. 


لينظر حسن للراجل بخوف ثم يتحدث :والله يا باشا أحنا كنا بعيد عن حياة خالص لغاية ما جه صاحبك وقال نجوزها في أسرع وقت وهيديني ضعف إلي أنت دفعته فمراتي قالتلي نجوزها لإبن أختها. 


فارس بصدمة:صاحبي مين. 


حسن بتذكر:إلي كان حاضر كتب الكتاب. 


فارس بشر :خالد ثم يلتفت لحسن أنت تسمع إلي هقوله ليك وتنفذه بالحرف الواحد فاهم ولا لأ. 


حسن بخوف:فاهم.


ليسرد له فارس ما سيفعله ليوافق حسن سريعاً ليوصي رجاله بإرجاعه إلي منزله.


ليغادر بعدها تيم لمنزله. 


ويقرر فارس الذهاب للمستشفي للإطمئنان علي الدادة. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في المستشفي .


في العناية المركزة يدخل شخص ما يغطي وجهه ومعه حقنة. 


ليقف ينظر للدادة ثم يتحدث بسخرية :هتوحشينا يا دادة. 


يتبع ………


بقلم زينب سعيد.


         الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×