رواية احمد وحنين الفصل التاسع عشر 19 بقلم هايدي احمد
#حنين 19
:انتى بتعملى ايه هنا
اتخضت حنين لما شافت احمد واقف قدامها
احمد كان واقف مذهول ومش فاهم حاجه
حنين كانت فى البانيو ومليان رغوة وهى بتلعب بيهم وبتطيرهم
حنين :انت جيت امتى
احمد :ياسلام.. ليه محستيش بيا لما جيت قبل كده
حنين بإستغراب :انت جيت قبل كده امال مشوفتكش لي
..ااه يبقى مشوفتنيش من الصابون والرغوة دي اصلى انا لقيت نفسي نمت بس صحيت لما لقيت الصابون خلاص فى الشعب الانفيه 😂
احمد بشك : نايمه ... نايمه ازاى ..وهنا
حنين :ايوه وال.. استغفر الله ال...يوووه انا نمت فعلا
احمد : اممم عشان كده ...فسر احمد دلوقتى ليه مشفهاش لما دخل واكيد ماخدش باله من البانيو اصلا
احمد بسخريه :وفى حد ينام فى الحمام
حنين بتهكم : ايه ..باخد شاور و بستجم ولا الحمام ممنوع كمان زى حاجات تانيه وبعدين انا اصلا منمتش كويس كنت بستنى فى نااس.. قالتها وهى بتصغرله بعنيها
ولفت وشها بضيق
احمد كان مركز فى تفاصيلها ومتابعها وابتسم غصب عنه
حنين : ااحم يا استاذ يلا اتفضل بره عشان عايزه اكمل الشاور بتاعى وياريت بعد كده تخبط على الباب ده حمام على فكره ..مش باب بيتكم قالتها بصوت واطى
احمد بضيق : سمعتك ..واخبط ليه اظن ان حضرتك مراتى يعنى ملهاش لازمه اخبط اصلا
حنين : واظن ان فى حاجه اسمها خصوصيه حضرتك
يعنى تستأذن الاول
احمد ركن على الباب : وأستأذن ليه انا ليا الحق اشوفك كده عادى مش لازم استأذن بقولك مراااتى
حنين اتغاظت ووقفت : وانا قولت تستأذن يعنى تستأذن وملكش الحق فى حاجه ها و..سكتت لما شافت احمد بيصفر وبدأت تستوعب انها وقفت وقعدت تخبى نفسها وقعدت تانى
احمد : بتخبى ايه ما شوفت كل حاجه خلاص
حنين اتنرفزت وجابت الشامبو ورمته عليه وقعدت ترمى عليه كل الأزايز الموجوده وهو طلع بسرعه
احمد بضحك : خلاص يا مجنونه طلعت خلاص
حنين : مستفزززز
احمد كان بيضحك عليها وعلى عصبيتها وكان مبسوط انه قدر يستفزها ويعصبها : ولسه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هنا صحيت على رنة تليفونها وكانت سلمى
هنا بنعاس : الو ايوه يا سلمى
سلمى : ايه يا بنتى انتى نايمه معقول
هنا : ايوه يا بنتى فى ايه راجعه تعبانه ومش قادره
سلمى : ايوه بس فى حاجات حصلت ولازم تعرفيها
هنا : حاجات ايه بس
سلمى : دى مش حاجات الصراحه دى مفاجآت
هنا : سلمى هتقولى و تخلصينى ولا انام تانى
سلمى بضحك : لا خلاص هقول ايي.. دكتور حسام
هنا وشها اتقلب : ماله دكتور ز..فت
سلمى : اتح..بس
هنا : اييه ازاى حصل امتى
سلمى : اه والله زى ما بقولك كده بعد الامتحان علطول
هنا : لا احكيلى من الاول
سلمى : هه حاضر جم خدوه من الكليه فى وسط الطلبه وبيقولوا ان ضده كذا محضر تعدى من كذا بنت ده غير تسجيلات الكاميرا الى مصوراه صوت وصوره وجم خدوه اسكتى ده تقربلا عمل كده مع نص الكليه مطلعتيش لوحدك
هنا : يااابن ال...ده كان مقضيها بقى يلا حسبى الله ونعم الوكيل فيه
سلمى : يلا حقك رجعلك بس كان مصتقصدك انتى لانك انتى يعتبر الوحيده الى رفعت ايدها عليه
هنا : بس يا ترى مين الى كشفوا
سلمى : اهو ده بقى الى معرفوش بس مسيرى اعرفه
هنا : اه مخابرات بقى ها
سلمى : عيب عليكى بكره الخبر هيكون عندك يا باشا
هنا بضحك : اه منك مبتفوتيش حاجه ..بس عارفه لو خد مؤ..بد مش هيصعب عليا يستاهل على الى عمله معايا
: هو مين ده يا هنا
هنا اتخضت والتليفون وقع منها
____________________________
: ارتحت يا حسن ارتحت لما عملت كده ولما يحصلك حاجه دلوقتى هعمل ايه انا قولى
حسن : فى ايه يا مريم مالك انتى محسسانى انى اجرمت يا حبيبتي واحد زى ده لازم يت..عدم مش يت..حبس افهمى
مريم : يا ابنى وهتستفيد ايه لما تعمل كده بإيدك قولتلك باين عليه ايده طايله ومش هامه حد
حسن : من الناحيه دى معاكى حق تقدرى تقولوى الكل البنات دى كانت ساكته ليه وكانوا فين فأكيد مش هيعمل كده غير واحده مر.يض ومش هامه حد فعلا بس فى ربك الاقوى منه يا مريم انتى مش متخيله عدد البنات ولا اشكالهم شكلهم صغير و ساكتين وخايفين
مريم : منه لله ذنبهم فى رقبته يلا اهو خد جزاءه
وانت بقى عملت كده عشانها
حسن : بصراحه فى الاول كان عشانها هى مقدرتش اشوفها كده بس لما ده كله اتكشف فحرام واحد زى ده يتساب كده كل ما هنسكتله عدد ضحاياه هيكتر
_______________________________
حنين خلصت شاور وكانت هتطلع بس ملقتش غير فوطه والهدوم كانت بره : يعنى حبكت ييجى دلوقتى.. ولو برضه مش هطلع قدامه كده ويقعد يضحك عليا ..ااحم انت يا استاذ يالى بره ..انت يا استااذ
احمد سمعها وكتم ضحكته : نعم عايزه ايه
حنين : ااا ..ممكن تجيب الهدوم الى عندك على السرير
احمد بص وشاف الهدوم وضحك بخبث: قولتى ايه مش سامع
حنين بنرفزه : بقولك الهدوم على السرير
احمد : مالهم
حنين : هااتهم
احمد بإستفزاز : لا
حنين : هو ايه الى لا بقولك هات الهدوم خلص
احمد : نعم ده أمر ولا ايه اطلبى منى بإحترام عشان اجبهم
حنين بنفاذ صبر : ممكن يا استاذ تجيبلى الهدوم ال. عندك على السرير لو تكرمت
احمد : ايه استاذ دى اسمى احمد بيه وقولى من فضلك لو سمحت
حنين : يوووه ..من فضلك يااحمد بيه باشا تجيب الهدوم لو سمحت ده بعد اذنك يعنى
احمد : تمام
راح احمد ناحية الباب وهى مدت ايديها ومسكت الهدوم بس اتصدمت لما لقيته اداها الهدوم الدا..خليه بس
: ااايه ده فين باقى الهدوووم
احمد: ما هو انتى موضحتيش انهى هدوم فيهم مهو دى برضه تعتبر هدوم
حنين بنفاذ صبر :ايوه بس فى فرق دى دا..خليه
احمد بإستفزاز :وايه المشكله البسيهم واطلعى
حنين :انت سا.فل و قليل الادب هه
احمد : ااايوه.. انا سا.فل وقليل الادب واطلعى انتى
جيبى الهدوم بقى
حنين : يوووه طب ..طب هات البورنس طيب
احمد :لا اطلعى هاتيه انتى
حنين : يووه بيعمل معايا كده لييييه انا الى جبته لنفسي استاهل ..يلا امرى الله كويس ان الفوطه هنا
حنين لبست الهدوم ولفت جسمها بالفوطه بس كانت صغيره يدوب مداريه مفاتنها وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
قبل ما يشوفها بس وقفت مصدومه لما سمعته بيصفر بصت لقيته واقف على باب البلاكونه
احمد: بس تصدقى كده احلى خليكى كده من غير الهدوم التانيه
حنين اتغاظت ودبدبت فى الارض واخدت الهدوم وكانت رايحه للحمام تانى بس احمد لحقها قبل ما تدخل : رايحه فين بس انا لسه مخلصتش
حنين حاولت تتملص منه وهو ماسكها مش راضى يسيبها
حنين : سبنى عايزه ادخل
احمد : بقى انا سا.فل وقليل الادب
حنين : ايوه وسبنى عايزه اكمل لبس
لفت وسبته بس هو مسكها من الفوطه وقعد يضايق فيها وشويه كانت الفوطه هتقع بس اتصدم لما سمع شهقاتها وهى بتعيط
احمد : حنين ..حنين
حنين : اممم
احمد : انتى بتعيطى
مردتش عليه كانت مدياه ضهرها حط ايده حواليها
:حني.. اتاكد لما سمع شهقاتها تانى
احمد :يا عبيطه بتعيطى ليه ها ده انا بهزر معاكى يا هبله
حنين بشهقات :لا انت هزارك رخم اوى وحاسه ان ده مش هزار اصلا انت قاصد كده
ضمها ليه اكتر وحط راسه على كتفها:
طب اهدى فى ايه والله بهزر معاكى مش قصدى حاجه انتى قلبيتها جد كده ليه ها
باسها من كتفها : طب انا اسف حقك عليا
حنين : لا مش مسامحاك
احمد :بجد طب كد..ه باسها من خدها
حنين : لا برضه
احمد ابتسم بخبث :طب كده.. قرب اكتر وطبع قبله على شفتيها
حنين: لاااا برضه
احمد : طب ايه الى يرضيكى طيب
حنين :خرجنى
احمد : حاضر يا ستى عنيا هخرجك حاجه تانى ..امم
حنين : لا
احمد : خلاص كده مرضى يا عم
حنين : امم يعنى
احمد : يعنى يبقى انا اراضيك بقى بمعرفتى ها
حنين :هه.. بتعمل ايه
حملها واخدها ناحية التخت وغرقا معا فى عشقهم الذى لا ينتهى♥️
_________________________
: وبعدين يعنى انا زهقت
ريهام : ما قولتلك اصبرى مش قادرة تستنى كام يوم يعنى الله
فاطمه : بموت ريهام بموت لما بتخيلهم سوى عايزه اخلص بقى
ريهام : خلاص هانت اهو اصبرى انتى صبرتى كل ده مجتش على يومين يعنى
فاطمه : يا سلام وانتى مستحمله بقى شغل البيت
ريهام : اعمل ايه حكم القوى يلا المهم اقفلى انتى اما اروح اشوف ورايا ايه يلا سلام
فاطمه : سلام
______________________
احمد وحنين خرجوا سوى وقعدوا يتمشوا وتفرحوا على البحر بليل وبعدين راحوا يشتروا شوية حاجات ليهم ولبقيت العيله وبعدين راحوا عشان ياكلوا
حنين : ااه يا رجلى وجعانى اوى
احمد: ااه كان لازم يعنى اقتراحات سيادتك الى مبتخلصش دى
حنين : الله وفيها ايه يا حبيبي الحاجات دى انا ممكن ملاقيهاش فى القاهره على فكره وهصطر الف عليها كتير فمفيهاش حاجه اما اجبها من هنا وبعدين انا كنت فاكره انها هتطلع اغلى من هناك بكتيير وبصت بعيد
احمد : ايوه فعلا هى مطلعتش اغلى من هناك بكتيير زى ما بتقولى هى طلعت تشترى ابو الى هناك اصلا
حنين : طب اطلب الاكل اصل انا جعانه اوى مأكلتش
احمد : حااضر
طلبوا الاكل وقعدوا يستنوه
احمد ما تيجى نمشى سويه على الشط على اما الامل يجي
احمد :لا والله ليه مكفكيش المشى الى مشتيه بصلها بشك .. اوعى يكون الشوق جايبك لحاجه ها
حنين : لا لا خلاص حرمت مش هنزل البحر تانى
احمد : ايوه شطوره
نزل الاكل واكلوا وسط هزارهم وضحكهم بس قطع عليهم رنت تليفون احمد
حنين : ايه مين
احمد : غريبه ..ده محمد
حنين بقلق: طب رد
احمد :الو ايوه يا محمد ..ايه ..يتبع