رواية فتاة حطمت كبريائى الفصل التاسع عشر 19 بقلم عبده شحاته


 رواية فتاة حطمت كبريائى الفصل التاسع عشر 19 بقلم عبده شحاته 


الفصل التاسع عشر

 

ثم فون مليكه أعلن عن وصول رساله فتحتها لقيت صورة لريري و عمر و مكتوب تحتها .. الليله هيقراء الفاتحه يا عروسه يالي فاكره أن عمر بيحبك  

مليكه بصت لملك و عينه جمدت و كانها خلصت دموع 

عند عمر في البيت عند ريري قاعد عمر برا و ابوها و امها معاها

عمر متوتر و حاسس انو قرر غلط انو خد الخطوه ده زينات بتبص لعمر بقلق و هوا بيبص ليها بعدم فهم 

عمر .. طب يعمي هي العروسه معاها كتير نمشي ولا ايه طيب 

الاب.. لا هي بس مع اخوها جوه بيحمسها للحظه ده متقلقش 

عمر باستغراب.. بوص هوا انا متفاجي اصلا أن هي طلع عندها اب و ام ازاي اخوها ده كمان 

الاب بضحك .. اصل احنا يبني مش بنقعد في البلد كتير بنيجي للامور الي متتاجلش الي زي ده و نمشي تاني و اخوها كان متعلق بيها قوي عشان كده اديلو فتره مشفهاش و بس 

عند ريري جوا مع عشي*قها سليم بيحاول يبو*سها و هي بتضحك بميا*عه و تجري منو لحد ما مسكها و نايم*ها علي السر*ير و نام فوقها و هما بيضحكو 

ريري .. بس بقي يا سليم عمر برا علي فكره مانا قدامك اديني كتير جت علي النهارده يعني اوعدك نكتب الكتاب و نعمل الد*خله و اعتبرني شليموه بروحين واحد ليك و واحد ليه هههه 

سليم .. هتفضلي علطول سا*فله كده ماشي يستي يالا نطلع بقي 

طلعو عمر اول ما شافهم ماسكين ايد بعض شك من توالفهم مع بعض بس شال إحساسه لما ريري با*سته في خدها 

عمر أنصدم فكر انو هيحصل رد فعل من أهلها لكن ابتسمو 

سليم قعد .. واحد كده أن اختي مرتحالك قوي يا استاذ عمر و في علاقه جامده بينكم 

عمر حاول يسيطر علي أعصابه .. طب نقراء الفاتحه عشان جالي تليفون مسالت حياه او موت و لازم امشي 

ريري بزعل .. اخس عليك هتسيبني و تمشي بس مش مشكله المهم انك مرتاح 

زينات .. شايف البت همها مصلحتك ازاي يالا يالا بقي نقراء الفاتحه و يوم الخميس كتب الكتاب و الدخ*له 








عمر بص لامها ام ريري زغرطت و عمر لبس 

عند مظهر كان قاعد مع صافيه بيتامل ملامحه و قد ايه هي جميله حتي بعد السنين ده كلها 

ملحوظه صافيه اتجوزت مظهر و هي عندها 19 سنه و خلفت مليكه بعديها بسنه و مليكه عندها 18 سنه يبقي صافيه عندها 39 سنه و مظهر كان متجوز من ام جاسر قبل صافيه ب 8 سنين بس مكنش حد يعرف عنها نرجع تاني 

مظهر .. بقولك ايه يا صافيه انا عايز افض وجع القلب و مش عايزه حاجه تفرقنا عن بعض تاني و محمد القناوي لازم يبعد عننا انا هديلو الماسه ياما تمنها انت عارف دلوقتي اني بقيت من اغني رجال الأعمال المصريين

صافيه .. و ليه سيبتنا و مشيت طب حتي دانت كان روحك في مليكه سيبتها كده من غير متسلل حتي عليه و خليتني اقول عليك مت 

مظهر .. مليكه كانت في بيت مختار و كنت بوصيه عليها كل دقيقه بس هوا مكنش بيعرف يسيطر علي ابنه و انتي كمان روحتي و قلبتي عليها الدنيا و كنتي هتضيعيها

صافيه .. بوص مش هنقلب في الماضي لان الي انجرح بسببنا هي بنتنا فلازم علي الاقل ندوي الجرح ده و انا مسامحاك لاني بحبك

و دمعت مظهر التاني فتح دراعته و هي رمحت علي حض*نها .. ياما كان نفسي ارجع للحضن ده تاني  وحشتني 

مظهر طلعها .. بس بقي كفايه عياط مفيش عياط تاني و الماسه هوديها لمحمد القناوي و اريح دماغي منو و نعيش بقي في امان 

عند مليكه كانت واقفه في الجنينه مع جاسر .. بوص انا هطلب منك كذا طلب بس نفذهم

جاسر ابتسم .. الي انتي عايزه من عنيا الجوز انا نفسي تطلبي 







مليكه بطموحه .. اول حاجه عايزه اكمل تعليمي و اكون دكتوره كبيره تلف الدنيا تعالج ناسها و كمان نفسي اتعلم السواقه و ادخل بيوتي سنتر اعمل زي ما بيعملو جوا حاسه اني هبله صح 

 جاسر مسك ايديها و باسها .. انتي مش هبله انتي مليكه ماشي في خلال شهر هتكوني عامله كل الي انتي بتقوليه عليه ده 

مليكه باسته في خدها .. ربنا يخليك ليا يارب و ميحرمنيش منك يا احسن اخ في الدنيا 

بعد مرور شهر كان عمر أجل الفرحه لا اسباب مرضيه و مظهر ادي محمد القناوي الماسه و اتصافو و مليكه اتعلمت السواقه و دخلت الكليه و اتعرفت علي أصحاب و ناس جديده بس عمر لسه في بالها و مظهر و صافيه رجعو يقضو شهر عسل من جديد في باريس و زينات مختار بقي بعيد عنها قوي و جني اخت عمر شافت مليكه لأنهم في نفس الكليه و بقيو أصحاب جدا 

مليكه كانت خارجه من البيوتي سنتر و هي صابغه شعرها الحرير اصفر و لابسه نظاره علي هيئة قلب و وشها يسحر و لابسه برنيته و فستان فوق الركبه و ماشيه بكل كبرياء و هي ماشيه نحيت العربيه لقيت عمر قدامها و معاه ريري عمر بص لمليكه و انبهر بجمالها مليكه قلبها دق لكن غضبت لما شافت ريري لسه هتمشي لقيت ايد ماسكتها من حديد و...... 


                       الفصل العشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×