رواية فارس حياة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة السابعة والعشرون
الدكتور بصدمة :المحمدي هو أنت من عيلة المحمدي.
فارس ببرود:أه.
الدكتور بتوتر: حامد المحمدي يقربلك أيه.
فارس بهدوء:يبقي والدي.
الدكتور بصدمة:أبوك طيب هو فين.
فارس بإستغراب : هو حضرتك تعرفه هو متوفي من سنتين.
الدكتور بخيبة أمل: لأ سمعت عنه بس.
حياة بهدوء:طيب ممكن أدخل أطمئن علي الدادة.
فارس ببرود:أتفضلي .
لتغادر حياة تاركة فارس والدكتور سامي ينظرون لبعضهم بصمت تام.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في العناية.
تدخل حياة بعد تعقيمها لتدخل وتنظر للدادة بدموع وحسرة علي ما أصابها.
لتقترب منها وتمسك يدها تقبلها بحنان وتتحدث:كده بردو يا دادة تسبيني لوحدي هونت عليكي هعيش أزاي دلوقتي من غيرك نفسي أفهم كنتي راحة لخالد ليه .
لتقف وتقبل رأسها وتغادر العناية.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في الخارج.
يجلس فارس ويجلس الدكتور سامي في مواجهته.
يجلس فارس يستغرب من نظرات الدكتور سامي .
ليتحدث فارس ببرود:هو في أيه حضرتك عمال تبصلي كده ليه.
الدكتور بحزن:لا مفيش حاجة يا أبني.
فارس قالها خالد الذي حضر للتو قاعد كده ليه.
فارس بهدوء:مفيش حاجة تعالي أقعد.
ليجلس خالد بجوار فارس وهو ينظر لدكتور سامي بتحزير .
لينظر له الدكتور سامي بحسرة ولا يتحدث.
فارس بهمس:مالك يا خالد ساكت ليه.
خالد بهمس مماثل :مفيش حاجة متخدش في بالك مشكلة في الشغل وحلتها.
لتخرج حياة في هذه اللحظة من العناية ليقف الجميع.
ليتحدث الدكتور بهدوء:أخبارها أيه يا بنتي.
حياة بحزن:مش حاسة بحاجة يا دكتور .
الدكتور بحزن:إن شاء الله خير يلا نمشي أحنا.
حياة بهدوء:حاضر أستاذ خالد تليفون دادة معاك.
خالد بهدوء:أيوة تحبي تاخديه.
حياة بنفي:لا هكلمك علي رقم الدادة أطمئن عليها وأنت هاجي أزورها كل يوم لغاية ما يسمحوا ليها بمرافق.
فارس ببرود:لو حابه ممكن أحجزلك أوضة تقعدي فيها هنا جنبها.
حياة بهدوء:لا شكرا يلا يا دكتور.
لتغادر حياة والدكتور تاركين خالد وفارس.
ليتنهظ خالد براحة ثم يحدث فارس:مش يلا نروح.
فارس بهدوء:يلا بينا.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في سيارة الدكتور سامي.
الدكتور سامي بتساؤل : حياة هو خالد ده صاحب فارس من زمان.
حياة بهدوء:أه والد فارس كان صاحب والد خالد.
الدكتور بصدمة:ووالد خالد ده فين.
حياة بهدوء:سافر هو ووالدته عايشيين بره.
الدكتور بإستغراب :ممكن يا حياة تجيبي رقم فارس.
حياة يتساءل :ليه.
الدكتور بتوتر :عشان أبقي أطمئن علي الست سهير منه.
حياة بإيجاب :حاضر .
لتعطيه حياة الرقم لينظر للرقم كثيرا ثم يسجله علي الهاتف ويكمل السواقة بعقل شارد.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في فيلا فارس.
يجلس فارس في غرفة صغيره ويحمله بحنان:شوفت حياة النهاردة يا مالك بس شكلها زعلان مني أوي تفتكر هتسامحني ده غير دادة وإلي حصلها بس تقوم بالسلامة وأنا هقولها الحقيقة واواجه خالد ليرن هاتفه في هذه اللحظة لينظر للرقم بحيرة فهو رقم غير مدون .
ليضع الصغير بمهده ويرد علي الهاتف:ألو أية أنا مين حضرتك أه خير في حاجة موضوع ضروري تمام تحب نتقابل فين خلاص تمام مفيش مشكلة خالد خلاص تمام مع السلامة.
………….بقلم زينب سعيد……………...
ليغلق فرس الهاتف بإستغراب:وده عايز أيه مني ده كمان يمكن حاجة بخصوص حياة.
ليطلب عدة أرقام علي الهاتف وينتظر الرد:ألو أيوة مدام حياة رجعت ولا لا يعني هي في الشقة دلوقتي تمام متتحركوش من علي باب الشقة خالص ماشي مع السلامة.
يغلق الهاتف وينظر لصغيره:يا تري أخبارك أيه دلوقتي يا حياة غصب عني سامحيني.
………..….بقلم زينب سعيد…….……...
في منزل الدادة.
تجلس حياة في غرفتها تبكي بشدة علي فراق الدادة فهي أصبحت وحيدة الأن لم يبقي لها أحد لتغمض عينها وتحاول النوم دون فائدة.
………..….بقلم زينب سعيد…….………
في الصباح.
في أحد الكافيهات.
تقف سيارة فارس وينزل منها ويدخل يبحث عن شخص ما حتي يجده.
فارس بهدوء :صباح الخير يا دكتور.
الدكتور بهدوء :صباح الخير يا أبني أتفضل أقعد.
ليجلس فارس ويتحدث بهدوء:خير يا دكتور.
الدكتور بهدوء :خير كنت عايز أعرف هو خالد ده صاحبك من زمان.
فارس بهدوء :أيوة.
الدكتور بهدوء :بص يا أبني في حاجة مهمة لازم أقولها ليك وأتمني إنك متقطعنيش عشان الكلام ده مهم جدا ليك.
فارس بتعجب:خير سامعك.
الدكتور بهدوء :يبدأ الدكتور في حكي كل شئ منذ زواجه من زوجته حتي الأن.
خالد بإستغراب:طيب وأنا مالي بكلام حضرتك ده.
الدكتور بأسف:الراجل ده يبقي والدك والولد يبقي خالد صاحبك.
فارس بصدمة:أبويا أنا طيب أزاي أنا مش فاهم حاجة.
الدكتور بهدوء :هي دي الحقيقة يا أبني ممكن تسأل والدتك وهي هتقولك الحقيقة.
فارس بزهول:يعني خالد بينتقم مني عشان إلي أبويا عمله.
الدكتور بتوتر:هو عملك أيه أنا مش فاهم.
ليحكي له فارس عن ما فعله خالد.
ليتحدث الدكتور بأسف:يالله طيب هتعمل أيه يا أبني وهو ناوي يعمل أيه.
فارس بقلة حيلة :مش عارف هو ناوي علي أيه وأنا خايف علي حياة خليف يفكر يأذيها أنا أصلا شاكك أنه هو إلي عمل كده في الدادة.
الدكتور بهدوء :أنا من رأي المواجهة أفضل حل لازم تعرفه إنك كشفته.
فارس بتأييد :ده إلي لازم يحصل طيب أنت ليه جيت تقولي أو بتساعدني ليه مش المفروض هو إبنك.
الدكتور بإيجاب:بس متعودتش يا أبني أخد حد بذنب حد تاني أبوك ومات وربنا هيحاسبه وأبني بقي خاين خان صحبيتوا ليك والعشرة إلي ما بينكم عايزه يرجع لربنا تاني ويفوق لنفسه.
فارس بهدوء :تمام شكرا لحضرتك وأتمني تخلي بالك من حياة .
الدكتور بهدوء :حاضر يا بني بس عايزك توعدني بحاجة.
فارس بإستغراب:حاجة أيه.
الدكتور بهدوء :إنك ترجعلي أبني تاني.
فارس بهدوء :انا ممكن أسامح إبنك في أي حاجة عملها إلي أنه يكون ليه دخل في حالة الدادة بعد إذنك وياريت حياة متعرفش حاجة.
الدكتور بهم:أتفضل.
………..….بقلم زينب سعيد…….………
في شقة والد حياة.
صفية بغيظ:يعني أيه هتفضل قاعد ساكت كده.
حسن بقلة حيلة :يعني أعمل أيه أجوزها غصب عنها.
صفية بغل:وفيها أيه بقولك الجوازة دي لو ما تمتش والله ما أنا قاعدة ليك في البيت.
حسن بلهفة :حاضر بس أديني شوية وقت.
صفية ببرود:هو أسبوع واحد لو كتب الكتاب ما تمش مش هقعدلك في البيت.
حسن بقلة حيلة :حاضر.
………..….بقلم زينب سعيد…….………
في شقة خالد.
يجلس يدخن بشراهه وعصبية فهو يخشي أن يخبر سامي حياة أو فارس بشئ فسيفسد خطته.
ليحدث حاله بغيظ:طلعتلي منين خلاص هانت وكنت هخلص من خالد بمجرد ما يوقع علي الصفقة الجديدة إلي جاية من بره والصفقة تتمسك هيتسجن ومش طالع منها تيجي أنت في أهم وقت في حياتي وعايز تدمر كل خطتي مش هيحصل حتى لو هخلص منك.
………..….بقلم زينب سعيد…….……...
في إحدى الشقق القديمة.
يجلس فارس مع تيم وساجد يحكي لهم كل شئ عرفه.
ليتحدث عز بهدوء :الكلام ده حقيقي علي كلام والدتك يافارس أبوك كان بيعمل أكتر من كده وماكنش قدامه عشان يسكتها ويبعدها عنك أنه يكرهك فيها ويسفرها كل شوية ويوصلك أنها مهملاك.
فارس بحزن:لغاية دلوقتي مش قادر أصدق أن بابا يعمل ده كله.
تيم بإنتباه :فارس أحنا دلوقتي لازم نفكر كويس عشان خالد خلاص بظهور والده عارف أنه هيتكشف فلازم أحنا نسبقه بخطوة.
عز بتأييد:كلامك صح يا تيم.
فارس بهدوء :المشكلة أحنا مش عارفين هو ناوي علي أيه هو أصلا مشغول الفترة دي بالصفقة إلي مستوردها من بره وحاطط فيها كل تركيزه.
عز بتفكير:يمكن الصفقة دي هي الفخ.
فارس بتفكير:ممكن بس أي ورق بيتمضي عليه بإسمنا أحنا الأتنين حتي الصفقة نفسها بتيجي بإسمنا أحنا الأتنين.
تيم بتفكير :أمال ناوي علي أيه.
ليرن هاتف فارس ليمسكه ببرود لينظو للرقم ويرد بلهفة:ألو أيوة إمتي ده طيب خليك وراهم أنا جاي حالا ليقف سريعا من أجل الذهاب لازم أمشي دلوقتي والد حياة راح ليها شغلها وأتخانق معاها وأخدها من الصيدلية غصب عنها.
عز بهدوء :خليك أنت يا فارس أنا هتصرف.
فارس بقلق:بس
ليقاطعه تيم:إهدي يا فارس ده الصح يلا يا عز.
ليغادر عز سريعاً من أجل نجدة حياة؟؟!!!!
يتبع…………
بقلم زينب سعيد .