رواية الحب كدا الفصل السابع 7 بقلم سلمي ابراهيم
رواية الحب كدا ❤️
الحلقه 7
يوسف كان واقف متنرفز وعينه جات علي ايديها وهي بتتز"ف.......
هدي يوسف خالص وقرب منها مسك ايديها .....
يوسف بعصبيه خفيفة..انتي بردو غسلتي المواعين.......
هنا عيطت اوي..طب انا مالي.....هما اللي خلوني اغسلها...ولو قولتلهم لا بيضر"بوني..انا تعبت بقا ...تعبت
يوسف بحنيه وحالها صعب عليه..طب اهدي.....صوتي علي عليكي شويه...آسف......
هنا في نفسها..اول مره حد يعتذرلي......اول مره حد يهتم بيا ونا بعيط
يوسف حط ايده علي طرف النقاب وبدا يرفعو واحده واحده وهي خدودها مليانه دموع وحمرا كدا......
يوسف بابتسامه..شكلك كيوت اوي ونتي بتعيطي
ضحكت كدا وسط دموعها..انت بتهزر.....
يوسف..متزعليش مني....آسف.....وكمل بحده..بس تحكيلي اي اللي حصل بالظبط
هنا..في اي..اي القلب دا.....بص يعم......
يوسف..يعم؟؟!.....اي يعم دي...قوليلي ييوسف بحب اسمعها منك اوي ....
هنا بابتسامه كسوف..بص ييوسف........
يوسف..طب ونتي بتحكي تعالي اطهرلك الجر"ح.......
هنا..ماشي........
روحت سهام وهي سانده اخوها حسام........
عادل..ينهار اسود....مين عمل فيك كدا...
سهام..يوسف....
حسين..اييي...ويوسف يعمل فيك كدا لي...
حليمه بشهقه..اوعي تكون بتعاكس البت هنا بجد..انا مصدقتهاش لما قالتلي
حسام مكنش قادر يتكلم اصلا من كتر ضر"ب يوسف ليه......
صباح..اه...كل شويه بيضايقها...هي قالتلي..
عادل بحده..اخرسي يبت انتي..وملكيش دعوه
حسين بزعيق..جرا اي يعادل.....انت مش عارف انت بتكلم مين ولا اي..دي مرات اخوك..فاهم
عادل باحراج..حاضر يخويا....يلا يحليمه...نشوف يوسف......
حليمه..يلا........
وخرجو هما الاتنين........
عادل..تفتكري يوسف ممكن يعرف فيوم من الايام انك مش امه......ويعرف كمان اننا خلاص قربنا ناخد ورث هنا
حليمه..متخوفنيش بقا...احنا كان لازم نعمل كدا...ولا انت عاوز اخوك المهبول اللي ما"ت دا..يكتب الورث دا كله لبت هو لقيها ف الشارع ومفهمها انها بنتو.....ولا مراتك...ام يوسف....مكانتش عاوزه تشاركك فاللي انت عملتو.....ونا كان لازم اسمها عشان تمو"ت بدل ما تفضحنا
عادل..متفكرنيش بقا....خلاص...احنا كدا كدا عملنا الصح...ونا كنت عارف ان اخويا هيعمل كدا...وكنت هقت"لو من قبل يوسف ما يتولد...بس ام يوسف كانت عاوزه تبلغ عني.....فكان لازم تموت هي الاول لما كان يوسف عمره ٣ سنين ....بعد بقا مالموضوع هدي قتل"ت اخويا لما لقيتو راح اتبني البت دي وكمان هيديها كل فلوسه..
حليمه..كا دا ومش عاوزنا نعمل كدا.....يلا بينا نروح البيت.......
يوسف طهرلها الجرح خالص وهي سرحانه فملامحو اوي......
يوسف بحده..اممم يعني الواد ابن ال***دا......بيضايقك.....انا هسيبو بس يخف من جروحه دي...تخف وانفخو تاني
هنا ضحكت اوي علي شتيم"ته...انت بت"شتم......
يوسف بضحكه..بطلي ضحك....اكيد ب"شتم
هنا بضحكه اكتر..في دكتور بيش"تم
يوسف ضحك عليها..خلاص بقا........وكمل في نفسه..يخربيت قمرك يشيخه....
وبعدين سكتو كدا شويه وفضلو باصين في عيون بعض اوي......فضل يوسف يقرب عليها وحده وحده وكان خلاص هيبو"سها...باب شقتهم خبط...قامت بسرعه هنا بخضه......
هنا..يالهوي...في اي.....وكانت مكسوفه اوي من اللي كان هيعملو
يوسف بزهق..دا اللي بيخبط دا انا عاوز اطلع ........جاي اهو......
فتح لقاها حليمه....
يوسف بحده..نعم...عاوز اي....
حليمه..هنا فين........
يوسف..لي......عاوزاها تغسلك رجلك كمان ولا...مش كفايه اللي عملتوه فيها
حليمه..مالك يبني..بتكلمني كدا لي.....
يوسف..انا عاوز انام....عشان بكرا افتتاح العياده..تصبحي علي خير.....وقفل الباب....
حليمه بصدمه..نهارك اسود...ماشي ييوسف.....ماشي
عدي اليوم ونامو يوسف وهنا وكل حد فيهم في اوضه.......
عملو الافتتاح بتاع العياده ومنطقتهم دي مفيهاش عيادات اصلا..فالناس كلهم كانو فرحانين......
كان قاعد هو في مكتبه ودخلت السكرتيرة بتاعته.........
يوسف..خير
عايده..في واحده عاوزاك يدكتور
يوسف..مين.......دخلت منه....
منه..انا ييوسف.......
قام وقف يوسف بصدمه و......
يتبع............