رواية فارس حياة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الحادية والثلاثون
ليفتح الباب ويدخل فارس بلهفة هو وعز.
لتتنهد حياة براحة.
ليقترب منها فارس بلهفة ويحمل الصغير ويقبله وينظر لها بشوق وحنين:أنت كويسة يا حياة.
حياة بهدوء: الحمد لله يا أستاذ فارس.
ليكتم عز ضحكته بصعوبة.
ويتحدث فارس بغيظ:أستاذ فارس ليه في مدرسة أحنا.
حياة ببرود :لو مش عاجبك ممكن أقولك يا فارس بيه.
فارس بسخرية:متقوليلي يا أبيه أحسن.
حياة بتفكير: تصدق عندك حق حتي عشان فرق السن إلي ما بينا.
إلي هنا ولم يستطيع عز تمالك نفسه ليضحك بصخب .
لينظر له فارس بتحزير.
ليتحدث عز بتفهم:هسكت أهو هات مالك ألعبه شوية جوه.
ليومئ له عز بهدوء ويعطيه الصغير .
ليأخذه عز بلهفة وحنان ويدخل به إلي إحدى الغرف.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد مغادرة عز.
ينظر فارس لحياة بهدوء ويشير لها بالجلوس لتجلس هي على إحدي المقاعد.
ليجلس هو في مقابلتها ويتحدث بهدوء:عاملة أيه يا حياة.
حياة بهدوء: الحمد لله ممكن أفهم أيه إلي حصل ده أنا مش فاهمة حاجة مش عز ده إلي طلقتني بسببه.
فارس بهدوء:هجوبك علي كل ده بس عايز أفهم أيه إلي جابك الفيلا عندي في الوقت المتأخر ده.
حياة بهدوء:كنت محتاجة أتكلم عرفت إلي أنت عملته في أبويا كنت عايزة أعرف ليه ضغط عليه عشان ميجوزنيش.
فارس بغيرة:هي الهانم كانت عجبها العريس ولا أيه..
حياة بغيظ:أنا مقصدش كده منين طلقتني ومتين مش عايزني أتجوز حد تاني.
فارس بهدوء:هحكيلك يا حياة كل حاجة دلوقتي أنكشفت ليسرد لها كل شئ منذ معرفته بخيانة لارا حتي ما حدث اليوم.
لتقف حياة بصدمة:مش معقولة في ناس بالشر ده وأزاي والدك يعمل كده يعني أبوك كان بيهون والدتك ومراتك خنتك مع صاحبك.
فارس بحزن: أيوة يا حياة وكان لازم إطلقك عشان تبقي في أمان.
حياة بإستيعاب: طيب ليه دادة راحتله.
فارس بهدوء:دادة متعرفش حاجة عن الموضوع ده والخلاف إلي حصل بنا مش تمثيل ولا حاجة أنا قصدت أني أمشيها عشان تفضل معاكي وأبقي مطمئن عليكي ومع الأسف عرفة حقيقة خالد فوقعها من على السلم .
حياة بصدمة:أنا مش فاهمة حاجة يعني خالد خانك مع مراتك وكان عايزها تخلف منه ويتكتب لأسمع وقتل والدك ووقع الدادة وكان عايز بجوزني لواحد حرامي ودلوقتي كان هيموت مالك لو أنا ملحقتوش طيب ليه كل ده أنا مش فاهمة هو هيستفيد أيه مشكلته مع والدك وبس وخلاص أنتقم منه.
فارس بتأكيد: عندك حق ده واحد مريض يا حياة لازم يتحط في مستشفى المجانين.
حياة بإستفسار:طيب ودكتور سامي يعرف الموضوع ده هو إلي أنقذني من خالد.
فارس بأسف:ما دكتور سامي يبقي والد خالد الحقيقي.
حياة بحزن:بقي الدكتور ده يبقي أبوه ده راجل فقمة الإحرام هو ومراته ودكتور إياد إبنه.
فارس بغيظ:وأنتي تعرفي أبنه منين.
حياة ببرود:ميخصكش يا فارس.
فارس بغيظ:لأ يا حلوة أنتي كلك على بعضك تخصيني أنطقي تعرفيه منين.
حياة ببرود:كان دكتور سامي عايز يخطبني ليه بعد طلاقنا.
فارس بصدمة:نعم يا أختي لأ الموضوع ده ميتسكتش عليه.
حياة بسخرية:ليه إن شاء الله فاكر إنك بعد ما طلقتني محدش هيعبرني ولا أيه.
فارس…….
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في إحدى الغرف.
يجلس عز يلاعب مالك بفرحة شديدة ويقبله .
ليضحك الصغير بشدة ليحتضنه عز بحنان ويحدث نفسه :ياه يا مالك حركت مش الأبوة جوايا من تاني تفتكر ممكن أبقي أب تعرف أنا بحب عمتك نهلة جداً ولو مخلفتش منها يستحالة أكون أب لأولاد واحدة غيرها.
الاحظ عز سكون الصغير بأحضانه ليبعد الصغير عن أحضانه قليلاً ليجد الصغير ينام ببرأة ليقبله عز بحنان ويظل ينظر له.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران.
في غرفة تيم ينام تيم بعنق ليستيقظ علي رنين هاتفه بشكل متواصل.
لينهض ويسند جسده للخلف ويجلب الهاتف ليجد أن الرقم الذي يرن غير مدون لينظر له بقلق ثم يرد:ألو أيوة أنا تيم عمران.
لينتفض سريعاً من مخضعه ويتحدث بلهفة:أيوة والدتي هي بخير طيب مسافة الطريق وأكون عندك ليغلق الهاتف سريعاً ويذهب لإرتداء ملابسه فالإتصال كان من إحدى المستشفيات يبلغه أن والدته جاءت إلي المستشفي بسبب حادث سيارة على الطريق السريع لينتهي سريعاً ويذهب بإخبار والده ويسبقه إلي المستشفي.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في أحد المخازن القديمة الخاصة بشركات فارس.
يجلس خالد أرضاً مربط اليدين والقدمين معصومين العينين بغضب شديد يحاول فك يديه دون فائدة.
بينما في الخارج يقف رجال فارس من أجل حراسة خالد ومنعه من الهروب حتي يأتي سيدهم ويخبرهم بما سيفعله معه.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة فخمة.
يدخل الدكتور سامي الشقة بحزن شديد ليتفاجئ بزوجته وإبنه في إنتظاره.
لتتحدث زوجته وداد بلهفة:كل ده تأخير يا سامي كنت فين وقافل موبايلك ليه.
ليجلس سامي بوهن وينظر أرضاً.
ليتحدث إبنه بقلق:مالك يا بابا خير في أيه طمنا عليك.
ليغمض سامي عينيه بألم ثم يبدأ بسرد كل ما حدث اليوم.
لتتحدث زوجته بحزن:يا عيني عليك يا أبني ده كده مستقبله ضاع جريمة قتل وجريمتين شروع في القتل.
سامي بحزن: أه يا وداد مستقبله ضاع وضيع حياته كلها ده كان هيقتل طفل صغير لا حول ولا قوة شوفتي الجبروت بتاعه وصل لفين.
إياد بحزن:طيب فارس ده مقلكش ناوي على أيه معاه.
سامي بحسرة:أكيد مش هيرحمه يا أبني وأن مش عارف أساعده أزاي .
إياد بإصرار:بس أحنا مش لازم نسيبه يا بابا مهما كلفنا الأمر .
سامي بحزن:وأحنا في إيدنا أيه.
إياد بإصرار:هات رقم فارس ده وعنوان بيته وأنا هروحله.
سامي بقلة حيلة: حاضر.
وداد بهدوء:إن شاء الله خير.
سامي بتمني:يارب.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في أحد المستشفيات الكبيرة.
يصل تيم ووالده سريعاً للمستشفي ويسأله عن فريال.ليعلموا لأنها مازالت في غرفة العمليات ليصعدوا سريعاً في إنتظار خروجها من العمليات.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد ثلاثة ساعات.
يخرج الطبيب من معرفة العمليات ليذهب له تيم وعمران سريعا.
ليتحدث تيم بلهفة:ماما عاملة أيه يا دكتور.
الدكتور بأسف:أحنا عملنا إلي علينا هي دلوقتي بين أيدين ربنا بعد إذنكم.
ليغمض تيم عينيه بألم ويجلس على أحد المقاعد.
ليجلس والده بجواره ويتحدث بهدوء:إن شاء الله خيريا أبني.
تيم بدعاء:يارب يا بابا.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة عز.
فارس بغيظ:ماشي يا أختي فرحانة أوي بالعرسان.
حياة بإستفزاز:أه طبعا أنا من حقي أحب وأتحب وأتجوز الإنسان إلي يحبني ويعوضني عن إلي شوفته
فارس بشر:ومين ده إن شاء الله الشمام إبن أخت مرات أبوكي.
حياة ببرود:لأ واحد زي دكتور إياد مثلاً دكتور محترم وإبن ناس وسن قريب من سني ومستوي مستور زي يعني مش هيجي اليوم إلي هيعايرني فيه .
فارس ببرود: على جثتي تكوني لغيري يا حياة.
حياة بتوجس:قصدك أيه.
فارس ببرود:هتعرفي حالا يخرج هاتفه ويتصل بشخص ما؟؟؟؟؟
يتبع…. …...