رواية فارس حياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثالثة عشر
في فيلا فارس.
مساء يجلسون يتناولون طعام العشاء بصمت تام.
لتتحدث الدادة بهدوء لحياة:أيه يا حياة مش هتقولي لفارس.
حياة بإرتباك:بعدين يا دادة.
فارس بإستغراب :في أيه يا دادة وأيه إلي مش عايزة تقوليه يا حياة.
حياة بتوتر :بعدين بقي أنت تعبان في الشغل طول النهار.
فارس بإصرار :ما تقولي يا حياة أن هسحب منك الكلام ولا أيه.
حياة بتوتر :حاضر أصل يوم ما روحت عند أهلي ملقتهمش هناك.
فارس بإستغراب :ليه راحو فين.
حياة بتوتر:عزلوا وسابوا البيت ومشيوا لو تعرف تدور عليهم عشان أشوف بابا وأخواتي.
فارس بتفهم:تمام بكره بإذن الله أشوف الموضوع ده .
حياة بإمتنان:شكرا يا فارس مش عارفة أقولك أيه بجد.
فارس بهدوء :بس يا هب*لة.
حياة بغيظ:أنا مش هب*لة أنتي إلي با*رد.
فارس بإستفزاز:مش هرد عليكي.
حياة بغيظ :أحسن.
الدادة بضحك:نفسي أعرف هتبطلوا الجنان ده إمتي.
فارس بضحك:هي إلي جننتني أنا طول عمري عاقل.
حياة بغيظ :مش هرد عليك.
فارس بضحك وتذكر:ثانية واحدة عشان كده جتيلي الشركة.
حياة بموافقة :أيوة.
فارس بهدوء :تمام يا حياة أوعدك أني هلاقيهم أطمني.
حياة بهدوء :يارب يا فارس.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في منزل والد حياة.
يجلس حسن وصفية والأولاد يتناولون العشاء.
لتتحدث صفية بلهفة:أخبار المحل أيه يا حسن.
حسن بفرحة:شغال ماشاء الله يا صفية.
صفية بفرح :الحمد لله خلينا نطلع علي وش الدنيا.
حسن بابتسامة:عندك حق ربنا يخليكي يا حياة يا بنتي الخير ده كله بسببها.
صفية بإمتعاض:ليه يا أخويا إن شاء الله الرزق ده من عند ربنا مش من عند ست حياة بنتك.
حسن بهدوء:بس لو حياة متجوزتش فارس كنا هنفضل زي ما أحنا محلك سر.
صفية بسخرية" هي كانت تطول هتلاقيها غرقانة في العز ويا حسرة علينا خدنا من جوزها شوية ملاليم.
حسن بغيظ:بقي مليون جنيه ملاليم أحنا كنا لاقيين ناكل أصلا.
صفية بغيظ :أيه يا حسن ما تلم الدور أحسنلك.
حسن بغيظ :أديني أتكتم.
لينظر لهم مصطفي بحزن فهو أشتاق لحياة كثيرا لكن ما باليد حيلة فلو تحدث عنها فالبتأكيد والدته ستغ*ضب منه كثيرا لينظر لطعامه بصمت ويكمل طعامه فما باليد حيلة.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
يجلس في مكتبه يباشر بعض أعماله ليرن هاتفه ليري المتصل ويرد بهدوء:أيو يا عمي أيه خير طيب تمام مفيش مشكلة خلاص تمام يا عمي هعبتلك البنات يقعدوا معاكم شوية وبعدين هحصلهم ماشي مع السلامة سلامي لطنط في رعاية الله ليغلق الهاتف مع عمه ويكمل عمله من جديد.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عمران.
يجلس تيم في مكتبه يفكر في كلام فارس فكلامه موافق مع كلام والده والطبيب لكن والدته لا توافق بل وتصر أن فارس هو السبب في موت أخته فماذا يفعل هل يسامح فارس وتعود علاقتهم مرة آخري كسابق عهدها أم يظل علي موقفه لكي لا تحزن والدته.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
في الصباح يجلس عز مع نهال ونهلة يتناولون الطعام.
ليتحدث عز بهدوء:عمي وطنط مش هيقدروا يجوا الفترة دي.
نهلة بإستغراب: ليه.
عز بهدوء:طنط تعبت شوية ومش هيقدروا ينزلوا.
نهلة بقلق:ليه ماما ملها.
عز بهدوء :مفيش الضغط علي عليها شوية.
نهلة بلهفة:طيب هنسافر ليها.
عز بهدوء:أنا حجزت ليكي أنتي ونهال وطيارتكوا النهاردة الساعة ثلاثة .
نهال بهدوء:طيب وأنت.
عز بهدرء:عندي شوية شغل هخلصه وأحصلكم بكره الصبح بإذن الله.
نهلية بحزن :تمام هطلع أحضر شنطتي.
نهال بلهفة:هطلع أنا كمان معاكي.
نهلة بهدوء:عايز حاجة يا عز هحضرلك شنطك تمام.
عز بهدوء :تمام يا حبيبتي تسلمي.
ليذهبوا ليجهزوا نفسهم للسفر بينما يذهب عز لعمله.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
يجلس فارس في مكتبه يتحدث علي الهاتف مع شخص ما:أيه الأخبار فين ده تمام أبعتلي اللوكشن علي الفون ماشي مع السلامة ليغلق هاتفه ويخرج من المكتب.
في الجنينة .
تجلس حياة وهي تحمل مالك وتداعبه بينما الدادة تجلس المطبخ تعد طعام الغداء.
تحمل حياة الصغير وترفعه لأعلي يقهقه الصغير بفرحة.
ليأتي فارس من خلف حياة يداعب الصغير خفية ليركز الصغير إنتباهه معه .
لتستغرب حياة وتحدث الصغير :أية يا كوكي بتبص لأيه.
ليأتي فارس أمامها ويتحدث بصدمة :كوكي بقي مالك المحمدي بقي كوكي.
حياة بإستغراب :وفيها أيه.
فارس بهدوء وهو يأخذ الصغير الذي يمد يدهه له :حياة ده ولد مينفعش تدلعيه الدلع ده.
حياة بإستغراب: وأيه يعني.
فارس بهدوء :حياة أنا عايزه يبقي راجل ومش حابب تدلعيه دلع البنات ده متزعليش مني بس أنا عايزه ولد ناشف يقدر يتحمل المسؤلية.
حياة بهدوء :حاضر يا فارس زي ما تحب ده إبنك وأنت حر فيه.
فارس بهدوء: ده إبنك قبل ما يكون إبني يا حياة حطي دي في دماغك فمتي وبلاش شغل الزعل ده .
حياة بهدوء :حاضر.
فارس بهدوء :المهم جبتلك عنوان أهلك.
حياة بلهفة :بجد بالسرعة دي.
فارس بضحك :وأنتي متجوزة أي حد ولا أيه يا ست حياة.
حياة بفرحة: مش قصدي طيب فين العنوان.
فارس بهدوء: هديه للسواق وهو هيوصلك وقت ما تحبي.
حياة بلهفة: هروح النهاردة.
فارس بهدوء :براحتك يلا خدي مالك عشان أروح شغلي .
لتأخذ حياة مالك بلهفة ليغادر فارس إلي عمله وتدخل حياة والصغير إلي الداخل من أجل الإستعداد من أجل الذهاب لأهلها.
……………..بقلم زينب سعيد…………
بعد مرور ساعتين.
أمام منزل والد حياة الجديد تقف علي باب الشقة ومعها العديد من الحقائب لترن الجرس.
لتفتح لها زوجة أبيها.
صفية بصدمة :حياة أيه إلي جابك هنا.
حياة بإستغراب جاي أزوركم.
صفية بغيظ :وجبتي العنوان منين.
حياة باستغراب من طريقتها:فارس جابه.
صفية ببرود: طيب مش جيتي عايزة ايه.
حياة بهدو: جاية أشوفكم أنتي وبابا وأخواتي.
صفية بغيظ: أبوكي ففيشغله وأخواتك في المدرسة.
حياة باستغراب :هما زمانهم جايين هدخل أستناهم.
صفية ببرود لا هما مش جايين دلوقتي وأنا خارجة أبقي تعالي مرة تانية او يستحسن متجيش محدش عايز يشوف خلتك هنا تاني.
حياة بدموع: ليه هو انا عملت ليكم ايه.
صفية ببرود: معملتيش يلا مع السلامة لتغلق الياب في وجهها لتنظر حياة للباب وصدمة لتمسح دموعها بعنف وتعود فيبدو أن ليس لها غير فارس والدادة فقط.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
أوصل عز شقيقته وزوجته للمطار من أجل السفر لعمه وبعدها يذهب لينهي أعماله ويحصلهم في الغد للإطمئان علي زوجة عمه.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
تعود حياة إلي المنزل وتصعد لغرفتها سريعا وتغلق الباب عليها ولا تسمع لنداء الدادة عليها وتبكي بعنف علي ما حدث معها من زوجة أبيها لتقلق الدادة عليها كثيرا وتذهب من أجل الاتصال بفارس فحالة حياة لا تبشر بالخير.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يناقشون بعض الملفات ليرن جرس هاتفه لينظر للرقم ليجده رقم الداة ليرد عليها بهدوء: أيوة يا دادة خير.
فازس بصدمة :أيه أنتي بتقولي أيه طيب أنا جاي حالا ليأخذ أغراضه ويغادر سريعا للمنزل ومن خلفه خالد الذي لا يعلم ما حدث؟؟؟؟
يتبع…….
بقلم زينب سعيد.