رواية رحلة معرفة الحقيقة الفصل الثالث 3 بقلم زينب مجدي

رواية رحلة معرفة الحقيقة الفصل الثالث 3 بقلم زينب مجدي

 رواية رحلة معرفة الحقيقة الفصل الثالث 3 بقلم زينب مجدي 


أيه.... أنا قررت اروح عند اهلي حتي لو هما هيقت لوني


خالها بعصبية.... أنا قولت لأ يعني لأ... أهلك مش هيرحموك


ايه.....يا خالي سيبني اروحلهم...دلوقتي الزمن غير كرههم ليا


خالها بعصبية شديدة جداً..... إنتي بقيتي مبتسمعيش الكلام ليه...قومي على اوضتك أنا قولت لأ يعني لأ


أيه بدموع....في إيه يا خالي أنا عملت ايه غلط علشان إنت تتعصب عليا كده... أنا بس عايز اعرف مكان أهلي 


خالها.بإنفعال شديد.... غوري من وشي يا أيه


زوجة خالها..... اخرجي دلوقتي يا أيه... علشان هو متعصب ويبقى تعالى في وقت تاني يكون هو هدي شويه


خرجت أيه وجلست فايزه بجانب زوجها وقالت.....في إيه يا ابراهيم... إنت انفعلت على البت ليه كده .دي عايزه تعرف اهلها مغلطتش


ابراهيم.....اسكتي.... إنتي متعرفيش حاجه دي لو عرفت مكان اهلها هتتفتح علينا طاقه من جهنم


فايزه..... إنت خايف إنهم يعرفو مكانا وييجو يأذوك بسبب اللي اختك عملته


ابراهيم..بسرحان.....اسكتي يا فايزه إنتي متعرفيش حاجه


................   ..................  ................


في منزل حسن


جيهان......حسن قوم بقي يا حسن كل ده نوم أنا زهقت من القاعدة لوحدي


حسن......سبيني أنام شويه يا جي


جيهان.... علشان خاطري قوم أقعد معايا


حسن.... خلاص ماشي...هقوم أخد شاور علي ما تجيبي أي حاجه افطر بيها


دخلت جيهان إلي المطبخ ووضعت بعض الطعام على السفره


دخل حسن وقال.... إيه السفره إللي تفتح النفس دي تسلم ايدك

جيهان بكسوف.... الله يسلمك تعالي بقي دوق عمايل ايدي









حسن بمرح....عمايل أيدك إيه بس يا جي.   دول شويه جبن ولانشون وعيش..يدوب حطتيهم في الأطباق


جيهان..... على فكره إنت رخم ومش بتكمل حاجه حلوه للآخر

حسن....بهزر معاكي يا جيجي


تعالي بقي علشان ااكلك


جيهان....تأكلني ليه أنا بعرف أكل لوحدي.وبعدين آخد على كده


حسن....رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.   كان بيطعم زوجاته بإيده.. وأنا رسولي قدوتي وبحب أعمل زيه


جيهان بإبتسامه حالمه..... يعني إنت ممكن تعاملني طول حياتك زي ما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان بيعامل زوجاته

هتشوف أنا كلت منين وتاكل من الحته إللي أنا كلت منها


وهتسابقني ونجري أنا وإنت ونشوف مين إللي هيسابق


وهتحترم غيرتي كست زي ما الرسول عمل مع السيده عائشه


لما كبت الأكل إللي زوجته جابتهوله وقال بهدوء.....غارت امكم.....ومتعصبش عليها ولا اتكلم معاها بأسلوب وحش


واحترم غيرتها


حسن...... أنا أتمني اكون ذره في الرسول وإن شاء الله أعمل كل إللي يسعدك


...............   .................    ..................


في منزل أيه


كانت أيه داخل غرفتها تبكي جلست بجانبها ابنة خالها وتدعي ريهام


في إيه يا أيه إحنا نمنا  وقومنا لقينا البيت حريقه إيه إللي حصل... وإنتي بتعيطي ليه بالطريقة دي.... أنا أول مره اشوف بابا متعصب كده


ريهام..... أنا في كابوس يا ريهام أنا عرفت حاجات استحالة أي بشر يتحملها

أنا طلعت وحشه أوي وأمي إللي طول عمري كان نفسي اترمي في حضنها واحكيلها كل كبيرة وصغيرة عني طلعت هي إللي قتلت أبويا

ريهام بصدمه ووضعت يدها على فمها... إنتي بتقولي ايه...مين إللي قالك الكلام ده


أيه... خطيبي كلمني امبارح وقالي كل حاجه...وروحت حكيت لخالي واكدلي الكلام ده


ريهام...... أنا مش مستوعبه... إيه إللي بتقوليه ده....


أيه.....شوفتي إللي أنا فيه ياريهام 


دخلت زوجة خالها عليهم يلي يا ريهام على جامعتك


ريهام وما زالت معالم الصدمه على وجهها....جامعة إيه بس يا ماما أنا مش هينفع اسيب أيه لوحدها


والدتها..... أنا معاها روحي إنتي جامعتك علشان اتأخرتي


ذهبت ريهام إلي الجامعة وجلست أيه برفقة زوجة خالها


زوجة خالها بحنان.....معلهش يا بنتي إللي سمعتيه مش سهل والله يعينك عليه... متزعليش من خالك هو خايف عليك علشان ممكن يأذوك

أيه..... أنا أمي كانت وحشه يا مرات خالي كده








زوجة خالها.... اقسم بالله أمك مكانش في احن ولا أطيب منها

أيه..   طيب ده حصل إزاي....احكيلي إيه إللي حصل في اليوم ده 


زوجة خالها...  كل إللي اعرفه إللي خالك حكاه ليكي وحكاه ليا كده بالظبط.... في اليوم ده خالك جه من عندكم بيجري على آخره وجايبك في ايده وخدني أنا والعيال بالهدوم إللي علينا ركبنا القطر وداني مفتاح شقه...قال هتنزلي من القطر اركبي تاكسي وقوليله ينزلك عند حاره السكفاتي

هتنزلي وتسألي على بيت الحاج عامر الف واحد هيدلك عليه معاكي المفتاح ادخلي إنتي والبنات في ألشقه إللي على ايدك اليمين..الدور الأول


نفذت إللي قالي عليه وقعد كذا يوم مفيش أي أخبار عنه وأنا كنت هموت من القلق عليه وتليفونه مقفول وهو محرج عليا ارجع بلدنا تاني بعديها بكام يوم بعت واحد صاحبه وخدنا على البيت إللي إحنا قاعدين في ده وهو جابوه عليا من المستشفى رجله مقطوعه وحكالي إللي حصل ...هو ده يا بنتي كل إللي اعرفه....ومن ساعتها اتقطعت كل المراسيل بينا وبين اهلنا إحنا الاتنين...وخايفين إن حد يعرف مكانا ييجو يقتلو خالك

أيه.... أنا والله يا مرات خالي لو رحت عمري ما هقول على مكانكم...قوليلي بس العنوان وأنا والله عمري ما هجيب سيرتكم ولو على رقبتي


زوجة خالها......هكتبلك العنوان يا أيه بس مش هتاخدي أي خطوة غير بموافقة خالك


أيه.....حاضر يا مرات خالي.... المهم اكتبيلي العنوان


....   ...............     .............     ..........  


في منزل حسن....

رن جرس الباب وفتح حسن وجد صديقات جيهان المقربين


جيهان بفرحه..... أمل وغاده اتفضلو وحشتوني


أمل بفرحه..... ألف مبروك يا عروسه


غاده..... أول واحدة مننا تتجوز اخدتها مننا بدري يا حسن


حسن..... لأ مش هاخدها منكم ولا حاجه هي موجودة وقت ما تحتاجوها....اتفضلو اقعدو


جلست جيهان برفقة صديقتها وذهب حسن إلي المطبخ أعد لهم عصير.وطبق فاكهه وطرق عليهم الباب واعطي الأشياء لجيهان

جيهان بصوت خافت وإبتسامه.... شكراً يا سونه








حسن.....الشكر لله.. أنا في اوضتي لو احتاجتي حاجه نادي عليا


وبعد وقت قليل اتي أهل جيهان وأهل حسن وبعد المباركات جلسو جميعاً

جيهان.....هجبلكم حاجه تشربوها...دخل حسن خلفها وقال اساعدك في إيه

جيهان بفرحه....متتعبش نفسك أخرج إنت اقعد معاهم


حسن بمرح.....لاااااااا مش هسيب مراتي تعمل حاجه لوحدها أبدا....دا الرسول أشرف الخلق...كان دايما بيساعد أهل بيته


جيهان..... صلى الله عليه وسلم.... ماشي حط إنت حلويات في الأطباق وأنا هحط فاكهه واصب العصير


أقاموا معهم بواجب الضيافه على أكمل وجه وكان حسن وجيهان سعداء جداً بهذه اللمه الجميلة وكان الأهل سعداء بسعادة ابنائهم


.....................    ..............      


في منزل خال أيه


كانو في المساء وبعدما لاحظت أيه هدوء خالها ذهبت إليه لتحدثه في أمر أهلها


أيه..... أنا ممكن اتكلم معاك شويه يا خالي


خالها......لو هتتكلمي في نفس في الموضوع فأنا بقولك لأ يا أيه


أيه.....يا خالي طب افهمني


خالها بعصبية غير مبرره......قولت لأ يعني لأ استحالة هتخرجي بره البيت وتروحلهم حتي ولو هحبسك يا أيه إنتي فاهمه


دخلت أيه الي غرفتها وظلت تبكي ولكن عزمت أمرها عندما يذهب إلي صلاة الفجر سوف تهرب من المنزل وتذهب إلى أهلها فهي معها العنوان الآن... هي تريد أن تعرف كل شئ عن أهلها وماذا حدث مع والدها ووالدتها


يتبع...... 

رحلة معرفة الحقيقة...... الفصل الثالث


بقلمي..... زينب مجدي فهمي


                          الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×