رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل العاشر 10 بقلم سلمي ابراهيم


 رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل العاشر 10 بقلم سلمي ابراهيم 


رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقه 10

كانت خارجه مريم ومعاها الشاي عالصنيه....

ايمن..انا عاوز اكتب علي بنتك مريم يوم كتب كتاب ليله وثروت

وقعت مريم من ايديها الصنيه بصدمه......

زيدان بعصبيه..اي يبت اللي هببتيه دا.....

مريم ولسه مفاقتش من الصدمه..لامؤاخذه يبوي...هشيلها حالا ووطت تشيل الازاز وهي سامعاهم

ايمن..اي رايك نخلي كتب الكتابين يوم الجمعه الجايه









زيدان..ونا موافق يبني علي خيرت الله 

قامت مريم بدون وعي منها وعلت صوتها..انا مش موافقه انتو ازاي تتفقو علي جوازي منغير ما تسالني انا مش هتجوزو

بص الكل ليها بصدمه اول مره بنت او ست تتكلم وسط الرجاله قام ابوها ومشي بهدوء لحد ما راح لها وهي ترجع لورا لحد ما خبطت في الحيطه 

زيدان بهدوء شديد..قولتي اي يحبيبتي..قولي تاني

مريم برعب لكن اتكلمت..مش موافقه يبوي...مش هتجوزو......اتفاجئت بقلم علي وشها جامد جدا لدرجه ان خدها اتعو.ر وطلع دم ووقعت عالارض.........

زيدان..قولتي اي تاني انطقي....وجرها عالارض وشدها من شعرها أدام ولاد عمها ومحترمش حتي انها بنتو وهي عماله تصرخ خرجت ليله عالصوت....ليله وجريت عليها ...ارحمها يبوي عشان خاطري..جرهم هما الاتنين عالاوضه لكن خرج ليله بالعافيه برا الاوضه وقفل الباب 

زيدان..حسن..خد اختك ليله احبسها في الاوضه التانيه...وجرها حسن دخلها الاوضه التانيه وحبسها.....

دخل زيدان طلع الحزام من الدولاب ونزل علي مريم ضرب علم في جسمها كلو وفضلت تصرخ لكن لاحياه لمن تنادي محدش حتي فكر يحوش عنها ..بعد ما خلص فيها ضر.ب خرج من الاوضه وقفل الباب عليها بالمفتاح من برا وايدو كان فيها د.م من كتر ضربها والحزام كمان عليه دم.......










فضلت ليله عماله تعيط اوي فالاوضه وعاوزه تروح لاختها باي شكل من الأشكال 

راح زيدان غسل ايدو ورجع يكمل كلام مع ايمن وثروت

زيدان..كتب الكتاب يوم الجمعه الجايه....يثروت انت وأيمن...جهزو نفسكم

فرحو اوي ثروت و ايمن ومشيو عشان يجهزو نفسهم .......

كانت في اوضتها مرميه علي الأرض معظم جسمها مطلع د.م مش قادره حتي تتكلم وعماله تعيط وبس مش عارفه تعمل اي في مصيبه زي دي...

جهه الليل وفتح زيدان ليله الباب عشان تسهر طول الليل تروق الدار وتغسل المواعين وتعمل كذا حاجه...

زيدان..انا خرجتك اهو...ايدك ان اتمدت علي الباب بتاع مريم او حاولتي حتي تديلها كوباية ميه...هعمل فيكي اكتر من كدا...فاهمه يبت

ليله برعب..حاضر...حاضر يبوي....ودخل زيدان وكلهم نامو وبعدها بنص ساعه من النوم راحت ليله اتسحبت براحه وبرعب عشان تاخد المفتاح ونجحت فعلا بعد كتير من الرعب والقلق وراحت فتحت لاختها مريم اللي كانت علي وضعها عالارض....

ليله بعياط وقلق عليها..مريم..حبيبتي...فوقي يروحي

مريم بعياط وانهيار..انا تعبت يليله...تعبت...وحضنتها ليله اوي ...

مريم..انا هروح لأحمد.......

ليله..بلاش يمريم...ابوكي لو صحي وملقاكيش هتبقي مشكله 

مريم..هيعمل فيا اي تاني...انا خلاص جبت اخري بجد ....تعبت

ليله..طب اهدي يحبيبتي..اهدي بس....زق.تها مريم..

ليله. ،انا خارجه....مقدرتش ليله توقفها ولبست مريم عبايه سودا دارتها عشان محدش يعرفها وخرجت من البيت وهي بتتسند عالحاجات ومش خايفه من حاجه لكن مقهوره عاللي حصلها وبعتت رساله لأحمد انها عاوزاه 

ليله قفلت الباب ورجعت المفتاح مكانو كانها لسه محبوسة وكملت حجات البيت.....

نزل احمد لقا مريم قاعده بتعيط اوي واول ما شافته جريت عليه حضنته اوي مع انها بتتوجع لكن عاوزه تفضل في حضنه.....

احمد..بتعيطي لي يحبيبتي..مالك....زقت.و مريم وقلع.ت العبايه 

مريم بانهيار..شوفت...شوف ابويا عمل فيا اي ...بص علي وشي ..بص عليا يا احمد بص ....بص شوفني بتهان ازاي في بيتي....شوف ابويا ضر.بني ازاي وازاي علم في جسمي.....شوووف.....

اتصدم احمد من العلامات اللي في جسمها وقلبو وجعو اوي وشدها في حضنه..اهدي يمريم..والله العظيم لاجيبلك حقك منهم واحد واحد

بعدت مريم عنو وفضلت تضربو في صدرو بتفضي غضبه نفسها تحس انها بتضرب اي حد احساس صعب اوي..هو بيض.ربني لي ...ها ...بيضربني لي ...انا عملتلو اي...هاااا ...بيستقوي عليا لي ....كل دا سايبها احمد تضر.ب فيه براحتها لانو حاسس بيها 










وكملت مريم..مش كفايه عاوز يجوزني ابن عمي...

الكلمه دي دخلت ودن احمد زي ما يكون نا.ر ومسك ايديها..استني..انتي قولتي هيجوزك مين

مريم بانهيار..ابن عمي ايمن يا احمد....هيجوزني يوم الجمعه الجايه 

احمد..اقسم بالله دا متولدش لسه اللي يبصلك بس بطرف عينه...تعالي هنا...وحضنها اوي وهي ارتاحت في حضنه اوي 

احمد..اوعي تخافي يحبيبتي..وديني لاخلي رجاله عيلتكم دول اللي عاملين رجاله عليكم ويجو ادامنا يقلبو فراخ بلدي..انا هروقهم.....وجابلها مطهر وحطهولها عالجروح وشربها حجات سخنه وحاول يهديها لحد ما هديت نسبيا...ونامت في حضنه.....

صحي زيدان وكانت ليله لسه بتضف وهي هتموت من التعب والقلق...

زيدان..خلصتي يبت...

ليله..اهو قربت يبوي.....

زيدان..اختك المحروسه لسه جوه

ليله..اه هتروح فين يعني

زيدان..طب روحي هاتيلي المفتاح اما ابص عليها

اتوترت ليله اوي وجه حسن 

حسن..مش وقتو يبوي..احنا ورانا شغل يلا بينا....واخدو وخرج.....بعدها بشويه جات مريم ودخلت الاوضه منغير ما حد يحس

في بيت عيله رضوان....

احمد. بحر.قه.شوفت يزين اللي حصل.......

زين بعصبيه..وكمان ليله...لا بقولك اي احنا لازم نلحقهم

احمد..ونعملها ازاي.......

زين..بص هنقول لابوك اننا بناخد حقي لما غدرو بيا

احمد..تمام يزين......ورتبو الدنيا.....وجه يوم كتب الكتاب وليله ومريم عارفين انهم هيلحقوهم

المأذون.. تعالي يبنتي يليله...موافقه.......سكتت ليله وبصت لمريم ومريم طمنتها

ليله بأنك.سار..اه 

المأذون.. ونتي يمريم 

مريم..اه .....ولسه هيمضو سمعو صوت زعيق شديد تحت ووووووو......

يتبع........


                     الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×