رواية الوقوع في الغرام الفصل الحادي عشر 11بقلم هند الحجار
#نوفيلا_الوقوع_فى_الغرام
البارت الحادي عشر
الدنيا اسودت فى وشى مفوقتش غير وانا مربوطة على كرسى فى اوضة ضلمة حاولت اتحرك بكل الطرق لكنى كنت مربوطة جامد ، كنت خايفة شوية لكنى كنت واثقة إن ربنا هينقذنى إن شاء الله ، فى وسط ما انا قاعدة لقيت الباب بيتفتح ، سوزى وهى بتضحك قصادى:
_ مش قولتلك هتندمى على كل اللى انتى عملتيه فيا ، كنتى مفكرة انك هتتجوزيه كدا بالسهولة دى ، لا وبتضربينى كمان ، هو ده مكانك ، يوسف بتاعى انا وبس ، مبقاش تيجى واحدة زيك وعاوزة تلهف ممتلكاته
بصتلها بثقة وقولت :
_ اصل اللى فيه داء بيفكر كل الناس زيه ، على فكرة أنا مش خايفة منك ، وزى ما قولتلك اخر مرة أعلى ما فى خيالك اعمليه ، فى الاخر الخير برضو هو اللى هينتصر ، وده ثقة فى ربنا !!
بصتلى بغيظ وقربت منى وفجأة ضربتنى بالقلم فأتحركت بالكرسى ضحكت بشر وقالت :
_ مش هتعرفى تتحركى ي كتكوتة ، وده القلم اللى انتى ادتهولى قبل كدا اتردلك ، معرفش يوسف اتهف فى عقله ، عاشان يحب واحدة هبلة زيك
بصيت بغيظ ومردتش عليها واتجاهلتها
ابتسمت بشر وقالت :
_ اى راح فين لسانك الطويل ،اتخرستى خايفة لقتلك صح
قولت وانا ببتسم :
_ برد على الناس اللى ليهم قيمة انما انتى فملكيش اى قيمة فهرد عليكى ليه
قربت ومسكت وشى بغل وقالت بشر :
_ انتى لسانك ده اى هااا ، عاوز قصه ، وفجأة فكتلى الطرحة فشعرى اتفرد حسست عليه وقالت :
_ أعتقد أن فى حاجة تانية عاوزة تتقص غير لسانك عاشان بعد كدا تحرمى تردى عليا
بلعت ريقى وبصتلها بخوف
**********************
ندى بضحك : يخرب عقلك قلقتينى عليكى فى الاخر طلعتى حامل
هادى بفرحة :
مبروك ي لؤى والله ما مصدق انك هتبقا اب
لؤى بفرحة :
_ يولا ده انا اللى مربيك ، شايفنى صغير ولا اى ؟!
يوسف قرب وحضنه وباركله وبارك لأميرة
هادى لقا تليفونه بيرن فجأة رد عليه :
_ اى ي محمود فى اى ؟!
محمود بخوف :
_ فى مصيبة
هادى بخوف اكبر :
_ فى اى انطق ؟!
محمود :
_ دلوقتى وانا مراقب الكاميرات اللى فى المكتب بتاعك ، سوزى هانم والسكرتيرة جاهم عند البنت الجديدة اللى انت جبتها و
هادى وهو بيقوم :
_هندد ، مالها هند عملوا فيها اى ؟!
يوسف قام من مكانه اول ما سمع اسم هند
محمود :
_ رشوا عليها منوم وشالوها ومعرفش ودوها فين بس تقريباً البنت فى خطر
هادى بزعيق :
_ ازاااى حصل كدا ازاااى امال البقر اللى قدام الشركة والأمن وانت كنت فين اقفل بقولك
لؤى بهدوء مريب :
_ سوزى اتخطت حدودها ولازم حد يقفلها هى وصلت أنها تخطفها .
يوسف فجأة جرى وركب عربيته وبدأ انو يتصل على سوزى ردت بسرعة :
يوسف بهدوء مريب :
_ انتى فين ي سوزى كنت عاوز اقابلك عاشان نحدد ميعاد الفرح ونظبط شوية حاجات
سوزى وهى بتبعد المقص عن شعرى، وبتحط على بوقى لزق عاشان منطقش ولا اعمل اى حاجة
وبترد بفرحة :
_ بجد ي يوسف ، انا انا فى الشركة هتحرك حالا بالعربية وهجيلك
يوسف بخبث وكأنه عرف فين المكان لان فى هدوء حواليها تاام ، وصوت الحيوانات ، عرف انها فى المخزن اللى فى مدينة نصر
يوسف بخبث :
_ تمام ي قلبى مستنيكى
سوزى رجعت بصتلى بشر وقالت :
_ حظك طلع من السما ، سمرررر
دخلت السكرتيرة اللى كانت معاها وقالت :
_ تخلى بالك كويس منها ماشى ، انا رايحة اقابل يوسف ، وهبقا اجيلها بالليل
مشيت وسمر خرجت وقفلوا الباب عليا حاولت ان افك ايدى من الكرسى مش عارفة خااالص ، ياربى اطلع من هنا ازاى بس قعدت نص ساعة بحاول ان افك ايدى مش عارفه لحد ما يأست وقولت :
_ يعنى هفضل مخطوفة كدا علطول ، انا كل حياتى خطف كدا يارب ساعدنى
سمعت صوت ضرب برة قولت بفرحة :
_ ي فرج الله ، فجأة الباب اتفتح لقيت شخص طلع من الضلمة قولت بفرحة :
_ يوسف انت عرفت مكانى ازاى
جرى عليا وحط ايده على وشى قال وهو بيحاول يطمن عليا :
_ انتى كويسة عملت فيكى اى ، اى اللى بهدلك كدا ، مال وشك وحياتى عندك ي هند لاندمها انها فكرت تلمسك
قولت :
_ كويس انك جيت دى كانت عاوزة تقتلنى ، دى كل همها الفلوس بتاعتك ي يوسف ، متتجوزهاش بجد ،دى مش كويسة وضربتنى بالقلم وكانت عاوز تقص شعرى ، وبدأت احكيله عملت معايا اى
يوسف بغضب :
_ انا اتصلت بهادى ولؤى واكيد مسكوها ، هى فكرت أن المكتب بتاع هادى مفهوش كاميرات ، بس محسبتش انو هادى لاحظ الفترة الأخيرة كان بيلاقى أن فيه فلوس بتتسرق منو فحط كاميرا مخفية من غير ما يعرف اى حد ، وده لحسن حظك ولأن ربنا بيحبك ، وانا كمان ي هند
قولت وانا بعيط :
_ وانت اى ي يوسف ؟!
يوسف بحب :
_ انا كمان بحبك ي هند
فصلت بصاله وهو بيبص فى عيونى زى المسلسلات الهنديه كدا نص ساعة ، كان ناقص تشتغل الموسيقى بقا وتبقا كملت ، فجأة جه صوت هادى :
_ وحيات ابوكوا ما وقت نحنة ، فكها وخلينا نخلص
بصينا على هادى يوسف جاب الطرحة وحطها فوق شعرى علطول قولت بفرحة :
_ هادى شوفت ي هادى اللى عملوه فيا كانوا هيقتلونى ي خوياا والله ؟!
هادى بضحك :
_ الحمد لله ي ختى ربنا انقذك
يوسف فكنى وخرجت معاه ، شوفت سوزى وهى فى العربية ولؤى ماسكها
بصتلها ببسمة انتصار وقولت :
_ مش قولتلك إن الخير هو اللى هينتصر فى الاخر ، وان واثقة أن ربنا هينقذنى اهو ربنا وقعك فى شر اعمالك
لؤى بفرحة :
_ عامة كلها نص ساعة والشرطة تيجى دى محاولة اختطاف وكمان قتل ده غير انك كنت بتسرقى وبتلعبى فى الحسابات ، الواحد كان ساكتلك عاشان بس كنتى قريبة يوسف وهو اللى كان مانعنا عنك بس خلاص ي سوزى جه وقت الحساب وكل اللى عملتيه فى الدنيا تتحاسبى عليه
البوليس جه وفعلاً خدها أما سمر فهادى اكتفى بأنه طردها من الشركة ، وانا روحت البيت واليوم عدى بسلام ، ويوم ورا يوم بدأت اشتغل وفهمت كل حاجة بجد ، وكمان طلعت بتقدير امتياز ، وحياتى اتحسنت كتير حتى علاقتى مع يوسف ، بس انا برضو كنت رافضة إن اتجوزه أو في حاجة تحصل بينا ، أما هادى تقريباً كان اكتر من اخويا بجد ، واكتشفت أن كل اللى بيربطنى فيه هى أن حابة شخصيته مش اكتر من كدا ، وفى يوم كنت قاعدة وبشتغل سمعت صوت راجل وكأنى عارفاه قبل كدا وقال :
_ لو سمحتى فى ميعاد مسبق مع استاذ هادى
بصيت ليه بصدمة و !!!!!!!
حكايات هند
#هند_الحجار