رواية احمد وحنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي احمد

رواية احمد وحنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي احمد


 # حنين 18
انت ؟
حسن : مالك يا هنا حد زعلك ايه الى حصل 
سلمى : اصل بصراحه الامتحان جه صعب اوى وتقريبا الدفعه كلها محلتش كويس غير يعنى نسب بسيطه
حسن : ايه ده كله امتحان ايه ده 
سلمى : دى مادة .... اييي احم بتاعة دكتور حسام 
حسن فهم دلوقتى الامتحان جه صعب ليه  بص لهنا 
ولشكلها وقرب منها وهى كانت بتعيط وباصه فى الارض 
حسن : بصى انا عايزك تثقى فى ربنا ويكون عندك إيمان إنك طلاما تعبتى وذاكرتى وعملتى الى عليكى يبقى ربنا مش هيضيع تعبك ابدا وهيعوضك عنه بيه خير بس خليكى دايما واثقه وعارفه ان رب الخير لا يأتى بغير الخير ماشى يا هنا 
هنا رفعت راسها وبصتله كويس ولنظارته وإطمنت شويه من كلامه وأماءت براسها ليه 
حسن : يلا عشان اوصلكم 
سلمى :مفيش داعى احنا هنروح فى مواصلات متتعبش نفسك يلا يا هنا
حسن : لا مواصلات ايه وانا موجود ده حتى عيبه فى حقى يلا تعالوا هلف العربيه استنونى 
هنا : استن..
حاولت هنا توقفه بس مشى 
سلمى : خلاص طلاما مُصر خلينا نروح معاه 
هنا : نروح معاه ازاى وانزل من عربيته قدام بيتنا كده عادى عشان الى عنده حاجه يقولها 
سلمى : يا ستى مش صاحب اخوكى وعارفينه كويس اقولك رنى على مامتك وقوليلها احسن انك جايه معاه 
هنا : ايوه صح استنى 












هنا كلمت مامتها وقالتلها ان حسن هيوصلها وسألتها تركب معاه ولا لا ومامتها وافقت وقفلت معاها 
بعدها حسن جه ووقف : يلا تعالوا اركبوا
هنا بصت لسلمى عشان تركب قدام راحت سلمى تركب قدام وهنا راحت ورى حسن استغرب ومشالش عينه من على هنا الى كانت فى عالم تانى وباصه من الشباك
وصلوا عند بيت سلمى : بس هنا شكرا تعالوا اتفضلوا 
حسن : شكرا يزيد فضلك 
سلمى :   مع السلامه وشاورت لهنا انها هتكلمها 
وبعدين حسن طلع ووقف العربيه على جمب : احم ممكن تيجى هنا قدام 
هنا بتوتر : ها ليه فى حاجه 
حسن : لا ابدا لو مش عايزه خلاص بس الناس هتشوفنى بالبدله دى ان انا السواق ههه 
هنا ابتسمت وبعدين نزلت وركبت جمبه وفضلت ساكته 
حسن : قوليلى انتى خايفه من حاجه غير الامتحان ده 
هنا بصتله : ها لا اصل خايفه اوى اشيلها وخايفه اكتر ..منه 
حسن : المفروض انك متخافيش غير من اى. خلقك بس ميهميكيش ده مين وممكن يعمل ايه ويص بوعيد وبعدين اخرته معروفه وقربت اوى 
هنا بصتله بعدم فهم : قصدك ايه 
حسن : لا متاخديش فى بالك المهم انتى ركزى فى المواد الى جايه وسيبك من الى فاتت دى وخير ان شاء الله
هنا : ربنا يستر 
وصلت هنا البيت ونزلت من العربيه 
تعالى اتفضل 
حسن :لا شكرا يزيد فضلك .احم ابقى خدى بالك من نفسك 
هنا : احم حاضر ..سلام 
حسن بهيام :س.لام 
________________________

: ها و بعدين يا موكوسه
حنين : ولا قبلين اتعصب و رزع الباب ومشى ومش عارفه رجع امتى انا نمت وانا بستناه 
الام : امم رجعنا لنقطة الصفر يأم العريف بقى أنا أقولك عايزه افرح بيكم تنيليها اكتر 
حنين :الله وانا أعمل ايه قوليلى كده انا عملت ايه يستاهل ده كله 
الام :بيحبك وبيخاف عليكى يا هبله افهمى ان عصبيته دى خوف وحب ليكى متخديهاش من نحية الكرامه خديها كحب وخوف عليكى افهمى طلعتى عينى 
حنين :الله قصدك ايه يعنى ها يا حماتى
مقصديش يأم دماغ كبيره 













حنين :لا واضح انى غلطت انى رنين انا هرن على أمى لا تقولى دماغك كبيره ولا تهزقنى 
الام :طب كلميها وإن مقالتلكيش الكلام الى قلته ده يبقى انا معرفش حاجه 
حنين :اه وماله ما انتم هتبقوا مظبطينها سوى مش كده 
الام :بت قومى خلصى اعملى فطار لجوزك وصالحيه بلا دلع وكلام فاضى يلا 
حنين : اا...دى قفلت السكه ياه قد ايه بتحبنى وبتموت فيا حماتى قامت حنين وجهزت الفطار وحطته على الترابيزه جمب السرير واستنت احمد يصحى وهى بتشرب نسكافيه فى البلاكونه  
احمد قام من النوم وراسه مصدعه عشان نايم متأخر راح الحمام اخد شاور وطلع ماسك فوطه بينشف بيها شعره طلعت حنين من البلاكونه لما شافته 
حنين : احم الفطار جاهز تعالى افطر 
احمد بص على الترابيزه وشاف الاكل ومردش عليها وكمل تنشيف فى شعره 
حنين اتغاظت لما شافته بيتجاهلها وقعدت تبرطم بصوت مسموع وهى مضايقه  : ايه ده كمان مقموص منى ولا كأنى مرات ابوه 
احمد سمعها وبصلها بصات ناريه عرفتها انه سمعها   بلعت ريقها بخوف وطلعت البلاكونه تانى بسرعه
احمد سابها وراح ياكل وهى كانت بتبص عليه من وقت للتانى : بياكل ولا هامه ولا كأن معاه بنآدمين عايزين يطفحوا برضه طب اعزم حتى 
فجأة سمعته وهو بيكح جامد جريت جابتله ميه وقعدت تضربه على ضهره لعند ما ارتاح 
احمد : اااه كنت هموت 
حنين : بعد الشر عليك اشرب ميه كمام 
احمد : اه لا كفايه كده ..واضح ان فى حد بصلى فى اللقمه الى كنت باكلها 
حنين قعدت تبص فوق شويه : ايه ده قصدك انا خاالص يا روحى اخص عليك  ده انا حتى عملاه بإيدى 
احمد بصلها ومردش وكمل اكل 
حنين بصوت هامس : كده طب يارب تزور ها وسابته ومشيت 












بعد شويه احمد خلص وقام لبس هدومه وكان هيمشى حنين شافته وراحتله: ايه ده انت رايح فين 
احمد : نازل عندك مانع 
حنين : ايوه رايح فين 
احمد : و عايزه تعرفى ليه 
حنين : ايه الى ليه بطمن عليك وبعدين انت كنت فين امبارح 
احمد :بتمشى وهنزل دلوقتى اتمشى برضه 
حنين :طب وانا 
احمد بإستغراب :انتى ايه 
حنين بزعل:مش هتاخدنى معاك 
احمد :لا انتى اصلا ممنوعه من النزول بعد عملة امبارح يعنى مشوفش رجلك بس بره سامعه 
حنين بعصبيه :نععم ليه هتحبسنى ولا ايه 
احمد :اه لو اضطر الامر هقفل عليكى بالمفتاح 
حنين بصتله بصدمه 
احمد :و الكلام الى قولته يتسمع فاهمه ويا ويلك لو عرفت ان انتى خرجتى... قرب منها وهى قعدت ترجع لورى وفجأة صرخت لما وقعت السرير وهو قرب منها اكتر هتبقى ليلتك سوده.. وسوده بمعنى سوده مش تشبيه مجازى  يلا سلام 
سابها وهى قعدت تاخد فى نفسها بعد ما مشى: طيب والله لاوريك ها ..اععععع يعنى انا محبوسه هنا.. هعيط 
_________________
:ااه صبرنى عليهم يا رب انتى جيتى يا حبيبتي
دخلت هنا وهى تعبانه ووشها اصفر وعنيها منفخه من العياط 
الام : يا خبر مالك يا حبيبتي انتى تعبانه ولا ايه مال عنيكى يا هنا انتى معيطه 
هنا قربت من مامتها واترمت فى حضنها وقعدت تعيط 
الامتحان كان صعب اوى ونص الدفعه معرفتش تحله انا خايفه اشيل الماده دى يا ماما 
الام : طب اهدى يا حبيبتي اهدى خير ان شاء الله متخافيش اهدى 












قعدت مامتها تهدى فيها وتطبطب عليها وبعدين سابتها ودخلت عشان تنام 
الام :مش هتاكلى يا حبيبتي
هنا :لا مليش نفس دلوقتى 
الام : يارب فوضت امرهم اليك ملناش غيرك 
_________________________
احمد نزل قعد فى كافيه على البحر يشرب قهوه وفى باله حنين وعمايلها وقعد يضحك لما افتكر شكلها لما قالها انها مش هتنزل بس جه فى باله انها فعلا ممكن تنزل من وراه فقرر انه هيخلص وهيروح يشوفها 
خلص وبعدين راح الاوضه وفتح الباب ودخل  يشوفها بس ملقهاش لا على السرير ولا فى البلاكونه وبص فى الحمام بس ملقهاش اتصل بيها ولقى تليفونها فى الاوضه وهدومها زى ما هى قلق ونزل زى المجنون يدور عليها فى الفندق وعلى البحر وفى الكافيهات لغاية ما يئس وطلع تانى الاوضه : يا ترى روحتى فين بس 
بس وهو داخل سمع صوت راح عشان يشوف ه حاى منين واتفاجأ لما لقى ....يتبع 


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×