خطورة حب الفصل العاشر 10 بقلم مصطفى جابر
#الحلقة_العاشرة.
كارم بصدمة: امي عاوزة تخلي مراتي مدمنه.
خرج بغضب لاقي منه بتشرب العصير شده رماه: تعالي معايا.
منه بغضب: لا مش هاجي اعملي لي واحد تاني يا حماتي.
سميرة ببرود: اعملي لنفسك بقا سلام.
خرجت و بص لها كارم بغضب: تعالييي بقولككك.
منه بتعب وارهاق مسكت بطنها.
كارم بخوف: مالك حاسه ب ايه.
منه بتعب وشبه هتفقد وعيها: بطني بتوجعني اوي يا كارم.
شالها بخوف ونزل علي المستشفى تحت نظرات سميرة.
كسرت قوله وراهم وزغرطت بعد اما مشيوا: الف بركةة كده خلصت من الاتنين ههههه.
جالها اتصال من شخص ما.
سميرة بغل: بقا كده تمم اوي.
عند ليل.
ليل بشهقة: يعني ايه دي مش امك وفي الاصل كانت خاطفكم.
طاهر بدموع: اه يا ليل سميرة اصلا عندها حالة نفسية.
ليل: حالة ايه مش فاهمه.
طاهر بحزن: هحكيلك لما روحت البيت داخلت اشوفها لاقيت تليفونها بيرن برقم غريب رديت قفل في وشي رن تاني رديت قالي خالي سميرة تبعت الفلوس احسن ليها وايلا هفضحها..وقفل في وشي خدت الرقم قبل ما هي تيجي وقولت لها اتخضت و كدبت قالت انه صداقة وبيحب يهزر.
ليل بانصات: وبعدين.
طاهر بتنهيدة: مش اقتنعت ورحت دورت علي صاحب الرقم طلع كان تمرجي في مستشفى طبعا دفعت له و قالي انه سميرة اصلا هربانه من مستشفى الامراض العاقلية بسبب حالة هوس عندها انها بتحب تحتفظ ب اي حاجه.
ليل بحزن: كمل.
طاهر: لما هربت غيرت في وشها و كانت صاحبه امي وامي كانت متجوزة راجل طيب و كان وقتها مسافر و بعد اما هربت و لما امي ولدتنا وهي شافتنا خدتنا من حضنها و...
ليل برعشة خوف: حصل ايه.
طاهر بانهيار: قت..لت امي وهربت من البلد وخدتنا معها ومن يومها مهووسة بيا و كارم.
ليل باستغراب: بس انتو مش تؤام عشان تاخدكم كده.
طاهر بهدؤء: وقتها كارم كان عنده سنه و نص يعني لسه وامي لما سابته ليها خدته وخدتني.
ليل بحزن: كل دا مستحيل تكون بني ادمه.
طاهر بانهيار: انا تعبان اوي يا ليل و مش قادر.
ليل حضنته: ششش انا جنبك.
قعد يعيط في حضنها لحد اما نام.
في المستشفى....
الدكتوره: لو كانت خدت جرعة اخيرة كانت هتبقا مدمنه زي الباقي لكن هي كده لسه في البداية و بتتعود عليه انت لحقتها.
كارم بحزن: والجنين.
الدكتوره باسف: للاسف نزل.
كارم بكسرة: تمم.
الدكتوره: لازم تفضل هنا فترة بعيد عن الكل.
هز راسه ب تمم.
داخل ليها لاقها دموعها نازلة.
كارم بإبتسامة: مالك.
منه بانهيار: كله بسبب امك.
كارم بتوعد: هاخد حقك متخفيش.
كارم اتصل علي طاهر فونه مقفول: ياترا انت فين انت كمان.
عند سميرة كانت مشغلة اغاني ولابسه بدلة رقص وبترقص بفرح.
حاتم كان هيرجع من منظرها بس رسم الابتسامة: شكلك حلو.. في سره السلعوة كتك القرف.
سميرة طفت الاغاني.
سميره بخبث: باقي اخر خطوة.
حاتم: ايه هي.
سميرة بمكر: هتعرف بليل.
عند نورهان.
نورهان بخبث: بقا كده حلو اوي عايزاكم تجيبوها هنا.
الرجالة: اؤمرك يا هانم.
نورهان بخبث: كده باقي بس طاهر كارم و سميرة في عداد الامو.. ات.
بليل....
طاهر رجع البيت ولسه طالع شقته لاقي صوت وقفه: طاهررر.
طاهر بحنق: خير.
سميرة ب استغراب من لهجته: بتتكلم مع امك كده ليه.
طاهر بجمود: تعبان شويه.
سميرة شدته: تعالى انا محضرة لك مفاجأة.
داخل معها لاقي شخص غريب.
طاهر باستغراب: مين دا.
سميرة بفرحة: دا الماذؤن يلي هتطلق ليل عنده دلوقتي.
طاهر بصدمة: اطلق ليل لا طبعا.
سميرة باستغراب: لا ليه بقا اقعد يلا مستني ايه من واحدة زي دي وقال ايه لابسه نقاب دي سودة و معفنة.
طاهر غضبه ماسكه بالعافية.
سميرة ببرود: يلا عشان تطلقها رسمي.
طاهر بذكاء: بس كده تؤمري هطلق ليل حاضر يا ست الكل دا انا عنيا ليكي.
#يتبع...
#بقلم_الكاتب_مصطفى_جابر..
#خطورة_حب..
