رواية فارس حياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثامنة عشر
الشخص بهدوء:أطمئن هو لسه ميعرفش أن أحنا كشفناه.
تيم بهدوء:حرص ومتخونش يا فارس وديك شفت الخيانة من أقرب الناس ليك.
فارس بجمود:عمري أتوقعت منه ده يا تيم ليه يعمل كده ويغدر بيا ويخوني مع مراتي أنا مش مصدق.
تيم بخجل :أنا مش عارف أقولك أيه يا فارس والله أنا ماعرفت أن بينهم حاجة إلا من فترة صغيرة.
فارس بهدوء :عارف يا تيم أنا سمحتك بس هسألك سؤال لارا كانت بتحبه صح ولا غلط.
تيم بخزي :كنت دايما بلاقي لارا معجبة بي وبأي حاجة بيعملها لكن عمره ما كان حب لارا كانت مبهورة به مش أكتر زي ما أنت أتقدمت ليها واقفت علي طول لأنها كانت مبهورة بفارس المحمدي رجل الأعمال الشاب إلي أسمه أشهر من نار علي علم .
فارس بهدوء :طيب هو.
تيم بهدوء : يمكن كان بيحبها لكن ماخدش خطوة وأتقدملها والله يا فارس لو كان أتقدم ليها كنت وقفت جمبها قدام ماما وبابا لغاية ميتجوزها لكن هو معملش الخطوة دي حتي لما أنت أتقدمت ليها أستنيته يجي عشان يطلب مني أوقف الجوازة ويتجوزها لكن معملهاش.
فارس بسخرية:لأ أستني لما أتجوزتها ولف حوليها لغاية ما خنتني معاه أختك طول عمرها مفتقدة الحنان والحب ومع الأسف ملقتهوش وسط أهلها وجت لراجل مدمر نفسيا جه بقي هو عوضها عن ده كله فراحت ليه علي فكرة يا تيم أنا مش زعلان من لارا بالعكس أنا زعلان عليها دي غلطتي لما أتجوزتها وبدل ما أحاول أعيش حياة طبيعية دمرتها.
تيم بحزن :الله يرحمها.
فارس بهدوء :الله يرحمها.
تيم بإحراج :هو مالك.
يقاطعه فارس بهدوء :أطمئن مالك أبني ومش هحمله ذنب أمه.
تيم براحة: كنت خايف من الموضوع ده طيب ليه لارا كانت عايزه تنزله من غير ما تتأكد هو إبن مين فيكم.
فارس بهدوء :مش عارف بس حاسس أن في حاجة خوفت لارا منه عشان تصر تنزله.
تيم بهدوء :ماما هي إلي عندها الإجابة عن كل الأسئلة دي.
فارس بسخرية :اه. يبقي ضمنا منعرفش حاجة.
تيم بضحك :مش للدرجادي ده أنا تيم عمران.
فارس بسخرية : ماشي يا أبن فريال ليضحكوا بصخب ليجدوا سيارة تقف بجانبهم وشخص ما يركب معهم بالخلف.
…………...بقلم زينب سعيد……….
في أحد البلدان الأوربية.
تجلس سيدة في منتصف الخمسينات لكن لا يبان عليها السن في التراس تنظر أمامها بشرود.
ليأتي رجل في الستينات من عمره من خلفها ويقبل رأسها بحنان ويجلس بجوارها.
الرجل بإبتسامة:الجميل بتاعي ماله.
السيدة بضحك: لا والله من إمتي الكلام الحلو ده.
الرجل بضحك :أيه يا فريدة محسساني أني مبقولش ليكي كلام حلو خالص.
فريدة بضحك :بهزر معاك يا أحمد.
أحمد بإبتسامة: ماشي يا ستي مالك بقي.
فريدة بحزن: فارس.
أحمد بهدوء :ماله.
فريدة بحزن: تفتكر هيسامحني وينسي الماضي.
أحمد بهدوء :يمكن في الآول كنت هقولك مش هيسامحك لكن بعد لما حب وداء طعم الحب أعتقد أنه هيسامحك وهيبدأ صفحة جديدة معاكي.
فريدة بتمني: يارب.
أحمد بتساؤل: نهلة برود مصممة علي العملية.
فريدة بحزن: أيوة ربنا يكرمها المرادي.
أحمد بدعاء: يارب.
……...بقلم زينب سعيد……………
في الصيدلية التي تعمل بها حياة.
تجلس حياة تتابع عملها بشرود تام وذهن مشوش
لينظر لها صاحب الصيدلية بحزن وينادي عليهت:حياة يا حياة.
لتفيق حياة من شرودها وتقف سريعا وتذهب لرب عملها لتذهب وتقف أمامه .
حياة بهدوء: نعم يا دكتور.
الدكتور بهدوء:أقعدي يا بنتي.
لتجلس حياة علي المقعد الذي أمامه وتنتظر حتي يتحدث.
الدكتور بهدوء:مالك بقي يا ست حياة زعلانة كده ليه.
حياة بحزن :حضرتك عارف يا دكتور.
الدكتور بهدوء: يا حياة أنتي ألف واحد يتمناكي يا بنتي والله لو توافقي أجوزك أبني آول لما عدتك تخلص.
حياة بإمتنان: شكرا لحضرتك يا دكتور لوقفتك دايما جنبي.
الدكتور بعتاب: أنتي بنتي يا حياة وانا بتكلم جد يا حياة في موضوع الجواز.
حياة بإمتنان :شكرا لحضرتك يا دكتور بس قلبي مبقاش ملكي هو ملك واحد بس حتي لو أفترقنا هيبقي ملكه للأبد.
الدكتور بإعجاب :ياريت كل الناس تبقي زيك يا حياة مكنش يبقي في كره ولا قسوة .
حياة بإبتسامة أطمن يا دكتور الدنيا لسه فيها خير.
الدكتور بهدوء: عندك حق يا بنتي.
حياة بتذكر: هو حضرتك قولت لبابا.
الدكتور بحزن: أيوة يا بنتي.
حياة بحسرة :وطبعا ما فرقش معاه حتي يجي يطمئن عليا.
الدكتور بهدوء :ليكي رب كريم وأنا معاكي ولا أنا مش أبوكي يا بت أنتي.
حياة بإمتنان :ده انا يكون ليا الشرف أن حضرتك تكون والدي.
الدكتور بإبتسامة: ماشي يلا بقي قومي روحي الوقت أتأخر.
حياة بإيجاب: حاضر يا دكتور بعد إذنك.
الدكتور بهدوء :أتفضلي.
………..بقلم زينب سعيد... ………...
في فيلا عمران.
تجلس فريال مع عمران يتناولون العشاء بصمت.
لتتحدث فريال بإستغراب :هو تيم خرج راح فين.
عمران بعدم إهتمام: معرفش.
فريال بسخرية :من إمتي أن شاء الله ده أنتو سركوا مع بعض.
عمران بنفاذ صبر: عايزة أيه يا فريال.
فريال ببرود: أنت قولت لتيم حاجة عن لارا حساه متغير معايا.
عمران بنفي: لأ طبعا.
فريال بتفكير: أمال هو ماله متغير معايا وكل شوية يخرج وكل يوم بره.
عمران بسخرية: إبنك راجل أعمال يا هانم أتمني تسبيه في حاله كفاية ضيعتي واحدة مش ناقص تضيعي التاني كمان.
فريال بعصبية: يوه أنا بجد زهقت منك انا ماشية.
لتغادر تاركة عمران ينظر لها بسخرية.
……….بقلم زينب سعيد… ……….
في شقة الدادة سهير.
تعود حياة للمنزل وتحكي للدادة ما حدث في الصيدلية وموقف والدها تجاهها.
لتتحدث الدادة بهدوء: خلاص يا بنتي ريحي نفسك أبوكي ماشي ورا مراته وبعدين أنا معاكي أهوه ولا مش عجباكي.
حياة بلهفة: ده أنتي إلي فاضلة ليا يا دادة ربنا يخليكي ليا.
الدادة بدعاء: ويخليكي ليا.
…….بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عز.
تجلس نهلة ونهال يتحدثون بشأن عملية نهلة التي ستتم في نهاية الأسبوع.
لتتحدث نهلة بخوف: خايفة يا حياة العملية تفشل المرة دي كنا.
نهال بتفاؤل: لا إن شاء الله خير وهتنفع أستبشري أنتي خير.
نهلة بتمني :ياااارب.
…… بقلم زينب سعيد…………….
عند فارس وتيم.
يركب شخص في الخلف ويتحدث بهدوء :أسف أتأخرت عليكم.
فارس بهدوء :ولا يهمك يا عز .
تيم بهدوء: أخبارك يا عز.
عز بهدوء: الحمد لله يا تيم ها ناويين علي أيه.
فارس بهدوء: قبل آول حاجة أنا متشكر ليك يا عز علي وافقتك جمبي.
عز بعتاب: أحنا كبرنا علي المشاكل دي يا فارس وكل واحد بقي يحارب في التاني وخلاص لكن جه الوقت إلي نتحد يا أبو نسب.
فارس بضحك :ماشي يا جوز أختي.
تيم بسخرية: متنجزوا بقي من وصلة العشق الممنوع دي عايز أروح.
عزبإستفزاز: أنت خايف يا بيضة.
تيم بغيظ: بس يا رخم.
فارس بضحك: بس أنتو الأتنين خلينا نتكلم في الجد.
ليسرد لهم فارس الخطة التي سيقومون بتنفيذها.
عز بهدوء :تمام معنديش مشكلة أنا جاهز.
تيم بهدوء: وأنا جاهز.
فارس بهدوء: عاش يا رجالة عز دلوقتي جه دورك.
عز بهدوء: تمام يا فارس.
فارس بهدوء: أنت هتبعت أختك ونهلة لحياة والدادة.
تيم وعز: بإستغراب ليه.
فارس… ……..
…..
…
عز بهدوء: تمام فهمت كله هيبقي تمام بس هيبقي بعد بكره لأن عملية نهلة آخر الأسبوع.
تيم بهدوء: ربنا يقومها بالسلامة.
فارس بهدوء :إن شاء الله خير وربنا هيرزقكم بس أعمل حسابك لو ولد هتسميه فارس.
عز بضحك: عنيا بس هو يجي.
ليمزحوا قليلا ليعود كل واحد لسيارته ليغادروا إلي منازلهم.
……….بقلم زينب سعيد……………
في سيارة فارس يقود سيارته بشرود حتي يصل إبي كورنيش النيل ليصطف سيارته وينزل منها ويقف ينظر للنيل بشرود ويتذكر بداية تحسن علاقته بعز.
فلاش باك؟؟؟؟
يتبع… ……..
بقلم زينب سعيد.