رواية حكايات النصيب الفصل السادس عشر 16 بقلم ميار خالد
رد عليها بهدوء:
- المأذون على وصول، جهزي نفسك
أنجي حركت دماغها بالموافقة، وبعدها راحت الابتسامة عن وشها، عمر استغرب شوية من تغيرها ده فقال:
- مالك؟
قالت:
- مفيش، بس زي أي بنت كنت مخططة لحاجات كتير في اليوم ده، لكن النصيب..
عمر حس بضيق بسبب خنقتها ولكن للأسف عندها حق، طلعت أنجي اوضتها تاني وجهزت نفسها، لقت فستان بسيط جداً في دولابها وعرفت أن عمر جهز كل حاجه لما كانت نايمه، وأدركت برضو أنه عطاها كل المفاتيح ولكنه أحتفظ بمفتاح معاه، عشان كده قدر يدخل الاوضة ويسيب الفستان
بعد ساعة..
وصل المأذون للبيت وكانت أنجي وعمر قاعدين قدامه، والشهود كانوا اتنين من صحاب عمر، ومع بداية كتب الكتاب وصل إتصال لوائل من الراجل اللي سابه عند بيت عمر أنه في مأذون دخل البيت دلوقتي، وائل قال باستغراب:
- مأذون؟ مين هيتجوز مش فاهم
وفجأة عينه اتسعت على أخرها لما أدرك أنه عمر كدب عليه، صرخ في الموبايل وقام من مكانه بسرعه، كان عنده شك أن المأذون ده هيكتب كتاب أنجي وعمر، ولكنه أتمنى أن شكه ده ميطلعش حقيقي، وبعد وقت وصل لبيت عمر، جرى بسرعه واقتحم الباب اللي كان مفتوح أساساً، عشان يلاقي المشهد ده قدامه..
أنجي وعمر قدام المأذون وهو بيقول:
- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، الف مبروك يا عروسة تتهنوا يارب
وائل بصلهم بصدمة و..
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات