رواية غزالة الشهاب الفصل الثلاثون 30 بقلم دعاء احمد


 رواية غزالة الشهاب الفصل الثلاثون 30 بقلم دعاء احمد


#غزالة_الشهاب

الفصل الثلاثين...

ظن أنه نجي بنفسه، لم يكن يعلم أنه غرق حين رأي عينيها.... لكنها الحقيقة


شهاب كان سايق العربية بسرعة جداً مع قاسم و معتز و طه و فردوس في طريقهم للمكان اللي فردوس شكت أن ممكن يكون رجب مخبي فيه غزال و أمها.


معتز بارتباك:شهاب هدى السرعة شوية.... كدا هنعمل حادثة.


شهاب مردش عليه و لا أهتم قاسم بصله بيأس و نطق الشهادة.








في نفس الوقت

حليمة كانت مرعوبة و هي بتتصل على رأفت عايزاه تقوله يحذر رجب لكن موبيل رأفت كان مقفول... فضلت تتصل عليه و هي هتجنن و خايفة شهاب يوصل لغزال او لرجب و ساعتها هيعرف اللي عملته...


حليمة بغضب:رد بقا يا أخي هو دا وقت تقفل موبيلك...و الزفت اللي أسمه رجب مش عايز يرد هو كمان داهية لما تاخده. 


لكن بصت للموبايل كان رأفت بيرن عليها بعد ما فتح موبيله بسرعة ردت و هي متعصبة


=بقالي ساعة بكلمك أنت غبي قافل موبيلك ليه


رأفت بضيق:في ايه يا حليمة مش فايق لك.. 


حليمة :هتفوق ياخويا لما شهاب يوصل لغزال و يعرف أننا اللي وراء خطفها و ساعتها قول على نفسك يا رحمن يا رحيم... شهاب عرف مكان السنيورة و أمها كلم الزفت اللي أسمه رجب و خليه ياخد غزال و يختفي و لا يقتلها و يخلصنا بقا. 


رأفت بلع ريقه بخوف :

=عرف أمتي و هو فين؟ 


حليمة:أنت لسه هتسال أنجز يا رأفت... 


رأفت قفل موبيله بسرعة و كلم رجب يحذره.. 


في بيت مهجور بعيد 

صباح كانت قاعدة جنب غزال اللي نامت من التعب كانت سانده رأسها على صباح 


ابتسمت لأول مرة بحب و هي بتلمس شعرها و هي حاسة بندم أنها اختارت شخص طماع زي رأفت و سابت بنتها اللي من دمها. 


صباح لنفسها :

=دي طلعت حلوة اوي لما كبرت.... هي برضو كانت جميلة و هي صغيرة بس انتي مستحملتيش و محبتيش تكوني أم 

ياريت يرجع بيا الزمن، آه يا سعد لو رجع بيا 

هاجي احكيلك اد ايه 

حليمة كانت بتهني.... و لو مجبتليش حقي منها كنت هطلب الطلاق و أمشي بدل وجع القلب اللي عملتهولها دا. 

بس هي حظها حلو برضو اتجوزت واحد بيحبها و يخاف عليها مش زي.. 

مش برر اللي عملته أنا غلطت اوي كتير اوي 

كنت أنانية و طماعه كان نفسي القى حد يحبني بس كان لازم أفهم ان اللي يبيع الغالي و يشتري الرخيص يبقى رخيص هو كمان 

و أنا بعت بنتي و اشتريتك، ياه لو رجع الزمن. 


غزال فتحت عنيها بنوم، اتعدلت و قعدت جنبها 

=في حاجة؟ 


صباح: لا يا حبيبتي... انتي نمتي كتير. 


غزال :حبيبتك؟! أنا بس كنت تعبانة علشان كدا نمت.... 


صباح:و لا يهمك يا غزال... 


سمعوا صوت خطوات بتقرب.. صباح حاولت تاخد حجاب غزال اللي كان مرمى على الأرض و حطيته على رأسها... الباب اتفتح و دخل رجب و هو متعصب و بيفكر ازاي هيخلص منهم... 


رجب قرب من غزال و مسكها من دراعها بعنف يقومها، غزال صرخت فيه بغضب 


=سيب ايدي يا حيوان أنت 


رجب بغضب :اخرسي يا روح أمك مش ناقص وجع دماغ... 


صباح بردح و هي بتقف ادامه   : سيب ايد البت يا صايع يا ضايع فاكر نفسك راجل يا عرة الرجالة.... دا أنا لولا الحبل اللي ربط بيه ايدي كنت مسحت بيك بلاط الأرض دي.. يا راجل يا عره دا أنت في سوق الرجالة تداس بالرجلين يا نطع... 








رجب زق غزال وقعها و بص لصباح بغضب قرب منها مسكها من دراعها 


=انتي عارفة يا صباح لو أنا راجل نطع فأنتي ست ناقصة و أنا كدا كدا قابض علشان اخلص عليكي انتي و السنيورة بنتك... بس عارفة مين اللي مقبضني 

المحروس اللي كنتي متجوزاه في السر اداني مليون جنية علشان اخلص عليكم...


صباح :الناقص اللي بعتك تخلص عليا هو اللي هيخلص عليك علشان متكشفوش... اول واحد هيضحي بيك هو و اسألني أنا. 


رجب :تبقى متعرفنيش أنا لحمي مُر متكلش اونطا.. 


مسكها من دراعها و خرج و في شخص تاني دخل اخد غزال اللي كانت خايفة منهم لكن وجود صباح كان مطمنها شوية. 


ركبوا العربية و صباح قاعدة جنب غزال، بحركة تلقائية حضنتها و هي بتبص لهم بقوة و كأنها مش خايفة. 


شخص: في عربية ورانا يا معلم رجب... 


رجب بص من المراية شاف عربية شهاب و هو اللي بيسوقها بسرعة جداً، اتوتر 


لكن فجأة صباح زرغطت 

=قلبت بطة جالك اللي هيرببك. 


غزال غصب عنها ضحكت و هي بتبص لها مكنتش متوقعه ردة فعلها. 


 رجب زود السرعة و بقا يحاول يبعد طلع مسدسه و هو مستعد يهاجم شهاب اللي فعلا قرب منه جداً و العربيتين بيحتكوا ببعض. 


رجب بقا يضرب النار على العربية، غزال خافت علي شهاب و بسرعة انتفضت من مكانها بتحاول تمسك دراع رجب و هي بتصرخ فيه لكنه ضربها و زقها بعنف و هو بيسبها بغضب


طه كان عامل حسابه و معه سلا"ح و لان شهاب معه سلا"ح دايماً كان جاهز 


شهاب بصراخ لطه و هو خايف أنها تتصاب

=خلي بالك... 


قاسم و هو بياخد منه المسد"س

=اقطع عليهم الطريق يا شهاب كدا هيهرب.. 


شهاب فعلا زود السرعة بشكل جنوني و قطع الطريق على رجب. 


شهاب اخد سلاحه من قاسم و نزل من العربية معاهم


في نفس الوقت 

رجب نزل و هو حاطط السلاح على رأس غزال و شخص تاني ماسك صباح اللي كانت بتشتم و تسب فيهم 


شهاب بغضب و هو بيقرب:

=لو ناوي على موتك النهاردة حاول بس تاذيها. 


رجب بحدة:

=و لو سبتها هتسبني أمشي... 








طه:

=ليه يا روح امك حد قالك أنك كنت بتلعب معانا استغميه علشان نسيبك تمشي دا أن ما كان فيها موتك و لا أنت مسمعتش عن رجالة المنشاوية و الحسيني.... 


رجب بغضب :

=لا سمعت عن المنشاوية و اولهم رأفت بيه المنشاوي و ست حليمة المنشاوي اللي بعتتني اخطف مراتك يا شهاب بيه. 


شهاب بحدة و صرامة :

=أخرس يالا.... و لا فاكر أن كلامك دا هيخيل عليا.. 


رجب:لا يا باشا الست الوالدة هي اللي بعتتني اخطف مراتك و طلبت مني اقت"لها


قاسم بحدة و عدم تصديق و هو بيقرب منه:

=أنت بتقول ايه يا حيوان... انت اتهبلت دي هبت منك.. 


رجب بغضب :هتقرب هخلص عليها


شهاب مسك ايد قاسم بسرعة 

=مش هيقرب بس سيبها هي مالهاش ذنب في اي حاجة و أنا موافق اعمل اللي أنتم عايزينه و هديك اللي أنت عايزاه. 


رجب:يااه ابن يونس الحسيني بنفسه عايزني اسيب مراته... خايف عليها... بصراحة عندك حق اوي... و غير لما تكون حامل 

ياه يبقى خلصت من آلام و الجنين يااه


       الفصل الواحد والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×