رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الثامن 8 بقلم سيمونا
#وقعت_ضحية_لافعالها
#البارت8
لبنى بصدمة : ورم خبيث ف الرحم
الطبيب بأسف : ايوة ومحتاجة تعملى عمليه عشان نستأصل الورم ده واحتمال كمان نشيل الرحم
لبنى بدموع : هو انا ممكن اموت ي دكتور
الطبيب بعملية : الاعمار بيد الله بس ان شاء الله العمليه تنجح هى الأمل نسبته فيها كويس وانا عاملها لستات كتير و٧٠ ف الميه نجحت منهم يعنى نسبة النجاح كبيرة انا عارف ان هى عمليه صعبة بس دا ابتلا.ء من ربنا ولازم تصبرى عليه
لبنى بدموع ونعم بالله
الطبيب : وبعدين لحسن حظك انك ارملة وعق.يمة يعنى مش هيكون ف حاجة كده خطر على حياتك ودا سهلنا المهمة شوية
لبنى بتوتر : ايوة ي دكتور .. طيب والعمليه دى هعملها امتى وهتكلف كام
الطبيب : والله احنا لازم نعملها ف اسرع وقت عشان الورم زى م قولتلك خبيث وهينتشر ف خلايا جسمك بسرعةف احنا لازم نعملها بكرة يعنى ع الساعة ٥ كده ان شاء الله
وبالنسبة للتكلفة ودا عشان خاطر الست كريمة انا والله بعملها ب ١٥٠ الف ان عشان خاطرك انتى ومامتك هعملها ب ١٢٠
ابتلعت لبنى ريقها بتوتر وقالت : ك كتر الف خيرك ي دكتور متشكرة بكرة ان شاء الله هاجى ف المعاد
الطبيب : تعالى قبل المعاد عشان نحضرك للعمليات والروشته دى هاتيها مهاكى عشان لا قدر الله لو حسيتى ب اضعاف لحد بكرة
لبنى بذبول : تمام ي دكتور كتر خيرك
.....
ف فيلا سعيد العمرى
خالد بانبهار : ايوووة يا جدعان هو فى جمال كده متجوزهالى ينبكو ثواب
هبه وعدى بتفاجئ وبصوت واحد : خالد
خالد بمزاح : ايوة خالد يا جز.م بتجيبو مز.ز ف البيت من غيرى
عدى وهو يضع يده على فمه : اشس اسكت الله يخربيتك م صدقنا البت نامت تعال نتكلم برة
☆اعرفكو ☆
دا خالد اخو عدى الصغير عنده ٢٧ سنه كان مسافر امريكا بيحضر الدكتوراة هناك لمدة سنه
وسيم جدا دمه خفيف بس طبعه شديد عدى وسعيد بيخافو من قلبته جدا عشان كده بيتاحشوا يزعلووه
☆نكمل☆
خرجوا من الغرفة ليتركو تقى تنام براحتها
عدى وهو يحتضن اخوه بحب اخوى: حمدالله على سلامتك يا وحش خلصت الدكتوراه بسرعة كده هههه
خالد بعتاب : اه م حضرتك لو كنت فتحت تليفونك من يومين كنت عرفت انى جاى النهاردة قافل تليفونك ليه سيادتك
عدى باسف حقيقى : حقك عليا يا خالد انا عارف انى مقصر معاك ب بس تقى تعبت جامد وخدت اجازة من الشغل وكان لازم اقفل الفون عشان محدش يزعجنى
خالد باستغراب : مين تقى الل انت عامل عليها كل ده وخايف عليها كده تكونش هبه غيرت اسمها وبقا اسمها تقى ههه لا بجد مين تقى دى
هبه محاولة انقاذ الموقف لانها تعرف خالد جيدا : د دى بنت عمى ي خالد بنت يتيمه عمى ما.ت ومامتها لسه ميته فقلت اجيبها تعيش معانا هنا لحد م تعدى الازمة اللى هى فيها عشان كده بس تلاقى عدى متأثر من اللى حصلها انها بقت يتيمة ام واب ويا حرام من الصدمة لحد دلوقتى مبتتكلمش
خالد بتأثر : لا حول ولا قوة الا بالله تصدقى صعبت عليا
يلا ربنا يتم شفائها على خير ثم اكمل بمزاح بس دا ميمنعش انك هتجوزهالى بردو واذا كان ع الازمة دى يا ستى انا هخرجهالك منها ف ظرف اسبوع ها قولتى اى
لكزه عدى ف كتفه : ي شيخ اتنيل احنا ف اى ولا ف اى انت ياد استريحت من السفر لسه دا انت حتى مسألتش على ابوك
خالد بسرحان : م القمر ي عم نستمى كل حاجة ههه هو فين ابوك صحيح
عدى بغيظ : ابوك يا اخويا عند عمك وجدى صاحبه قال هيقعد هناك اسبوع
خالد بلامبالاة: ماشى يجى بالسلامة
....
ف المساء
عدى : يلا يا هبة نادى على تقى عشان تتعشى احنا م صدقنا انها بدأت تنزل وتاكل معانا
خالد بمقاطعة : هطلع انا انده عليها
عدى برفض : لا يا خالد بلاش انت خلينا ف خلصو البت مش حمل صدمات تانى
خالد باصرار : بالله عليك يسطا انت تعرف عن اخوك انو بتاع صدمات
دا انا غلبان هناديلها وانزل علطول
عدى باستسلام : خلاص ي زنان علطول بس اوعى تضايقها يا خالد الا ازعلك
خالد : خلاص ياعم ثم وجهه كلامه لهبه وغمز لها خلى بالك يا هبه من جوزك يا هبه الا يطير منك ههه
كاد عدى ان يقذفه بالطبق لولا صعود خالد بسرعة البرق ع الدرج
..
فى غرفة تقى
استيقظت وجدت نفسها بالغرفة وحدها
قامت من مكانها بحزن ثم دخلت الى الحمام لتأخذ شاور فهى بثيابها منذ يومين
كان خالد يصعد على السلم ببطئ كعادته
فتح باب الغرفة بهدوء وجدها فارغة
خالد باستغراب : اي دا هى اتبخرت ولا اى
بدأ يعبث بالغرفة ويبحث عنها
ثم اتجه الى فراشها كى يشتمه فهو عندما دخل الغرفة كانت برائحةالزهور فقرب انفه من وسادتها
ثم استنشق منها كمية كبيرة يالله يا لها من رائحة تحيي الروح مرة اخرى
خرجت قى من الحمام وصدمت ممن هذا الوسين المدد على فراشها
تقى بخوف : انت عاوز منى ايه يا حيو.ان كفاية بقى حرام عليكو
خالد بولولة : اهدى الله يخربيتك كان يوم أسود يوم فكرت اطلع انادى عليكى عشان تتعشى انا اخو عدى والمصحف ن تخافيش
تقى بنرفوة : وحتى لو اخو عدى فى حد يدخل على حد الاوضة كده منغير م يخبط قلة ذوق
خالد بانزعاج من ثرثرتها : م خلاص ياما يكونش دخلت عليكى الحمام وبعدين استنى كده انتى مش مكونتيش بتتكلمى او م تتكلمى كده تنزلى فيا شتيمه
تقى بانباه : اى دا تصدق صح لا بجد شكرا ليك بسبب قلة ذ.وقك كنت هفضل خار.صة كدى الحياة ....
....
فى بيت لبنى
كانت والدتها تغط ف سبات عميق فلبنى لم تخبرها حتى الان فهى قررت ان تعمل العملية بدون علم والدتها
كانت لبنى شاردة ف غرفتها بحزن تفكر ف مصيرها وانها قررت انها ستتوب الى ربها وعن كل اعمالها التى فعلتها
وهى شاردة وجدت هاتفها يرن برقم سعيد
لبنى بتوتر: ايوة ي سعيد خير
سعيد بسكر: افتحى الباب انا تحت قدام البيت
لبنى بشهقة : ينهار اسو.د انت اى اللى جابك انا خلاص تبت
سعيد بضحكة استهزاء : تبتى اه انتى هاقوليلى بقولك اى افتحى الباب بدل م اعملك فضي.حة بجلاجل هنا
لبنى بخوف من ان يستيقظ احد : خلاص هفتح هفتح يالا باى
فتحت له الباب وادخلته بهدوء الى غرفتها
لبنى بغضب : انت عاوز اى يا سعيد انا قلتلك تبت ا انا انا عندى كانسر ف الرحم ولو عملنا اللى بنعمله ده ممكن امووت
سعيد بغضب : بقولك اى كانسر بانصر انا مليش دعوة هيبقى انت وبت اخوكى مش عارف اطولكو ا.قلعى من سكات بدل م اعمل حاجة مش هتعجبك غصب عنك
لبنى بدموع : بقولك حرام عليك ممكن امو.ت
سعيد بانوعاج وبدون وعى : بقولك اى انا عارف انككنتى هترفضى عشان كده عملت حسابى
ثم قام بخبطها على مقدمة راسها حتى اختل توازنها واخرج من جيبه بخاخة رشها بالقرب من انفها
ثمشق ملابسها بع.نف وفعل فعلته الشني.عة بقوة وبدون رحمة
وتركها كالج.ثة الهامدة وهرب
يتبع...
#بقلمى_سيمونا