رواية خفايا القدر الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم اسماء صلاح
البارت الثالث والخمسين من خفايا القدر
توقفنا لما هز حامد بيه راسه ونظر وراها وقال بخوف وبصوت مرتفع : مللللللك وراح لها وقعد بجانب وحط ايده علي وشها اصحي ياملك ملك ونظر للحارس انت وقف تتفرج عليها اجري بسرعة حات العربية
ونظر له الحارس وقال بخوف : حاضر يافندم وراح وركب العربية ولف العربية وجاء لهم ونزل من العربية
ونظر له حامد بيه وقال بخوف : أسند معايا
الحارس قال : حاضر وسندها معها وحطوها في العربية
وركب حامد بيه جنبها ونظر لها وقال بخوف : اصحي ياملك ملك ردي عليه
وراح وركب الحارس العربية
ونظر له حامد بيه وقال بخوف : اطلع بسرعة علي أقرب مستشفى
الحارس قال باستعجال : حاضر يافندم
ووقف فلان العربية ومسك هاتفه وبيتصل بسعد وقال : الووه
سعد قال بإبتسامة ماكرة : عملت ايه
فلان قال بإرتباك : البنت اللي معها هي اللى إصابة مش هو
سعد قال بغضب : انت غبي مش انا قوتلك هو
فلان قال بإرتباك : كان خلاص هدوسه بس هي اللي جات في آخر لحظة وانقذته
سعد قال بغضب : طيب حاول تختفي كام يوم دول ومتظهرش غير لما اقولك مفهوم
فلان قال بإرتباك : حاضر
سعد قال بإبتسامة ماكرة : وعربيتك حاول انك تتخلص منها بسرعة
فلان قال بإرتباك : حاضر و الفلوس
سعد قال بغضب : هحولها لك علي حسابك بس زي ماقوتلك لازم تختفي
فلان قال بإرتباك : حاضر
وقفل الخط
سعد قال لنفسه بغضب : غبي فشلت الخطة بس معلشي المرة دي فشلت المرة الجاية هتنجح
ووصل حامد بيه علي المستشفى ونزل من العربية وراح وفتح باب العربية من ناحية ملك وقال بخوف : روح بسرعة نادي حد من المستشفى يشالها
الحارس قال بخوف : حاضر وراح ودخل المستشفى لوسمحت معانا حالة بره وعاوزين حد يساعدنها
الموظف قال باستعجال : حالا
وطلع الحارس ومعها شخصين وسرير بعجل وشالوا ملك من العربية وحطها علي السرير ودخلوا بها المستشفى ووراهم حامد بيه وعلي وجهه علامات الخوف والقلق
وجاء الدكتور ونظر لها وقال باستعجال : بسرعة علي غرفة العمليات
الممرض :حاضر يادكتور
وراح حامد بيه للدكتور وقال بخوف : خير يادكتور
الدكتور قال باستعجال : مقدرش اقولك حاجة دلوقتي لما تخرج من العمليات ومشي ودخل علي غرفة العمليات
ووقف حامد بيه أمام غرفة العمليات وقال لنفسه بخوف : ربنا يستر وتعيش مش علشان تنقذني تقوم تضحي بحياتها
في شركة العشري :
في مكتب زاهر بيه :
خالد قال بإبتسامة : زاهر انت مش جعان
زاهر قال : ليه انت جعان
خالد قال بإبتسامة : اه
وقام زاهر قال : طيب يلا
وقام خالد ونظر له وقال بإبتسامة : ايه ده هتعذمني بره
زاهر قال بإبتسامة : لا طبعا هنروح نتغدها مع جدي ايه رأيك مش احسن من العذومة بره
خالد قال بإبتسامة : ايوه طبعا وزمان دادة خيرية خلصت الأكل وبالمرة أضايق ملك شويه
ونظر له زاهر بغضب وخرج من المكتب
وخرج وراها خالد وقال بإبتسامة : ايه مالك
زاهر قال بنرفزه : مافيش
خالد قال : قولي صحيح انت اعتذرت منها
ونظر له زاهر وقال باستغراب : من مين
خالد قال : هو فيه غيرها ملك طبعا
زاهر قال بنرفزه : تاني يا خالد
خالد قال : تاني ايه قولي بس انت اعتذرت منها ولا هي كذبت علي جدي
زاهر قال بنرفزه : يوووه يا خالد ماتقفل علي السيرة دي ومشي ولحقه خالد قال بإبتسامة : انت مش عاوز تقولي ليه
زاهر قال بنرفزه : علشان مافيش حاجة اقولها لك
خالد قال : لا فيه وجدي حكلي علي كل حاجة
زاهر قال بنرفزه : بما اني جدي حكلك عاوز مني ايه بقي
خالد قال بإبتسامة : ماهو مقليش علي انك اعتذرتها ولا لا هو قالي ان ملك قالت له انك اعتذرت منها فأنا عاوز اعرف ده صح ولا هي بتغطي عليك وقالت لجدي كده وخلص
ووقف زاهر ونظر له وقال بنرفزه : بتغطي عليه ليه انا زاهر العشري مافيش حد يقدر يغطي عليه في حاجة علشان انا مابعملش حاجة غلط ايوه اعتذرت لها بس بناءً علي رغبة جدي بس انا نفسي مغلطش علشان اعتذر من حد
خالد قال باستغراب : يعني ايه
وخرجوا من الشركة
وراح زاهر وركب العربية وركب خالد معها
ونظر له زاهر وقال بنرفزه : انت رايح فين
خالد قال بإبتسامة : هركب معاك علشان تكملي الموضوع
ونظر له زاهر وقال بنرفزه : يوووه بقي وطلع
خالد قال باستغراب : قولي بقي يعني انت اعتذرت لها وفي نفس الوقت معتذرتش منها ازاي
زاهر وقال بنرفزه : تاني
خالد قال باستغراب : أصل انا مش هسيبك غير لما اعرف ازاي اعتذرت وفي نفس الوقت معتذرتش
زاهر قال بنرفزه : طيب انا هقولك بس بشرط هتوعدي انك مش هتسالني تاني ولا أي سؤال عن الموضوع ده
ونظر خالد له وقال بنرفزه : طيب قول بقي
زاهر قال : طيب ايه اوعدني
خالد قال بنرفزه : اوعدك خلاص قولي بقي
زاهر قال بنرفزه : مافيش انا روحت قولتها جدي عوزني اعتذر منك علشان كده انا اسف ودي بناءً علي رغبة جدي بس انا مغلطش فيكي علشان كده عمري ماهعتذر منك
خالد قال بدهشة : انت قولتها كده
زاهر قال باستغراب : اه انت نسي اني مش بحب الكذب
خالد قال بدهشة : وجدي عارف
زاهر قال بنرفزه : انت واعدتني
خالد قال بإبتسامة : طيب بس اكيد جدي مايعرفش الكلام ده اكيد ملك قالت عنك مجنون
زاهر قال باستغراب : ايه
خالد قال : لا مافيش اهو انت اللي بتسال عن الموضوع مش انا
ووصلوا علي الفيلا وفتح الحارس البوابه ودخلوا وقفل وراهم البوابه
ووقف زاهر بالعربية ونزل خالد منها ودخل الفيلا ونزل زاهر وراها ودخل
وقعد خالد في الصالون وقال بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وقالت بإبتسامة : ايه ده انتم وصلتم
وقعد زاهر قال بإبتسامة : امال فين جدي
خيرية قالت : راح النادي هو ملك
ونظر خالد لزاهر وقال بإبتسامة : واحنا اللي قولنا نجي نتغدها معها اتريه هو في النادي واحنا مانعرفش
زاهر قال : من زمان يادادة
دادة خيرية قالت : بقلهم شويه
خالد قال بإبتسامة : طيب يا داده حضري الغداء أصل انا ميت من الجوع
دادة خيرية قالت بإبتسامة : مش هتستنوا حامد بيه علشان تتغدوا مع بعض
خالد قال بإبتسامة : لا يادادة هو يمكن يتغدها في النادي
دادة خيرية قالت : طيب ومشت
وطلع خالد هاتفه وبينظر بالصدفة لزاهر وقال باستغراب : مالك يا زاهر
وسرح زاهر بتفكيره وعلي وجهه علامات الضيق وبدون تعليق
خالد قال باستغراب : زاهر يازاهر
ونظر له زاهر وقال :ها
خالد قال باستغراب : مالك فيه ايه
زاهر قال بضيق : مش عارف ليه حسيت بشعور غريب
خالد قال باستغراب : شعور ايه
زاهر قال بضيق : مش عارف
وجات خيرية لهم وقالت بإبتسامة : اتفضلوا الأكل علي السفرة
خالد قال بإبتسامة : طيب يا داده
ومشت خيرية وراحت علي المطبخ بدون تعليق
وقام خالد وزاهر ورحوا علي السفرة
ونظر خالد للأكل وقال بإبتسامة : الله عليكي يادادة الأكل شكله يفتح النفس اقعد اقعد يازاهر وقعد وبدأ بالأكل
وقعد زاهر قال بإبتسامة : براحه مالك هو الأكل هيطير
بياكل خالد وقال :أصل انا جعان اوي
في المستشفى :
ورايح حامد بيه وجاي امام غرفة العمليات وقال لنفسه بخوف : هما مالهم اتاخروا كده ليه في غرفة العمليات
وبينظر له الحارس وقال لنفسه : لازم خالد بيه يعرف اللي حصل وطلع هاتفه من جيب الجاكت البدلة وبعد عن حامد بيه شويه وبيتصل بحارس زميله وقال : الووه ايوه ناجي
ناجي قال باستغراب : مالك يا حمزه فيه حاجة
حمزه قال بإرتباك : خالد بيه موجود عندك
ناجي قال : ايوه لسه واصل هو زاهر بيه
حمزه قال بإرتباك : طيب بلغه إن حامد بيه والبنت اللي معها عملوا حادثة واحنا دلوقتي في المستشفى
ناجي قال باستغراب : ايه
حمزه قال بإرتباك : ايوه زي ما بقولك كده
ناجي قال بقلق :طيب طيب ابلغه وانت ابعتلي مكان المستشفى في رسالة
حمزه قال بإرتباك : طيب بس بلغه بسرعة
ناجي قال بقلق : حاضر
وقفل الخط
وبعتله حمزه في رسالة مكان المستشفى
وراح ناجي ودخل الفيلا من جوه وبينظر لقها خالد بيه وزاهر بيه قعدين في السفرة وراح لهم
ونظر له خالد وقال بإبتسامة : في حاجة
ناجي قال بقلق : أصل اصل
ونظر له زاهر وقال باستغراب : ماتقول فيه ايه
ناجي قال بقلق : أصل حمزه الحارس اللي مع حامد بيه بلغني
خالد قال باستغراب : بلغك بأيه
ناجي قال بقلق : قالي إن حامد بيه
زاهر قال بعصبية : ماله جدي
ناجي قال بقلق : حامد بيه عمل حادثة هما دلوقتي في المستشفى
قام زاهر وخالد وقالوا بخوف : ايه في المستشفى --------------- نتبع
بقلم : Asmaa Salah