رواية القادرة الفصل الرابع 4 بقلم ميرفت السيد


 رواية القادرة الفصل الرابع 4 بقلم ميرفت السيد


القادرة

♡4♡


فتحت سارة الباب لتجد امامها😳😳😳سامية وهبة و4 سيدات اخريات


الشر باين في عيونهم وقبل ماتنطق بكلمة زقوا الباب و دخلوا وقفلوه

بصتلهم بخوف فقالت ساميه: اهلاً ياعروسة احنا جايين ننقطك

سارةبخوف وهي تتراجع للخلف: في ايه 

هبة وهي تنظر اليها من فوق لتحت: ايه دة كله دهب ولبس غالي

سارة: انتوا عاوزين إيه نصر لو عرف  

قاطعتها سامية بصحكة مجلجلة: هههههي نصر مشغول قي الواد الي اتفقنا نعوره مخصوص عشان نستفرد بيكي 

هبة: احنا لسة هاناخد وندي ياللا يانسوان

ولسة بيقربوا منها وبيستعدوا عشان يضربوها

صرخت سارةبيأس: بلاش والنبي انا هادفعلكم ضعف الي دفعوه

نظرت الاربع نساء لبعضهن بتردد وقالت إحداهن بصوتها الاجش: إيه رايكم يانسوان

هبة: ماتصدقوهاش خلصوا انتوا شغالين. عندنا

قالت اخرى: انتي متزعقيش لينا 

قالت الاولى: احنا بنتأجر آه بس مبنتذلش

سامية: لا ياروح امك منك ليها دة احنا نسوان المعلم نصر 

قالت الرابعة: والمعلم لو عرف هايعلقكم

الاولى لسارة: احنا موافقين على كلامك كل ست فينا اخدت الف 

سارة  بحذر: موافقة بس  اثبتولي

قالت الاولى: أأمري

سارة: كتفوهم والي هقولكم عليه تنفذوه

وبلمح البصر كتفت السيدات هبةوسامية

دخلت سارة بسرعة غرفتها وسحبت رزمة من المال وخرجت القت المال لاحداهن:دة اكتر من الي اتفقنا عليه ولو هما قالو لنصر عليكم وجابكم وسألكم

قالت: لا احنا متعودين ياست ولانعرفك احنا نعرفهم. هما

سارة: تمام

 وامسكت بهاتفها واتصلت بنصر وهي تبكي وتصرخ: الحقني يانصر نسوانك هجموا عليا وانا بحاول اقفل باب الاوضة عليا بس بيزقوه عليا الحقني

اااااااه


واغلقت الهاتف وقالت للنساء: انتوا اخدتوا التمن بس مش عشان تضربوهم لأ عشان تضربوني انا

قالت الاولى: اوامر ياست

سارة: خدي سجلي رقمك هنا

ونظرت الى هبة وسامية وقالت: انا بقى هاوريكم انتو بتلعبوا مع مين ياكسر منك ليها

ياللا بسرعة ياجماعة اضربوا 

وضربتها اتنين. منهم وهي تطلب منهم ضربها باماكن معينة  والاتنين التانيين. مكتفين هبة وسامية الي بيتابعوا الي بيحصل بذهول 









وقالتلهم: ياللا اهربوا بسرعة قبل مانصر ييجي 

بقلم مرفت السيد 

وبالفعل هربت النسوة وهبة وسامية  بصوا لساره وهي متعورة وفيها كدمات وجريوا وراهم بسرعة وسابوا الباب مفتوح وسارة ضحكت واترمت في الارض وبعد 5 دقايق نصر وسليم وصلوا

اول ماسمعت سارة صوتهم. عالسلم تظاهرت بالاغماء

نضر بعصبية: اه ياولاد الك.... لب سارة فوقي شوفت ياسليم عملوا ايه فيها 

سليم: اهدا بس وبسرعة عالمستشفى وبعدها نتصرف معاهم


ولسرع نصر وسليم بسارة الى المستشفى وبسرعة تم عمل اشعة ثم. تم عمل الاسعافات لها  واصر الدكتور على ابلاغ القسم ولكن نصر الي على معرفة شخصية بيه اقنعه انها مشكلة عائلية

فاقت سارة وهي تتألم نصر قالها: حمد الله على سلامتك 

واحتضنها برفق 


سليم: ايه الي حصل يامدام سارة 

سارة وهي تبكي: بهدلوني يانصر

انتو مشيتوا من هنا والباب خبط فتحتلهم دخلوا هجم وقفلوا الباب وكان. معاهم ستات تانيين

وشعرت بالم في اضلاعها 

سليم: طب ارتاحي دلوقتي 

نصر: لأ كملي معلش 

سارة: حاضر هكمل حاولت اكلمهم بالعقل قالتلي واحدة منهم  ايه الدهب والهدوم. دي

قولتلهم نصر لو عرف مش هايسكت ضحكت واحدة منهم وقالت نصر بالمستشفى احنا عملنا تمثيلية وعورنا ابنه عشان يتلهي فيه ونجيلك

والتانية قالتلي احنا جايين ننقطك ياللا يانسوان 

جريت على اوضتي حاولت اقفل الباب وكلمتك زقوا الباب عليا وخرجوني للصالة وضربوني وهربوا

نصر وهو ينصرف بغضب: انا اتصلتلك بمرات ابوكي تيجي تراعيكي وانا رايح اشوف الي عاملين فيها عصابة دول

سارة: روح. معاه ياسليم ماتسيبهوش

وصلت لمياء وابو سارة الى المستشفى للاطمئنان عليها وبعد قليل قال الاب: سبامتك ياسارة انا هاسيبلك لمياء واروح اطمن على  زيادابن اخوكي الي لسة مولود وهابقى اجيلك اطمن عليكي بكرة

سارة بغضب: متتعبش نفسك تاني طول عمرك وجودك زي عدمه

الاب: انتي بتقولي ايه يابنت ال... 

لمياء: خلاص ياحاج. مش وقته سيبها في الي هي فيه

بقلم مرفت السيد 

نظر اليها الاب فادرات وجهها فانصرف وضعت

لمياء رضيعتها على الفراش و احتضنت سارة وقالت: متزعليش ياسارة من ابوكي حقك عليا انا عاوزاكي متشغليش بالك بيه هو خلاص اتجنن بعبد الله حتى اختك سلا مش بيبوسها ولابيقربلها

سارة: ربنا موجود الحمد لله اني مبقتش محتاجاله انا تعبتك يالمياء 

: تعبك راحة انتي اختي ياسارة والله

قاطعهم دخول الطبيب للاطمئنان على سارة وبعد فحصها طلب من الممرضة وضع دواء بالمحلول الوريدي

سألته لمياء: هي هتتحجز هنا كتير يادكتور

الطبيب: لا يومين بس وهاتبقى كويسة وتقدر تخرج 

سارة: هو انا حالتي صعبة يادكتور 

الطبيب: مع العلاج والوقت هترجعي احسن من الاول عن اذنكم 








نامت سارة بفعل الارهاق والمسكنات

ونامت لمياء بالسرير المجاور لها 

اتي نصر بوقت متأخر فاستيقظت لمياء فقالها: قلقتك ياام سلا معلش طمنيتي عليها

لمياء: نامت من التعب وكانت قلقانة عليك

نصر: جبتلها حقها انا هابات برة الاوضة كملي نومك

لمياء: ليه بس روح نام في بيتك يامعلم

نصر: مش قادر مخنوق من البيت بالي فيه بالاذن 


وبالصباح قابل نصر الطبيب: ماينفعش سارة تخرج يادكتور منير

منير: تخرج بشرط. مفيش مجهود وراحة تامة 

نصر: طب ولو سفرتها تغير جو

منير: ياريت واهو تغيروا جو انتوا الاتنين

نصر دخل وطلب من لمياء تساعدها

ووصل لمياء لبيتها ووضع مبلغ من المال بيدها وصمم انها تاخدها ولما وصل قدام بيته نزل الاول وشال سارة لحد الشقة

ووضعها بفراشها وقبل يديها ابتسمت وقالتله: طمني عملت ايه انا مسامحاهم عشان خاطرك

نصر: راجعت الكاميرات انا وسليم الاول وروحت سألتهم انكروا ولما شافوا الفيديو اعترفوا بس قالوا. انك دفعتي للستات عشان يضربوكي وقصة هبلة كدة وبعدين الواد ابني كان. ممكن يموت فيها عشان دماغ الشياطين دول

مسكتهم عجنتهم ورميت عليهم يمين طلاق دول خرجوا عن طوعي وهاروح اطلقهم واسيبلهم البيت يعيشوا فيه وهابعتلهم مصاريفهم

سارة بحزن: لأ حرام انا عذراهم الغيرةصعبة وانا اول زوجة تعيش جنبهم ويشوفو عفشها وفرحها بعنيهم والحل مش الطلاق يانصر 

: امال ايه الحل 


سارة: الحل هو..... 

🤔🤔🤔🤔🧐🧐🧐🧐😉


يتبع 

#القادرة

بقلم_مرفت_السيد

M_s


           الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×