رواية خذلان الحب الفصل الخامس 5 بقلم ميرفت سعيد
#البارت_الخامس
عليا : المهم قوليلي اعمل اي في موضوعي انا وعلي اخليه يحبني ازاي
الباب اتفتح بقوة ودخل علي بعصبيه
علي بغضب:عليا
عليا بتوتر :في اي ياعلي مالك
علي بعصبيه وحزن:عليا انامش عايز ازعلك انتي عارفه قداي انتي غاليه عندي لو سمحتي ياعليا خلينا اخوات زي ما احنا
عليا بدموع وألم:وهو اي اللي حصل علشان تقول كده
علي:انا سمعت كلامك مع الدكتورة حور .... عليا انا بحبك بس زي اختي واتمني نفضل اصحاب واخوات لو سمحتي
عليا بدموع : ت تمام
علي بحزن: عليا
عليا وهي بتمسح دموعها: خلاص يا يادكتور علي تفضل روح علي مكتبك
عيل بحزن : تمام ومشي نظرت علي اثره بحزن وقهر
*****************
عند حور ومالك
مالك وقف العربية فجأة
مالك: حور انتي فعلا مش فكراني
حور : فكرتك ازاي يعني مش فاهمه
مالك بحزن: لا والله حاجه.....ساق بهدوء لحد ما وصولوا
مالك: اتفضلي انزلي.. خالي بالك من نفسك
حور : احم وانت كمان... سلام حور : نزلت ولسه هتطلع راحت له تاني كلمته من الشباك
حور بابتسامه وحب:انا عمري ما نسيتك علشان افتكرك ياحب عمري❤️
مالك نظر لها بصدمه وعدم تصديق حور ظرت له بحب وطلعت تجري وهو نزل بسرعه وجري وراها لحقها ومسك ايديها وحاصرها بأيده
مالك بعدم تصديق:انتي قولتي اي
حور بخجل وحب:قولت اي؟
مالك:حور
حور:اي ياقلب حور
مالك بحب واشتياق وفرحه شالها ولف بيها
حور بفرحه:مالك الجيران
مالك بفرحه:جيران اي انا ماصدقت ....طب ليه قولتي انك مش فكراني
حور:كنت عايزه اشوف رد فعلك وبصراحه كنت خايفه لتكون م عارفني
مالك:انا عرفتك من اول لحظة شوفتك فيها من ساعة المطار وخبط راسه في راسها بخفه :ساعة عيل متخلف
حور ضحك:خلاص بقا قلبك ابيض .......سلام بقا علشان الجيران اشوفك بكرا
مالك :سلام ......اه صحيح هاتي رقمك علشان اكلمك
حور :تمام 010*******
مالك :تمام سلام ياقلبي
حور بخجل وحب:سلام ......حور طلعت ومالك روح بيته
******************
كانت بتعيط بحزن والم وقهر علي حبها اللي بيضيع مكنتش مصدقه كانت بتحلم وتخطط وكانت بتبني معاه كل حياتها جه يوجها بكل برود وبيقول لها انوا محبهاش وانوا يخليهم اخوات كانت بتموت مع كل كلمه كان بيقولها
عليا وهي تنظر لنفسها في المرايا
عليا بدموع وقهر : لييييه لييييه احب حد مش بيحبني كل الناس عرفت اني مش بحبه بعشقه بس هو لااااا عامل نفسه مش عارف ويوم ما عارف كسرني ووجع قلبي
فضلت تعيط كتير كانت عايزه تصرخ قلبها بيوجعها جامد من كلامه.
***********
في مكتب علي
قاعد مضايق جدااا من نفسه ومن الكلام اللي قاله لها عليا بالنسبة له غالية جداا مكنش عايز يزعلها هو عارف انها دلوقتي بتعيط و مجروحه بس هو مش حاسس بحاجه من نحيتها غير الاخوة
علي لنفسه : غب*ي بس انا مكنتش عارف اعمل اي انا مش حاسسها غير اخوتي وصحبتي عمري ما فكرت فيها كده..... خايف اكون خسرتها اكيد هتبعد عني بعد اللي قولته
بعد تفكير كتير وغضب من نفسه فكر انه يروح يتكلم معاها راح لمكتبها وخبط علي الباب بس مسمعش رد فتحه ملقهاش جوا فكرها مشت بس سمع صوت جاي من الحمام
خبط علي الحمام
علي بتوتر: احم عليا.... عليا
مفيش رد
علي بقلق: عليا ....ردي عليا فضل يخبط جامد
فاقت عليا علي صوت خبط جامد علي الباب
عليا وهي بنحاول تخلي صوتها طبيعي
عليا:طالعه بتمسح دوعها وغسلت وشها وظبطت نفسها وطلعت
بالخارج علي بأرتياح لما سمع صوتها قعد علي الكرسي مستنيها
عليا خرجت وهي بتحاول تكون طبيعية:في حاجه يا دكتور علي
علي بترتر وحزن علي منظرها:احم انا كنت عايزه اقولك ...يعني م متزعليش مني يعني....
عليا حاولت تبتسم :لا مش زعلانه قولت كده وهي بتلم حاجتها
علي باستغراب:انتي بتعملي اي
عليا:تعبانه شويه وعايزه اروح
علي بقلق:طب لو تعبانه تعالي نروح للدكتور
عليا:لا هروح وهبقي كويسه عن اذنك قالت كده وماشيه
علي بسرعه :طب هوصلك مستحيل تمشي كده
عليا:لا معلش هعرف اروح لوحدي
علي:لا اعليا
عليا :معلش عن اذنك ومشت
نظر علي لأثرها بحزن
علي :لنفسه :غب*ي
يتبع
#رواية_خذلان_الحب
#بقلمي_ميرفت_سعيد