رواية روح جحيمي الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم هايدي سيف


 رواية روح جحيمي الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم هايدي سيف 


اتسعت عينا يحي وصدر صوت اختناق منه حين دخلت ابره فى رقبته برزت عروقه ومسك تلك اليد من خلفه بقوه ولواها جامد وشال الحقنه ودفعها أرضا وقع ذلك الشخص حس انها واحده من جسمها واتفجأ جدا لما لقاها ساندى

- ا..انتى

قالها بضعف وقد بدأت قواه تخور جس على ركبتيه ومش عارف ماله جريت ساندى عليه بقلق قربت منه ومسكت وشه بحزن قالت بأعين دامعه

 - انا اسفه .. اسفه يحي معرفش أنها هتوجعك متزعلش منى

كان حاسس أنه جسمه متخدر وبيبصلها وعينه حمراء قال

- لى عملتى كده

- عشان بحبك، متخفش هتكون كويس ده مخدر مش اكتر أنا مقدرش اذيك

كان بيبصلها بريبه وكأنها مجنونه واى إلى ممكن تعمله، قربت منه وساندته حاول أن يبعدها عنه بس كان هيقع سندته وقالت

 - أسند عليا جسمك دلوقتى ضعيف

راحت للعربيه ودخلته وبعدين ركبت ومشيت ووقفت فى مكان أخر ناحيه بناء من الخلف دخلت وهى سانده يحي وكانت فى واحده مستنياها وباين عليها القلق قربت ساندى منها وقالت

- عملتى اى

- الكرت اهو

خدت الكرت منها وقالت بحده - مش عايزه حد يزعجنا سمعتينى ولا مخلوق يعرف انى هنا

اومأت لها وهى بتقول - حاضر

مشيت ساندى وكان يحي بيمشي ببطئ وهو يتكيأ عليها ودايخ وبيحاول يحدد هو فين مش عارف من الغشاوه إلى فى عينه، خرج كلماته بصعوبه وهو مش قادر يتكلم

- اح..احنا فين .. وبنعمل اى هنا

- هقولك بس لما نوصل ونكون أنا وانت وبس

- انتى وخدانى على فين

- هتعرف كل حاجه بس يلا

مكنش قادر يعمل حاجه وهو حاسس ان التخدير بقا يوصل لجسمه كله


قالت روح - متفهمنى يا احمد فى اى ورساله اى دى

- فى حد بعت ليحي على أساس أن انتى وان فى ناس هياومى وانتى مش عارفه انتى فين قال انك بعتيله عنوان وراح يشوفك

قالت بصدمه - ايه بس انا كويسه

- منا عارفه بس باين يحي هو إلى مش كويس ..  انا هشوفه فين

قفل معاها وهى استغربت رنت على يحي بس لقت تلفونه مقفول افتكرت كلام احمد والرساله ودماغها تودى وتجيب لى قلقانه عليه ممكن يتأذى عن طريقها .. بس رجعت بذاكرتها ليوم الافتتاح

F

- ازيك يا روح

بصت روح لساندى بحنق وقرف قالت بابتسامه - اتغيرتى عن الاول

- بس انتى لسا زى ما انتى يساندى رخيصه وشوفتك بس ليا بتح*رقك

ابتسمت وقالت - لا مهو واضح مش انا إلى بتحر*ق ده انتى .. اصل جوزى منمش مع غيرى وانا اولى .. تصدقى دى كانت احلى ليله فى عمرى

ضحكت روح بصتلها باستغراب لتنظر لها من فوق لأسفل وتقول

- انتى صدقتى ياساندى نفسك ولا اى .. هل يحي فعلا يوم أما يجي يخونى هيخونى معاكى

- وبدام واثقه انه مخانكيش سبتيه لى

- والله دى حاجه ترجعلى










- معاكى حق .. بس انا مش جايه افتح القديم أنا جايه اقولك انك تنسي يحي زى أما سبتيه متفكريش ترجعيله .. وإلى معرفتش اعمله وانتى فى حياته هعمله وانتى براها وهو مش هيشيل هم خيانه أو لا .. فكره أنه يكون معاكى تانى يا روح مش هتحصل

B

اتصدمت معقول تكون ساندى صاحبه الرساله واستدرجته عن طريقها بس هو فين دلوقتى .. معاها

كانت مصدومه اتصلت بأحمد رد عليها قالت - احمد تعرف تجبلى الإماكن إلى تقدر ساندى تروحها وبتملكها

- ده وقته يا روح اشمعنا ساندى يعنى .. 

ليردف باستدراك- انتى عايزه تقولى ..

- اه ساندى الى بعتت رساله، فى مكان تقدر تروحه زى بيت مثلا كانو هياخدوه أو مكان محدد تقدر تروح عليه؟

- هشوف

مشيت روح بسرعه خرجت من الجامعه ركبت تاكسى سريعا وبعد شويه احمد اتصل عليها وقال

- لا ملقتش حاجه بس فيه فندق بتاع ابوها

- ابعتلى عنوانه بسرعه

وفعلا بعت احمد العنوان ليها وتوجهت إليه على الفور


 فتحت ساندى اوضه بالكرت إلى معاها ودخلت وقفلت الباب قربت من السرير وحطت يحي عليه التى لا يقوى على الحركه قربت منه وهى بتبصله

- متعرفش أنا قعدت سنين بتابعك من بعيد بشوف اخبارك كل يوم واعرف اى جديد عنك

قربت منه أكثر وقالت - اشوف اذا كانت فى واحده دخلت حياتك ولا لا .. بس هى رجعت وانا مش هسمحلها تفرقنا عن بعض تانى

قربت منه بحب وتلامس شفتاه بصلها يحي والرؤيه مش واضحه بس اتكونت صوره روح وهى بتبتسمله وتمشي بيدها على وشه مكنش مصدق أنها هى

- ر..روح

سمعت ساندى الاسم اتضايقت بس شافته أنه مش واعى وشايفها روح فبتالى هيستجيب معاها

- متعرفش استنيت اللحظه دى قد اى .. استنيت انى اكون فى حضنك انت وبس، حتى تخلى مقدرتش اسمع كلامهم واوقف عن حبك .. شيفينه جنون بس انا فعلا مجنونه بيك يا يحي

قالت اخر جمله مبين شفايه وهى تقبله والصوره اتوضحت ليحي وشافها هى مش روح عرف أنه اتخيل بعد وشه عنها بضعف وهو بيقول

- ل..لا أ..انا مش كده

- متخفش يا يحي محدش هيعرف طريقنا أو يزعجنا هكون أنا وانت وبس مش هنبعد عن بعض تانى

- ا..انتى م..مريضه

قالت بعصبيه وانفعال - ايوه مريضه .. مريضه بيك وانت حقى وليا أنا وبس

قربت منه بحنان وقالت - انت كمان بتحبنى صح يا يحي .. قولها متخبيش

مردش وهو باصصلها وحاسس بغثيان وألم مالت عليه وهى بترجع شعرها لورا وبتبصله وبتمشي أيدها على صدره وبتقول

- انت وحشنى اوى

فتحت ساندى ازرار قميصه وهو لا يقدر على الحركه ليمنعها ومش فى وعيه لكنه مدرك لذاته رفعته قليلا وهو بيميل بجسده عليها وقلعته قميصه ونيمته تانى وأصبح عارى الصدر أمامها نظرت إلى عضلاته وعروقه مشيت بأصبعها عليه وهى تحكه بأظافرها وبتخليه يحس بملمسها الناعم وتحاول اغرائه وتقول

- سبلى نفسك اوعدك انى هنسهالك .. أنت مسبتليش حل غير كده لو واحده حاولو تاخدك منى أنا هقتلها انت ملكى يا يحي

قلعت البلاوز واصبحت بتوب قط ضيق يبز مفاتنها قربته ونامت فوق صدره وهى تنظر لوجهه وتلمسه بيدها وقربت منه بعد يحي وشه بتعب ابتسمت واحتضنته بحب وهى بتقول

- كان نفس تبادلنى الشعور إلى أنا حساه دلوقتى وانا فى حضنك بس مش مشكله المره الجايه

- ل..لا .. أنا م..مش خاين

- خلاص يا يحي مفيش حاجه بتربطك بيها انت مش هتكون خاين انت حبيبى أنا وبس يعنى مفيش غلط ومس هتخون حد 

- لا ..روح .. ابعدى

- ولا روح هتقدر تاخدك منى سمعتنى إنت ملكى انهارده افهم بقا خلينا نعيش اليوم هخليك تحبنى بس ادينى فرصه

حطت أيده على وسطها وهى تمشي بيدها على صدره باثاره وتنظر لعضلاته نامت فوق وهو يحاول أن يبتعد عنها لكن لا حركه له قربت من رقبته وزعت وقبلته وهو مش فى وعيه بصتله وقالت

- بعد شويه والمفعول هيمشى بس هتنام شويه .. هكون شبعت منك









دخلت روح الاوتيل وتقدمت من الاستقلال قالت

- فيه غرفه هنا محجوزه باسم ساندى أو يحي

فى بنت كانت واقفه ملامحها اتبدلت وعرقت بصتلها روح ولاحظت تغير وشها

- لا والله ما فيش

اتقدمت روح من البنت لقتها بتمشي اسرعت بأتابعها والبنت بتبص خلفها مسكتها روح من أيدها وقفتها قالت

- تعرفى هى فين

- هي مين

- ساندى

- ل..لا معرفش حاجه

مسكتها روح من ملابسها حامد وقالت بغضب - قسما بالله لو ما نطقتى لهتشوفى هعمل اى .. انطقى فى انى اوضه

- مقدرش ده شغلى وخصوصيات

شغلك مين يابت وإلى عملتيه اسمه شغل

- والله هددتنى أنها هترفدنى لو منفذتش إلى قالته

سكتت روح تنهدت وسبتها وقالت - ولو صاحب الفندق نفسه هو إلى قالك أنه مش هيرفدك بس تدلينا على مكانهم

بصت لها بدهشة أشارت روح إليها والفتاه انصدمت لما شافت بدر قرب منها وقال بجمود

- قولى رقم الاوضه وهاتى الكرت وحصلينا

- حا...حاضر

وفعلا مشيت سريعا لتنفيذ أوامره بص بدر لروح فهى من اتصلت به واحضرته قال

- عارفه لو قولتيه كدب وبتتبلى على بنتى أنا مش هسكت وهندمك جامد وانسي انك بنت صاحبى

- بتمنى يكون كدب لأن بنتك بقيت تخوف أظنك مدرك ده بنفسك والا مكنتش جيت

سكت ومردش وبعد قليل جت الفتاه خدت روح الكرت ومشيت


فى الغرفه كانت ساندى تقترب من يحي كان يشعر بالضيق الشديد والدوار نظرت إليه بعدين قربت منه وهى تمسك بوجهه قالت

- عيزاك تعرف ان انت الوحيد إلى عملت كده عشانه ومهتمتش بنفسي انت إلى اتنازلت عن اى حاجه قصد أنه يكون ملكى .. صدقنى محدش هيلمسنى غيرك

كانت قريبه جدا منه حيث لم يفصلهما شيئا وبتبصله بتوهات قربت من شفتاه ولامستهم بس فى لحظه كان الباب اتفتح باندفاع غضبت جدا قالت

- انا مش قلتلك محدش يزعجنا

لفت واتصدمت لما شافتها روح إلى بصتلها بشده وبصت ليحي النائم مش فى وعيه غضبت جدا وقربت منها بسرعه ومسكتها من شعرها وهى بتبعدها عنه صرخت ساندى بتألم فقامت روح ضر*بتها بالقلم بعز ما فيها وهى بتقول

- اه يا وسخ*ه جيباه هنا عشان تقربيله غضب عنه

- اه سيبى شعرى يا حيوان*ه أنا هوريكى

ولسا هتضر*ب روح مسكت أيدها وعوجتها وهى بتقول - روح بتاعت زمان ماتت ياروح امك مبقتش الهبله إلى يضحك عليها .. قسما بالله لو قربتيلو تانى هقت*لك سمعتينى

- ابعدى يابت فكراه هيرجع يفكر فيكى وانتى إلى سيباه، افتكرى أنه خانك فى الاول وفى الاخر ووجوده هنا اكبر دليل

ابتسمت بسخرية وقالت - لا مهو واضح أنه جاى برضاه فعلا.. بعدين متقلقيش احنا مش هنشوف وشك تانى

استغربت جدا وسمعت صوت فجاه من برا اتصدمت لما لقت البوليس جت تمشي قبضت روح على يدها وهى بتقول

- ده البوليس بس هما هيودوكى للمصحه

بعدتها ساندى عنها ومشيت بس مسكوها صرخت وهى بتقول - ابعدو عنى هوديكو فى ستين داهيه متعرفوش أنا مين

بس سكتت فجأه لما شافت ابوها واقف بيبصلها وعينه مدمعه وحاسس بالذل والإهانة قربت روح من يحي بصتله بحزن قالت









 - انت كويس

- ر..روح ا..أنا .. مخونتكيش ا..

قاطعته بهمس وهى تقول- ششش انت متعملهاش

بصلها وهو مش وعيه حطت دراعه على كتفها وسندته على الوقوف وكان ثقيلا عليها خدت قميصه ومشيت بصتلهم ساندى وقالت بغضب شديد

- راحه فين .. مش هسمحلك تاخديه سمعتينى .. يحي ملكى أنا وبس .. متروحش معاها يا يحي 

وقفت روح بغضب وبصتلها وهى تريد أن تبرحها ضربا أوقفها يحي وهو بيقول بضعف

- س..سبيها يا ر..روح متسمعلهاش .. يلا نمشي

كان ينظر إلى ساندى بضيق وشفقه بصتله روح واومأت له وخدته ومشيو وهى سنداه، وساندى تصيح بهم غضبا وجنون

- مش هسيبك ياروح .. هقت*لك

خدها البوليس بس وقفو لما بدر قرب من ابنته وبص على ملابسها سرعان ما صفعها بقوه اتصدمت ساندى بعد وشه عنها قالت بحزن

- بابا...

- خدوها ده لمصلحتها

خدوها ومشيت وهو تناديه وتهتف بيحي بجنون ويحزن على ابنته وكيف وصلت لهنا من حبها الجنونى التى أصبح خطرا على الجميع ويجب أن يضع حدا له


دخلت روح يحي العربيه بتعته إلى لقتها وهى فى طريقها ليه وكان فى الشارع الخلفى .. عدلته ولبسته قميصه وهى تمنع عيناها أن تنظر له وهو عارى الصدر، كان بدأ يفقد وعيه قالت

- يحي .. خليك معايا ، بيتك فين

- ن..نستيه ي..يا روح

قالها بصوت ضعيف بصتله باستغراب لتتسع قدحتا عيناها فهل يقصد البيت التى جمعهم لمده قصيره ثم افترقا استغربت لانه قادر يعيش فى فله ايوه البيت مش وحش بس هو رجع احسن من الاول كملت طريقها وهى متوجهه إليه، لحد اما وصلت نزلت وهى بتسنده بصت على البيت وافتكرت لما جابها هنا اول مره تنهد ودخلت وحين وطأت قدماها داخله بصت للممكان حست بالحزن وقالت

- انت .. انت لسا قاعد هنا

- غ..غبى مش كده

بصت له من ما قاله ليكمل- معرفتش اسيبه عيشت بتعذب فيه وانا بفتكرك بحاسب نفسي على غلط أنا معملتوش .. لحد ما وصلت للى أنا فيه

دمعت عينها تقدمت بيه لغرفتهم التى تتذكرها حاولت أن تمنع ذكرياتها وغبار الحنين التى ينصدم بأعينها

نيمته على السرير برفق وعدلته قلعته الجزمه ومسكت الغطاء ورفعته عليه ليدفأ بصتله شويه لملامحه بعدين مشيت بس يحي مسك أيدها بيوقفها

- متسبنيش

بصتله تلك الكلمه قالها من صميم قلب يحي التى تعرفه وليس بروده الذى يخدع به الآخرين

- لى بعدتى عنى .. لى سبتينى فى عز منا محتاجلك .. لى اذتينى زيها .. ا..انا حبيتك بجد

سكتت وهى مش عارفه تقول اى بس حست بغصه فى حلقها وجزت على شفتاها بحزن

- أنا مريض بسببك

بصله بشده ليكمل - انا مريض بيكى ياروح .. نهتينا ونهتينى معاكى .. كان .. كان نفسي فى حياه عاديه .. حياه بسيطه ملهاش غيرى أنا وانتى وبعيد عن كل دى المشاكل .. كان نفسي اعيش مرتاح زى بقيت الناس بس الراحه ملقتهاش من وانا صغير وكأنها مش مكتوبالى.. بس هانت .. ملقتش الراحه هنا جايز الاقيها فى مكان تانى .. هيفضل العذاب بس الى ملاحقنى بقيه عمرى .. حتى الموته مخترتهاش ومفهاش راحه بالعكس أنا هتالم فى كل يوم بيمر عليا لحد اما وقتى يجي وأرتاح، تفتكرى الراحه كتيره عليا









قربت منه وقالت - هترتاح يا يحي بس متقولش الكلا ده تانى

- اوقات بسال هتزعلى عليا ولا كرهك هينسيكى حبى ليكى؟

بصت له بشده وقالت - بس يا يحي كفايه ارجوك لى بتتكلم عن الموت .. بعد الشر عليك كل حاجه هتبقى كويسه .. اوعدك .. أنا مبكرهكش والله

- طب لى .. مدام مبتكرهنيش بتعملى فيا كده لى .. مبقتش عارف بتخلينى ولا بتكرهينى ولا انتى هنا دلوقتى مجرد انسانيه ... مبقتش عارفك ... تفتكرى ممكن نرجع من تانى يا روح

بصتله وسكتت بعد أيده عنها وقال - شبه مستحيل .. جوايا حاجه ناحيتك ماتت ومبقتش زى ما كانت

دمعت عينها بحزن من الذى قاله وشعرت بخيبه وكأنها بالفعل كانت تأمل عودتهم لكن رأت ذلك حلما لكل منهم لكن لا يستطعو البوح به، بصتله وهو بيغفو بعد أما انهى طاقته قربت منه وكانت تود أن تلمسه كالسابق لكن يدها تجمدت ولم تستطع تنهدت بقله حيله وبعدين اعتدلت فى وقفتها وغادرت

بصت على الشقه سالت دمعه من عينها وهى بتفتكر كلمات يحي المنكسره وحديثه عن الراحه والاذيه التى سببتها له لكن عينها وقعت على مكان ماكانت جالسه وتهتف به بانفعال عن خيانته وهو يبرر لهم ومشاجرتهم التى انتهت بتركه وحيدا تنهدت وبثت قدامها ومشيت فهذا لم يعد مكانها

نزلت شافت احمد بيركن العربيه وبينزل بصلها من وجودها هنا مشيت دون أن تنطق ببند كلمه


بعد مرور اربعه ايام فى أحد المستشفيات كان فى رجل يرتدى نعكف ابيض ويبدو عليه الوقار وخلفه خمسه دكاتره مبتدأين وكانت روح من ضمنهم قربت نرمين وقالت

- احلا يوم أما يكون علينا تدريب

- انا ابتديت اخاف منك وانا يقف جنبك وانتى باصه لدم وكأنه حاجه عاديه

- احلا حاجه تخصص الجراحه

- دمويه

- عارفه

ابتسمو الاثنان وتابعو سيرهم بصمت والطبيب يلقى خطابه للجميع بس روح وقفت فجأه بصتلها نرمين وبصت هى باص على ايه واتفجأت لما شافت يحي وكان خارج من المستشفى بجمود ويرتدى نظارته الشمسيه

- مش ده يحي

كانت روح بتبصله وهو بيركب عربيته قالت

- كان بيعمل اى هنا

- ممكن عيان ولا حاجه .. يلا نكمل

- عيان

قالتها روح باستغراب بس دب فى قلبها القلق فهل معقول أنه أتى إلى المستشفى لنفسه الى هو مريض، استأذنب من الطبيب أن تذهب الى الحمام وستعود وافق وأخبارها أنه سيكونو فى قسم العياده اومأت له وذهبت، راحت روح مكتب الاستقبال وقالت









- كنت عايزه اعرف " يحي ابراهيم الفاخرى" مريض هنا

- بس ده خصوصيات نرضى مينفعش نطلع عليها اى حد

- انا دكتور متدربه وابقى مراته

اتفجأت الفتاه بشده واومأت وهى تقول - هشوف

دورت فى الائحه بس نفيت وقال - لا بصراحه

استغربت روح بس اطمأنت لتجدها تكمل - ممكن تشوفى فى الكشوفات أن جه مجرد زياره مش مريض أساسي فى المستشفى

اومأت لها وهى تشكرها ومشيت وسألت أحد الممرضات فدلها على ذلك المكان وراحت ولما دخلت وجدت دكاتره قالت

- آسف على دخولى بس ممكن اشوف الكشوفات لحظه مش هاخد وقتكم كتير

بصولها باستغراب قال إحداهم- وانتى عايزه تشوفى مين

- يحي ابراهيم الفاخرى

استغربو وكأنهم مسمعوش الاسم ده دور فى الكشف ونفى وهو بيقول

 - لا مفيش

استغربت جدا كانت هتمشي قرب واحد منها وقال - تعالى

خرج بصتله باستغراب وتبعته قالت - حضرتك تعرف حاجه عنه

- اه .. بتسألى عنه لى

قالت بتوتر - هو .. أصلى شوفته خارج من شويه فكنت عايزه اعرف لو كان مريض ولا حاجه وبيعمل اى هنا

أومأ لها بتفهم قال - كان عندى

بصت له بشده فقال بتفسير - انا الدكتور إلى بتابع حالته

- حالته !!! لى هو عيان

استغرب ورفع حاجبه بإستنكار وقال - اه .. تعرفيه منين انتى حد من عيلته

سكتت شويه وهى مش عارفه تقول ايه بس اومأت برأسها بمعنى أجل ثم قالت - هو عيان ماله

- امم شكل فعلا محدش يعرف بحاجه زى كده

- حاجه اى !!

- أنه عنده ورم في المخ


روح جحيمى

تكمله البارت ٤١

كلكو خايفين على يحي اكتر من روح نفسها.. خلصتكو من ساندى زى ما انتو عايزين ورايا امتحان بكره ادعولي بقا🥺🙂


                  الفصل الثاني والاربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×