رواية الوقوع في الغرام الفصل التاسع 9 بقلم هند الحجار


 رواية الوقوع في الغرام الفصل التاسع 9 بقلم هند الحجار


البارت التاسع

الدنيا اسودت فى وشى مفوقتش غير وانا مربوطة على كرسى فى اوضة ضلمة حاولت اتحرك بكل الطرق لكنى كنت مربوطة جامد ، كنت خايفة شوية لكنى كنت واثقة إن ربنا هينقذنى إن شاء الله ، فى وسط ما انا قاعدة لقيت الباب بيتفتح ، سوزى وهى بتضحك قصادى:

_ مش قولتلك هتندمى على كل اللى انتى عملتيه فيا ، كنتى مفكرة انك هتتجوزيه كدا بالسهولة دى ، لا وبتضربينى كمان ، هو ده مكانك ، يوسف بتاعى انا وبس ، مبقاش تيجى واحدة زيك وعاوزة تلهف ممتلكاته 

بصتلها بثقة وقولت : 

_ اصل اللى فيه داء بيفكر كل الناس زيه ، على فكرة أنا مش خايفة منك ، وزى ما قولتلك اخر مرة أعلى ما فى خيالك اعمليه ، فى الاخر الخير برضو هو اللى هينتصر ، وده ثقة فى ربنا !! 








بصتلى بغيظ وقربت منى وفجأة ضربتنى بالقلم فأتحركت بالكرسى ضحكت بشر وقالت : 

_ مش هتعرفى تتحركى ي كتكوتة ، وده القلم اللى انتى ادتهولى قبل كدا اتردلك ، معرفش يوسف اتهف فى عقله ، عاشان يحب واحدة هبلة زيك

بصيت بغيظ ومردتش عليها واتجاهلتها 

ابتسمت بشر وقالت :

_ اى راح فين لسانك الطويل ،اتخرستى خايفة لقتلك صح 

قولت وانا ببتسم : 

_ برد على الناس اللى ليهم قيمة انما انتى فملكيش اى قيمة فهرد عليكى ليه 

قربت ومسكت وشى بغل وقالت بشر : 

_  انتى لسانك ده اى هااا ، عاوز قصه  ، وفجأة فكتلى الطرحة فشعرى اتفرد حسست عليه وقالت : 

_ أعتقد أن فى حاجة تانية عاوزة تتقص غير لسانك عاشان بعد كدا تحرمى تردى عليا 

 بلعت ريقى وبصتلها بخوف 

                     ********************** 

ندى بضحك : يخرب عقلك قلقتينى عليكى فى الاخر طلعتى حامل 

هادى بفرحة : 

مبروك ي لؤى والله ما مصدق انك هتبقا اب 

لؤى بفرحة : 

_ يولا ده انا اللى مربيك ، شايفنى صغير ولا اى ؟! 

يوسف قرب وحضنه وباركله وبارك لأميرة 

هادى لقا تليفونه بيرن فجأة رد عليه : 

_ اى ي محمود فى اى ؟! 

محمود بخوف : 

_ فى مصيبة 

هادى بخوف اكبر : 

_ فى اى انطق ؟! 

محمود : 

_ دلوقتى وانا مراقب الكاميرات اللى فى المكتب بتاعك ، سوزى هانم والسكرتيرة جاهم عند البنت الجديدة اللى انت جبتها و 

هادى وهو بيقوم : 

_هندد ، مالها هند عملوا فيها اى ؟! 

يوسف قام من مكانه اول ما سمع اسم هند 

محمود : 

_ رشوا عليها منوم وشالوها ومعرفش ودوها فين بس تقريباً البنت فى خطر 

هادى بزعيق : 

_ ازاااى حصل كدا ازاااى امال البقر اللى قدام الشركة والأمن وانت كنت فين اقفل بقولك 

لؤى بهدوء مريب : 

_ سوزى اتخطت حدودها ولازم حد يقفلها هى وصلت أنها تخطفها . 









يوسف فجأة جرى وركب عربيته وبدأ انو يتصل على سوزى ردت بسرعة  : 

يوسف بهدوء مريب : 

_ انتى فين ي سوزى كنت عاوز اقابلك عاشان نحدد ميعاد الفرح ونظبط شوية حاجات 

سوزى وهى بتبعد المقص عن شعرى، وبتحط على بوقى لزق عاشان منطقش ولا اعمل اى حاجة

 وبترد بفرحة : 

_ بجد ي يوسف ، انا انا فى الشركة هتحرك حالا بالعربية وهجيلك 

يوسف بخبث وكأنه عرف فين المكان لان فى هدوء حواليها تاام ، وصوت الحيوانات ، عرف انها فى المخزن اللى فى مدينة نصر 

يوسف بخبث : 

_ تمام ي قلبى مستنيكى 

سوزى رجعت بصتلى بشر وقالت : 

_ حظك طلع من السما ، سمرررر 

دخلت السكرتيرة اللى كانت معاها وقالت : 

_ تخلى بالك كويس منها ماشى ، انا رايحة اقابل يوسف ، وهبقا اجيلها بالليل 

مشيت وسمر خرجت وقفلوا الباب عليا حاولت ان افك ايدى من الكرسى مش عارفة خااالص ، ياربى اطلع من هنا ازاى بس قعدت نص ساعة بحاول ان افك ايدى مش عارفه لحد ما يأست وقولت : 

_ يعنى هفضل مخطوفة كدا علطول ، انا كل حياتى خطف كدا يارب ساعدنى 

سمعت صوت ضرب برة قولت بفرحة : 

_ ي فرج الله ، فجأة الباب اتفتح لقيت شخص طلع من الضلمة قولت بفرحة : 

_ يوسف انت عرفت مكانى ازاى 

جرى عليا وحط ايده على وشى قال وهو بيحاول يطمن عليا : 

_ انتى كويسة عملت فيكى اى ، اى اللى بهدلك كدا ، مال وشك وحياتى عندك ي هند لاندمها انها فكرت تلمسك 

قولت : 

_ كويس انك جيت دى كانت عاوزة تقتلنى ، دى كل همها الفلوس بتاعتك ي يوسف ، متتجوزهاش بجد ،دى مش كويسة وضربتنى بالقلم وكانت عاوز تقص شعرى ، وبدأت احكيله عملت معايا اى 

يوسف بغضب : 

_ انا اتصلت بهادى ولؤى واكيد مسكوها ، هى فكرت أن المكتب بتاع هادى مفهوش كاميرات ، بس محسبتش انو هادى لاحظ الفترة الأخيرة كان بيلاقى أن فيه فلوس بتتسرق منو فحط كاميرا مخفية من غير ما يعرف اى حد ، وده لحسن حظك ولأن ربنا بيحبك ، وانا كمان ي هند 

قولت وانا بعيط  : 

_ وانت اى ي يوسف ؟! 

يوسف بحب : 

_ انا كمان بحبك ي هند 









فصلت بصاله وهو بيبص فى عيونى زى المسلسلات الهنديه كدا نص ساعة ، كان ناقص تشتغل الموسيقى بقا وتبقا كملت ، فجأة جه صوت هادى : 

_ وحيات ابوكوا ما وقت نحنة ، فكها وخلينا نخلص 

بصينا على هادى يوسف جاب الطرحة وحطها فوق شعرى علطول قولت بفرحة : 

_ هادى شوفت ي هادى اللى عملوه فيا كانوا هيقتلونى ي خوياا والله ؟! 

هادى بضحك : 

_ الحمد لله ي ختى ربنا انقذك 

يوسف فكنى وخرجت معاه ، شوفت سوزى وهى فى العربية ولؤى ماسكها 

بصتلها ببسمة انتصار وقولت : 

_ مش قولتلك إن الخير هو اللى هينتصر فى الاخر ، وان واثقة أن ربنا هينقذنى اهو ربنا وقعك فى شر اعمالك 

لؤى بفرحة : 

_ عامة كلها نص ساعة والشرطة تيجى دى محاولة اختطاف وكمان قتل ده غير انك كنت بتسرقى وبتلعبى فى الحسابات ، الواحد كان ساكتلك عاشان بس كنتى قريبة يوسف وهو اللى كان مانعنا عنك بس خلاص ي سوزى جه وقت الحساب وكل اللى عملتيه فى الدنيا تتحاسبى عليه 

البوليس جه وفعلاً خدها أما سمر فهادى اكتفى بأنه طردها من الشركة ، وانا روحت البيت واليوم عدى بسلام ، ويوم ورا يوم بدأت اشتغل وفهمت كل حاجة بجد ، وكمان طلعت بتقدير امتياز ، وحياتى اتحسنت كتير حتى علاقتى مع يوسف ، بس انا برضو كنت رافضة إن اتجوزه أو في حاجة تحصل بينا ، أما هادى تقريباً كان اكتر من اخويا بجد ، واكتشفت أن كل اللى بيربطنى فيه هى أن حابة شخصيته مش اكتر من كدا ، وفى يوم كنت قاعدة وبشتغل سمعت صوت راجل وكأنى عارفاه قبل كدا وقال : 

_ لو سمحتى فى ميعاد مسبق مع استاذ هادى 

بصيت ليه بصدمة و !!!!!!! 


حكايات هند

هند_الحجار


               الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×