رواية اميرة الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم سما حسين

رواية اميرة الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم سما حسين

 

البارت الرابع 

أميرة الصعيد

 بقلم سما حسين

الحاج ابراهيم : انت قولتى عشان نحمى فيروز بس ما قولتش نحميها من ايه 

الحاج سعيد: هحكيلك طبعا انت عارف ان ام فيروز سابتى واتطلقنا و فيروز لسه مكملتش سنه وطبعا هى سابتها ومشيت راحت القاهرة واتجوزت اكبر عدو لينا  و انا اتجوزت شرين و هى اللى ربت فيروز وفيروز متعرفش حاجه عن أمها الحقيقيه 

وفاكره أن شيرين هى امها 

الحاج ابراهيم : ماشي بس فين الخطر فى كدا 

الحاج سعيد : هى كلمتنى انهاردة وعاوزة تيجى تاخد فيروز وطبعا فيروز طيبه وهى ممكن تضحك عليها بكلمتين وطبعا هى عاوزة فيروز عشان اللى كانت متجوزاه رماها فى الشارع وطلقها وهى عاوزة فلوس فهى بتعمل كدا عشان تهددنى بيها وانت عارف فيروز دى اغلى حاجه عندى 

الحاج ابراهيم: بس المهم احنا مش عارفين زين هيعمل ايه وهو ابنى وانا عارفه كويس 

بس اللى انا متاكد منه أن هو هيقدر يحميها 

الحاج سعيد : ايوة ربنا يستر

عند زين 

زين كان متعصب اوى ومش عارف يعمل ايه 

وطبعا هو مش عاوز يعصى أمر ابوه عشان ميخسرهوش 

عند فيروز 

كانت فيروز زعلانه اوى  و قاعده على السرير و هى بتعيط بس ما باليد حيله هتعمل ايه يعنى

عدا اليوم عليهم بصعوبه 









تانى يوم 

زين صحى غير هدومه ونزل قال لابوه أنه راجع القاهرة عشان عنده شغل 

ابوه : وهتيجى امتا 

زين : على كتب الكتاب كدا 

ابوه : بس خليك عارف انك لو ما جيتش أن حسابك معايا هيكون تقيل 

زين بخنقه : متخافش هاجى ..... انا ماشي 

ابوه : طب استنا لما تفطر 

زين : لا مش عاوز 

ابوه : انت حر 

زين مشي وركب العربيه و ساق بسرعه عاليه جدا وهو بيفكر ازاى هيتصرف فى الجوازة دى

عند فيروز كانت مرهقه جدا 

عشان منامتش طول الليل طول الليل بتعيط و حالتها صعبه اوى


وبتشغل نفسها بالمذاكرة والامتحانات عشان تنسي الموضوع ده وكمان زين بيكون حاطط كل همه فى الشغل وبتعدى الايام وبتمر لغايه قبل كتب الكتاب بيوم طبعا زين بيرجع من القاهرة وهي بتكون مش عارفه تعمل ايه بس عاوزة توقف الجوازه دى بأى شكل 

فيوم كتب الكتاب الصبح فيروز بتنزل ومعاها سكينه وكلهم قاعدين  وهنا كانت صدمه الجميع وبتقول انا عمرى ما هتجوز بالطريقه دى ولو ده حصل هقتل نفسي

ابوها بخوف عليها عشان هو عارف جنان بنته : اهدى بس ايه اللى انتى بتعمليه ده 

فيروز : انا مستحيل اتجوز شخص معرفهوش ولا اعرف عنه اى حاجه وانا هموت نفسي لو ده حصل 

ابوها بخوف عليها اكتر : خلاص هنلغى كل حاجه بس المهم متعمليش فى نفسك حاجه

طبعا كل ده تحت أنظار زين اللى مصدوم من اللى فيروز بتعمله

وبعدها فيروز بيغمى عليها

وهو بيشيلها و بيتصلوا بالدكتور 

الدكتور جه البيت وكشف عليها 

ابوها : عندها ايه يا دكتور  

الدكتور : انهيار عصبى لازم محدش يعمل حاجه تزعلها 

ابوها بحزن على حال بنته : حاضر يا دكتور 

الدكتور : انا كتبتلها على شويه ادويه اتفضل 

ابوها : شكرا يا دكتور روح وصلوا يا زين 

زين : حاضر يا عمى

بيوصلوا زين وبيجيب الادويه









عند فيروز 

فيروز بتفوق بتلاقى  كله متجع حواليها فى الاوضه 

ابوها : الف سلامه عليكى يا بنتى 

فيروز بجمود : الله يسلمك

بيوصل زين و بيلاقيها فاقت

زين : الف سلامه عليكى 

فيروز : الله يسلمك 

فيروز لو سمحتو ممكن اقعد لوحدى شويه

كلهم بيسيبوها  

وهى بتقعد تعيط مع أنها عارفه أن كدا خلاص كل حاجه اتلغت

فى مكان تانى 

ليلى ( ام فيروز ) : انا لازم اخد فلوس منه باى طريقه 

ناهد ( دى واحده صاحبت ليلى وليلى قاعده عندها ): ايوة احنا كدا معادش معانا فلوس وبعد ما جوزك عرف انك مدمنه وطلقك واحنا حالنا بالبلا

ليلى:  خلاص انا بكرا هروح الصعيد 

ناهد: هتعملى ايه 

ليلى بخبث: كل خير

تانى يوم ليلى بتروح الصعيد

وبتدخل البيت فى نفس الوقت اللى فيروز كانت نازله فيه من على السلم

وبتجرى على فيروز وبتحضنها وطبعا فيروز مش فاهمه حاجه وبتبعد عنها وتقولها :انتي مين 

ابو فيروز : انت ايه اللى جابك هنا يا ليلى 

ليلى بخبث وبتتمسكن : ايه يا سعيد مش كفايه عشرين سنه باعدنى عن بنتى 

فيروز : انا مش فاهمه حاجه 

ليلى : انا امك يا بنتى 

فيروز بصدمه : امى .....يتبع 


أميرة الصعيد 

بقلم: سما حسين


             الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×