رواية زوجي الامريكي الفصل الثالث 3 بقلم مريم سرور


 رواية زوجي الامريكي الفصل الثالث 3 بقلم مريم سرور 


البارت التالت 

سيف صحى لقى نصه ع الارض ونصه على رجل ولاء بتعيط استغرب 
_بتعيطي ليه؟
_اتخضيت بس عشان معرفتش اشيلك اوديك لدكتور
ضحك 
_مش انتي دكتورة ولا ضحكتي عليا ؟!
ولاء اتصدمت 
_انت عارف انا دكتورة ايه؟!
بلع ريقه
_اوعى يكون اللي ف بالي !
_هو 
سيف اتسكف وقام وهو حاطط ايده على راسه 
_احم انا كويس انا شكلي بس نسيت اخد الدوا بتاعي 
_خلي بالك من نفسك ويلا عشان تفطر
دخل سيف الاوضه ومسك علبة الدوا وخده وهو بيفكر 
_انا اول مره يغمى عليا .. هو الدوا معتدش بيعمل مفعول !
خرج تاني على صوت يمكن اول مره يسمعه صوت هادي صوت جميل والكلام حلو قعد يفكر ان الصوت ده يمكن اجمل حاجه سمعها ف حياته غمض عنيه 
_ايه الراحة دي ...ده شكله القرآن اول مره اعرف انه حلو اووي كده زي م بقولو 
_الصوت جميل مش كده ؟!
فتح عينه على ولاء اللي بتكلمه 
_ايع؟!اه جميل اوي .. اوي
ابتسمت ولاء بلطف له وحطت الصينيه علي الترابيزه 
_دي سورة القصص بصوت ماهر المعيقلي .
ابتسم وغمض عينه تاني وهو بيسمع الكلام بتمعن ومبسوط بالجمال ده
_لو كنت اعرف انه بالجمال ده كنت سمعته من زمان ....زي السحر بيسحر اوي.
_طيب كل يلا 
بدا سيف ياكل وهو حاسس بشعور غريب اول مره يحسه حاسس براحه وشعور دافئ.
فجاه ساب الاكل وبص لولاء وهو متغاظ 
_على فكره انا مش وحش 
ولاء كانت سرحانه وبتاكل 
_ايه؟!
_انا مش وحش وشكلي امور 
_حد قالك حاجه؟!
_قولتي اني وحش وشكلي وحش 
_لحظة لحظه مستحيل اقول شكلك وحش لان مفيش حد ربنا خلقه وحش راجع كلامي كويس هتلاقي اني قولت انك مش زي ما انت شايف بس 
_طيب كل واحد يعتذر انا اسف اني اهنتك اول يومم شوفتك فيه 
ابتسمت ولاء 
_ماشي ...انا كمان اسفه اني قولت انك مش امور ي امور 
ضحكت ولاء فجاه 
_بس اي امور اللي انت ماسك فيها دي ؟!!
_مش عارف قعدت ف الفيس مع ناس مصريه فكانو بيكتبو شكلي مش امور
ضحكت ولاء جامد وكل شويه تبص له وتضحك 
_دي كوميكس ...محدش بيقول ع نفسه امور او مش امور اه بجد تعرف انت عسل اووي 
_عسل؟! طيب وانا هعرف منين انا جديد هنا
ابتسمت ولاء 
_تعرف كنت متوقعه انك سافل وكده 
غمز سيف ليها 
_مين قالك؟!
_قالي ايه؟!
_اني مش ...
ولاء كشرت ف وشه فراح ساكت 
_طييب عندي فكره ...احنا نتعرف ونبقى صحاب ويمكن يعني ...














_نحب بعض ؟! 
_ نحسن العلاقة***
سييف قلب وشه وقال 
_موافق .  انا سيف تلاتين سنه 
_انا ولاء خمسه وعشرين سنه 
_انا سيف عيشت تلاتين سنه ف اميريكا اتعودت ان كل حاجه عادي سواء ستات ..خمر ..وشوم ..اي حاجه تتخيليها ...معرفش اي حاجه دينيا انا صريح يعني م بعرف اصلي ومعرفش القرآن ..و يعني انا محدش علمني عشان كده معرفش ..يعني مختارتش ابقى وحش بايدي.
_تقدر تبقى احسن مني ومن اي حد ...تقدر ترجع ف اي وقت لربنا وتتعلم ....انا ولاء عيشت ف مصر متخرجه من كلية الطب بحب القراءة جدا والروايات وبحب الطبيعه جدا .

فضلو يتكلموا فترة طويله ويضحكو وسيف اول مره يحس ان الوقت جميل كده 
_طيب انا هقوم اصلي 
ولاء قامت عشان تتوضى لقت سيف وراها
_خضتني 
_ ما تعلميني 
_تتوضى !
_اتوضى واصلي ...ازاي؟
وقفت وخدته وفتحت الحنفيه 
_اولا انوى التوبة ...ثانيا اعمل زيي 
ولاء بدات تتوضى وتعمل حركات الوضوء قدامه وهو بدا يقلدها ويعمل زيها 
_ها وبعدين 
_اولا لازم تغطى ركبتك وتلبس لبس محترم ونضيف وبعدين تعالى نصلي 
خدته الصاله وبدات تشرح له يصلي ازاي ويقول ايه 
_ايوه يعني الركوع قبل السجود 
_اه بالضبط ....مثل انك بتصلي قدامي كده اشوفك حفظت ولا لا وخد الورقه دي اقرا منها القران اللي تصلي بيه لحد ما تحفظ 
بدا يعمل انه بيصلي عشان يشوف حفظ ولا لا بص لولاء عشان يتأكد
_مينفعش تبص لي وانت بتصلي عينك ف الارض .
كمل صلاة للاخر وبعدين قام
_ها غلطت ؟!
كحركات لا بس اهم حاجه النيه وذهنك يبقى صافي وتحس الكلام وانت بتقوله...يلا عشان تصلي بجد 
قام وقال التكبيرة وبدا يصلي وفجاه ف نص الصلاة حس شعور غريب حس انه ندمان حس بالراحه وسجد وحس ان دموعه بتنزل وبدا يعيط ع سجادة الصلاة وهو مش عارف حاسس انه متلخبط اول مره يصلي الشعور حلو ...
خلص صلاة وبص للسجادة بتوهان 
_تفتكري اقدر ابقى حد تاني ...تفتكري ربنا هيسامحني ؟؟؟
_لا مفتكرش 














زعل سيف جامد واستغرب ان ولاء بتضحك 
_انا متاكده ...مش افتكر 
_بجد ليه ؟!!
_ربنا غفور رحيم ...ربنا قال ف قرآنه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فقلتُ استَغفرِو رَبكُم انّهُ كان غفّاراً ﴾.
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
‏﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ 
_آيات ربنا كلها رحمة ومغفرة مهما كنت ومهما حصل تقدر ترجع الانسان بيغلط ويتوب يغلط ويتوب ....والتائب كمن لا ذنب له .
_مكنتش اعرف ان ربنا رحيم اوي كده و ...طلعت وحش ... ربنا بيرحم وانا مرحمتش .
_ارجع ازاي ي ولاء؟!
ابتسمت له حطت ايدها ع قلبه 
_اولا قلبك ده لازم تنضفه وتنوي انك هتوب ومش هترجع تاني ع اي حاجه وحشه .
_ولو غصب عني رجعت ؟!
_تتوب تاني وترجع لحد ما تموت.
_وكل مره هيسامحني؟
_كل مرة 
ولاء قعدت تعلم وفيه وتفهمه حاجات كتير وحاجات كتير اووي مكنش يعرفها.
عدا اربع شهور وسيف كان قرا كتب كتير عن الدين وعن الصحابه و قرائته اتحسنت كتير ف القرآن واتغير ١٨٠درجه .
سيف طول الفترة دي اكتشف انه حب ولاء وانه لازم يكمل معاها كان حاطط خاتم ف علبه قطيفه حمرا ومعاه بوكيه ورد ومخبيه .
حد خبط ع بابا الشقه افتكر انها ولاء بص ف المراية وسرح شعره  ودقنه وحط برفان وعدل القميص فتح لقاها صاحبته من اميريكا اللي قطع علاقته بيها 
_مونيكا ؟!!!!!
_سيف ...ايه ده شكلك اتغير بس بقيت احلى
زقها من عليه عشان كانت راحه تحضنه 
_امشي من هنا 
_مالك ي سيف ؟!! 
_انا متجوز وبحبها ...وكمان انا توبت 
_سيف احنا صحاب انت عبيط ؟!!
_امشي بقولك ...يلا لو شافتك هتزعل ومش هتصدقني .
_مش همشي انا جيت ليك مخصوص 














_امشي بقولك.
_احنا بنحب بعض 
_لا كانت شهوة وراحت بعدين انا توبت خلاص ومعتدش عايز اعرفك .... ابعدي بقا عشان ولاء جايه .
قفل الباب سمع صوت ولاء برا اتخض....سمعها وهي بتسال مونيكا 
_انتي مين ؟!
بس مونيكا مكانتش فاهمه حاجه وسالتها 
_انتي بتقولي ايه ؟!
خرج سيف بسرعه
_دي مونيكا وكانت واحده اعرفها قبل ما اجي هنا 
ولاء فهمت ودخلت جوا وقفلت الباب ع نفسها 
_شوفتي اهي زعلت اهي ...امشي ومتجيش تاني 

دخل عدل هدومه وهو متوتر وخد الخاتم والبوكيه وخبط عليها 
دخل وهو بيعرق.جامد حاسس انه اول مره يتعرف ع بنت رغم انه مكنش بيتكسف خالص قبل كده بس حس انه متوتر .

_احم ولاء ؟
_نعم ي سيف 
بلع ريقه واتكلم بلخبطه 
_انا ...انا عارف ان احنا اتعرفتا بطريقه م اوي ....و ..و احم ....يعني اكتشفت انك بنت رقيقه وجميله ولطيفه ...وحلو جدا شخصيتك 
بص ف عنيها لقاها بتبص ليه فعرق اكتر وحس ان الكلام طار 
_و ...و ... الصراحه انا ....حاسس او انا متاكد اني بحبك ...و مبسوط معاكي .
وحط الخاتم قدامها وقال بتوتر 
_تيجي نتجوز حقيقي...انتي بتحبيني ؟!
_لا ...

تابع... 
#زوجي_الاميريكي
#mariam_soror


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×