رواية عبد الله ورحمه الفصل التاسع 9 بقلم رحمه
(كنت هنا حين تخلي عنك من هو من دمك ولكن الآن أين أنت)
الموبايل بيرن الساعه 7
رحمه-الو
جهاد-انتي نايمه كل دا يلا المحاضره هتبدا
رحمه-انا م هاجي فكك
جهاد-حتى لو قلتلك ان عمر جه
رحمه فتحت عينها - بجد جه
جهاد - ايوا والحربايه راحت وقفت معاه
رحمه-خمس دقايق وهتلاقيني قدامك
قفلت مع جهاد وقومت البس
(انا رحمه تانيه كليه بحب عمر جارنا من واحنا صغيرين بس هو بيعتبرني اختو.. اختو اي اللطخ دا بقى انا بحبو من ونا لسه عيله ويقول اختو انا جبت مجموع عالي ف ثانويه عامه بس مهتمتش ودخلت معاه تجاره عندي 20 سنه وعايشه لوحدي عشان اهلي متوفيين ماليش غير صاحبتي جهاد وبس)
ف الجامعه
رحمه-هو فين
جهاد - اهو واقف هناك
لقيتو واقف مع رانيا اكترواحده حربوئه ف الجامعه كلها ودايما تقول انهم بيحبو بعض بس انا متأكده ان عمر م بيحبها عمر ماتشغلوش البنت الي واخداه بس عشان المظهر عمر بيحب البنت اللي تبقى عايزه تكون معاه عشانو ايوا زيي كدا
رحمه-شايفه شايفه عماله تتلزق فيه ازاي
جهاد - يبنتي فكك يلا عشان المحاضره
دخلت انا وهي قاعه المحاضرات بس اي دا هو عمر جاي ناحيتي انا.!
عمر-ينفع اقعد
فضلت متنحه هو السؤال دا ليا عايز يقعد جنبي!؟
حرك قدام وشي - انتي كويسه
ابتسمت ابتسامه هبله - جدا
ضحك وحط حاجتو علي البنش وقعد
جهاد قربت مني وهمستلي - يبت ركزي شويه هتاكلي بعينك
انتبهت لنفسي وركزت مع الدكتوره انا كاريزما برضو
عدي كذا يوم وبرضو عمر كان بيجي يقعد جنبي ف كل محاضره
وفيوم كنت مروحه لوحدي بس لقيتو بيناديلي
عمر - بقولك انا النهارده عامل حفله كدا اشويه ناس من الجامعه اي رايك تيجي
رحمه-اكيد طبعا هاجي
اداني العنوان ومشي بليل كنت واقفه قدام الدولاب مش عارفه البس اي معنديش حاجه تنفع لحفله انا عايزه اعجبو
طلعن فستان من دولاب ماما الله يرحمها كان فستان كلاسيك وقصير شويه ومفتوح من الضهر كان حلو عليا بس للحظه حسيت ان دي مش انا انا بحب نفسي البناطيل والتيشرتات اللي بتكون مريحاني مش لازم نتغير عشان حد لمجرد اننا عايزين نعجبو طبيعتنا احلي لي تتخلى عنك نفسك بنفس جديده ومزيفه عشان تستنى برضو مشاعر مزيفه
قلعت الفستان ولبست بنطلون كارجو ولبست تيشرت بيج وسبت شعري وحطيت ميكاب خفيف ونزلت
وصلت الحفله لقيتو كان واقف مع رانيا اووف هو يوم باين
لقيتو جه ناحيتي - اتاخرتي لي قلت م هتيجي
رحمه-سوري بس على ما لقيت العنوان
(بقلم الكاتبه رحمه فريد اللي هي انا يعني)