رواية وعد وجبل الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبه
الفصل الثامن والثلاثين
تقى خبطت على اوضت ميرال وميرال فتحت
ميرال: في حاجه يا مرات عمي.
تقى بتوتر: نمتي.
ميرال: لا عايز حاجه.
تقى: كنت عايزاكي تجبيلي حاجه من الصيدلية بس من غير ما حد يعرف.
ميرال: دلوقتي يا مرات عمي لاوقت متاخر اوي
تقى: معلش يا ميرال حاجه ضروريه اوي وكمان تخص حيات يزيد
ميرال بخوف: هو يزيد كويس
تقى: ايوه يا حبيبتي هو كويس بس ممكن تروحي دلوقتي وهفهمك كل حاجه بعدين
ميرال: ط.. طيب يزيد هيتخانق معاي لو طلعت في وقت زي دا
تقى: لا ما هو في شقته التاني هو و آدم
ميرال: خلاص هاتي أسم الحاجه دي عبال ما البس..
تقى: مطوليش يا ميرال ماشب
عند زياد
سلمي قاعده في حضن رحاب بتعيط و وليد بيبصله
بسمله: أنا مش عارفه اعمل معاه اي يا ابو وليد روح اتكلم معاه انتوا برضو رجاله زي بعض وممكن يسمع منك
زياد: هو ملهش حق اصلا يجي يجر بت اخوه من بيته علشان تعيش معاه
بسمله: والله زي ما بقولك يا ابو وليد كسر الباب وجره من السرير وقال انا بت اخوى متربهاش حرمه و مننعنا من ميراث جوزي الله يرحمه
زياد: دي هبت منه قوي إنا هرحله بكره.
بسمله: دا برضو العشم يا ابو وليد انا هسيب سلمى عندكم وهو مش هيقدر يقرب منها وهي عندك وانا هرجعله ومش هسيب بيت جوزي تانى
زياد: سلمي في عنيه متقلقيش عليها وانتى كمان بلاش ترجعى بيت جوزك دلوقتي بعد ما اتكلم معاه احسن
بسمله: لا ما هو مش هيقدر يكلمنى أنا هو عايز سلمى ومش هسبله بيت جوزي يقعد فيه هو ولاده
زياد: خلاص زي ما تحبي
بسمله: معلش ازعجتكم في وقت متاخر
ريهام بلهفه: متقليش كدا دا بيتك في أي وقت
بسمله مشيت
زياد: رحاب خدي سلمى اوضتك هي هتنام معاكي
رحاب قامت و معاها سلمى
: حاضر يا بابا
ريهام قامت: وانا هقوم اعمل للبنت لمون
كل دا و وليد قاعد بهدوء بيبص على اثار سلمى
في بيت خالد
ميرال دخلت البيت بتوتر ولعت النور لقيت يزيد قاعد بهدوء
يزيد ببرود: كنتي فين
ميرال بتوتر: ك... كنت ا.. انا
يزيد بصوت عالي: كنتي فين يا هانم رجعالي الساعه 12
ميرال: ملكش دعوه.... وسابته وطلعت على فوق
بس يزيد لحقها و مسكها من يدها
يزيد: بقولك كنتى فين وبعدين من امتى وانتى بتمشى وتسبيني وانا بكلمك
هنا طلعت تقى وزعقت
: انا الى بعتها يا يزيد سيبها و متزعقلهاش كدا انت مش كبير عليها
يزيد بغضب جحيمي: انتى بذات تبعدي تبعدى خالص عنها دي ولا هتعملي معاها زي ما عملتي مع ابوى وخلتيه يكرهني مش هتبطلى القرف الي انتى فيه بقا
ميرال بحده: يزيد
يزيد رجع بصلها
: الله الله هي لحقت تاثر عليك وبترفعي صوتك عليا يا ميرال
تقى قربت تمسكه من كتفه علشان تبعده عن ميرال بس هو زقها
: ما تلمسنيش
بس تقى من الزقه وقعت على السلم وهي بتقع
ميرال بصراخ: مرات عمى
يزيد بص وراه لقيها واقعه من على السلم وغرقانه في دمها نزل جرى عليها
خالد طالع من لاوضه على صوت ميرال
ونزل جرى على السلم
خالد بخوف شال تقى
: وقعت ازي اي الي جرالها
يزيد بتوهان: انا الي زقيتها
خالد لف وتف عليه بعصبيه
: تفو عليك وعلى تربيتك
وخد تقى ومشى
يزيد اول ما استوعب نفسه طلع ورا خالد بالعربيه بتاعته
في بيت زياد
وليد: عنك يا ست الكل
ريهام:لا يا حبيبي متتعبش نفسك هخدو ليها أنا
وليد: لا ولا تعب ولا حاجه ارتاحى انتى احم وبعدين يعنى انا عايز اتكلم مع البنت دي شويه
ريهام ابتسم: خلاص ماشي بس مطولش علشان باباك هيزعق
وليد: حاضر
وليد خد منها المون وخبط على اوضت رحاب
جوه
رحاب بدموع: طاب خلاص انا كدا هعيط انا كمان
سلمى بتعيط بس
رحاب: طاب حقك عليا انا والله ميستهلش
رحاب سمعت خبط على الباب
: ادخل
وليد : دا انا يا رحاب مش ماما وليد قال كدا علشان سلمى
سلمى مسحت دموعها وتعدلة في قعدتها
رحاب: تعاله يا وليد
وليد دخل وحط المون جنب سلمى
: ماما بعتالك المون دا
رحاب همست: شكرا
وليد: احم هو عمك دا بيعمل كدا ليه.يعنى علشان المراث ولا اي بظبط
رحاب: علشان مراته... هي السبب في كل دا حتى لما بابا كان عايش بتقعد تحرضه علينا ولما بابا مات بتحرض عمى على ماما وتقله هتسيب بنت اخوك تربيه ست وتصرف عليها ناس غريبه
وليد: طاب دي ممكن تكون حاجه حلوه عايزكم تعيشوا معاها
سلمى: ايوه هي عايزانا نعيش معاها علشان تزلني انا و ماما والاده اصلا مش كويسين وانا مستحيل اعيش معاهم أنا معرفش بتكرهني كدا ليه أنا معملتش ليها حاجه
وليد: اممم علشان انتى احله منها هي كدا العين متبتحبش الي احسن منها
سلمى ابتسمت
وليد: ايوه كدا اضحكى وفكك منهم وبعدين انتى عندنا محدش هيقرب منك
رحاب: طاب يلا ياخوي هوينا
وليد: اهويكم اي بس عندك كوتشيتا
رحاب بحماس: ااه عندي
وليد قعد على السرير وتربع
: هتيها.
عند خالد
تقى على السرير بتعب ودموع
: ابني فين يا خالد
خالد اتنهد: قولى الحمدالله انك كويسه.
تقى: لا انا عايزه ابني يا خالد هتلي ابنى
خالد باس راسها
: قدر الله وماشاء فعل
تقى بشهقات: ا.. الحمد الله
خالد: يلا يا حبيبتي علشان نمشي
خالد قومها وسعدها تغير هدومه
وقابل برا آدم الي ميرال جريت قلتلها بعد ما كان بعيد عنهم
آدم بلهفه: انتى كويسه يا ست الكل حصلك حاجه
خالد: الحمدلله هي كويسه انزل بس جهز العربيه
بعيد كان واقف يزيد متابع كل حاجه.
تقى بهمس: خالد شيلنى انا مش قادره اقف.
خالد شالها: حاضر
في بيت زياد
وليد بضيق: لا بقولكم اي انا تقريباً مبقاش معاي فلوس وهتسلف من الحج
رحاب: انت الي قلت نلعب على فلوس
وليد: كانت شوره منيله يختي وبعدين صحبتك دي بتضحك ليه هي جالها الولاد ولا اي.
سلمى ضحكت: يلا بس هفجائكم
وليد: انا مش مطمن... اقولك نكملها لما ابقبض الشهر الجاى
سلمى: لا ونبي اخر مره اخر مره متحركش الى معاي.
وليد بضيق: طيب يختى.
سلمى وهي بتلعب
: رحاب شوفي اغله مطعم فيكى يا صعيد وانا عزماكي فيه
وليد: على فكره الفلوس دي حرام وهتنزل تقطع في بطنكم ممكن اسمحكم لو ختوني معاكم
سلمى: كشيت هااات المتين الي معاك
وليد: خدي يا ختي خدي ومش لاعب تانى.
دخل عليهم زياد
: اي دا انتوا لسه صحين
وليد: بنلعب يا حج
زياد: طاب يلا الفجر بيإذن قوم نصلي وانتوا يا بنات قومه صلوا وناموا الوقت اتأخر
رحاب: حاضر يا بابا
في اوضت تقى
يزيد دخل بهدوء وقف بعيد شويه
عن تقى الي نايمه على السرير.. تقى اول ما شفته عيونها اتملت دموع
يزيد اتنهد: انتى عارفه ان مكنش قصدي ازقك وبعدين انا لما شفت ميرال جايه من برا كنت هتجنن هي مبتطلعش برا البيت اي حاجه بتعوزها بتجيلي انا عمى او ابوي اي حد بس هي متطلعيش فما بالك لما اشوفها راجعه الساعه 12 تقى عدلت وشها النحيه التانيه
يزيد كمل: لو زعلانه على الطفل يعنى الحج لسه بصحته وتقدروا تجيبوا غيره
هنا خالد طلع من الحمام وشاف تقى الي عالدله وشه النحيه التانيه وبتعيط
خالد بجمود: على برا هي تعبانه وعايزه تنام.
يزيد ابتسم بسخريه: حتى انت يا حج على العموم شكرا
يزيد طلع وهو ماشي في الممر في أزازه خبطت في رجله ميل يشوفها اي وكانت العلبه الي وقعت من ميرال
يزيد: معقول دا نفس نوع المخدر الي طلع في التحليل ي.. يعني هي الي بتحطهولي... يتبع
كيان كاتبه