رواية خفايا القدر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماء صلاح 


البارت الثانى والثلاثون من خفايا القدر 

توقفنا لما نظر خالد لجده وقال بصوت مرتفع : استني

ووقفت ملك ونظرة وراها باستغراب 

 وقام خالد من علي الأرض راح لها ووقف أمامها وقال بثقة : ممكن نتكلم علي إنفراد شويه 

ونظرة له ملك باستغراب وقالت : ممكن 

خالد قال بثقة : اتفضلي و مشي ودخل غرفة المكتب  

وراحت ملك وراها ودخلت غرفة المكتب 

وقعد خالد على الكرسي ونظر لها وقال بثقة : لوسمحتي اقفلي الباب وراكي 

وقفلت ملك باب  الغرفة 

في الانتريه : 

ونظرة خيرية وراها قالت باستغراب :  خالد بيه ناوي علي ايه 

الدكتور سليمان قال باستغراب : مش عارف بس على الله يقدر يقنعها وراح وقعد بجانب حامد بيه 

في غرفة المكتب :

خالد قال بثقة : انا عارف ان غلط معاكي بره علشان كده انا اسف ملك قالت باستغراب : مافيش داعي انا مقدرة اللي حضرك فيه 

خالد قال بنرفزه : ما حضرتك مقدرة اللي انا فيه اقدر اعرف حضرتك ليه مش عاوزها تساعدي جدي 

ملك قالت بنرفزه : علشان  مقدرش على كده 

خالد قال باستغراب : إزاي يعني مقدريش 

ملك قالت بنرفزه : من غير ماقول أسباب كفاية اقول اني مقدرشي وخلاص 

خالد قال بنرفزه : شوفي انا مقدرش اشوف جدي يموت أمامي ومعملش حاجة لو المسألة مسألة فلوس انا ممكن اديلك اللي انتي عاوزها بس تقعدي فلوس الدنيا كلها ماتسويش عندي حاجة أمام حياة جدي 

ملك قالت بتنهيد : صدقني انها مش مسألة فلوس 

خالد قال بنرفزه : امال مسألة ايه

ملك قالت : صدقني إن مش هقدر اعمله حاجة علشان مافيش في ايدي حاجة علشان ادهله 

خالد قال باستغراب : طيب مش تجربي الأول وبعدين تقرري 

ملك قالت بحزن : انا عارفة نفسي انا آسفة وقامت ومشي 

ونظر لها خالد وقال لنفسه بنرفزه :  ايه الأنانية اللي هي فيها دي انا معرفش جدي شاف فيها ايه علشان يتعلق بها بشكل ده 









ووقفت ملك أمام باب الغرفة وسرحت بتفكرها واتذكرت وعدها لأمها علي مساعدة أي حد وأخذت نفس ونظرة وراها وقالت : انا مواقفه اني أساعد جدك لما يخف  

ووقف خالد ونظر لها باستغراب وقال : انتي قولتي ايه وراح لها ووقف أمامها 

نظرة له ملك وقالت : انا موافقة اني أساعد جدك لغاية ما يخف 

ونظر لها خالد وقال باستغراب : وايه اللي خلكي تغير رأيك بسرعة دي 

ملك قالت : مش مهم المهم اني وافقت وخلاص مش اللي يهم حضرك اني أوافق واديني وافقت 

خالد قال بفرحة : شكرا يا صحيح معرفناش 

ملك وعلي وجهها علامات الحزن قالت : انا ملك 

خالد قال باستغراب : ملك ملك ايه

ملك قالت بإرتباك : ها يفرق مع حضرك اسمي ايه باكمل يعني 

خالد قال باستغراب : ايوه طبعا مش حضرتك هتكون مع جدي ولازم اطمن عليه ولا دي حاجة تزعلك يعني 

ملك قالت : لا طبعا بالعكس من حق أنك تضمن علي جدك 

خالد قال بإبتسامة : طيب الاسم  ايه باكمل 

ملك قالت بإرتباك : بصراحة انا فقد الذاكرة من مدة بسبب حادثة ومش فاكرة غير إني اسمي ملك 

ونظر لها خالد وقال بحزن : اوه طيب وعرفتي ازاي انك اسمك ملك ممكن يكون أي اسم تاني

وحطت  ملك  ايدها علي رقبتها وتذكرت وقالت بإرتباك :  من السلسلة اللي في رقبتي مكتب عليها اسم ملك  فاعرفت اني اسمي ملك منها 

 ومد خالد  ايده  وقال بإبتسامة : اه طيب انا خالد فهمي حامد العشري رجل أعمال 

مدت ملك ايدها وقالت : تشرفنا 

خالد قال بإبتسامة : شكرا انك وافقتي 

ملك قالت : العفو بس يارب اعرف اساعده 

خالد قال بإبتسامة : ماتقلقيش لو احتاجتي أي حاجة قوللي وانا هساعدك تمام 

ملك قالت : تمام 

خالد قال  بإبتسامة : اتفضلي وفتح الباب 

وخرجت ملك من الغرفة ووراها خالد 

ونظر الكل لهم 

خالد قال بإبتسامة : خلص واقفة تقعد 

وراحت لها خيرية ومسكت ايدها وقالت بإبتسامة : انا متشكرة انك قدرتي اللي احنا فيه 

ملك قالت : العفو بس فيه حاجة ولوسمحتي متفهمنش غلط 

خالد قال بإبتسامة : مش هنفهم غلط قولي اللي انتي عاوزها 

ملك قالت : انا مش هقدر اقعد في الفيلا 

خيرية قالت باستغراب : وبرده مش هتنفعي تروحي وتجي بس  انا مش فاهمة انتي ليه مش عاوزها  تقعدي في الفيلا 

ملك قالت بإرتباك : مش هينفع  اقعد فيها  

خيرية قالت بإبتسامة : اه فهمت بس انتي مش هتكوني لواحدك احنا هتكون  معاكي 

ملك قالت بإرتباك : انا آسفة مش هقدر اقعد فيها 

خالد قال بإبتسامة : دادة خيرية الآنسة ملك معها حق مش انسة برده 

ملك قالت بحزن : ايوه 

ونظرة خيرية له وقالت باستغراب : هو انت عرفت اسمها منين 

خالد قال بإبتسامة : احنا اتعرفنها على بعض جوه 

ونظرة خيرية له وقالت بإبتسامة : والله 

خالد قال بإبتسامة : المهم هي معها حق ماينفعش تقعد في الفيلا علشان كده انا فكرت انها تقعد في الغرفتين اللي في الجنينه ايه رأيك بقي يادادة 

خيرية قالت بإبتسامة : صح فكرة حلوة وانا هخلي الخدم ينظفهم كده كويس ياملك 

ملك قالت :شكرا 









خيرية قالت بإبتسامة : يا احنا اللي المفروض نشكرك 

الدكتور سليمان قال بإبتسامة : طيب الحمد لله استاذن انا بقي بعد اذنكم 

خالد قال بإبتسامة : مع السلامة يادكتور احنا تعبناك معانا النهاردة 

الدكتور سليمان قال بإبتسامة : ولا تعب ولا حاجة بعد اذنكم ومشي 

وخرج خالد ليرد على تليفونه في الجنينه 

وبينظر حامد بيه لملك فبتنظر ملك بالصدفة له لقته بينظر لها فراحت له وقعدت بجانبه وقالت : مش نأكل بقي علشان ناخد الدواء وكمان علشان ترتاح شويه ايه رأيك يا حامد بيه 

وبينظر حامد بيه لها بإبتسامة وقال : قوللي يا جدي 

ونظرة له ملك وقالت بتردد : بس 

حامد بيه قال بإبتسامة : ياجدي 

ملك قالت : طيب ياجدي نأكل بقي 

حامد بيه وقال بإبتسامة : نأكل 

ونظرة ملك أمامها وقالت بصوت مرتفع : لوسمحتي 

راحت فتحية الخادمة لها وقالت بإبتسامة : افندم 

ملك قالت : ممكن الأكل للبيه علشان يأخذ الدواء 

ونظرة فتحية الخادمة قالت باستغراب : ها حاضر ومشي 

ملك قالت بصوت مرتفع : استني 

ووقفت فتحية الخادمة وقالت باستغراب : افندم 

ملك قالت : بس لوسمحتي يبقي مسلوق 

ونظرة لها فتحيه باستغراب وقالت : ها حاضر حاضر وراحت علي المطبخ 

صبحي السفرجي قال : مالك يا فتحية 

فتحية قالت بسرحان : ها

صبحي قال : ايه مالك 

فتحيه وقالت :  عم متولي حضر أكل مسلوق 

متولي الطباخ قال:لمين 

فتحية قالت : لحامد بيه 

ونظر لها متولي وقال باستغراب : بس حامد بيه مابيكلش دلوقتي

فتحية قالت : بس البنت اللي بره هي اللي طلبت  مني كده 

متولي الطباخ قال : والبيه الكبير معضرتش 

فتحية قالت : لا ماهو ده اللي انا مسغربله 

ودخلت خيرية المطبخ وقالت : فتحية 

ونظرة لها فتحيه وقالت : ايوه ياست خيرية

خيرية قالت : روحي تنظفي الغرفتين اللي في الجنينه 

فتحية قالت : حاضر وخرجت من المطبخ 

ونظرة خيرية وقالت باستغراب : وانت يا متولي بتعمل ايه 

متولي قال : بحضر الأكل لساعة البيه 

خيرية قالت : هو خالد بيه طلب انه يتغده 

متولي قال : لا يا الغداء للبيه الكبير 

ونظرة خيرية باستغراب وقالت : لمين 

متولي قال : للبيه الكبير 

خيرية قالت باستغراب : ومين اللي طلبه 

متولي قال : فتحية بتقولي ان البنت اللي بره هي اللي طلبته 

خيرية قالت باستغراب : مين ملك 

متولي قال : معرفش اسمها هي قالتلي ان البنت اللى بره طلبت الغداء للبيه الكبير بس 









خيرية قالت باستغراب : طيب حضره وخرجت وراحت لملك هو انتي طلبتي الغداء 

فنظرة لها ملك وقالت : ايوه علشان البيه 

وقطع حامد بيه كلامها وقال بإبتسامة : احنا قولنها ايه 

 فنظرة له  ملك قالت : طيب علشان جدي ياخد الدواء بتاعه ويرتاح شويه كده كويس 

فابتسم لها حامد بيه وقال : ايوه كده 

وبتنظر لهم خيرية باستغراب وقالت طيب ومشت 

وجيه صبحي السفرجي  قال : الأكل 

ملك قالت : شكرا 

ومشي صبحي السفرجي 

وقامت ملك وأخذت الصنية من علي الترابيزة وقعدت بجانبه وحطت الصنية علي رجليها وبدأت تأكله 

ودخل خالد وبينظر بالصدفة علي اليمين لقه ملك بتاكل جده فقال باستغراب لنفسه : معقول جدي بيتغدها وفرحان كمان معقول اللي انا شايفه ده 

فراحت له خيرية وقالت : انا استغربت زيك كده ومكنتش  مصدقها  وبينظر خالد لهم  قال بإبتسامة : شوفتي يادادة لأول مرة اشوف جدي مبسوط كده بعد ما جدتي ماتت ولا كمان بيتغدها ياكان بيرفض الأكل وفين وفين لما كان بيرضه يأكل وكان بالعافية كمان بعد إلحاح منها بس دلوقتي معقول اللي بيحصل قدامنها ده 

ازاي اقنعته انه يأكل 

خيرية قالت بإبتسامة : لا وكمان هياخد الدواء بتاعته 

ونظر لها خالد وقال باستغراب : معقول  عملت فيه علشان يتغير بشكل ده 

خيرية قالت بسرحان : اهتمت بي طلع الدكتور سليمان معها حق اما قاللي إن فيه فرق بين الواجب والاهتمام احنا كنا بنعمل واجبنا ناحيته بس مش معني كده احنا مش بتحبه لا احنا بنحبه ودي مافيش فيها شك بس زوجته الله يرحمها هي اللي كانت بتهتم به 

 وبينظر خالد  لهم قال بإبتسامة : معاكي حق يادادة ومشي وطلع علي غرفته 

ونظرة له خيرية باستغراب وهو  طالع طلعت وطلعت وراها وخبطت علي الباب 

 وقعد خالد على السرير وقال  : اتفضل 

ودخلت خيرية وقعدة أمامه علي السرير  ونظرة له وقالت :مالك فيه ايه 

خالد قال بضيق : مافيش 

خيرية قالت : مافيش ازاي هو أنا مش عارفك  فيه حاجة وانت مضيق منها  صح 

وقام خالد من علي السرير وقال بضيق : بصراحة يادادة انا قلقنا علشان كذبت علي زاهر لما اتكلم في التليفون وانتي عارفها انه مش بيحب الكذب  وانا كذبت في حاجة تخص جده وانتي عارفها جده بالنسبة ايه هو كل حياته ومش عارف هتصرف ازاي لما يعرف اللي حصل 

وقامت خيرية من علي السرير وقالت بقلق : معاك حق بس كنا هنعمل ايه يعني لو كنا قولنله كان هيجي ويقلب الدنيا بسبب اللي حصل وانت عارف هو عصبي قده ايه وخصوصا في أي حاجة تخص حامد بيه 

خالد قال بقلق : طيب والعمل 

خيرية قالت بقلق : لما يجي نبقي نشوف هنعمل ايه

خالد قال بقلق : وافرضي يادادة عرف وهو هناك هيبقي العمل ايه بقي

خيرية  قالت بقلق : لو عرف يبقي الدكتور سليمان يبقي يقوله علي اللي حصل علشان هو المسؤول عن صحة البيه الكبير وهو بنفسه قاله كده واللي احنا عملنها ده يخص صحته 

خالد قال بقلق : بس  انا كذبت عليها النهاردة ودي بقي مش هيعدها 

خيرية قالت بقلق : ربنا يستر وطلعت من الغرفة 

خالد قال بقلق :  طيب يا داده انا هنام شويه ولو حصل حاجة ابقي صحيني 










خيرية قالت بإبتسامة :  طيب وخرجت ونزلت 

فتحية الخادمة وقالت : خلص تنظيف الغرفتين وخلتهم زي الفيلا بضبط مافيش فيهم أي تراب 

خيرية قالت : طيب روحي انتي 

في الانتريه : 

وخلص حامد بيه أكله واعطته ملك الدواء 

ومسك حامد بيه ايدها وقام ومشين 

ونظرة خيرية لهم وقالت بإبتسامة : ايه علي فين 

حامد بيه :مافيش ملك مصيرة اني طلع ارتاح شويه في غرفتي 

ونظرة لها خيرية وقالت بإبتسامة : معها حق حضرك تعب النهاردة كتير  ملك تسمحلي اقولك ياملك يعني لو ماكنش عندك مانع 

ملك قالت : ايوه طبعا  

خيرية قالت بإبتسامة : الغرفتين اللي في الجنينه اتنظفوا  وبقوا زي الفل انا بقولك علشان لو حبها تروحي يعني 

ملك قالت : طيب هطلع حامد بيه  وهنزل اشوفهم 

ونظر لها حامد بيه وقال بنرفزه : تاني 

ملك قالت : خلص أقصد جدي هطلعه وهنزل 

وبتنظر خيرية لهم بإبتسامة وقالت : طيب 

وطلعوا علي الغرفة 

في شقة سامي عبد المعطي :   

شريفة قالت بقلق :  وادي العزاء خلص هنعمل ايه هنفضل كده ماندورش علي ملك البنت بقت وحيدة في الدنيا ولا أب ولا أم يسألوا عليها 

سامي قال بقلق  :طيب قوللي انا اعمل ايه اكتر من انا عملته 

شريفة قالت بخوف : مافيش غير حل واحد 

سامي قال بقلق : ايه هو وانا مستعد اعمله 

شريفة قالت بخوف : اللي احنا نبلغ البوليس 

سامي قال بخضة : ايه 

شريفة قالت بخوف : بقولك نبلغ البوليس وهما هيدورا عليهم احسن مننا 

سامي قال بنرفزه : انتي عاوزني اروح البوليس وبلغ علشان  بمنتهي البساطة يقوللي بصفتك ايه بتبلغ عن اختفائها وبعدين لسه ممرش عن اختفائها 24 ساعة إنتي عاوزني اروح في دهية صح 

شريفة قالت بخوف : لا والله بس البنت صعبنها عليها 

سامي قال بحزن : وانا كمان والله بس انا عملت كل اللي اقدر عليه ولو فيه حاجة غير البوليس انا هعملها بس اروح البوليس انسي  خلاص 

في فيلا العشري : 

ونزلت ملك من غرفة حامد بيه واخذتها خيرية وراحوا الغرفتين اللي في الجنينه ودخلوا 

وفتحت خيرية الشباك وقالت بإبتسامة : ايه رأيك 

ونظرة ملك للمكان وقالت وعلي وجهها علامات الحزن :كويسه 

خيرية قالت بإبتسامة : طيب طبعا معندكيش حاجة تغير فيها تحبي اجبلك حاجه لما تبقي تجبي هدومك 

ملك قالت : لا شكرا انا بكره هروح أجيب هدوم 

خيرية قالت بإبتسامة : طيب مش عاوزه أي حاجة تانية

ملك قالت : لا شكرا 

خيرية قالت بإبتسامة : طيب اسيبك ترتاحي وخرجت

وقعدة ملك علي السرير وسرحت بتفكرها واتذكرت والداتها 









في غرفة نوم خالد :

رن تليفون خالد وهو نايم وصح وسرج النور ومسك تليفونه وفتح الخط وقال  :  الووه  

ياسمين السكرتارية قال : الووه يا خالد بيه انا ياسمين السكرتارية خالد قال بنعس : ايوه ياسمين فيه حاجة 

ياسمين السكرتارية  قالت بتوتر : خالد بيه لازم تجي الشركة حالا خالد قال بنعس :ليه ايه اللي حصل 

ياسمين السكرتارية قال بتوتر : الكل هنا عاوز حضرك يافندم وزاهر بيه اتصل بحضرك  مرتين و كان عصبي جدا  

خالد قال بنعس : طيب انا جاي وقف الخط وحط التليفون جانبه وقعد علي السرير وحط ايده علي عنيه ورن تليفونه مرة أخري ومسكه وهو مغمت  وفتح الخط وقال : الووه 

زاهر قال بنرفزه : طبعا نايم يا استاذ ولا على بالك اللي بيحصل  

خالد قال باستغراب : مين معايا 

زاهر قال بنرفزه : انا زاهر يا استاذ وسيب الشركة تضرب تقلب ونايم 

فتح خالد عيونه وقال بإرتباك : زاهر 

زاهر قال بنرفزه وبصوت مرتفع : إزاي  سيب الشركة كده ونايم انت مش عارف ان في صفقة مهمة النهاردة 

 وحط خالد ايده علي راسه وشال السامعة من علي اذنيه وقال بصوت منخفض : اه ااااه نسيت اللي حصل لجدي نسني وحط السماعة علي أذنيه 

زاهر قال بنرفزه وبصوت مرتفع : انا عاوز اعرف انت في الفيلا بتعمل ايه وسيب الشركة في الوقت دي  انت مش عارف ان  الصفقة دي مهمه ماترد ايه اللي بيحصل في الفيلا علشان تسيب صفقة مهم زي دي 

خالد قال بإرتباك : أصل كان  جده 

وقطع زاهر  كلامه وقال بلهفه  بصوت مرتفع  :  ايه ماله  ---------نتبع

بقلم : Asmaa Salah


                الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×