رواية فتاة حطمت كبريائى الفصل السادس عشر 16 بقلم عبده شحاته

رواية فتاة حطمت كبريائى الفصل السادس عشر 16 بقلم عبده شحاته 

 

الفصل السادس عشر


عمر ضحك .. متقلقيش هخليك تدوق بس انت اهدا اسمها ملك بسلامتها ماشي يا ملوكه

و داخل جوا و فجأه سمع صوت عياط فتح الباب و اتفجي بمليكه هي الي قدامه و بتعيط بص ليها و اتسمر مكانه لسانه مبقاش قادر ينطق واقف مستني حد يفوقه من الي هوا فيه مش مستوعب بقي مليكه عايشه و قدامه كمان لا لا ده اكيد بيحلم لحد ما دخل واحد من الرجاله 

.. اهي يا باشا زي ما أمرت و كنا هندوق بس انت جيت بدري 

مليكه تفت في وشه و هي دموعه مغرقه وشها .. انت انسان حقي*ر انا بكر*هك و بكره اليوم الي حبيتك فيه و بكره اليوم الي شوفتك فيه انت ازاي تخليهم يعملو في شر*فك كده 








عمر اخيرا فاق صفع الراجل عدت مرات و مسكه زاحه بره و قفل الباب .. مليكه انا مش مستوعب انك عايشه و انك هنا و انك اخت جاسر و أن ابوكي من اغني رجال الأعمال حاليا الي مش مستوعبه اشمعنا القدر يحطك انتي بدل ملك الي هي اكيد اختك 

مليكه بدموع .. حرام عليك انت هديت حياتي و جاي تهد حيات اختي انا حبيتك و كنت دايما بحاول ابعد جاسر عنك الايام الي اتخنقتو فيها بس كنت غلطانه 

عمر حس أن كرامته بدأت تقل بسبب حبه ليها و بسبب انو هوا لحد الان ماداش حقوقه الزوجيه فخاف لضيع تاني منو و هوا ميكونش خد منها حاجه 

عمر بغضب .. اسمعي بقي انا مش هادبك علي الي عملتيه فيه انتي و اخوكي دلوقتي انا هاخد منك حاجه و بعدها ارميكي و انتي الي هترجعيلي 

مليكه نزلت الملايا الي مغطيه نفسها بيها .. انا قدامك اهوا بس بص في عيني يا عمر و بعدها اعمل الي انت عايزه 

بص لعنيها شاف انو كداب قوي و انو ميقدرش ياخد منها حاجه غصب عنها شاف حب في عينيها ليها شاف شفا*,يف عايز يقرب بس شايف برده انو مش مسمحله 

قام من علي السرير .. الدولاب الي قدامك ده في هدوم غيري و اطلعي 

مليكه .. عمر في واحد في الحمام من الكلاب بتوعك 

عمر فتح الحمام كان لابس .. اطلع برا استناني تحت يالا 

نزلو و عمر طلع مستنيها برا 

جاسر مع ملك و معاهم عربية حراسه متجهين للشقه الي فيها مليكه رن جاسر علي تليفون مليكه لقيتو مرمي جنبيها فتحت عليها 

جاسر بلهفه.. مليكه انتي كويسه حد منهم عملك حاجه 

مليكه بدموع و صوت مكتوم .. كانو هيغتص*بوني الحقني يا جاسر الحقني

جاسر بصوت مليانه غضب .. متاخفيش يا قلب اخوكي اقسم بالله ليكون أخر يوم في حيات الي عمل كده بس انتي حاولي تفتضلي محافظه علي نفسك لحد ما اوصلك انا كلها عشر دقايق و اكون عندك او خلي السكه مفتوحه اطمنك 

سابت السماعه مليكه و قامت لبست دريس واسعه و تحتيه بنطلون الباب خبط 

عمر .. ايه كل ده بتغيري مش كفايه لحد كده انا ممكن ادخل عادي 









مليكه ... لا متدخلش يا عمر 

جاسر سامع الصوت و سمع اسم عمر ازدات غضبه 

فتحت مليكه و طلعت .. ممكن امشي من فضلك 

عمر ابتسم بحزن.. اكيد و لو عايزه نطلق ورقة طلاقك هتكون عندك بكره عشان مش انتي البنت الي هتعجبني

دور وشه النحيه التانيه و حس انو استعجل حتي لو هتعيش معاه غصب هوا بيحبها

مليكه .. انا بقول كده احسن و خليك فاكر أن انت الي اذيتني يا عمر

جاسر وصل تحت لقي الاتنين الي كانو ظهرين و هما بيخطفو مليكه واقفين علي العربيه بعت رجالته جابوهم و كتفوهم و حطوهم في العربيه وطلع هوا فوق و مع كام واحد 

مليكه واقفه مع عمر و خلاص هتفتح الباب عمر مسك ايديها .. لا مش هتمشي

في اللحظه ده جاسر و الرجاله كسرو الباب و دخلو 

جاسر ضر*ب عمر بوكس .. لا هتمشي 

ثم خلي الرجاله تمسك عمر و تضر*ب فيه بع*نف جامد لحد ما جاب د*م من وشه مليكه بتصرخ .. كفايه و النبي سيبو 

جاسر طلع السلا*ح و وجهة في وش عمر مليكه بصت بذهول عمر بص علي عيون مليكه و ابتسم وش جاسر كله غضب .. انا هق*تلك زي موعدك اتشهد لانك معدش  ليك مكان علي الارض 

عمر .. اوعي تفكر اني موتي هيكون بالساهل انت بتحلم

جاسر ضحك بكره .. لا بالساهل حتي شوف 

عمر السلا*ح مليكه اترمت قدام عمر جاسر برق و


                    الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×