رواية قلب برئ الفصل السابع 7 بقلم لوريتا يونس

رواية قلب برئ الفصل السابع 7 بقلم لوريتا يونس 

عمر : انا يستي كنت بحب منى منى يلي شتمتك في الديسكو وقالت انك رديتي عليها 

نيرة بصدمة : ازاي معقولة ..طب حتى دا مشوفتش في عينيها نظرة اشتياق ليك ، معقولة دي كانت في يوم من الايام بتحبك !

عمر بسخرية : حبتني ! لا ابدا يا نيرة انا يلي كنت بحبها ولما جيت اعترفتلها قالت عليا اني اهبل وسط الجامعه كلها ورفضتني وكسرت قلبي ، ساعتها قررت اني ابقى غني واثبتلها اني هبقى انجح منها وبالفعل ده يلي حصل 

نيرة : بس يا عمر ..في مليون طريقه تاني غير الحرام ، كان ممكن تثبتلها انك احسن في اجتهادك وفي شغلك الناجح ...
يعني انت شخصيتك اتغيرت بسببها 

عمر  : أيوة ..بس تعرفي حاجة انا ببقى معاكي بحس اني عمر بتاع زمان ،انتي بترجعيلي روحي القديمة بكون على طيبعتي ومرتاح معاكي مش عارف ليه مع اني عارفك بقالي كام يوم بس 

نيرة بابتسامه: انا كمان بحس معاك اني على طيبعتي ومش بخاف منك مع اني معظم البشر بخاف منهم 

...قفلت كلامها بحزن وبصلها عمر باستغراب وقالها : بتخافي من البشر ليه ؟

نيرة بحزن : عشان هما مؤذيين اوي يعمر الإنسان بيأذيك من غير اي سبب بيحولك من انسان سعيد وبتحب الدنيا لإنسان مكسور ومنطفي..انت عارف حاولت انت.حر اكتر من مرة بس كل مرة كنت بفشل اتاري ربنا كان بيديني انذار اني متخلاش عن حياتي بالسهولة ...

عمر :انتي حلوة اوي يا نيرة حلوة وتستاهلي كل حلو انتي الدنيا لما كسرتك كافحتي وعافرتي عشان ترجعي مبسوطة من تاني ..أما أنا اتحولت لشخص مؤذي بيأذي الناس من غير سبب 

نيرة باستغراب : هوا انت أذيت حد قبل كدا يعمر 

عمر  : لا بس انا خايف أاذي حد في المستقبل

 ....وبصلها بنظره مش مفهومة مقدرتش تفسرها 

نيرة : هوا احنا مش اتاخرنا ولا اي 

عمر : ايوا صح تعالي يلا 














...رجع البيت وهوا بيفتح المسايدج يلي وصلتله امبارح من منى 

_ انا عارفة اني لسا في قلبك وانك لسا بتحبني ...ومش هتقدر تحب غيري ..انا موافقة اني أطلق من جوزي وارجعلك ،انا بجد بحبك اوي يا عمر 

= هوا انتي فاكرة الكلمتين الهبلين دول دخلو دماغي ..لا يحببتي انتي مش رجعالي عشان حبتيني ، انتي رجعالي عشان فلوس فوقي ماشي الحركات الوسخة دي تمشي على اي حد غيري متمشيش عليا انا

_ بقى ده اخر كلام عندك يا عمر 

= ايوا ومستحيل ارجع احبك من تاني ولو في احلامك ..

_ ماشي يا عمر هتلف تلف وهترجعلي في الاخر ..عشان لو انت فاكر اني في واحدة غيري اصلا هتحبك ولا هتبص في خلقتك ..فوق يا عمر حبة النضافة يلي انت فيها متخليهاش تنسيك اصلك ..هتفضل طول عمرك في نظري ..عمر الاهبل 

قفل التليفون بضيق وقال في نفسه : انا اسف يا نيرة هتضطر اوقعك في حبي واستغلك عشان اثبت لمنى اني تخطيتها وأنه فيه غيرها يتمناني, اسف بس انا مضطر أضحي بيكي ...

..تاني يوم 

: لو سمحتي صبيلي كاس 

نيرة : في القسم التاني يفندم 

: تمام ماشي 

....كانت بتعمل شغلها كعادتها.. بس الغريب انها مكنتش شايفة عمر في اي حتة ،عدا الوقت وفترة الشغل خلصت وروحت نيرة بيتها وفضلت تفكر ليه عمر مجاش ..ايوا هيا تعلقت بيه في الفترة الصغيرة دي ومبقاش يومها يعدي من غير ما تشوفه ، فا قررت انها هتتصل بيه 

عمر : الو ..ايوا يا نيرة 

نيرة : ايوا يعمر ..هوا انت ليه مجتش النهاردة انت كويس صح 

عمر : معلش كنت تعبان بس شوية 

نيرة بقلق : طب طب انت كويس صح دلوقتي ..لسا تعبان حاسس بحاجة 

عمر: متخافيش عليا بقيت كويس دلوقتي بكره إن شاء الله هاجي ، تصبحي على خير 

نيرة بحزن : وانت من اهل الخير 

...قفلت معاه التليفون وهيا في قمة حزنها وقالت في نفسها : دا حتى مطمنش عليا ولا سألني عملت اي في يومي ، الظاهر أنه هوا كمان مل مني ، وانا يلي كنت مفكرة انو بدأ يتشد ناحيتي ، هتفضلي طول عمرك مغفله يا نيرة ...

........

تاني يوم 

..جالها اتصال من امها وردت عليها 

نيرة : ايوا يا ماما ....

....وقع تليفون نيرة بصدمة وووو

يتبع...

 

                         الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×