رواية فارس حياة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثالثة والثلاثون
في شقة والد حياة.
تجلس صفية بغيظ شديد فهروب حياة أفسد مخطتها في إذلال حياة مرة آخري.
بعد مرور ساعتين.
يعود حسن من الخارج بقلة حيلة ويجلس دون أن يتحدث.
لتتحدث صفية بسخرية :أمال فين المحروسة بنتك.
حسن بقلة حيلة :ملقتهاش.
صفية بغيظ:روحت لصاحبك إلي أسمه سامي.
حسن بنفي:لأ ليه.
صفية بغيظ:يا أخويا هي بنتك تعرف حد غيره قوم روحله بسرعة.
حسن بقلة حيلة :حاضر ليغادر حسن لتنظر صفية في أثره بسخرية.
……….....بقلم زينب سعيد……………
في شقة عز.
تجلس نهال وحياة يتحدثون فيما حدث.
حياة بعتاب:ليه مقولتليش يا نهال.
نهال بقلة حيلة :غصب عني والله عز حرج عليا أقولك حاجة متزعليش مني بقي.
حياة بهدوء:خلاص يا نهال مش زعلانة بقولك صحيح أخبار نهلة أيه.
نهال بهدوء :بخير الحمد لله .
حياة بتوجس :وأخبار الحمل.
نهال بخوف:والله خايفة يا حياة نتيجة التحاليل هتبان بكره.
حياة بهدوء :إن شاء الله خير.
نهال بلهفة:طيب ما تيجي نروح ليها.
حياة بتفكير:معنديش مشكلة بس لازم أقول لفارس الآول.
نهال بهدوء :تمام طيب ما تكلميه كده.
حياة بهدوء :طيب ممكن تكلمي أخوكي وتقوليلو يقول لفارس لان فوني سيبته عند بابا.
نهال بهدوء :حاضر لتخرج نهال هاتفها وتتصل بشقيقها.
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في سرداق العزاء.
يجلس عز وفارس بجوار تيم الذي يجلس بحزن شديد.
ليرن هاتف عز ليخرجه من جيبه وينظر للمتصل ليجد أن المتصل شقيقته ليرد بصوت منخفض :أيوة يا نهال في حاجة ولا أيه أنتوا بخير تمام لأ مش هينفع تكلمه أحنا في العزا طيب ثواني ليهمس لعز بأمر خروجهم ليؤمئ له فارس بإيجاب.
ليخبر عز نهال بموافقة عز ويغلق الهاتف معها.
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في شقة الدكتور سامي.
يجلس حسن مع الدكتور سامي ويتحدث حسن بعصبية شديدة :بنتي فين يا دكتور.
الدكتور سامي ببرود:معرفش .
حسن بغيظ:بنتي متعرفش حد غيرك أنت فقول هي فين.
الدكتور سامي بنفاذ صبر:قولتلك معرفش ويلا بعد إذنك يا حسن أنا عندي شغل وعايزة أمشي.
حسن بغيظ وهو يغادر :ماشي يا دكتور كتر
خيرك.
ليغمض الدكتور عينيه بألم لتخرج زوجته من غرفتها وتجلس جانبه وتحدثه بهدوء:إهدي بس يا سامي وصلي على النبي.
الدكتور سامي بحزن:عليه الصلاة والسلام أنا تعبت يا وداد خلاص مش عارف أعمل أيه.
وداد بحزن:إن شاء الله خير وإياد قالك هيكلم فارس.
الدكتور سامي بحزن:حتي لو هيكلمه هنعمل ايه حتي لو فارس سابه خالد مش هيبطل ظلمه.
وداد بحزن :ربنا يهديه قوم يلا ريح بلاش تنزل النهاردة.
الدكتور سامي بحزن:حاضر يا وداد لينهض ليذهب لغرفته كي ينام ويستريح.
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في شقة عز.
تغلق نهال الهاتف مع عز وتخبر حياة بالموافقة ليستعدوا ويأخذوا الصغير ويذهبوا لنهلة للإطمئنان عليها.
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في المخزن.
مازال خالد علي وضعه مربط ليستطيع أخيرا فك لصقة فمه ليصيح بشدة كي يفكوا وثاقه.
ليدخل الحرس علي صوته ويحاولو تهدئته دون فائدة .
ليخرج إحدي الحرس ويتصل بسيده فارس.
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في المستشفي.
تصل حياة ونهال ومعهم مالك الصغير لغرفة نهلة .
ليجدوها مستيقظة وتجلس تشاهد التلفاز بملل .
لتفرح بهم بشدة وتجلس تداعب الصغير مالك بفرحة شديد داعية الله أن يكون قد من الله عليها بطفل في أحشائها.
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في شقة والد حياة.
يعود حسن من الخارج ويخبر صفية رفض الدكتور سامي إخباره مكان حياة.
لتصيح صفية بشدة وتجبره علي الذهاب لفارس وإخباره.
لينهض بقلة حيلة ويذهب لإخبار فارس بهروب حياة.
……….....بقلم زينب سعيد………….
في سرداق العزاء.
ينتهي العزاء ويغادر الناس ليظل فارس وعز مع تيم وعمران.
ليتحدث فارس بهدوء :شد حيلك يا عمران باشا.
عمران بحزن:الشدة علي الله يا أبني كان فيه رسالة من فريال ليك يا أبني.
فارس بإستغراب:رسالة أيه.
تيم بحزن :إنك تسامحها وأتمني إنك تسامحها يا فارس هي دلوقتي بين إيدين ربنا.
فارس بهدوء :مسامحها يا تيم ربنا يرحمها.
عز بهدوء :مش يلا يا فارس عشان لسه هنروح نشوف خالد.
تيم بإستغراب:خالد هو فين صحيح وأيه إلي حصل.
ليسرد عز لهم كل شيء حدث.
ليتحدث عمران بحزن:ده كله يطلع من خالد طيب هتعمل أيه يا فارس.
فارس بهدوء : بعدين هتعرفوا يلا يا يا عز لينهضوا ويقف فارس ويحتضن تيم إجمد يا فارس وشد حيلك كده.
تيم بحزن :حاضر يا فارس .
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في المستشفي.
في غرفة نهال.
يجلس البنات بالداخل يداعبون مالك ليدق الباب ويدخل عز وفارس.
عز بهدوء :السلام عليكم.
فارس بهدوء :السلام عليكم.
البنات :وعليكم السلام .
ليذهب عز سريعاً ويقبل زوجته بحنان.
لتتحدث نهلة بعتاب:لسه فاكر تيجي تشوفني.
عز بأسف :غصب عني يا قلبي والدة تيم توفت وكان لازم نبقي جمبه.
نهلة بإبتسامة:سماح المرادي.
فارس بمزاح:أية يا حلوين أجبلكوا شجرة وأتنين ليمون.
نهلة بضحك:ياريت يا أبو مالك.
فارس بمكر :عيوني تحبي أخد العيال دول بره.
عز بخبث:ياريت.
نهلة بضحك:هزارك ده مش هيغير إني زعلانة منك إنك ماجتش تشوفني.
فارس بأسف:غصب عني والله يا حبيبتي ثم يذهب ويقبل رأسها ويجلس بجوارها.
فارس بمكر:أخبارك أية يا عروسة.
حياة بخجل :الحمد لله.
لينهض فارس ويحمل مالك من أحضان حياة ويقبله بشوق :مالك قلب بابا عامل أيه.
ليضحك الصغير ببرأة لوالده.
ليضحك فارس بمرح:قلب بابا أنت يا بطل.
حياة بهدوء :هتعمل أيه مع خالد.
لينزل فارس الصغير ويجلس بهدوء:متشغليش بالك يا حياة.
حياة بقلق:يعني هتسيبه طيب ومالك ممكن يفكر يأذيه ودادة.
فارس بهدوء :أطمني يا حياة مفيش حاجة هتحصلكوا طول ما أنا عايش.
نهلة بقلق:هو أيه إلي حصل.
عز بهدوء :مافيش حاجة يا روح قلبي. أطمني خير.
فارس بهدوء :أطمنوا أنا عرفت أزاي هوقفه عند حده ومن غير مأذيه.
عز بإستغراب :أزاي.
فارس بهدوء :بعدين هتعرفوا المهم أنا هودي حياة ومالك المزرعة إلي في الفيوم أيه رأيكم لو تيجوا معانا وتغيروا جو شوية .
نهلة بفرحة:ياريت.
نهال بسعادة:ياريت دي تبقي أحسن حاجة.
عز بهدوء :مافيش مشكلة كلها بكره ونتايج التحاليل تبان وإن شاء الله تبقي خير وتقضي فترة النقاهة هناك.
نهلة بلهفة :يارب يا عز.
فارس بهدوء :بإذن الله يا حبيبتي.
ليطرق الباب ليأذن عز لمن بالخارج بالدخول.
ليفتح الباب ويدخل ؟؟؟؟؟!!!!
يتبع… …….
بقلم زينب سعيد.