رواية خفايا القدر الفصل الخمسون 50 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل الخمسون 50 بقلم اسماء صلاح


البارت الخمسين من خفايا القدر

توقفنا لما نظر له فلان وراح عند العربية وقال بعصبية وبصوت مرتفع : ايه اللي عملته ده 

ونظر له سعد ونظر من العربية وقال بثقة : انا معملتش حاجة هو اللي طلع فجأة أمام عربيتي 

ونظر له فلان وقال بعصبية : يابجحتك ياشيخ تموت الرجل وتقول هو اللي غلطان هو انتم فاكرنها ايه مش بشر زيكم ولا علشان ربنا عطاكم يبقي خلاص تدوسه علي خلق الله 

سعد قال بصوت مرتفع : بقولك  انا معملتش حاجة هو اللي طالع أمامي وهو اللي مشي ومانظرش علي الطريق قبل مايعدي ومشي 

وشده فلان آخر من ايده وقال بصوت مرتفع : هو انت رايح فين تموت الرجل وعاوز تمشي كده عادي 

سعد قال بعصبية : انا مش غلطان وبعدين انا لازم امشي سيب ايدي 

فلان قال بعصبية : مش هسيبك  غير لما اسلمك للشرطة 

سعد قال بنرفزه : بقولك لازم امشي 

فلان آخر قال بصوت مرتفع : مافيش ضمير أبداً اوعي تسيبه وانا هتصل بالشرطة 

فلان قال بعصبية : طيب 

سعد قال بنرفزه : طيب هيجب تليفوني من العربيه 

فلان قال بصوت مرتفع : ايوه علشان تسوق العربية وتمشي انت فاكرني ايه غبي اتصل بالاسعاف بسرعة 

فلان قال بعصبية : حاضر 

ونظر فلان وقال بإبتسامة : اهو وصلت الشرطة وهتعاقب علي اللي انت عملته علشان تعرف انت وأمثالك إن أرواح الناس مش لعبة  








ووقفت عربية الشرطة ونزل الضابط وقال بعصبية : وسع يارجل انت وهو 

ووسعوا الناس من حولين المصاب 

الضابط قال باستغراب : مين اللي خبط الرجل ده 

فلان اللي مسك سعد وقال بعصبية : هو ده يا حضرة الضابط 

وراح له الضابط وقال : انت اللي خبطه 

سعد قال بغضب : يا حضرة الضابط هو اللي كان معدي الطريق وماكنش واخد باله 

فلان قال بصوت مرتفع : لا يا حضرة الضابط هو اللي كان بيكلم في التليفون وهو  سايق ودسه  انا شوفت الحادثة 

فلان آخر قال بصوت مرتفع : ايوه يا حضرة الضابط هو بيقول الحقيقة انا كمان شوفت الحادثة 

الضابط قال : تعال اقبضه عليه 

سعد قال بنرفزه : يا حضرة الضابط انا لازم أمشي 

ورحوا له العسكري ومسكه من ايده   

سعد قال بنرفزه : سبني 

ونظر له الضابط وقال:اتفضل معانا بهدوء وانت وهو تعالوا كمان 

ومشي سعد مع العسكري وركب البقص وركبوا معها الشهدين 

وجاءت الإسعاف وأخذت المصاب ومشت

في فيلا العشري 

في السفرة 

ونظر خالد لها وقال بإبتسامة : مش ناوي تقوللي ياملوكة  ايه هي الطريقة اللي بتخلي القلق يروح وقدر انام كويس 

ونظرة له ملك وقالت بنرفزه :لا علشان متعرفش تنام ابدا  

خالد قال بإبتسامة : ليه كده  مش انتي بتساعدي كل الناس امال مش عاوزه تساعدني ليه 

ملك قالت بنرفزه : معلشي يا جدي انا آسفة علي اللي أقوله 

ونظر لها  حامد بيه وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق 

ملك قالت بنرفزه : علشان انت متستهلش المساعدة 

خالد قال بنرفزه : بقي كده شايف ياجدي 

ونظر له جده وقال بإبتسامة : هي معها حق 

خالد قال بنرفزه : بقي كده ياجدي بتقف معها عليه 

جده قال بإبتسامة : علشان انت قعد تستفزها من ساعتها 

خالد قال بنرفزه : ليه بقي أنا قولتها ايه 

حامد بيه قال : مش قاعد تقول ياملوكة وانت عارف انها بتضايق من كده 

خالد قال باستغراب : وبتضايق ليه بقي ما أنت بتقولها برده ياملوكة اشمعنا بتضايق منها مني 

جده قال بإبتسامة : انا حاجه وانت حاجة تانية 

خالد قال باستغراب : يا سلام وبعدين احنا كنا متفقين لما اكسب في الرياضة هبقي اقولها ياملوكة وانا كسبت 

ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : هو معها حق يا ملك في دي 

ونظرة له ملك وقالت : كده ياجدي بس انا مقولتش اني موافقة 

ونظر له حامد بيه وقال باستغراب : ايوه صح هي مقلتش انها موافقة 

خالد قال بإبتسامة : بس كان هو ده الشرط حتي لو مقلتش انها موافقة بس انا قولت كده صح ولا لا 

ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ايوه فعلا ياملك هو قال كده 

ملك قالت بنرفزه : بس برده ياجدي 

وقام خالد وقال بإبتسامة : مابسش سلام ياملوكة 

ملك قالت بنرفزه : شايف ياجدي 

حامد بيه وقال بإبتسامة : ماترديش عليه وخلاص 

 وراح خالد ناحية عربيته وركب ومشي 

وفتحوا الحراس له البوابة وخرج من الفيلا ورايح علي الشركة 

في قسم الشرطة :

سعد قال بنرفزه : يا حضرة الضابط انا لازم أمشي دلوقتي 

وقعد الضابط وقال :  ماينفعش تخرج غير لما نطمن علي المريض  ويتنزل عن القضية وهنعمل محضر بالحصل وشن الجرس 

ودخل الشاويش :ايوه يا فندم 

الضابط قال : خدهم يا شاويش افتح محضر وأخذ اقولهم 

 الشاويش قال : حاضر يافندم 

وخرجوا الشهود مع الشاويش من المكتب 

سعد قال بنرفزه : يا حضرة الضابط  انا سعد الناري رجل الأعمال 








الضابط قال : اتفضل يافندم 

سعد قال بتنهيد : ممكن اعمل تليفون 

الضابط قال بإبتسامة : اتفضل 

ومسك سعد السماعة و بيتصل بيحيي سكرتير مكتبه وقال : الووه  ايوه يا يحيى انا سعد الناري 

يحيى قال بإبتسامة : ايوه يافندم 

سعد قال بغضب : اطلع بسرعة علي المزاد 

يحيي قال باستغراب : ليه هو حضرتك مش هناك 

سعد قال بنرفزه : اسمع اللي انا بقولك عليه ولازم تاخد الأرض بأي ثمن مفهوم 

يحيي قال بإبتسامة : حاضر يافندم 

سعد قال بغضب : وابقي كلمني علي النمرة دي ماشي 

يحيي وقال  : حاضر 

سعد قال بنرفزه : وانا هحاول اني اجي وبقولك  ابعتلي المحامي علي القسم 

يحيي قال  باستغراب : ايه هو حضرتك في القسم 

سعد قال بغضب : اه خلي المحامي يجلي بسرعة 

يحيي قال  : حاضر يافندم 

سعد قال بغضب : بسرعة 

يحيي قال باستعجال : حاضر يافندم  

وقفل الخط 

وبيتصل يحيي بسليم المحامي وقال باستعجال : الووه انا يحيي سكرتير سعد بيه الناري 

سليم قال باستغراب : فيه ايه يا يحيي 

يحيي قال بلهفه : سعد بيه في القسم وعاوزك تروحلوا ضروري 

وقام سليم وقال بخضة : طيب طيب 

هروحله وانت ابعتلي في رسالة هو في قسم ايه 

يحيي قال : حاضر 

وقفل الخط 

وخرج يحيي مسرعا من الشركة وركب عربيته وراح علي المزاد  

ووصل خالد علي الشركة ونزل من عربيته ودخل الشركة وراح علي مكتب زاهر بيه ودخل 

زاهر قال بإبتسامة : تاني مش تخبط علي الباب قبل ماتدخل  

 خالد وقال بإبتسامة خفيفة : طيب هبقي اخبط وقوله كله تمام في المشروع يازاهر والعمال هناك بيشتغله زي الساعة 

زاهر قال بإبتسامة : طيب كويس ونظر في الملف  

وقعد خالد ونظر له وقال بضيق : المزاد دلوقتي ابتدها 

ونظر له زاهر وقال بدهشة : بتقول حاجه ياخالد 

خالد قال بنرفزه : لا مافيش بعد اذنك 

زاهر قال بإبتسامة : اتفضل 

وخرج خالد من المكتب وراح علي  مكتبه

في القسم الشرطه :

ووصل سليم المحامي علي القسم وراح علي مكتب الضابط ودخل وقال بخضة : خير يا سعد بيه ايه اللي حصل 

ونظر له سعد وقال بنرفزه : خبط واحد بعربيتي ولازم أخرج دلوقتي 

سليم وقال : الرجل يا حضر الضابط مات 

الضابط قال : لا لما الإسعاف جات وشالته كان لسه في الروح وهو دلوقتي بيتعلج ولسه المستشفى مابلغتنش الحالة ايه بضبط 

سليم قال : طيب ممكن ياحضرة الضابط يخرج حتي لو بكفالة 

الضابط قال : لا مش هينفع علشان كان فيه شهود وهما أدله بكلامهم في محضر رسمي 

سليم المحامي قال : ممكن ياحضرة الضابط اقعد شويه مع سعد بيه علي إنفراد 

وقام الضابط وقال : طيب بعد اذنكم 

سليم المحامي قال بإبتسامة : اتفضل 









وخرج الضابط من المكتب 

سليم المحامي قال بلهفه : احكلي بقي أيه اللي حصل بضبط 

وحكله سعد علي اللي حصل وقال بعصبية : انت لازم تخرجني من هنا دلوقتي 

وقام سليم المحامي وقال : هحاول وراح وفتح الباب يا حضرة الضابط 

وجاء حضرة الضابط وقعد علي الكرسي وقال : ايوه يا متر 

سليم المحامي قال : موكلي ياحضرة الضابط بينفي انه خبط الرجل بعربيته 

الضابط قال : بس فيه شهود يا متر وعلي العموم احنا هناخد أقوله ويبقى يقول فيه اللي هو عاوزه وبعد كده هيحاول علي والنيابة 

زي ما انت عارف يامتر 

سليم المحامي قال : ايوه يافندم  طيب والخروج 

الضابط قال : مش هينفع يامتر يخرج 

سليم المحامي قال : بس يافندم هو فعلا لازم يخرج دلوقتي 

الضابط قال : طيب انا موافق بس هتمضي اقرار  علي مسئوليتك  انك هتجيبه هنا تاني  تمام 

سليم المحامي قال : حاضر 

الضابط قال : اتفضل 

ومضه سليم المحامي علي الاقرار وقال بإبتسامة : شكرا يافندم وخرجوا سعد وسليم المحامي من القسم 

سعد قال باستعجال : يلا بسرعة وصلني  علي المزاد وركب العربية 

ولف سليم المحامي وركب العربية ومشي ورايحين علي المزاد 

في شركة العشري 

في مكتب زاهر بيه : 

رن تليفون زاهر ومسكه ونظر فيه وقال بإبتسامة : ايه الاخبار 

فلان قال بإبتسامة : كله تمام 

زاهر قال بإبتسامة : طيب انا جيلك 

فلان قال بإبتسامة : وانا مستنيك 

وقفل زاهر الخط وقام من علي الكرسي وخرج مسرعا من مكتب ونزل وخرج من الشركة وركب عربيته ومشي وراح علي المزاد  

ومشي فلان  بعربيته وراها بدون تعليق 

ووصل سعد علي المزاد ونزل من العربية مسرعا ودخل وبينظر لقي المزاد خلص ودخل وراها سليم المحامي 

وراح سعد ليحيي وقال بنرفزه : هو المزاد خلص امتا 

يحيي قال بحزن : من شويه  

ونظر له سعد وقال بغضب : ورسه علي مين  

ودخل فلان   وقال بثقة : انا 

ونظر سعد وراها وقال بغضب : انت ------------نتبع 

بقلم : Asmaa Salah

        

       الفصل الواحد والخمسون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×