رواية صغيرتي المتمردة الفصل السابع 7 بقلم نور ابراهيم

 


رواية صغيرتي المتمردة الفصل السابع 7 بقلم نور ابراهيم 


#البارت_السابع 


غيث بياخد شاور و غفران قاعدة بتقلب في الفون وهي مستمتعة باللي حصل و إنها يعتبر بدأت تفهمه شوية و هو كذلك بردو وصلها رسالة على الواتساب 

غفران بصد"مة من اللي شافته و في تفس اللحظة طلع غيث من الحمام و هو بيجفف شعره 

غيث بتعجب من شكلها : غفران مالك في اي 

غفران و قد ملأت الدموع عيونها ثم اردفت : إنت ليه كدا 

غيث بتعجب : ليه اي يا غفران مالك في أي 

غفران و هي بتعطيه الفون و بيشوف الصور اللي وصلت ليها و هو بيحضن تاليا و بعضهم ماسك إيديها و قاعدين يضحكوا 

غيث : غفران أنا ...


غفران : إنت أي يا غيث يا أخي حتى احترم اني مراتك احترم شكلي قدام الناس اللي علطول مش بيهمك 

غيث : مين اللي بعت الرسايل دي 

غفران بسخرية : دا كل اللي همك انك تعرف مين انا معرفش مين يا استاذ غيث اللي باعتهم 

غيث : غفران والله مفيش حاجة بينا الصور دي قبل م نتجوز 

غفران : يبقى إزاي مفيش حاجة بينكم يا غيث على العموم انت حر هى كلها فترة مؤقتة و كل دا ينتهي بس على م كل حاجة تنتهى أتمنى تحترمني في الفترة دي و تحترم شكلي و كرامتي قدام الناس 

غيث : غفران انا قولت ليكي أن مفيش حاجة بينا كل اللي بينا كان صداقة و شغل و انا والله بعد جوازنا م خرجنا ولا حتى كلمتها غير في شغل 


غفران ببرود : انت حر ميفرقش معايا 

غيث بعصبيه وهي بيشدها و تلاقت أعينهم 

غيث : لما هو ميفرقش معاكي مضا'يقة عليه هاااا مضايقة ليه ان هي قريبة مني ليه عيونك دمعت لمجرد انك عرفتي ان في حاجة بينا 

غفران و هي بتنزل عيونها و بتقول بو"جع : غيث لو سمحت إبعد عني انا حقيقي قربك بقى بيخنقني مبقتش عاوزة القرب دا عاوزة أخلص منه بقى 


غيث و هو بيضغط على إيديها : إنتي اي انا عملت اي عشان وجودي تكر"هيه بالطريقة دي انا كل م بقول بدأت تتحل تعقد"يها 

غفران : انا اللي بعقد"ها و الله برافو 

غيث و هو بيترك يديها و يتجه إلى السرير وهي قعدت على الانترية بعد م طفى النور و كل منهم لديه مشاعر و الأفكار متضاربة فالكبرياء سيد التصرف و لم يستطع أحدهم البوح و أصبح كتمان المشاعر نير"ان تحر"قهم ....


غفران نامت بعد فترة و أثار الدموع على خديها 

غيث و هو بيقوم بيقعد جنبها و بيمسك إيديها لأول مرة : انا بجد محتاجك جنبي محتاج تكوني سامعة كل كلمة بقولها مش عارفة حبيتك أمتى و إزاى بس انتي البنت الوحيدة اللي ملكت قلبي بعد كل اللي حصلي مش قادر اقولك دا خايف اتو"جع تاني خايف بعد م أتعلق بيكي تسبيني انا عارف ان العلاقة كانت غلط من الاول لكن انا مش عارف في اي كل اللي أعرفه اني مش عاوزك تبعدي و مش قادر أقولك دا  و نام هو الآخر مكانه بعد شوية على دراعها 


بقلمي/ نور إبراهيم

     ***********************










زياد : ألو يا حبيبتى وصلتي 

هند : ايوة يا حبيبي وصلت من شوية 

زياد : حد قالك حاجة او سألك كنتي فين 

هند : لا يا حبيبي هما كلهم ناموا و انا طلعت علطول و بعدين غيث مش هيقول حاجة لانه عارف اني كنت مع صحابي 

زياد بخبث : طايب حلوة الثقة دي اي بقى مش هتيجي عندي البيت المرة الجاية 


هند : زياد انا قولت ليك البيت مش هينفع احنا بنتقابل في أماكن عامة مش هينفع موضوع البيت دا 

زياد بزعل مصطنع : و انتي عاجبك يا هند و احنا قاعدين خايفين حد يشوفنا و كأننا بنعمل حاجة غلط 

هند : بس كدا بيكون أحسن 

زياد بغضب : ماشي يا هند سلام و قفل معاها و هو متأكد انها مش هتقدر على زعله 

هند في نفسها : يوووه بقى أنا مش عارفة اعمل اي عارفة اللي هعمله دا غلط بس هو بيحبني وانا كمان مقدرش على زعله و بعده عني مش عارفة أعمل اي بجد يا ربي 


                            *************************

عند تاليا .. 

الخدامة بهمس : ألو يا هانم 

تاليا بفرحة : هااا حصل حاجة جديدة 

الخدامة : أيوة يا هانم انا سمعت غيث بيه وغفران هانم بيتخانقوا و صوتهم عالي و هي قالت له ان علاقتهم دي فترة و كدا خلاص هتنتهي 

تاليا بسعادة : بجد طايب أنا عوزاكي تركزي أكتر في الفترة دي و اللي انتي عوزاه هتاخديه بس لوسمعتي الكلام 

الخدامة بطمع : طبعا يا هانم هسمع كلامك و متقلقيش كل اللي هيحصل هتعرفيه بالحرف 

تاليا بخبث : برافو عليكي انا كدا مبسوطة منك


                ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تاني يوم ...

غفران و هي بتصحى بكسل و تعب من النومه اللي كانت عليها و هي بتتفاجئ انه نايم على دراعها و متمسك فيها زي الطفل اللي خا"يف أمه تضيع منه 


غفران : أحم أحم و بتهز فيه برفق 

غيث و هو بيفتح عيونه و انتبه الي وضعه و أنه نام من غير م يحس 

غيث بإنكار : انا اللي جابني هنا 

غفران : يمكن بتمشى و انت نايم مثلا 

غيث بتردد : دا أكيد مش يمكن ثم تركها بلامبالاة و هو بيدخل الحمام 

غفران بإبتسامة على كبريائه اللي دايما سيد تصرفاته و ضحكت لما افتكرت شكله و هو نايم ماسكها زي الطفل 

بعد مدة و هو بيسرح شعره 


غيث بهدوء : هوصلك الجامعة ثم أكمل بنبرة تحذ"ير و مش عاوز المحك واقفة مع الدكتور إياه دا انتي عارفة مش  انا ممكن ساعتها أعمل أي المرة دي 

غفران بدون إعتراض : حاضر 

غيث بتعجب : أول مرة أسمع حاضر دي منك علطول بتقول لا و مش بتسمعي الكلام 

غفران : ممكن يلا ننزل عشان انا متأخرة و عاوزة أسلم على جدو قبل م يسافر انهاردة 

غيث : تمام يلا بينا 


                      *************************











تحت و الكل متجمع ..

غفران : اقعد معانا كمان شوية يا جدو انت مش لحقت 

صفوان : معلشي يا حبيبتى انتي عارفة مينفعش أقعد بعيد عن البلد كل دا 

غفران بحزن : ماشي يا حبيبي 

صفوان بحكمة : خلي بالك منها يا غيث 

غيث بهدوء : حاضر يا جدو 

و بالفعل كلهم مشيوا و غيث وصل غفران الجامعة في حين أنه راح الشركة و ملامحه لا تبشر بالخير 


                  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في الجامعة ..

سهيلة وهي بتحضن غفران : وحشتيني اوي فضلت مستنياكي على أمل انك تيجي امبارح بس مش جيتي 

غفران : انا جيت بسسس ..

سهيلة : بس أي انا مش شوفتك 

غفران : هحكيلك .. و حكت ليها اللي حصل كله من أول دوك أحمد لحد الصور اللي وصلت ليها عن غيث و تاليا 

سهيلة : اي دا طايب و هتعملي أي مع دوك أحمد 

غفران : هعمل أي هو عرف اني واحدة متجوزة المفروض مش يفكر في الموضوع أصلا 

سهيلة : طايب و الصور اللي وصلت ليكي دي مين اللي باعتها و هتعملي اي يا غفران 

غفران بضيق و الحزن ظهر على ملامحها : مش عارفة بجد بس رد فعل غيث ضايقني أكتر 


سهيلة : ليه دا هو حتى صارحك و قالك على طبيعة علاقتهم 

غفران بغيرة و عصبية تظهر على ملامحها : هو اي اللي ليه دا بيقولي دا قبل جوازنا و احنا صحاب مش أكتر وانا اي لما هو يعمل كدا انا فين من حياته 

سهيلة بخبث : مش دا اللي مش بطقيه يا غفران و كنتي مجبورة على الجواز منه خلاص هو حر و انتي كمان حرة 

غفران : لا طبعا هو مش حر 


سهيلة : حبتيه يا غفران الحب باين في عيونك و لهفتك عليه اوي 

غفران بتوتر : لا طبعا مش حبيته بس كل ما في الأمر اني مراته يعني المفروض يحترم وجودي في حياته 

سهيلة : بس مش باين دا من كلامك 

غفران بضيق : خلاص يا سهيلة 

سهيلة و هي بتلطف الأمور : خلاص خلاص يلا عشان المحاضرات


                    **************************










في الشركة .. 

غيث داخل بهيبة و لكن نظرات الغضب تملأ وجهه 

غيث بجمود : مصطفى ابعت تاليا حالا 

مصطفى بإستغراب : تمام 

و بالفعل مصطفى عرف تاليا و بعد شوية دخلت تاليا و الفرحة باينة على وشها 

تاليا : نعم يا غيث انت طلبتني 

غيث و هو بيشد"ها من شعرها : اي اللي انتي عملتيه دا يا زباله 

تاليا بو"جع : سيب شعري انا عملت اي 

غيث بغضب : عليا الكلام دا يا روح أمك 

تاليا : بقولك سيب شعري يا غيث اللي بتعمله دا غلط انا مش عملت حاجة فهمني انا عملت اي 


غيث : بتبعتي الصور ل غفران عشان تشك و تطلب الطلاق 

تاليا بخبث : صور اي انا مش فاهمة حاجة 

غيث : صور ليا انا و انتي قبل م أتجوزها 

تاليا : مش انا يا غيث و بعدين الكل عارف اننا صحاب و عارفين اني بحبك مش مضطرة أعمل كدا عشان أكد ليها 

غيث بتحذير : تاليا أنا لو عرفت انك قربتي ل غفران تاني أنا مش هر"حمك 

تاليا بغل : كل شوية غفران غفران انا مليش دعوة بيها مفيش مقارنة بيني و بينها انت ليه مش فاهم دا و فاهم انها فارقة معايا 

غيث بسخرية : فعلا مفيش مقارنة بينكم لأنها مختلفة عن كل اللي عرفتهم و يلا اطلعي برا شوفي شغلك 


                     *************************


الوقت عدى و غيث انتبه انه المفروض يروح عشان ياخد غفران في طريقه ..

غيث : هند انا همشي دلوقتي عشان أخد غفران معايا و انا مروح 

هند : ماشي يا حبيبي بس حاول تكون لطيف معاها هاااا 

غيث : حاضر يا ستي خلصي انتي الكام حاجة دول و ارجعي عشان نتغدا سوى 

هند : ماشي يا حبيبي بس صحيح ... وقاطع كلامها صوت فون غيث 

غيث : ألووو .... اييييي 

هند : غيث في اي ..

يتبع ....


#اسكريبت 

#صغيرتي_المتمردة


بقلمي / نور إبراهيم


                        الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×