رواية صراعات الحياة الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبد العزيز

رواية صراعات الحياة الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبد العزيز 

 

الفصل العاشر 


زياد بصوت عالي عشان ندى تسمعه 

: يلا يا ندى انا عملت الاكل 

ندى وقتها نزلت وهى بتبصله بحب فمخدتش بالها من درجة السلم و وقعت 

ندى بألم: اااه 

زياد جرى عليها بخوف: ايه اللى حصل 

ندى بدموع والم: ماخدتش بالى منها و وقعت 

زياد: خلاص اهدى متعيطيش 

ندى: بتوجعنى اوى 

شالها بحنية مفرطة 

ندى بخجل: زياد نزلنى 

زياد: اسكتى يا ندى الله يهديكى 

ندى: انا همشى عادى 







زياد اتجاهلها ونزل بيها فضلت بصهله بحب و هو شايلها خد باله من بصتها ليه عملت نفسها بتبص الناحية التانية فى حركة خليت زياد يبتسم على طفولتها حاطها على الكنبة بحنية و راح جاب علبة الاسعافات 

زياد: المرهم دا هيسكنلك الالم يوسف هو اللى جايبه 

ندى : طب قوم اقعد على الكنبة بلاش قعدتك على الأرض دى 

زياد بضحك : يستى هو انا و الارض اشتكنالك فى حاجة

ندى : اصله مينفعش دا انت حتى ظبوطة

زياد بضحك : ظبوطة هو بعد ظبوطة دى انا اروح اقدم استقالتى فورا

ندى بضحك: هههههه والله عسل 

زياد تاه فى ضحكتها وندى بصتله بخجل 

زياد بغمزة : دا انتى اللى عسل يا عسل يلهوى على الطماطم هحطه ماشى هيوجعك شوية وخلاص متعيطيش 

ندى هزت براسها بمعنى ماشى

ندى بصراخ : ااااااه

زياد : هو دا اللى ماشى لو جايب طفل مش هيعمل كدا يلا كدا تمام 

شالها وحاطها على كرسى من كراسى تربيزة السفرة

زياد : يلا ناكل بقى عندى شغل

ندى : طب ما تعقد معايا

زياد : اه عشان سيف و سيادة اللوا يجوا يقبضوا عليا

ندى برقة : تمام

زياد مسك أيدها بحنية : متزعليش هحاول متأخرش

ندى بطفولة: اشطا 


كان سايق عربيته و مش عارف يبطل تفكير فيها و صورتها مش عايزة تروح من دماغه خبط بشدة على دريكسيون عربيته واتكلم بعصبية مفرطة

: يواه بقى مش عايزة تروح من دماغى ليه دى معقول اكون لا لا لا اكيد لا سارة وبس هى اللى جوايا انا محبتش ولا هحب غيرها 


نهى : حياة مش واخدة بالك من حاجة غريبة

حياة : حاجة زى ايه 

نهى : سيف بيه

حياة وقتها قلبها نبض بشدة اول اما سمعت اسمه : ماله

نهى : مهتم بيكى زيادة عن اللزوم يعنى بيت وفلوس عملية مامتك وكان خايف عليكى اوى وقت اما اغمى عليكى فى المستشفى

حياة : بجد

نهى : حياة انتى بتحبيه

حياة بتوتر :ها لا طبعا








نهى : عليا برضوا يعنى مثلا انا مبشوفكيش وانتى طول الوقت متابعة اخباره على السوشيال ميديا و مشوفتيش وشك دلوقتي اول اما جبت سيرته

حياة : مينفعش يا نهى مينفعش اول حاجه انا فين و هو فين تانى حاجة والأهم أنه خاطب هو بس مجرد اعجاب مش اكتر

نهى : بس نظراته ليكى كانت مختلفة انا شفتها صدقينى

حياة بألم  : اكيد فاهمة غلط انا سمعت انه بيحب خطبته جدا انهى الموضوع بقى انا فيا اللى مكفاينى

نهى : مش قصدي اوجعك والله 

حياة : ولا يهمك

نهى : انا همشى انا بقى عشان الشغل ماشى

حياة : تمام بس ابقى تعالى

نهى : حاضر

حياة : فى رعاية الله 


فى القسم

زياد : سيف انت ايه اللى خرجك من المستشفى

سيف : مفيش داعى انا كويس دلوقتي

زياد : طب بقولك هات بطاقتك عايزاها

سيف جيه يدور على محافظته ملقهاش

سيف : المحفظة مش لاقيها

زياد : نسيتها فى المستشفى

سيف : لا انا هروح اجيبها وجاى

زياد : تمام 


حياة : حاضر جاية أهو 

فتحت الباب لتتفاجئ بسيف 

حياة : كابتن سيف فيه حاجه

سيف : نسيت المحفظة بتاعتى هنا ممكن تجبيها

حياة : حاضر لحظة واحدة

سيف : براحتك

كان واقف ودخل بسرعة اما سمع صوت صراخها

سيف : فيه ايه انتى كويسة 

حياة بخوف شديد: فيه فيه برص على الحيطة انا بخاف منهم اوى انا مش هعقد فى البيت دا لحظة واحدة

سيف : اهدى اهدى وانا هم"وته 

حياة : بالله عليك

سيف وقتها ضحك عليها

قرب على الحيطة اللى جانبها لتختبئ حياة خلف سيف لينظر لها وبيفضلوا يبصوا لبعض لحد اما بتدخل سارة وبتتكلم بعصبية وغضب مفرط

: الله الله 


يتبع 


عارفة انى كل شوية اقولكوا ادعولى ادعولى بس ربنا وحده اللى اعلم بالفترة اللى بمر بيها فادعولى كتير لعلها تستجاب منكم و ربنا يفرج همى 


#صراعات_الحياة 

#البارت_العاشر


                     الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×