رواية هو لي الفصل السادس 6 بقلم منه محمد

رواية هو لي الفصل السادس 6 بقلم منه محمد 

 

|6|


#هو_لي


في الصعيد 

كان جالسا في غرفته يتذكر عندما كانت صغيره كيف كانت تنام في حضنه وكم كانت هذه الأيام جميله بالنسبة له 

.......

في القاهره 

نور بنت عم الاستاذ وليد شريك حضرتك قالتها هدى عندما سألها مراد من هذه


مراد بصدمه:نهار اسوود 









هدى بإستغراب:في حاجه يا فندم؟


مراد : لا لا ما فيش روحي انتِ يا هدى شوفي شغلك 


خرجت هدى من مكتبه وذهبت لمكتبه 


مراد في نفسه: يا لهوي لو وليد عرف ان هي نزلت وكله شافها وقال عليها إنها حلوه 


مراد بخبث طب وماله م نلعب معاه لعبه بسيطه كدَ 


في الهاتف

مراد بخبث: عارف ياض يا وليد 


وليد : خير 


مراد: النهارده في حتة بت جت الشركه انما اي


وليد : يعني انتَ متصل بيا عشان تعاكس البت 


مراد : دِ جايه مع هدى اللِ هي بنت خالة نور بنت عمك


اعتدل وليد في جلسته: مين دِ يا مراد اسمها اي 


مراد بخبث: مش عارف انا شوفتها مع هدى و قالتلي باين بنت عمتها بس مش عارف عمتها مين لأ واي كل الشركه بتتهامس عليها 


سمع وليد تلك الكلمات وشعر بأنه يشيط غضباً مما سمعه الآن 


أغلق الهاتف في وجه مراد استعداداً لرحله للقاهره


مراد بخوف: والله العظيم انا خايف اروح قبري النهارده أعمل اي طيب اروح اقول ل هدى إني بحبها عشان اموت مرتاح والا أروح أكل بيتزا عشان نفسي فيها والا اعمل اي انا اللِ جبته لنفسي

.. .... ....    ...    ....  ......... 


في الصعيد 


جابر: انا جولتلك يا عمي اني طلبت ايد بت عمي عثمان الصغيره وأتمنى توافج 


حازم بهدوء: عايز تقنعني يا ولدي إن أبوك موافج على الموضوع دَ


جابر: الدنيا مش مستاهله يا عمي واحنا عايزين نصفي خلافاتنا 


حازم: الرأي مش رأيي لوحدي لازم أخد موافجة البت و أبوها وموافجة وليد 


....  ......  ........ 

بعد مرور ثلاث ساعات 


نجده يدخل بسرعة وكأنه طور هايج زي م بيقولوا 


دخل مكتب مراد بغضب 


وليد بغضب:  هيي فييين


مراد بخوف: هي مين في إي


وليد بغضب: نوور فين يا مراااد


مراد بخوف: نور مين 


تركه وليد وغادر غرفته وذهب لغرفة هدى وجدها جالسه تتصفح في هاتفها


سحبها من يدها بغضب أمام الجميع فقد كان الجميع يتهامس عن ذلك الذي يحدث ان مديرهم يسحب هذه الملاك الجميله بهذه الطريقه فماذا يحدث 









مراد بخوف: ربنا يسترها عليكِ منه يا نور 


هدى بقلق:  استاذ مراد في اي


مراد: مش عارف يا هدى 

...... 

نور بغضب: انتَ ازاااي تمسك ايدي كدَ وتسحبني قدام الناس كلها


وليد بغضب اكبر: وانتِ ازااي تسمحي لنفسك إنك تنزلي من بيت خالك وتروحي الشركه قدام الناس دِ كلها والا انتِ عاجبك إنك حلوة فعايزه الكل يجري وراكِ 


سمعت نور تلك الكلمات وشعرت بأن هذا ليس وليد هذا شخص آخر 


نظرت له بعيون دامعه فقط إكتفت بهم، نظرة عتاب وحزن وكسره لم يراها من قبل 


وليد بهدوء: اركبي


نور بغضب: مش هركب معااك انا هروح عند خاالو 


وليد بغضب سحبها وأدخلها سيارته 


في الهاتف


وليد: مش كنت عايز تفرح بيا يا أبوي 


حازم بإستغراب: يااه دَ حلم حياتي انا وامك 


وليد: هكتب كتابي النهارده ولما أجي البلد هعمل ليله كبيره 


حازم بصدمه: بتحول اي يا ولدي


وليد بهدوء: هكتب كتابي على نور يا أبوي النهارده.... يتبع

...


                          الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×