رواية فتاة حطمت كبريائى الفصل الثامن 8 بقلم عبده شحاته
الفصل الثامن
ضرب الطلقه و هي عارفه مكانها فين رشقت في كتف مليكه وقعت في الارض غرقانه في دمها جه عمر جري على صوت الطلقه الراجل ملحقش يصورها و جري عمر جنب مليكه في الارض .. مليكه ردي عليا متاخفيش انا معاكي ردي بس
مفيش نفس مش بترد شالها و حطها في العربيه و طار بيها كل الي في البيت طلع علي الصوت لقيوا اثار دم كلهم صوتو عند عمر وصل المستشفي و عمال يزعق عشان حد يلحق مليكه جه كذا دكتور و ممرض و معاهم سرير حطوها عليه و دخلو العمليات و عمر واقف برا مستغرب نفسه هوا ليه بيعمل معاها كده اوعي تكون فعلا يا عمر البت ده هتغلب كبرياك و تخليك تشوفها زي ما كل الناس بتشوف بعض بص حواليه لقي كنبه قعد عليها
في منزل عائلة القناوي أمام كبير العيله واقف الي ضرب مليكه بالنار
الكبير .. انا مش قولت اتصورهالي مصورتهاش ليه يا جلوس الطين انت ها
الراجل.. والله يا كبير انا طخيتها بالنار و شوفتها و هي بطلع في الروح قدامي و خلاص خليصن منها
ابن عمها .. فعلا خلصنا فاضل امها و بعد أكده هنعرف نرفع راسنا من تاني
في المستشفي قاعد عمر و الدكتور طلع عمر وقف .. طمني يا دكتور هي كويسه
الدكتور .. انا مطمنكش لأن الرصاصه جت في جزا من القلب و احنا طلعنا الرصاصه و هي حاليا في العنايه ادعيلها
عمر .. طب و الي في بطنها مات ولا كويس
الدكتور .. حضرتك المدام مش حامل اصلا عن اذنك
عمر قعد و بدأ يفكر ثم قام و دخل عند مليكه و قفل الباب فضل يتأمل ملامحه و هي نايمه و عرف قد اي هي جميله و انو كان ظالمها بص علي الجهاز لقي أن القلب بيقف
عمر بجنون .. مليكه لا مش هتموتي انا ظلمتك كتير مش هسيبك
و بدا يحركها بايده دخل الدكتور و الممرضين شالها برا
في بيت عمر قاعد زينات و جت ريري
زينات .. عندي ليكي خبر حلوه مش البت انضربت بالنار و شكلها ماتت دلوقتي
ريري بفرحه .. ده احسن حاجه حصلت في حياتي يا طنط و كده يبقي عمر بقي ليا انا
زينات .. ادعي أنها تموت عشان اخلص من الكابوس الي دخل البيت ده
ثم دخل عمر و هوا باين عليها الحزن و التعب
جريت عليه ريري .. اوعي يكون حد عملك فيك انت حاجه يا حبيبي
عمر زقها و دمعه نزلت منو ... مليكه ماتت
بقلم عبده شحاتة