رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمي ابراهيم
رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقه 15
المأذون..تعالي يبنتي يمريم...موافقه عالطلاق
مريم واحمد فضلو باصين لبعض وفي عيونهم دموع ومريم بتعيط اوي....
مريم بصت في الأرض..موافقه يشيخنا
اول ما سمع احمد الكلمه دي بصلها بصدمه وخذلان شديد ومش مصدق اصلا انها قالت كدا..قام وقف وهي كانت واقفه اصلا وفضل يقرب عليها بغضب وعينه خارج منها نا.ر وهي لأول مره تكون خايفه منو وفضلت ترجع لورا ....
احمد ..انتي قولتي اي يمريم
مريم مقدرتش ترفع وشها ليه وباصه في الأرض وعماله تعيط اوي
احمد بزعيق شديد..انطقي....قوليها تاني يمريم..مين أثر عليكي
قام زين شدو..احمد اهدي مينفعش اللي انت بتعمله دا
المأذون..تعال.ي يا ابني..موافق ولا
احمد بص عليهم كلهم بحر.قه وز.ق زين اخوه حس انو مخنوق ومش قادر يقول حاجه....
احمد بخنقه شديده..جدي..عشان خاطري اجل الموضوع شويه
الجد بحده..احمد...انطق يلا..هي باعتك اهي
احمد ..عشان خاطري يجدي...انا مش قادر انا مخنوق
الجد..امشي يا احمد انت ...وماشي هناجل يومين بس لحد ما أعصابك تهدي
احمد وماسك دموعه بالعافيه..تسلم يجدي....ولف ضهره وماشي دموعه نزلت اوي وضرب برجله الكرسي بغلل
مريم كانت مفحومه من العياط وجريت عالاوضه وجايه تجري وراها ليله
زيدان..استني يليله....بص يفتحي..احنا هناجل الطلاق بس عشان الولاد اعصابهم تعبانه
ليله..عاوزني فياي يابا
زيدان..اكتب يمولانا كتب كتاب ليله وثروت
اتخضت ليله جدا وبصت لزين وهو كمان فضل باصص لها
المأذون..تعالي يبنتي......تعالي يثروت
فضل واقف زين ومش عارف يعمل اي بصلها بقلة حيله وسابها ومشي..بصتلو هي بخذلان شديد
المأذون..موافقه يبنتي......
ليله بعند شديد ودموع..موافقه يمولانا
المأذون..علي خيرت الله........(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
ثروت بصلها ..خلاص...كلها يومين...واشوفك ياجميل ونبقي مع بعض
سابته وجريت عالاوضه وهي مفحومه من العياط
مريم بعياط..وافقتي عالجواز لي يمغفله انتي
ليله بعياط..عشان معملش حاجه...فضل واقف قليل الحيلة..معملش نص اللي احمد عمله
مريم بعياط بحر.قه..انا زعلانه علي احمد اوي يليله اوي....
ليله بتضربها..انتي حما. ره ازاي توافقي ازااي
مريم..خوفت عليه....مكانش هيعرف يقف ادامهم لوحده...خفت والله العظيم انا بحبو اكتر من نفسي...خفت اوي
ليله..انتي مبتفهميش...اهو..اديه وقف ادامهم كلهم ومنع الطلاق....الدور والباقي علي اللي سابني ومشي
مريم..انا عاوزه اشوف احمد دلوقتي
ليله..هو هيكون طايق يبص في وشك أصلا
مريم..مليش دعوه...انا هخرج اشوفه
مسكتها ليله..اتنيلي اقعدي....بليل ابقي شوفيه...سيبيه في حالو دلوقتي.........
مشي احمد وراح قعد في البيت بتاعهم لوحده وفضل يفتكر ذكرياتهم مع بعض
احمد بدموع..هي ازاي قسيت كدا...ازاي باعتني بسهوله كدا.....انا حاربت الدنيا كلها عشانها.....متستاهلش يا احمد...متستاهلش دموعك...دموعك دي عمرها ما نزلت علي اي حاجه...تيجي تنزل علي واحده زي دي...بس انا حبيتها اوي انا عشقتها.........
روح زين البيت وهو حاسس انو مخنوق...معقول خلاص ليله هتتجوز غيري...او خلاص كدا بقت علي ذمة واحد تاني..بس انا كنت هعملها اي...هقفلها بصفتي اي....هو نا كان ممكن اعمل حاجه ومعملتهاش....انا لو مكان احمد مكنتش عملت اللي هوا عمله دا...كنت هطلقها.....بس انا بحبها..ومقدرش ابعد عنها مهما حصل........
جهه الليل ونامو عيلة الشريف...
مريم..انا رايحه
ليله..طب هو نتي عارفه مكانو..
مريم..اكيد في بيتنا..ولو ملقتوش هرن عليه..بس انا متاكده انو في بيتنا
ليله..ونا هبعت رساله لزين...لازم اتكلم معاه..........
خرجت مريم وليله من البيت ومش خايفين من اي حد ولا اي حاجه
مريم..انا ماشيه..سلام.....سابتها ومشيت وبعتت ليله لزين رساله وقالتلو يجيلها في المكان الفاضي اللي في البلد اللي اتقابلو فيه اوي مره
وصل زين ولقاها واقفه مستنياه
زين باحراج منها..ليله...عامله اي
ليله بدموع وقوه..ليك عين تسأل...انت ازاي سيبتني كدا...هااا
زين..كنت هعمل اي بس يليله....هوقف كتب الكتاب ازاي.....
ليله بدموع وعصبيه..يا اخي دا انت حتي متكلمتش او حاولت توقف او تعطل كتب الكتاب ....
زين..ليله...اهدي
ليله ضربتو في صدرو..دا انت مجيتش ربع شجاعة اخوك..اخوك اللي اصغر منك ب4 سنين...مجيتش انت ربع شجاعته وقف دافع عن حبه
زين..ونا كنت هدافع عنك بصفتي اي ...هو جوزها
ليله..بصفتك حبيبي....بصفتك واحد بتحبني يزين.....ياخسارة حبي ليك بجد..
سكت زين ومبقاش عارف يرد.....
ليله..انا خلاص بقيت علي زمة واحد تاني....وشويه وهيد.خل عليا.....سلام يزين
وسابتو ومشيت وهو الكلمتين دول ولع.و في قلبه وبقي حاسس انو هينفجر وفكر في كذا حل........
راحت مريم لأحمد وفتحت ونزلت.......
مريم..انا اسفه يا احمد...عشان خاطري سامحني
قام وقف احمد بصدمه..انتي اللي جابك هنا ...انا خلاص...معودتش طايقك...
مريم بعياط شديد..احمد...انا غلطت عاقبني زي ما انت عاوز....بس متسيبنيش ياحمد بالله عليك
احمد..انتي اللي سيبتيني الاول..وبعتيني...انا لا يمكن كنت انطقها..لا يمكن يمريم....بس انتي نطقتها وكانت سهله علي لسانك
مريم.. مكانتش سهله يا احمد...انا كنت بمو.ت ونا بقولها...احمد...متسيبنيش عشان خاطري
احمد..اطلعي برا يمريم....ومتعتبيش البيت دا تاني..انسيه زي ما هتنسيني بسهوله
مريم..انا عملت كل دا خوفت عليك...مكنتش هتقدر تقفلهم لوحدك
احمد..بس نا كنت خلاص..هقفلهم لوحدي لان اللي كنت بعمله من اول يوم قولتلك اني بحبك...خلاص اتعمل وكنت عاوز اوفي بوعدي ليكي واكون معاكي للنهايه يمريم....بس انتي اختارتي تسيبيني في آخر الطريق اللي بداناه سوا.....
مريم بعياط وانهيار..احمد....
احمد..برا يمريم....برااااا.....لفت ضهرها مريم وهي في منتهي حزنها وزعلها دموعها شلالات وفقدت الأمل انو يرجعلها مقدرتش تتمالك نفسها داخت جدا ووقعت في الأرض
احمد بخضه عليها شديده..مريييم.............
يتبع..................