رواية صغيرتي المتمردة الفصل السادس 6 بقلم نور ابراهيم
#البارت_السادس
هند : والله بحبك يااااا....
مصطفى : هند ..
هند بصد"مة و الفون بيقع منها : مصطفى ؟!
مصطفى بشك من فعلتها : في أي يا هند بتكلمي مين و لسه هينزل ياخد الفون
هند بسرعة وهي بتاخده : هااا هكون بكلم مين يعني كنت بكلم جدو بس انت خضتني مش أكتر
مصطفى : اه تمام صحيح كنت بقولك احنا خلصنا شغل لسه بس الورق تاليا هتدخله ل غيث يشوفه و هياخد غفران و يمشي تيجي أعزمك على فنجان قهوة
هند بتهرب : معلشي يا مصطفى مش فاضية انهاردة مرة تانية
مصطفى بزعل من طريقتها و تهربها منه الدائم : تمام يا هند سلام و تركها و مشي
هند بإرتياح : أوووف الحمد لله انه مشي
*************************
تاليا و هي بتدخل مكتب غيث
تاليا : اتفضل يا غيث دا ورق المناقصة
غيث بجدية و بدون حتى م ينظر ليها : تمام سبيه على المكتب و إمشي
تاليا بمسكنة : غيث عشان خاطري عاوزة أتكلم معاك بلاش الوش دا
غيث ببرود : مش فاضي دلوقتي و غفران مستنية برا عشان نمشي سوى ف انتي شايفة مفيش وقت للكلام
تاليا بحزن و تمثيل متقن : غيث عشان خاطري نتكلم بلاش نفضل كدا انت عارف اني بحبك
غيث و هو بيسيب اللي في إيده و بينظر إليها بسخرية : عاوزة إي يا تاليا
تاليا : انا عارفة انك لسه زعلان مني يا غيث بس و الله غصب عني من حبي ليك خفت تاخدك مني و أنا شيفاك ملهوف عليها و كأنك بتحبها
غيث و هو بيفكر هل فعلا تصرفاته دي يتقال عليها حب مش عارف اي سبب الغيرة و الخوف الزيادة عليها
تاليا : غيث روحت فين انا بكلمك رد عليا
غيث وهو بيفوق من شردوه ثم أكمل بخبث : تاليا إنتي عارفة اني مش بحب غفران ولا عمري هحبها انا كنت مضطر أتجوزها لكن هي لا تعني لي شئ في حياتي
تاليا بفرحه : يعني بجد مش بتحبها يا غيث و لسة بتحبني
غيث : تاليا أنا فعلا مش بحبها لكن حرم غيث الشناوي لازم الكل يحترمها عشان مكانتي الاجتماعية و كدا أنتي فاهمة
تاليا بخبث : طبعا فاهمة يا حبيبي طايب و خطوبتنا هنعملها اي
غيث و هو بيتوه في الموضوع : نخلص بس المناقصة دي و لما أبوكي ينزل نشوف الموضوع دا
تاليا و هي بتحاوط رقبته : بجد يا بيبي يعني انت مستني بابي ينزل انا كنت بحسب الفلاحة دي جت بوظت لينا كل حاجة
غيث وهو يحاول أن يتماسك و بيشيل إيديها من على رقبته : تمام إطلعي برا دلوقتي عشان أخلص الشغل دا
تاليا : تمام يا حبيبي
تاليا وهي خارجة وجدت غفران تنظر إليها و كأنها تتفحص ماذا كانت تفعل
تاليا و هي بتضحك بخبث : شكلك مش فارقة خالص
غفران هو تنظر إليها بضيق و لم ترد
هند : غفران يا حبيبتي سيبك منها هي أكيد بتقول كدا قصدها تضايقك مش أكتر انتي عارفة إن غيث ...
غفران بحزن : متفرقش يا هند هي كدا كدا فترة و كل حاجة هترجع زي الاول
بعد شوية خرج غيث من المكتب وجدها تجلس بمفردها و علامات الحزن تكسو وجهها
غيث بجدية : يلا عشان نروح
غفران وهي تنظر إليه بعتاب تمام يلا
غيث : اومال فين هند
غفران : قالت إنها هتخرج شوية مع صحابها و مشيت من شوية
بقلمي/ نور إبراهيم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في الطريق و كان الصمت هو سيد المكان و غفران تنظر من الشباك و هناك أفكار تتضا'رب في رأسها
غيث و هو يحاول أن يتحدث إليها
غيث : أنزل أجيب أكل زمانك جعتي
غفران و مازالت على جلستها ولم تنظر إليه : لا شكرا مش جعانة
غيث بضيق من طريقتها : تمام براحتك و صحيح جدو دلوقتي في البيت و بيقول أنه عامل ليكي مفاجأة
غفران بفرح و تحولت تلقائي و هي بتقول بمرح : بجد هو قالك كدا
غيث باستغراب : أيوة اتصل عليا و هو بابا زمانهم في البيت دلوقتي
غفران : ياااه دا وحشني أوي بس ياترى مفاجأة أي اللي بيقول عليها
غيث بلامبالاة : مش عارف بس مالك كدا كنتي قاعدة ساكتة و مش سمعت صوتك و لا حتى شوفت ضحكتك دي من ساعة م جيتي هنا
غفران بتلقائية : انت متعرفش يا غيث أنا بحب جدو ازاي كان وحشني أوي
غيث بتعجب فإنها لأول مرة تنطق إسمه إبتسم خفية و كاد قلبه أن يقفز لكنه لا يعلم لما كل هذا
غيث : مكنتش أعرف إنك بتحبي جدو كدا
غفران : و أكتر من كدا كمان
*************************
زياد : مالك فرحانة كدا
تاليا : دا انا طايرة مش بس فرحانة
زياد بتعجب : و دا من أي بقى ان شاء الله
تاليا : غيث قال انه هيخطبني خلاص مستني بابا ينزل
زياد : و دا إزاى يعني طايب و غفران
تاليا : لا هو مجبور على الفلاحة دي و بعدين متقلقش مش هتدوم كتير في حياتنا هى موجودة لفترة مؤقتة مش أكتر
زياد : و دا إزاى بقى
تاليا : لا لسه أما يتم الموضوع أقعد إنت بس و اتفرج
زياد : أنا مش عاوز غباء لو شغلي مع غيث حصل له حاجة انا ساعتها مش هر"حمك يا تاليا
تاليا : لا متقلقش كله برا الشغل و انت عارف ان الشغل دا أهم حاجة عندي انا كمان ثم أطلقت ضحكة صاخبة و أردفت
أنا أه بحب غيث بس دا ميمنعش إني أحب فلوسه كمان
زياد : أيوة كدا و قاطع حديثهم صوت فون زياد
زياد بمكر : طايب أنا همشي دلوقتي
تاليا : على فين لسه بدري
زياد : لا حاجة مهمة لازم أعملها سلام انتي دلوقتي
***************************
عند غيث بعد م وصلوا الفيلا
غفران وهي بتدخل بلهفة كي ترى جدها
غفران وهى بتجري : سماسيمووووو حبيبي
غيث بصر"اخ : غفراااان وراح شدها ليه ووقفها ورا ضهره ولف للشاب وضر'به في وشه
غفران بخضه وجريت عليه بخوف : أسامة حبيبي قوم
غيث : بغيره واتعصب اكتر من الاول ونزل ضر*ب في الشاب
غفران بدموع : حرام عليك يا غيث سيبه خلاص ياا عمو حد يلحقه : وكل ما تتكلم غيث يزيد في الضر*ب
غيث بعصبيه : انت إزاى تتجرأ و تحضن مراتي كدا
صفوان بز'عيق : غيييث انت اتجننت انت ازاى تضر"ب إبن عمتك كدا
غيث و هو بيبعد عنه : جدو انت مش شايف بيحضنها ازاي
راشد : اهدى يا بابا و انت يا غيث خلاص هي مكنتش تقصد يا بني
غفران بعصبيه : انت دايما متسرع أسامة انت كويس يا حبيبي قوم
غيث بشر و هو بيمسكها جا'مد من إيديها : غفران اطلعي فوق دلوقتي لاني هعمل حاجة مش هتعجبك
غفران بعناد و هي بتمسك إيد جدها : بس انا هقعد مع جدو اطلع انت
غيث و وجهه لا يبشر خيرا و لكن قاطعه أسامة بمرح : ابوس ايدك اهدى واللهِ مافي حاجه دي بنت خالي و اختي في الرضاعة انت نسيت ولا اي يا غيث أكيد مش هبص لأختي
غيث : ولو حتى بنت خالك متقربش منها
غفران بخبث : في أي بيقولك اخوات انت اي اللي مضايقك
أسامة بمشاكسة : بس أي يا غيث مالك غيران كدا دا انا أول مرة اشوفك كدا
غيث بتردد : و انا هغير من اي و عشان مين كل ما في الأمر انها بقت مرات غيث الشناوي يعني المفروض تلتزم حدودك معاها مش أكتر بلا غيرة بلا كلام فاضي
أسامة : باين جدا انك مش غيران خالص عشان كدا وشي ور"ام من الضر""ب فيه
صفوان : خلاص يا أسامة و انت يا غيث اسبقني على المكتب عاوز أتكلم معاك شوية
غيث بإحترام : حاضر يا جدو اتفضل
**************************
في جانب أخر ..
تاليا : هاا في حاجة حصلت
الخدامة بهمس : في ناس من البلد هنا يا هانم و في واحد قريب غفران هانم بيقولوا إنه إبن عمتها و حصلت مشكلة بسبب غيث بيه و شكلها كدا مش هتعدي معاها على خير
تاليا : تمام اوي طايب في حاجة حصلت تانية
الخدامة : لا يا هانم لو حصل حاجة هبلغك علطول
تاليا : تمام و أنا عوزاكي تفتحي عينك حلو أوي انهاردة و لو حصلت حاجة تبلغيني علطول
الخدامة بطمع : تمام يا هانم بس متنسيش الحلاوة بقى
تاليا : طايب بس اسمعى كل اللي أقولك عليه
**************************
غفران و هي قاعدة مع راشد و أسامة
أسامة بإبتسامة : بس شكله بيحبك أوي يا فوفا
غفران بحزن : انت متعرفش حاجة يا أسامة عن ظروف جوازنا غيث عمره م حبني و لا عمره هيحبني
راشد : والله يا حبيبتي حب غيث باين عليه بس دي طريقة حبه حاولي تفهميه و تقربي منه
أسامة : أيوة إنا مع عمي راشد غيث مش بيحب يظهر حبه و دايما هيبته و غروره مسيطرين عليه
غفران : بس هو مش قادر يفهمني ولا حتى بيحترمني دايما شايفني قليلة و فرت منها دمعة هاربة انا أول مرة أكر"ه غيث بالطريقة دي دايما بيقلل مني
راشد : يا حبيبتى أنا عارف انه صعب و أنه مش فاهمك و لا عارف يتعامل معاكي بس غيث كدا من بعد اللي حصل معاه من ناحية والدته بلاش تظلميه غيث جواه حب و طيبه كبيرة جدا بس مش قادر يعبر عنها
غفران : هحاول يا عمو بس انا بجد تعبت معاه أوي هحاول أغيره عشان ...
راشد : عشان بتحبيه زي م هو بيحبك
غفران بتوتر : هااا لا طبعا هحاول معاه عشان خاطر جدو و الجواز دا ينجح
راشد و أسامة بضحك على توترها و حبها اللي بتحاول تخفيه دايما لكن كثيرا ما تفشل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في المكتب ..
غيث : اتفضل يا جدو أنا سامعك
صفوان : انت ناوي على اي يا غيث
غيث : ناوي على اي في اي يا جدو مش فاهم حضرتك
صفوان : ناوي على اي تجاه غفران ناوي تعمل اي معاها
غيث : أعمل أي يا جدو مش حضرتك اللي أمرت ب جوازنا و احنا سمعنا كلامك و عملنا اللي قولت عليه
صفوان : غيث انت عارف انا عملت كدا ليه انا عملت كدا عشان غفران ملهاش حد غيرنا و كمان عشان انت بتحبها
غيث : انا مش بحبها يا جدو
صفوان : متخبيش عليا يا غيث عيونك بتقول كل حاجة و عاوز أقولك حاجة يا ولدى غفران غير كل اللي عرفتهم غير أمك نفسها اللي سابتك و مشيت
غيث : جدو لو سمحت ملوش لازمة الكلام على أمي
صفوان : لا له لأن دي هي السبب في إنك تحرم نفسك و قلبك انه يجرب الحب و الراحة غيث غفران عمرها م هتسيبك و تمشي بس بلاش تز'علها يا ولدي باين في عيونك الحب ناحيتها بلاش تعذ"ب نفسك بالبعد
غيث بقلة حيلة و تشتت كبير : حاضر يا جدو
صفوان : يلا يا ولدي اطلع ارتاح دلوقتي
غيث بطاعة : ماشي يا جدو و حضرتك عارف مكان الجناح بتاعك تقدر تطلع دلوقتي ترتاح و انا هخليهم يطلعوا الاكل و العلاج لحضرتك
صفوان : ماشي يا ولدى
غيث طلع من المكتب لقى غفران قاعدة تضحك مع أسامة و راشد
غيث بجمود و نير"ان الغيرة تلتهمه : غفران تعالي عاوزك
غفران بقلق مش طريقته
راشد بيغمز ليها تطلع معاه و مش تخا'ف
غفران بهدوء : حاضر جاية اهو ثم أردفت سرًا ربنا يستر
**************************
في غرفة غيث و غفران
غيث و هو بيقرب منها : إنتي اي اللي عملتيه تحت دا
غفران و هي بتبعد : عملت اي دا اخويا و سلمت عليه مش أكتر
غيث و هو بيمسكها من خصرها و يضغط بشد"ة : انا حذرتك مرة و انتي مش بتسمعي كلامي و دايما بتعصي اللي بقولك عليه
غفران بخجل : ممكن بس تبعد كدا لوسمحت مينفعش كدا
غيث بخبث : ابعد ليه يعني دا انا حتى زي جوزك
غفران بخجل و حمرة تكسو وجهها : طايب معلشي ابعد شوية م انا مش عارفة أتكلم و بعدين انت ازاي تمسكني كدا
غيث بخبث : إنتي مضايقة عشان بعيد أقرب يعني شوية ولا اي
غفران وهي بتبعد : انت ملكش الحق أقرب كدا و بعدين انا قولت دا اخويا مش حد غريب
غيث بغيظ : غفران انا مش هعيد كلامي مرتين الصبح الدكتور بتاعك و دلوقتي الاستاذ أسامة في اي
غفران : و أنت أي اللي مضايقك انا حرة زي م انت حر كدا مع الأستاذة تاليا
غيث و هو بيضغط على سنانه و سابها و دخل الحمام قبل م يعمل حاجة يندم عليها
غفران وهي بتكتم صوت ضحكتها : اصبر بس عليا انت لسه شوفت حاجة
غيث دخل ياخد شاور و غفران قاعدة تقلب في الفون وهي مستمتعة باللي حصل و إنها يعتبر بدأت تفهمه شوية و هو كذلك بردو
وصلها رسالة على الواتساب
غفران و هي بتفتحها لكن إتصد'مت لما شافت .......
يتبع ....
#اسكريبت
#صغيرتي_المتمردة
بقلمي / نور إبراهيم