رواية فارس حياة الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثلاثون
لتنظر حياة لجسد خالد المرمي أرضاً بصدمة وتنظر خلفه لتجد الدكتور سامي.
لتتحدث حياة بصدمة:أيه إلي حضرتك عملته ده.
الدكتور سامي بلهفة:مش وقته يلا نمشي رجالته تحت .
حياة بقلق:أنا مش فاهمة حاجة.
الدكتور بنفاذ صبر:يلا بينا.
حياة بتوتر:طيب مالك.
الدكتور بسرعة :هاتي يلا ننزل.
لينزلوا سريعاً والدكتور سامي يلتفت حوله بقلق حتي يصلوا إلي الأسفل.
ليجدوا عدة رجال مربطين أرضاً ويحطيهم عدة رجال ضخامة البنية.
لترتعد حياة وتتمسك بالصغير بخوف.
لينظر الدكتور بقلق ويقف أمام حياة والصغير بحماية.
ليظهر عز من خلف الرجال.
ليتنهد الدكتور براحة.
عز بلهفة:أنتوا بخير مالك بخير يا حياة.
لتؤمئ له حياة بدون فهم.
ليتحدث عز بهدوء:طيب دكتور سامي معلش حضرتك هتفضل معايا ومدام حياة هتاخد مالك وهتركب مع الحرس وهيوصولها مكان أمن تفضل فيه.
حياة بنفي :لأ طبعاً أنا عايزة أفهم أيه إلي بيحصل وفارس فين.
عز بنفاذ صبر :مش وقته بعدين تفهمي ده لمصلحتك أنتي والولد.
دكتور سامي بتأييد:روحي يا بنتي معاهم متخفيش.
لتومئ لهم حياة وتغادر مع الحرس بقلق.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في المستشفي.
مازال فارس علي وضعه نائم بجوار الدادة سهير .
ليفيق علي رنين هاتفه المتواصل لينهض بقلق وينظر في الهاتف ليجد المكالمة من عز ليرد بلهفة:أيوة يا عز خير في حاجة حصلت ولا أيه بتقول أيه لينهض بصدمة ومالك ليتنهد براحة طيب هو فين مع حياة أزاي أنا مش فاهم حاجة طيب مسافة الطريق وأكون عندك لينظر للدادة بحنان ويقبل رأسها ويغادر سريعاً إلي فئاته ليعلم ما حدث.
………...بقلم زينب سعيد……………….
عند حياة.
تصل السيارة إلي أحد العمارات السكنية لتقف السيارة.
وينزل الحرس منها سريعاً.
ليتحدث أحدهم بأدب:أتفضلي أنزلي يا مدام حياة.
لتنظر له حياة بريبة :أنزل فين.
الحارس بأدب:دي أوامر عز باشا أننا نجيبك هنا.
ليتنزل حياة بقلق وهي تحتضن الصغير الذي مازال سنام ببرأة لا يدري بما يدور حوله.
………...بقلم زينب سعيد……………….
لتدخل حياة العمارة وتركب الأسانسير ومعها إحدي الحرس ليضغط علي عدة أزارا.
لتصل أخيرا للدور المحدد ليسير لها الحارس بالخروج لتخرج فما باليد حيلة.
لتفاجئ بعدة حرس يقفون أمام شقة.
ليذهب الحارس سريعاً ويشير لها الحارس بأدب للدخول:أتفضلي يا هانم كل حاجة هتحتاجيها موجودة جوة وأحنا واقفين هنا لو حضرتك محتاجة حاجة.
لتدخل حياة الشقة ويغلقوا الباب عليها من الخارج.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في الداخل .
تقف حياة بقلق لا تدري ماذا تفعل لتدور في الشقة وتفتح أبواب الغرف لنتأكد من خلوها لتتنهد براحة وتخدج تجلس بالرسيبشن وهي تحتضن الصغير بحماية.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في فيلا فارس.
يفيق خالد ويشعر بألم كبير في رأسه ليحاول أن يفتح عينيه بتعب لينظر حوله بأعين مشوشة ليفتاجئ بنفسه مربط وكذلك رجاله مقيدين أرضاً ويلتف حولهم عدة حرس.
أخيرا فوقت.
لينظر خالد لمصدر الصوت ليجد عز يجلس علي أحد المقاعد وينظر له بسخرية والمدعو والده يجلس بجانبه وينظر أرضاً.
ليتحدث خالد بسخرية:الله عز ودكتور سامي منورنا ده الحبايب متجمعين وأنا مش واخد بإلي أمال فين فارس خلوا الفريق يكمل.
عز بسخرية :أطمئن فارس في الطريق.
خالد ببرود:كويس أوي خلي الحبايب تتجمع .
الدكتور سامي بحزن:يا أبني كفاية بقي إلي أنت عملته كان ذنبه أيه العيل الصغير ده إنك تقتله.
خالد بغل:وأنا كان ذنبي أيه في إلي حصلي أنا وأمي واحدة بواحدة.
عز بعصبية:حقك واحده من حامد المحمدي وأخو مات بشره فارس بقي أذاك في أيه.
خالد بضحك:هو أنا مقولتلكش أني أنا إلي قتلت حامد المحمدي وهقتل فارس بس لما أكسر قلبه علي حبيبة القلب وأحرقه علي موت إبنه .
عز بسخرية :ومين بقي إلي هيسمحلك بده.
خالد ببرود:زي ما قدرت أقتل حامد وأوقع الدادة أقدر أكمل الباقي.
عز بسخرية:ده لو خرجت من هنا علي رجلك.
خالد بسخرية:هخرج متقلقيش بس في سؤال عايز أسأله للدكتور أنت فرحان وأنت شايف إبنك مرمي في الأرض ومتربط كده.
الدكتور بحزن:مع الأسف أبني غلط ولازم يتحاسب علي غلطه مهما كان.
خالد بتساءول:هو مين إلي ضربني علي دماغي.
الدكتور بحزن:أنا يا أبني حياة والولد الصغير ملهمش ذنب ليه تقتلهم وتعمل فيهم كده.
خالد بسخرية:وأنا كان ذنبي أيه في كل إلي حصلي ده.
وأنا كمان ذنبي أيه وحياة والدادة دول كلهم ذنبهم أيه قالها فارس الذي حضر للتو بعصبية.
خالد بغل :ذنبك أنك إبنه وذنبهم أنهم بيحبوك وجمبك وإبنك بقي عشان أخلص من سلسال المحمدي كله.
فارس بشر:تبقي بتحلم لوفكرت تلمس شعرة واحدة منهم.
خالد ببرود:لما نشوف هقدر ولا مش هقدر.
فارس بغل :عز خلي رجالتك يرموه في المخزن لما أشوف هعمل أيه معاه.
عز بهدوء:حاضر ليأمر عز رجاله بأن يأخذه للمخزن.
………...بقلم زينب سعيد……………….
بعد نصف ساعة.
يجلس عز وفارس والدكتور سامي.
ليتحدث فارس بهدوء:أنا عايز أفهم أيه إلي حصل.
الدكتور سامي بحزن:الساعة١١بالليل لقيت حياة بتوصل بيا عايزاني أجبها ليها وجبتها فعلا بس لما وصلنا كان في هدوء رهيب والبوابة مفتوحة ومفيش حرس فهي قالتلي هتدخل وأنا أستناها بس لحظة حاجة غريبة.
………...بقلم زينب سعيد……………….
فلاش باك.
تدخل حياة الفيلا ليظل الدكتور سامي في إنتظارها يستند علي سيارته.
ليفاجئ بعدها باب الفيلا يغلق ومن الواضح أنه باب إليكتروني له غرفة تحكم ليحاول الدخول سريعاً قبل إغلاق الباب .
ليدخل بالفعل ويلتفت حوله ويمشي قليلا حتي يصل لإحدي الغرف ومن الواضح أنها غرفة الأمن ليستمع لصوت بها لينظر من النافذة بقلق ليجد مجموعة من الرجال المسلحين ييقومون بربط مجموعة من الرجال .
ما كاد أن يخطوا حتي رأه أحد الحرس وقام يمسكه يأتي بعدها عز ورجله وخلصوه منهم .
ليصعد سريعاً الإطمئنان علي حياة يبحث عنها في الطابق الاول دون فائدة.
ليصعد سريعاً للطابق الثاني ليتفاجئ بخالد يدخل إحدي الغرف ويمسك سلاح بيده .
ليتخفي حتي يدخل خالد الغرفة ويتبعه هو بعده ببطئ شديد ليجده يوجه سلاحه علي حياة لينظر حوله بلهفة ويأخذ مزهرية ويخبرها علي رأس خالد.
عودة.
………...بقلم زينب سعيد……………….
الدكتور بحزن:ده إلي حصل يا أبني.
ليتحدث عز بهدوء:أنت عارف طبعا أن معين ناس يراقبوا خالد بلغوني بالخن*اقة إلي حصلت بينكم وبعدها خالد خرج ورايح علي بيتك قلقت وحبيت الحرس عينهم عليه لغاية ما أوصل أنا وباقي الحرس وفعلاً وصلنا بس بعد الإشتراك مع الحرس بتوعك وقابلت دكتور سامي.
فارس بقلق:طيب حياة ومالك.
عز بهدوء:أطمئن هما بخير ووديتهم مكان أمن.
فارس بلهفة :هروح أطمئن عليهم.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في شقة عز.
يستيقظ مالك أخيرا وينظر لحياة بإبتسامة ويقهقه بسعادة دليلا علي فرحته برؤيتها.
لتحتضنه حياة بلهفة وتداعيه قليلاً حتي تستمع إلي صوت وحركة غير طبيعية بالخارج .
لتحتضن الصغير بحماية وتقف في أحد الزوايا.
حتي يفتح الباب ؟؟؟؟
يتبع……….
بقلم زينب سعيد.