رواية وردة الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم

رواية وردة الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم

رواية وردة الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم 

 

وردة 3

بعد ساعتين خرج سيد من غرفته و ملامح وجهه لا تفسر 


طرق على باب غرفة والدته التي خرجت تفرك عينيها من النوم لتتفاجأ ولدها أمامها 


أم سيد: سيد؟ إنت بتعمل إيه هنا وسايب عروستك


سيد بتوتر: إلحقيني يا ماما ورد مش عارف مالها قاطعة نفس 


أم سيد وهي تخبط على صدرها: يا مصبـ،تي عملت إيه في البت يخر، ب بيتك


دخلت لغرفة سيد لتجد وردة مستلقية على السرير دون حراك

أم سيد وهي تضرب على وجنتها بخفة: ورد يا ورد فوقي أبعدت عنها الغطاء لتسندها وتحاول إفاقتها لكنها صدمت مما رأته

أم سيد: يا لهو،ي البت نز،فت كتير، إنت يا زفت تعال إلحقني البت بتتـ،صفى 

كان سيد يقف عند الباب بخوف دخل بسرعة عند سماع والدته 

سيد: ا اعمل ايه 

أم سيد: إتحرك يا موكوس خد البت على المشفى قبل ما أمها و أبوها يصحو


(أمها و أبوها كانو بايتين عندهم في البيت الكبير هما في الدور الأرضي و أوضة سيد الدور الي فوقيه) 

أم سيد ألبستها حجاب و سيد حملها وخرج مسرعا ليجد سيلين تخرج من غرفتها لتصرخ بفزع 

: ورد مالها يا سيد 

أم سيد: وطي صوتك يا بومة إنتي، هي بس تعبت شوية و هنوديها المستشفى 

تركوها في صدمتها و نزلو أثناء لحاقها بهم مرت من أمام غرفة سيد لتلمح بقعة الدم تلك على السرير شعرت أن قلبها وقع بين رجليها من الخوف  ركضت نحو الأسفل لتطئن عليها لكنها وجدتهم قد غادرو لم يكن أمامها خيار غير أن توقظ خالها لأخذها 









سلين وهي تطرق الباب : خالو  يا خالو 

عامر والد وردة فتح الباب بفزع: إيه؟ حصل إيه؟ 

سيلين : مش عارفة يا خالو سيد أخذ وردة المشفى بعد ما تعبت 

لتسمعها والدة ورد التي كانت تقف خلف زوجها  وتخبط على صدرها: بنتي مالها؟ 


سيلين: معرفش أنا صحيت من النوم لقيت سيد شايلها و طالع بيها المستشفى، بس يمكن تكون إتجرحت من حاجة لأن سريرها كان مليان دم 

الام: يا لهو، ي يا لهو، ي  منك لله قولتك البت لسا الصغيرة على الجواز مش هتستحمل 

عامر وهو يلبس سترته بسرعة: ما تخرسي يا ولية روحي جيبي المفتاح نروح نلحقهم بدل ما تقعدي تولولي 


لتسرع هي الأخرى بارتداء حجابها و اللحاق به وسيلين معهم عند وصولهم للمشفى تفاجأت بهم أم سيد و توعدت لإبنتها

عامر: وردة مالها يا أم سيد 

أم سيد: مفيش يا خويا تلاقيها بس تعبت من الوقفة طول اليوم في الفرح 

عامر كان ينظر لها بحيرة ولم يتكلم أنتظرو الطبيب

بعد دقائق كان الصبح قد حل جاء لوالدة وردة إتصال من أختها تعتذر فيها عن عدم حضروها بسبب رجوع إبنها من الجيش لتعلمها أنهم في المستشفى 

وداد خالة ورد: فين؟ طيب إحنا جايين لكم حالا 

أقفلت الخط و نادت على إبنها

: أنس يا أنس 

كان أنس خارج من الحمام يجفف شعره

: نعم يا أمي 

وداد: إجري شوفلنا تاكسي تاخدنا المستشفى نتطمن على ورد 

أنس: إيه؟ ليه هي ورد مالها؟  

وداد بنفاذ صبر: أنا إش عرفني  روح جيب العربية ولما نوصل إبقى إسأل 

لبس أنس ملابسه و حذاءه بعجلة: حاضر يا أمي جهزي نفسك و أنا دقائق و أرجع أخدك


بعد بعض الوقت كانو وصلو للمشفى و سألو على ورد و دخلو للممر الذي أشارت عليه موضفة الإستقبال كانو وصلو إثناء خروج الطبيب من الغرفة









الطبيب: إحنا لازم نبلغ البوليس دي حالة إعتـ،داء 

سيد: لا إعتـ،داء إيه يا دكتور الي جوة دي مراتي و امبارح كان فرحنا 

الطبيب بصدمة: مراتك إيه دي طفلة 

عامر: إحنا بنجوز بناتنا صغيرين 

الطبيب نظر لهم بغضب: على العموم هي محتاجة راحة تامة الفترة دي اظن كلامي مفهوم 

اعطاهم باقي التعليمات و غادر 

دخلو لها للغرفة بعد ثواني سمعو صراخ ورد دخل أنس بسرعة 

أنس بلهفة: ورد إنتي كويسة؟ 

ورد بإنهيار: ابيه إلحقني خليه يبعد عني مش عايزة أشوف وشه

انس كان ينظر لسيد و عامر بغضب أمسك سيد من ياقته: إطلع برة  يا حيو،ان 

سيد بغضب: إيه إنت مين عشان تتكلم 

انس: أنا ابقى اخوها و لسا حسابك معايا بعد ما أطمن عليها 


بعد أن طرده بدقائق كان سيد جالس في حديقة المشفى عندما تفاجأ بأنس يجذبه ليكل له اللكمات 

أنس بغضب: إنت يا حيو،ان كنت مبلبع إيه إمبارح

سيد: قصدك إيه؟ 

أنس: بقولك خدت إيه خلى ورد بالحالة دي

سيد بلجلجة:  ف فيـ..... 

أنس بغضب: اه يا حيو،ان 

سيد: بص هو صاحبي إمبارح الي جابهالي حب يوجب معايا مكنت أعرف إنها هتوصل للدرجة دي 

أنس: و إنت عيل صغير بتاخد أي حاجة وخلاص؟ ولا إنت متعود تاخد منهم أصناف تانية 

سيد طأطأ برأسه

أنس: جالك كلامي؟ أهو طلع ليه في أصناف البر، شام


إلتفت سيد للذي يكلمه أنس ليجد خاله يقف مصدوم 



يتبع ل حنين إبراهيم الخليل


                           الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×