رواية رحلة معرفة الحقيقة الفصل التاسع 9 بقلم زينب مجدي

رواية رحلة معرفة الحقيقة الفصل التاسع 9 بقلم زينب مجدي 

 

رحلة معرفة الحقيقة.... الفصل التاسع


في منزل حسن


حسن.. جيهان اصحي بقي.... إنتي بقيتي بتنامي كتير اوي


جيهان....مش عارفه والله يا حسن حاسه اني عايزه أنام على طول..ومقومش من السرير أبدا


حسن..... لأ قومي فوقي كده علشان نصلي قيام الليل قبل الفجر ما يأذن....وبقالك كذا يوم مسمعتيش...هنصلي الفجر واسمعلك


جيهان بإبتسامه.....هو أنا عملت ايه حلو في حياتي علشان ربنا يرزقني بيك 


حسن..... على نياتكم ترزقون.... وعلشان إنتي نيتك كويسه ربنا رزقك بزوج مثالي زيي


جيهان....ما تاخدش في نفسك مقلب....دا أنا بجاملك


حسن.....ما أنا عارف.... قومي وبطلي كسل....عايزك معايا في الجنه وفي الدنيا


...................    ....................

في منزل ابراهيم..... صباحاً


ابراهيم.....صليتي استخاره يا ريهام


ريهام..... أنا لحقت يا بابا....دول كانو لسه عندنا امبارح


ابراهيم.... بصراحه أنا موافق عليه أوي ونفسي إنك توافقي


ريهام.....بس إنت ليه عايز تخلص مني بدري كده


ابراهيم...  أيه أخلص منك دي....دا إنتي واختك نور عيني


بس عايز اطمن عليكي علشان ارتاح...وابقي عملت إللي عليا 


فايزه..... ربنا يباركلنا فيك يا ابراهيم


ابراهيم.... إن شاء الله هجوز ريهام واطمن عليها....واريح قلبك يا فايزه


فايزه.....ما أنا قلبي مرتاح والحمد لله بوجودكم حوليا


ابراهيم.... لأ أنا أول ما اطمن علي ريهام في بيت جوزها....هنرجع بلدنا...نشوف أهلنا.... مين عايش ومين مات.. عايز أرجع أبوس على رجل أبويا وأمي... على هروبي الوقت ده كله.... والمفروض إني أنا سندهم


وضعت فايزه يدها على قلبها وقالت.....دا أهل خالد ممكن يقت لوك..... إنت مش خايف على عمرك


ابراهيم..... أنا عايش طول عمري خايف.... هفضل خايف لحد أمتي... البنات لازم يعرفو اهلهم....وهيكون كل واحده في عصمة جوزها.. ومحدش يقدر يقربلها... وإنتي هرجعك لأهلك...هتكوني في أمان وسطهم


ريهام بدموع..... إيه إللي بتقوله ده يا بابا.... إنت معملتش حاجه تخاف منها... واحدة قت لت جوزها واتسجنت وخدت جزائها إنت محدش يقدر يقربلك


فايزه.....البت بتتكلم صح يا ابراهيم....مش إللي عملت كده خدت جزائها وقاعدة في السجن... إنت مالك إنت.... وبعدين إحنا اخدنا علي هنا.... وأنا مش عايزه أرجع.... أنا هقعد هنا وسط أولادي

ابراهيم.....هرجع يا فايزه... العمر مبقاش فيه حاجه... لازم ارجع لأهلي علشان يسامحوني....واللي ربنا رايده هيكون


.............   ................... وبعد مرور أسبوع 

في منزل جد أيه


كانت أيه يجلس وسط أبناء عمها الصغار وتلعب معهم..دخل عادل.....تصدقي شكلك عيله صغيره زيهم.... إنتي معشتيش طفولتك ولا ايه..بتلعبي مع العيال الصغيرة


أيه.....يا إبني إنت مالك بيا....ياريت تخليك في نفسك.... وبعدين أنا شكلي كيوت وأنا بلعب مع العيال


انفجر عادل في الضحك.....كيوت.... هههههههههههه... والله بجد شكلك أهبل أوي

أيه.....احترم نفسك يا رخم....بقولك ايه إنت تقطع اجازتك وترجع الجيش تاني...


عادل وهو يرفع ياقة قميصه.... إنتي عايزه أمي وجدتي يخلصو عليكي....يا بنتي البيت كله بيحبني بطريقة فظيعه...دول بيعيطو عياط وأنا ماشي..بحس إن أمي هتقطع شراينها

أم عادل من الاعلي..... إنت يا واد يا عادل... إنت ياولا.. تعالي نزل الامبوبه الفاضيه وهاتلي. الامبوبه المليانه علشان تركبها 


واخلص بسرعه ما تقعدش تتدلع


أيه بإبتسامه.....بتقطع شراينها عليك فعلاً

عادل.....شوفتي ما أنا قولتلك











كان أحمد يهبط علي السلم وعادل يحمل الامبوبه ويتجه للاعلي....كان يمشي بسرعه... أوقفته أيه


أيه.....لوسمحت يا احمد دقيقه....مقولتليش إنت عملت ايه في موضوع ياسر


احمد.....قابلته واديته كل حاجه طلبها.. والموضوع انتهي مارسي حياتك طبيعي


أيه.....حاسه إنك مش قابل تتكلم معايا. ...متخليش رفضي للجواز منك يأثر على علاقتنا كأولاد عم.... أنا بقيت بعتبرك أخويا الكبير...لو احتجت أي حاجه هلجأ ليك


احمد....ومرتبه أولاد العم مش ممكن ترتفع شويه وتبقي حاجه تاني...

فهمت أيه ما يرمي إليه احمد فقالت.... والله يا احمد أنا مش عايزه اتجوز...وهظلمك لو وافقت على الجواز منك...خلينا أولاد عم وأخوات أحسن


احمد.... إللي تشوفيه يا أيه...ومن انهارده.. إنتي ليكي في البيت أخ كبير وقت ما تحتاجيه هتلاقيه


.....................   ...........صلو على من بكي شوقاً لرؤيتنا


في منزل حسن


رجع حسن من العمل لم يجد جيهان في المطبخ...وجدها داخل غرفة النوم نائمه


حسن...... جيهان.... إنتي نايمه ليه دلوقتي


جيهان.....مش قادره يا حسن حاسه اني تعبانه شويه


حسن.... ألف سلامة عليك....هجهز حاجه ناكلها بسرعه وهتلبسي وهديكي تكشفي... إنتي بقالك كام يوم مش طبيعيه

جيهان....مش هكشف يا حسن


حسن..... لأ لازم تكشفي يا جيهان علشان اطمن عليكي


احضر حسن الطعام سريعاً وجلست معه جيهان وتناولو الغداء


وألح كثيراً على جيهان حتي أخذها للطبيبه


داخل حجرة الطبيبة


الدكتوره..... بعد الأعراض إللي قولتيها هنعمل إختبار حمل..نتأكد الأول

جيهان بفرحه.... يعني أنا ممكن أكون حامل


حسن بفرحه......يارب


................   ........صلو على الحبيب 

في منزل ابراهيم


ابراهيم..... إيه يا فايزه ريهام بقالها اسبوع بتفكر.. مقالتش موافقة ولا لأ..ليكي


فايزه....كل ما اسألها تقولي لسه بصلي استخاره...لسه بفكر


ابراهيم..... ريهام يا ريهام....تعالي يا بنتي


ريهام.....نعم يا بابا










ابراهيم.... إيه يا بنتي بقالك كتير بتفكري...قوليلي على رأيك علشان اقوله للراجل


ريهام....مش عارفه يا بابا خايفه...ومش عارفه..مش عارفه


ابراهيم.....لما قعدتي معاه حستيه شخص كويس


ريهام....هو شخص كويس جداً....هي المشكله فيا أنا مش فيه هو

ابراهيم....لما بتصلي استخاره مش بتحسي بحاجه 


ريهام....بحس إني مرتاحه...بس حاسه اني خايفه برضه


ابراهيم....احسمي قرارك يا بنتي بالموافقه أو الرفض...الراجل مستني

ريهام...... إللي تشوفه يا بابا... إنت أدري بمصلحتي...واكتر واحد في الدنيا هتخاف عليا


............  ............صلو على الرسول


في منزل جد أيه


كان الجميع يجلس على مائدة الطعام يتناولون وجبة العشاء


كانت أيه تمسك الهاتف وتقول في نفسها...دايما يا ريهام إنتي وخالي ومرات خالي تليفونكم مقفول


الجد بإنتباه.... سيبك من التليفون إللي في إيدك ده وكلي يا أيه

أيه..... حاضر يا جدي


دخل احمد عليهم وألقي السلام وردو عليه التحيه


الجد....دايما متأخر كده يا احمد.... أقعد كل قبل الأكل ما يبرد


جلس احمد وقال....بما إنكم كلكم متجمعين...فأنا حبيت اقولكم اني بعد اذنك يا بابا..وبعد اذنك يا جدي قررت أخطب

بدأ الجميع ينظرو لايه بابتسامة.. وبدأت أيه تتوتر من نظراتهم


عادل وهو ينظر لأيه.... أيوه بقي يا نمس بقالنا سنين بنتحايل عليك..بس لما جت


احمد......بس يا عادل.... أنا قررت أخطب سمر بنت عمي حمدي جارنا


نظر الجميع له بإستنكار ....وقال الجد....سمر


احمد.... أيوه سمر يا جدي... وبعد اذنك خد ميعاد من ابوها


يتبع....   

بقلمي زينب مجدي فهمي


                          الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×