رواية حواديت فاطمه وعدي (كاملة جميع الفصول) بقلم فاطمه الزهراء
ندِيم : انتي طالق
ابتسمت ، و رحت للدولاب ، لميت هدومي بإبتسامة و دموعي بتنزل بصمت ، فضل واقف بيبصلي بصدمة ، بس كدا أحسن ، انا كنت بحبه و كان ممكن اكمل لو كنت بس حسيت بشويه دعم منه ، لكن ان امه تهينني هيا و اخواته البنات العقارب ، و هوا يسكت و مياخدليش حقي و كمان يطلب مني اعتذرلهم لا صعبه دي بقا ، انا كنت بحارب ، و هوا مكنش بيعمل حاجه غير انو يلومني !
..
- ينهار اسود . اتطلقتي !
فاطمة بإبتسامة : ايوا .
- بصدمة : و فرحانة !
فاطمة : و مفرحش ليه ؟!
- انتي هبلة يا فاطمة ؟! دا نديم
فاطمة : مكنش يستحق
خلصت كلامي و دخلت اوضتي و انا متأكدة انهم هيدوني محاضرة بكرا و انهم لسه متخطوش ازمة طلاقي المفاجئ !
بصيت علي التسريحة بتاعتي لقيت صورة فرحنا انا و هوا ، ابتسامة قوة ظهرت ع وشي و رحت للصورة و بصيت فيها شويه و بعد كدا شيلتها و حطيتها في الدرج و قفلت عليها .
نديم انتهي ! نديم كان فترة و انتهت !
لو كان بس حسسني اني مش الوحيده اللي بحارب عشان العلاقه تكمل و تنجح مكناش وصلنا لكده .
عياطي زاد و انا بستوعب ان نديم اللي حاربت الدنيا عشانه و وقفت قصاد كل الناس عشانه ، خلاص انتهي !
..
- مش هتاكلي ؟!
فاطمة : منا باكل اهو
- فاطمة
فاطمة : نعم يا بابا
- نديم عايز يرجعلك
فاطمة بهدوء : قوله لا يا بابا
- بس يـ......
فاطمة : ارجوك يا بابا
- علي راحتك يبنتي .
بحبه ؟! اه بحبه ، بشتاقله ؟! اه بردو ، بس مش هتنازل ، مش هاجي ع كرامتي ، و لو كان علي حساب قلبي !.
..
فاطمة : بابا انا قررت انزل اشتغل بشهادتي اللي اتركنت من بعد ما اتجوزت نديم
- علي راحتك ي حبيبتي اللي يريحك اعمليه و انا معاكي
رحت حضنت بابا ، حقيقي مش عارفه الحياه من غيره كانت هتبقي عامله ازاي ، هوا الوحيد اللي دايما بيدعمني ، هوا سندي و مصدر قوتي ، حقيقي بابا دا احلي حاجه في حياتي .
..
نزلت لفيت ع المستشفيات كلها عشان الاقي وظيفه اه ما انا نسيت اقولكو انا خريجه كليه طب ، طبعا مستغربين ازاي طب و كنت قاعده في البيت و مش بشتغل ، بس حبي ل نديم كان اكبر من حبي لشغلي ، بس خلاص ، دلوقتي حياتي و شغلي هيبقو رقم واحد في حياتي .
و اخيرا لقيت وظيفه و من بكرا هبدأ شغل .
#فاطمة_الزهراء_حسن
#Fatma_HaSsan