رواية فارس حياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سعيد


 رواية فارس حياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سعيد 


رواية فارس حياة. 

بقلم زينب سعيد. 


            الحلقة الخامسة عشر 


حياة بهدوء :هو الموضوع أني عايزة أروح أزور صحبتي يا فارس. 


فارس بهدوء :صاحبتك ليه في حاجة.


حياة بهدوء :أصلها لسه راجعة من السفر وحابة آقعد معاها شوية لوممكن. 


فارس بإبتسامة: براحتك يا قمر أنا قولت الموضوع خطير. 


حياة بإرتباك: ممكن أخد مالك معايا. 

فارس بإستغراب :ليه. 


حياة بإرتباك: أصل مرات أخوها مش بتخلف فنهال طلبت مني آجيب مالك شوية لو معندكش مانع.

 

فارس بهدوء مفيش المشكلة بس عشان ميتعبكيش بره. 


حياة بعتاب: أطمن مالك مش بيتعبني ده أبني حبيبي. 


فارس بضحك :ماشي يا قمر يلا بقي روحي نامي عشان تصحي بدري لصاحبتك. 


حياة بفرحة :ماشي تصبح علي خير.

 

فارس بإبتسامة: وأنتي من آهله يا قمر. 


…………….بقلم زينب سعيد…...………


في فيلا عز. 


يجلس عز ونهال ونهلة يتناولون الطعام. 


ليرن هاتف نهال لترد بلهفة :أيوة يا حياة بتهزري يعني هتيجي بكره بجد خلاص ماشي يا قمر مع السلامة. 


لتحدث نهلة بإبتسامة:أيه فرحانة كده ليه يا نانا. 


نهال بفرحة: حياة صحبتي جاية بكره. 


ننهلة بإبتسامة :ماشي يا قمر أهي صاحبتك هتيجي تقضي اليوم معاكي. 


عز بتساؤل: هي مين حياة دي. 


نهال بإبتسامة دي صحبتي الانتيم يا أبيه مليش صاحبة غيرها. 


عز بهدوء: منين ومن عيلة مين. 


نهال بهدوء: لا هي من عيلة علي قد حالها بس ظروفها صعبة جدا .


عز بإستغراب: أزاي يعني. 


لتحكي له نهال كل شئ تعرفه عن حياة حتي زواجها من فارس. 

عز بإنتباه: يعني اتجوزت راجل اعمال كبير. 

نهال بهدوء :أه. 


عز بإستفسار: اسمه أيه يمكن أعرفه. 


نهال بتذكر: فارس الحمدي حاجة زي كده. 


عز بلهفة: قصدك فارس المحمدي. 


نهال بتعجب: أيوة أنت تعرفه. 


عز بسخرية: عز المعرفة وحياتك يا نانا يلا بعد إذنكم عندي شغل.. 


نهال ونهلة: أتفضل. 


…………….بقلم زينب سعيد…...………


في مكتب فارس. 


ينتهي من الصفقة التي يتابعها ويضع الورق في أحد حقيبة عمله فهذه الصفقة مهمة له بشدة فإذا كسب الصفقة سيجعل عز عدوه اللدود يعلن إفلاسه أما إذا خسرها فسيسبب هذا أزمة مالية كبيرة له ليغلق مكتبه ويذهب لغرفته كي ينام فغد سيكون ملئ بالكثير من الأعمال.


…………….بقلم زينب سعيد…...………









في غرفة حياة. 


تنام بسعادة فالغد ستقابل صديقتها نهال وستقضي معها اليوم لتفرح بشدة وتنام سريعا من أجل الإستيقاظ مبكراً والإستعداد هي ومالك من أجل الذهاب لمنزل نهال. 


…………….بقلم زينب سعيد…...………


في فيلا عز. 


يجلس في مكتبه يتحدث مع شخص ما:أيوة زي ما سمعتيني كده مش عايز تصوري الملف لا عايز الملف كله ملكيش دعوة أطمني مش هيشك فيكي أطمني ماشي مع السلام ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة ماكرة.


…………….بقلم زينب سعيد…...………


في فيلا فارس. 


في غرفة حياة. 


تنام حياة بوجه متعرق بشدة كأنها تصارع وحش في أحلامهما لتفيق بفزع وهي تنهج بشدة وعيونها تزرف دموع فهي رأت كابوس بشع أنها في مكان ملى باللأفاعي وفارس يتركها وحيدة ويغادر لتشرب بعض الماء وتقرأ بعض أيات الذكر الحكيم لتحاول النوم مرة أخري لكن كأن النوم رفض زيارتها مجددا في هذه الليلة .


…………….بقلم زينب سعيد…...………


في السادسة الصباح. 


تنزل حياة من الغرفة بوهن فهي لم تنم طوال الليل من كابوسها فقط تجلس تفكر في حلمها حتي أذان الفجر قامت بالصلاة وبعدها جلست تقرأ وردها اليومي لتنزل لتجد الجميع ما زال نائم لتدخل مكتب فارس تتأمله قليلا لا تعلم لماذا لتجلس علي كرسي المكتب وتتلمسه بشرود لتنام بعدها علي المكتب. 


…………….بقلم زينب سعيد…...………


بعد ساعة ينزل فارس من غرفته ويذهب لمكتبه من أجل أن يأخذ حقيبة عمله ليتفاجئ بحياة تجلس علي كرسيه وتنام علي المكتب. 


لينظر لها بإستغراب ويحاول إيقاظها بهدوء:حياة حياة ليمسد علي رأسها.

 

لتفيق حياة بخضة :في أيه لتنظر أمامها لتجد فارس ينظر لها بإستغراب لتنظر حولها لتجد نفسها مازالت تجلس بمكت فارس ويبدو أن النوم قد غلبها. 


فارس بإستغراب: أيه إلي منيمك هنا. 


حياة بتوتر: مفيش صحيت بدري قولت أقعد أستناك في المكتب ونمت مش أكتر. 


فارس بحيرة :تمام يلا عشان نفطر. 

حياة بهدوء: حاضر. 


لتقف حياة وتنظر لفارس قليلا ثم تمسك يده.

 

لينظر لها فارس بإستغراب مالك يا حياة. 


حياة بتوتر :فارس أنا بحبك أوي

لينظر لها فارس بإستغراب :بتحبيني. 


حياة بلهفة "أيوة من آول ما أعرف حتي دخلت قلبي. 


فارس بإبتسامة :وأنا كمان بحبك وكنت ناوي أقولك نكمل جوازنا ونخليه طبيعي. 


حياة بفرح :بجد. 


فارس بإبتسامة: بجد يا قلب فارس من جوه ليحملها ويدور بها. 


لتضرخ حياة من الفرحة والسعادة. 










لينزلها فارس أخيرا ويضحك هو الآخر بسعادة:أنتي بتحبيني بجد يا حياة. 

حياة بفرح: أنا أتخطيت مرحلة الحب أصلا. 


فارس بفرح: ماشي يا روح قلبي يلا عشان تجهزي وتروحي لصاحبتك ولما ترجعي عندي مفاجأة حلوة ليكي.


حياة بفرحة: مفاجأة أيه. 


فارس بمكر: لما تيجي هتعرفي.


حياة بسعادة: ماشي. 


ليذهبوا لتناول الإفطار بسعادة ليذهب فارس لعمله. 


لكن قبل أن يذهب نادته حياة بلهفة:فارس.


فارس باستغراب :نعم يا حياة. 


لتركض حياة وتحتضنه بلهفة ليستغرب قليلا ثم يحتضنها هو الاخر ويقبل رأسها.


لتبتعد عنه بعد فترة بخجل:أنا أسفة.

 

فارس بضحك :علي أيه يا قمر ده أيه اليوم الحلو ده ياريت دادة متفطرش معانا كل يوم طالما فيها دلع وأحضان.

 

خياة بخجل بس بقي. 


فارس بضحك: ماشي يا جميل يلا مع السلامة. 

حياة بإبتسامة :مع السلامة. 


لتقف حياة تنظر له بحزن قليلا فهي تخشي من كبوسها كثيرا لتتنهد بتعب وتذهب لغرفتها كي تحضر نفسها للخروج. 


بعد ساعة تنتهي من تحضير نفسها هي ومالك من أجل زيارة نهال لتودع الدادة التي أستيقظت للتو من النوم وتذهب .


…………….بقلم زينب سعيد…...………


في فيلا عز. 


تناولوا الطعام جميعا وذهب عز لمكتبه ليباشر بعض الأعمال.

 

وتجلس نهال ونهلة في إنتظار حياة. 


…………….بقلم زينب سعيد…...………


بعد ساعة في سيارة حياة. 


يصل السائق إلي العنوان لينظر لحياة التي تلاعب الصغير في المرأة بإستغراب ويحاول التحدث بهدوء:هو حضرتك متأكدة من العنوان ده يا مدام حياة. 


حياة بهدوء :أيوة. 


السائق بتعجب: تمام يا مدام أحنا وصلنا تحبي أدخلك جوه ولا هتنزلي هنا. 


حياة بهدوء:لا  تمام هنزل هنا لتحمل الصغير وتنزل من  السيارة وترن الجرس. 


…………….بقلم زينب سعيد…...………


في شركة فارس. 


يفتح حقيبته من أجل تقديمها ليتفاجى بعدم وجود الملف ليبحث عنه كثيرا دون فائدة. 









ليدخل خالد في هذه اللحظة :فين الملف يا فارس عشان ألحق أقدمه.


فارس بصدمة وهو يجلس مكانه :مش لاقيه. 

خالد بإستغراب: يعني أيه مش لاقيه. 


فارس بصدمة: يعني حطيته في الشنطة إمبارح وجيت أطلعه دلوقتي ملقتهوش. 


خالد بصدمة :يعني أيه راح فين ممكن تكون نسيتوا.


فارس بنفي: لأ طبعا حطه بإيدي. 


خالد بتعجب :طيب راح فين. 


فارس بشرود: أتسرق. 

خالد بصدمة :أتسرق أزاي. 

فارس بشرود: وهو يتذكر ما حدث اليوم من حياة فكان شكلها وتصرفتها مريبة بعض الشئ.

 

خالد بصدمة: حياة أزاي أكيد طبعا لا وهتستفاد أيه لما تخده. 


فارس بشرود: تستفاد أيه مش عارف بس أكيد هي محدش غيرها بيدخل مكتبي غير إلي حكتلك عنه. 


خالد بتوتر:طيب هنعمل أيه دلوقتي عارف معني أن الملف يتسرق أو يضيع يبقي أحنا هنعلن أفلسنا. 


فارس بشرود :عارف. 


خالد بقلق :طيب هنتصرف أزاي. 


فارس بشرود:أطمئن يا خالد هتصرف. 


خالد بتوتر:هتتصرف أزاي بس متفهمني هنعمل أيه. 


ليعلن هاتف فارس عن وصول رسالة. 


ليمسك هاتفه بوهن ويفتحه لتجحظ عيناه مما يري ؟؟؟؟؟؟!!!!!


يتبع… …….


بقلم زينب سعيد.



                     الفصل السادس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×