رواية هو لي الفصل الثالث 3 بقلم منه محمد
|3|
#هو_لي
عند نور في الغرفه
كانت جالسه تفكر في وليد وكيف تحدث معها الآن شعرت وكأن كلام أنعام ابنة عمها صحيح فلا تعلم ماذا تفعل
......
في غرفه من غرف هذا البيت الكبير وما يشبه القصور
... بس انا مش هخلي بنت فوزيه تكوش على أي حاجه
_ وناويه تعملي اي
بشر: هعمل كتير وبكره تشوفوا
.... . . .
اما عن ذلك الجالس يفكر في ما سيفعله هل يطلقها ام ماذا يفعل ؟ فهو لا يعلم ما يشعر به الآن هل من الممكن أن يكون هذا شعور الاب؟ ام هذا شعور ال..
نفض وليد تلك الأفكار من ذهنه وامسك قلمه وقرر بأن يمضي ولكن ...
سُرعان ما توقف عندما أتت بباله فكرة ان من الممكن أن تتزوج وتعيش مع احد غيره
وليد بغضب: اعمل اييي دلوقت مش عااارف اي اللِ انا فيه دَ
..... . .. . . . . . . . .
في غرفة نوم حازم
حازم بإبتسامه: اي الحلاوة دِ يا بت
سلوى : م تبطل حركاتك دِ يا راجل ووه مش مكسوف والا اي
حازم بخبث: واتكسف ليه من مرتي وه اتجننتي والا اي
سلوى: يا راجل دَ انتَ كبرت عيب الحركات دِ
حازم بحب: مهما كبرت يا سلوى يا مرتي هفضل أحبك كل يوم أكتر من اللِ جبله
سلوى بحب: ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي،،عايزه افرح بولدي يا حازم
حازم بتفكير: هنفرح كلنا بيه يا حبيبتي جريب جوي
....
تشرق شمس يومنا الجديد بأحداث جديده
صحيت عصفورتنا ونسيت إن وليد بقه موجود في البيت
نازله على السلم بتدندن ونازله بشعرها ومش واخده بالها من اللِ واقف تحت بيراقبها او مصدوم فيها وفي جمالها
لاحظ ذلك حازم
حازم بصرامه: نووووور
فزعت نور من صوته فهي لا تعلم ماذا يحدث
نور بخوف: في اي يا عمي
حازم: حطي الحجاب على شعرك يا نوور ما تنسيش ان ولد عمك بجه موجود في البيت
نور بسرعه وضعت الحجاب على رأسها فقد كانت بالفعل قد نسيت وجوده
نور : اسفه يا عمي والله نسيت
حازم: ما يهمكيش يا حبيبتي
...... . .. .. . . . .
كان وليد جالسا في الخارج في الزرع والخضره
حازم: مضيت على الورج والا لع يا ولدي
وليد بشرود: ما بجتش عارف اعمل اي يا ابوي
حازم بحنان: مالك يا ولدي فيك اي
وليد بحيره: مش عارف يا ابوي
حازم : امضي على الورج يا وليد ومش عاوز كلام كتير
ذهب وليد لغرفته ليستريح بعض الوقت
.... . . . ..
في المطبخ
كريمه برخامه: ها يا دلوعه شوفتي حبيب الجلب
نور بهدوء: بطلي رخامه يا كريمه ما نجصاكيش
كريمه : ليه يا روحي هو أبيه بتاعك ما عبركيش والا اي
نور بغضب: جولتلك اسكتي يا كريمه ما عايزاش اسمع صوت
كريمه بغلاسه: طيب يا بت عمي ابجي تعالي جابليني لو بص في وشك وهو أصلا مش شايفك غير بته يا.. يا سكر
قالتها كريمه بإستفزاز
خرجت نور من المطبخ وهي تبكِ فهي تعلم أن وليد لا ينظر لها سوى أنها إبنته ولكن هي...فهي رسمت أحلامها معه
كانت تبكِ ولا ترى أمامها سوى أنها اصطدمت بصدر عريض وهي تعرفه جيدا فكم نامت في حضنه وهي صغيره
وليد بخوف: في اي يا نور مالك مين مزعلك
ابتعدت عنه بسرعه
نور وهي تمسح دموعها: ما فيش يا ولد عمي كنت بجطع الخضار والبصل وجعلي عيني
وتركته وغادرت
وهو ما يشغل باله الآن أنها قالت ولد عمي ولم تقل أبيه
فكانت عندما تغضب منه وهي صغيره ايضاً كانت تناديه بولد عمي فماذا يحدث؟
... . . . . .
إجتمع الجميع على الطعام
حليمه والدة أنعام وكريمه : اومال فين نور يا فوزيه
فوزيه والدة نور: جالت تعبانه شويه ما عوزاش تاكل دلوق
كريمه بصوت منخفض لأنعام: تلقاها بتعيط فوج
انعام: بطلي برودك بجه دَ انتِ رخمه
حازم بجديه: وليد خلص وتعالى ورايا على مكتبي
عثمان (والد أنعام وكريمه) : هروح انا اشوف المزرعه يا اخوي ما عاوزش حاجه
حازم: لا يا اخوي مع السلامة
أنهى وليد طعامه ليذهب خلف عمه
حازم بصرامه: أمضى على الورج يا وليد دلوق
وليد بإستغراب: في اي يا ابوي
حازم: نور جايلها عريس ابن ناس ومحترم وانا موافج عليه.....