رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم

رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم

 رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم 


رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقه الثانيه 

احمد..يبنتي احنا متجوزين بقالنا سنه ومحدش يعرف من اهلي او اهلك ..اكيد يعني حافظك..في حد ضايقك

مريم..يبني مفيش حاجه صدقني انا بقول الحقيقه....

احمد..طيب هعمل نفسي مصدق..المهم تعالي في حضني وحشتني اوي...وشدها لحضنه قامت صرخت من الوجع ...استغرب هو وشمر دراعها..

احمد بمنتهي الغضب..هو ابوكي مد ايده عليكي تاني....

مريم بخوف من احمد لانو متسرع وممكن يروح يق.تل ابوها..لا يا احمد والله ..مش ابويا

احمد..كل مره بتضحكي عليا..وتداري وجعك مني لي يمريم ...

مريم بدموع..احمد انا ..انا اللي رديت عليه هو ليه حق يضر.بني بصراحه

احمد..ضرب.ك هنا بس ولا جسمك كلو

مريم..لا لا...هنا بس....

احمد بيزغر..مريم......

مريم..جسمي كلو يا احمد..اعمل اي يعني ..مقدرش ادافع عن نفسي او اخد حقي ..ودا ابوي بردو 

احمد بعصبيه..ابوكي يعمل فيكي كدا..انتي مش قادره تاخدي حقك انا هجيبهولك متقلقيش...

مريم.. اهدي يا احمد...عشان خاطري متعملش حاجه...ومسكت ايده بتب.وسها..احب علي ايدك ومتعملش حاجه

شد ايده من ايديها بسرعه ورفعها ليه واتكلم بحنيه شديده..اي اللي انتي بتعمليه دا ..اوعي تترجيني كدا تاني انا محبش اشوفك بتعيطي او مكس.وره..دا انا اول مره شوفتك فيها لما جيت اعاكسك..ردحتيلي...

مريم بدموع..ابويا يا احمد ..ابويا هو اللي كسر.ني كدا ..يضر.بني أدام ولاد عمي ومرات عمي..بقيت انا وليله اختي ملناش قيمه وسط العيله








مكملتش كلامها ولقيته با.سها من شفايفها بادمان...وهي استجابت ليه وكانو كام دقيقه بس بمثابة السحر عندهم لأنهم بيعشقو بعض حرفيا وبعد شويه بعد عنها مسافه صغيره جدا بس كان بيشم ريحتها..

احمد..متزعليش يحبيبتي ...والله هاخدك من بيتكم دا غصب عن اهلي وأهلك واي حد يقف في وشي ...انا بحبك اوي يبت...دا انا ببقا واقف وسط رجاله بشنبات وكلامي يمشي عليهم ومفيش نقاش معايا ..ونتي اول ما عيني بتيجي فعينك..قلبي بيتنفض وبحس اني عاوز احضنك اوي..

بعد دا كلو وبقولي ملكيش قيمه..دا انتي مرات احمد رضوان........مفكرتش لحظه وراحت لحضنو اوي هو ديما لما بيحضنها بيكون عاوز يدخلها بين ضلوعه من شدة الحضن ..بس المره دي مطبقش ايده عليها اوي عشان متتوجعش من ضر.ب ابوها ليها وهي فهمت كدا فحضنتو اكتر لانو فاهمها اوي وبيخاف عليها اوي وباس.ته من رقبتو بحنيه..وبعدت عنو شويه....

مريم..انت عارف يا احمد ان انت اللي مصبرني علي عشتي دي..بجد منغيرك كان زما.ني مو.ت..مش عارفه اختي ليله عايشه كدا ازاي..

احمد..بعيد الشر عنك يبت...متقوليش كده انتي عندي بالدنيا كلها...المهم ..هو ابوكي كان ضر.بكو لي

مريم..عشان اختي عالجت اخوك الرزل زين.....

احمد..متتلمي يبت هسفخك كف دا اخويا الكبير...ونتي يعني مالك اتضر.بتي لي

مريم بابتسامه زعل..عشان كنت بدافع عن ليله اختي..انا وهي ديما كدا...

احمد..طب يلا قومي امشي عشان متتاخريش ويحصل مشاكل ونا مش هستحمل حد يلمسك بايده تاني....

مريم..احمد...مش هتعمل حاجه صح.....

احمد بكذب..لا متخافيش

مريم..احمد.....

احمد..خلاص يمريم قولتلك....يلا روحي

مريم باس.تو فخده ومشيت ....وفضلت تتسحب لحد ما وصلت البيت ......

طلع النهار وصحي برنس عيلة رضوان زين لبس زيه الصعيدي ونزل با.س ايد ابوه وأمه وخارج من البيت وراه شغل في مصنعهم بتاع القطن وهو خارج قابل احمد اخوه راجع من برا..








زين..كنت فين الصبح كدا.....

احمد..كنت بشم شويه هوا..المهم انت رايح المصنع

زين..اه...هتيجي ولا اي.....

احمد..معرفش...هستحمي ولو قدرت كدا هجيلك.....

زين..والله انت بتستعبط...مش كفايه ما اخدناش حقنا من عيلة الشريف بعد ما اتكاترو عليا...

احمد..مهو انا كنت هكلمك في الموضوع دا...انا مغلول منهم بجد

زين..خلاص...اجهز انهارده ...

احمد..اجهز الرجاله.....

زين..لا...مش هنعمل زيهم..انا ونت وبس...يلا بقا عشان لسه هصور ورق......وخرج ...........

في بيت عيلة الشريف.....

الام..اصحي يبت انتي وهي.....

ليله بتعب شديد من الضر.ب..خير ياما....

الام..قومي يختي روقي الدار ..واحده فيكم اتروق الدار والتانيه تجيب الطلبات بتاع البيت من الست صالحه

مريم..حاضر ياما..حاضر........وسابتهم وخرجت....

مريم..قومي انتي هاتي الطلبات ونا هروق الدار

ليله..هتتعبي فيه لوحدك.....

مريم..لا انتي أضر.بتي اكتر مني...انا مش تعبانه..روحي يلا....وقامت لبست ليله وخرجت جابت رز وكذا حاجه وكانت سرحانه في القرف اللي هي عايشه فيه وجاي زين بيتكلم في التليفون ومش مركز فخب.طو في بعض ووقع منها الرز ....ووووو.......

يتبع...........


                         الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×