رواية وردة الفهد الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد
7
عند فهد صحي علي صوت رنة تليفونه من رقم غريب
فهد: الو مين
سيف: انا سيف يا فهد
فهد بغضب: سيف عايز اي
سيف: عايز اقبلك في اسرع وقت
فهد: نتقابل لي و بتاع اي من امتي في بينا كلام
سيف: مسألت حياه او موت
فهد: تمام ابقا تعلالي الشركه
سيف: تمام و قفل معاه
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
في الشركه عند فهد
السكرتيره: فهد باشا في واحد اسمو سيف الجبالي عايز يقبلك
فهد: خليه يدخل
سيف: ازيك يا فهد
فهد: قول من الاهر عايز اي يا سيف عشان انا عرفك كويس
سيف: صدقني انا مش جاي علي شر اناجاي و انا ببعد عن الشر
فهد: إنجز يا سيف
سيف: قص لهو كل شئ من بدايه شغلو مع سليم لحد الان
فهد بغضب قام ضرب سيف بالبوكس 👊وفضل يضرب في
فهد: يا ولاد 🐕 يعني انتو السبب في موت عاصم انتو نهايتكم علي ايدي
سيف بدموع و حزن شديد: انا اسف بجد انا مستعد ادفع التمن زي ما انت عايز بس المهم اكون مش حاسس بالذنب
فهد بغضب: تعمل الاقولك عليه بالحرف الواحد فاهم
سيف بحزن: حاضر يا فهد اهم حاجه تسامحني
فهد: ولا اقولك انت مهمتك انتهت انا الهكمل
سيف: ازاي
فهد: ملكش دعوه يلا انت امشي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
سليم بغضب: انت بتقول اي يا سيف يعني اي مش هتكمل معايا
سيف: ايوه مش هكمل ثم اكمل بكدب و احمد ربنا ان انا مش هقول لفهد
سليم: قول انك استسلمت عشان خايف من فهد
سيف: لا مش عشان كدا ما هو مش كل ده عشان شغل و صفقات و الهبل ده و انا مش ناقص
سليم بغضب قفل في وشه
سليم بصوت عالي: غبي غبي ماهو لو عرفنا نوقع فهد و نخرب كل حاجه كان زمان الصفقات هتكون عندنا و شركتنا تكبر
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
في قصر الدمنهوري فهد كان روح
و طلع غرفته كانت ورد قدام المرايه بتسرح و فهد راح قعد علي السرير و ورد خلصتو قعدت جنبو
ورد: ممكن طلب
فهد: اممم
ورد: ممكن متتاخرش في الشغل عشان جرحك مش يتفتح تاني
فهد: عادي ما كده كده الدكتوره هتيجي كل اسبوع تطمن عليا
ورد: برضو مينفعش
فهد بخبث: و انتي بقا خايفه عليا
ورد بتوتر: اخاف عليك لي انا بس ب ب ب س
فهد: خلاص خلاص بس انا عايز اعرف حاجه لي مجربتيش تقربيمني لي بتحاولي تبعدي يا ورد
ورد بدموع: عشان لو قربت هندم يا فهد
فهد: لي بتقولي كدا
ورد بدموع و صريخ: عايزني اقرب منك يا فهد و انت في شغل مافيا ممكن في اي وقت تموت ها ما ترد عايزني احب واحد كدا كدا مايت بس للاسف يا فهد انا حبيتك غصب عني حبيتك
فهد اتصدم من كلامها و اتصدم اكتر من كلمت حبيتك
فهد: والمخليكي متأكده ان انا لسه في شغل المافيا
ورد: يعني اي مش فاهمه
فهد ببرود: يعني انا طلعت من تاني يوم جواز بس مش قولت لحد مش كان في غير عاصم بس العارف
ورد بصدمه: يعني انت طلعت من الشغل ده
فهد ببرود: اه
ورد بفرحه: انا بجد مش مصدقه و حضنته جامد
فهد استغرب فرحتها: انتي فرحتي اوي كدا ليه
ورد بتوتر: ا ا ا ا ن ا (انا) لا عادي
فهد: اه نسيت اقولك
ورد: نعم
فهد قرب من و حطها علي رجله: انا كمان بحبك يا بطايه
ورد: انت بتقول اي
فهد قرب من شفايفها و قبلها برقه و فضل يقبلها و نزل عند عنقها و فضل يبوس في بطريقه غريبه و مع كل قبله يقول بحبك و رجع تاني عند شفايفها بلهفه شديده و هو بيبوس فيهم بتلذذ وووو نسيبهم بقا ملناش دعوه بيهم
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث علي ابطالنا
صحيت ورد علي حاجه راطبه علي شفايفها و كان فهد
بعدت عنه بخضه
ورد بخج: انت بتعمل اي
فهد بغمز: كنت بابوسك يا بطل
ورد: قليل الادب
فهد بضحك من قلبه: و كل الحصل امبارح مش كان قلة ادب
ورد قامت من جنبو بخجل جريت علي الحمام
وفي سرها بتقول سافل
بعد نص ساعه طلعت ورد بعد ما خدت شاور و دخلت غرفة الملابس عشان تلبس و كانت لفه الفوطه علي جسمها
فاجأه فهد دخل
ورد بخضه: خضتني يا فهد
فهد بحب: سلامتك يا بطل
ورد بخجل: ممكن تطلع عشان البس
فهد: تؤ تؤ
ورد بخجل و دموعها علي وشك النزول: ونبي يا فهد
فهد بضحك: حاضر خلاص من غير عياط بس
و طلع فهد و لبست ورد و طلعت
ورد بخجل: انا حضرتلك هدومك تقدر تدخل تلبس دلوقتي عقبال ما الدكتوره تيجي معادها انهارده
فهد: تمام
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بعد ساعتين كانت الدكتوره نوران وصلت
وكشفت علي فهد
نوران: الحمدلله دلوقتي انت بقيت كويس بس بلاش شغل كتير عشان ممكن تتعب في اي لحظه
فهد: تمام
طلعت نوران برخ الغرفه و هيا معاها الخدامه بتوصلها لباب القصر
ولسه نوران هتطلع بس وقفها صوت عمر
عمر: دكتوره نوران
نوران لفت ليه: خير يا استاذ عمر
عمر باحراج: عارف ان مش وقت الطلب ده و ان انتي ممكن ترفضي بس انا طالب ايد حضرتك
نوران بخجل: بس بس انا يعني
عمر بحزن: بس حد في حياتك
نوران بتسرع: لا ولله بس انا مش عارفه ارد اقول اي
عمر بفرحه: متقوليش حاجه انا بس عايز اسمع انك موافقه
نوران بخجل: موافقه
عمر: تمام انشاء الله هاجي انا و فهد بكرا نطلبك بس عايز رقم حضرتك عشان ابقي اعرف منك العنوان
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
فوق في غرفة فهد
فهد: ورد يا ورد
طلعت ورد من غرفة الملابس وهيا لبسه بجامه هوت شورت اسود و تيشيرت بتاعها ابيض
ورد بخجل: ن ن ع م
فهد نسي كان عايز يقول اي و سرح في جمالها
ورد: فهد انت كويس
فهد: كنت كنت كويس بس شكلك هتحيبي اجلي
فاجأه فون فهد رن
فهد نزل من الغرفه بسرعه شديده و هو معاه التليفون و نزل وقف في جنينة القصر
فهد: الو يا عاصم انت كويس
#يتبع
#بقلم_مريم_محمد
#بارت_7
#وردة_الفهد
