رواية فتاة حطمت كبريائى الفصل الثامن عشر 18 بقلم عبده شحاته
الفصل الثامن عشر
نزلو قدام البوابه لقيو واحده قاعده مستنياهم مليكه اول ما شافتها انصدمت .. ماما
صافيه بصت لمليكه و بصت لجاسر و لملك .. اه امك يبنتي امك الي كرهتك امك قررت فجاء تبيعك بالفلوس بس ده كان خوف عليكي
مليكه بدموع .. انا متاكده انك انتي عملتي فيا كل ده عشان مصلحتك بس انا عمري ما كرهتك لاني نفسي يكونلي ام بجد
صافيه بصت وراهم لقيت مظهر جاي رجليها ثبتت في الارض و دموعه بتنزل ببطا وسعو السكه لابوهم و هوا بدأ يمشي نحيتها بدأت تبتسم و تضحك في وسط الدموع و فرحانه من جواها و ابتسمت لقيت صفعه جامده من مظهر بغضب .. ده بقي القلم الي خدتو بت من ابن مختار الطحاوي و انتي كنتي قاعده و بتتفرجي عليها انا عايز اعرف انتي جبتي الكره ده منين و بقيتي تكرهي بتك ازاي
صافيه بدموع .. كرهتك من اهتمامك بيها من حبك ليها من حبي الي منعته و ادتهلها ايوا كنت بغير منها عشان بتحبها و انا لع و جوزك عليا كان لازم اشوف حد اطلع فيه غليلي و للاسف الحد ده كان بنتي
و بدأت تبكي بهستيري و قعدت في الارض تندب نزلت مليكه بعيون منفوخه من العياط .. ليا انا مهو ده الطبيعي يا ماما أن الأب يحب بنتو مصعبتش عليكي و انا كل يوم بنام و انا بعيط من ضر*بك ليا و لا من حرماني من حجات كتير كان نفسي فيها و انتي حرمتيني منها و هوا كمان / قامت و بصت لابوها/ هوا كمان حرمني منو 9 سنين و انا بكبر و مش لاقيه حد اتسند عليه لحد ما خلاص ادمرت ظهرتو في حياتي
و طلعت تجري لفوق و ملك بتعيط و طلعت وراها
مظهر .. خشي جوا يا صافيه انتي وحشاني قومها يا جاسر
قومها جاسر و خدها من أيدها و دخل بيها جوا
عند عمر قرر يطلع مليكه من دماغه و مش هيفكر فيها تاني و هيبص لريري الي بتتمني بس يقرب كان قاعد مع أهلو بيتغدو أخته و باباها و مامته عمر .. انا النهارده هروح اطلب ايد ريري جهزوا نفسكم
زينات بفرحه .. بجد يا حبيبي ده احلي خبر سمعته النهارده الف مبروك
مختار .. تاني يا عمر حب ريري تاني حب ريري الي هيضيعك براحتك بس انا عند كلامي مش مقتنع بالجوازه ده و بكره الايام تثبتلك أن رفضي للجوازه ده كان صح
و قام جني .. عمر هوا انتو مش قولته مليكه عايشه ليه مترجعلهاش تاني
عمر بتوهان.. خلاص انا مبقتش عايزه اصلا كانت حد لطيف استخدتمه و خدت فايدتي منو و رميته
جني .. انت هتفضل تكابر في كل حاجه لحد ما تضيع من ايدك كل حاجه كده فكر في الي قلبك مترضيش غرورك علي حساب نفسك
و قامت علي كمان زينات .. اوعي تسمع كلام دول ركز يا حبيبي في الي بتحبها و بتحبك كمان بلاش تضيعه من ايدك تاني
عمر بأس ايد امها و قام طلع الغرفه بتاعته و افتكر مشهد لمليكه و هي بتسرح و مش واخده بالها انو واقف
فلاش باك
كانت قاعده علي التسريحه تسرح و دموع بتنزل منها غصب عنها .. كان نفسي يا ماما تكوني انتي الي بتسرحيلي كان نفسي تقعديني و بابا قدامك بيلعبني و انتي بتسرح عمري متخيلت اني اكون وحيده كده من يوم ما موت يا بابا و انا موت معاك بس انت عند ربنا و ميته في الدنيا
و بدأت تبكي بحرقه و عمر دمع من كلامها لأن صوتها كان زي صوت الاطفال عمر عدل وشه و خرج بهدوء و خد عهد علي نفسه انو مش هياذيها تاني
عند مليكه قاعده مع ملك و بتعيط
ملك .. كفايه بقي عياط انتي بت نحس علي فكره يعني باباكي يطلع عايش و مامتك كانت بتحبك و اخوتك كمان و معاكي اخ ربنا يحفظه لينا يارب اي اسد يداريكي من الشمس و كلنا دلوقتي مع عايزه ايه تاني
مليكه مسحت دموعها .. ناقص واحد
ملك ضحكت .. عمر صح انتي بتحبيه يا مليكه صح و هوا كمان باين انو بيحبك بس بيكابر
مليكه .. اه بيحبني بس كبريائو بيمنعو ينطقها
ثم فون مليكه أعلن عن وصول رساله فتحتها لقيت صورة لريري و عمر و مكتوب تحتها .. الليله هيقراء الفاتحه يا عروسه يالي فاكره أن عمر بيحبك